نستهل إطلالتنا على مرآة الصحافة الورقية ليومه الخميس، من "الأحداث المغربية" التي نقلت تقريرا جديدا للأمم المتحدة حول البرامج المعتمدة لمحاربة “الإيدز” في العالم، والذي كشف أن نصف عدد عاملات وعاملي الجنس بالمغرب لا يستعملون الواقي الذكري، أي بنحو 52.3 في المائة، وبالتالي هم الأكثر عرضة للإصابة بالسيد إذ تبلغ نسبة انتشار السيدا بينهم 1.3 بالمائة، و40.1 بالمائة منهم يعلمون بإصاباتهم.
وتابع ذات المصدر، أن تقرير الأمم المتحدة قدم إحصاء لعدد العلاقات المثلية بالمغرب يصل إلى 45 ألف حالة، تنتشر بينها السيدا بنسبة 5.7 بالمائة، 50 بالمائة من المعنيين يستعملون الواقي الذكري، كما أكدت الإحصائيات نفسها وجود 171 امرأة حاملا في المغرب مصابة بفيروس السيدا، ويتلقين علاج مضادات الفيروس القهقرية.
وكتبت "المساء"، أنه تم اكتشاف شبكة للمتاجرة في المواعيد الطبية بالدار البيضاء، حيث جاء اكتشاف الشبكة بعد قيام شخص واحد بحجز مواعيد مستشفيات بالدار البيضاء لمدة ثلاثة أشهر.
وأورد ذات المصدر، أن المسؤولين على البوابة الالكترونية الخاصة بالمواعيد التي يأخذها المرضى فوجئوا بوجود رقم هاتف واحد يتكرر على مختلف طلبات المواعيد التي تم حجزها عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لهذه العملية.
وأضاف ذات المنبر الورقي أن الأبحاث التي تم إجراؤها بخصوص الموضوع أوصلت المحققين إلى وجود صاحب كشك قريب من مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء عمل على حجز مواعيد طبية لمدة ثلاثة أشهر كان يبيعها للمرضى مقابل مبلغ 200 درهم.
ونطالع في "المساء" أيضا، أن خلفيات قرار المسؤولين عن صناعة القرار المالي بمنع عملة “بيتكوين” بدأت تخرج إلى العلن، حيث أكدت أن اجتماعا طارئا بين كبار المسؤولين بوزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل كشف عن وجود مخاوف من إمكانية استغلال هذه العملة في الأنشطة الإرهابية وغسيل الأموال.
نفس الجريدة أوردت، أن الشرطة القضائية لولاية أمن طنجة، وضعت حدا لنشاط عصابة إجرامية تضم أربعة أفراد، تورطت في عملية تصفية جسدية، وسرقات موصوفة لمنازل وفيلات فخمة ومحلات تجارية ومؤسات مالية، أخرها محاولة فاشلة للسطو على وكالة بنكية، تابعة لمنطقة “السوق البراني” وسط المدينة، بداية الأسبوع الماضي، التي كانت سببا في سقوط أفرادها في أيدي السلطات الأمنية.
والختم من "أخبار اليوم" التي كتبت أن المغرب يخشى تسلل "داعش" من ليبيا؛ وهو ما يفسر تأخر المملكة في إعادة مئات المغاربة العالقين هناك. ووفق الخبر ذاته فإن المغرب متوجس من وجود "دواعش" ضمن هؤلاء المطالبين بالعودة، قد يعمدون إلى التسلل إلى المغرب والإفلات من الاعتقال، بدعوى أنهم مهاجرون سريون.
وأضافت الجريدة أن تقارير أمنية وعسكرية دولية أكدت منذ شهور أن العشرات، إن لم يكن المئات من المقاتلين المغاربة الذين التحقوا بصفوف "داعش" في العراق وسوريا لجؤوا إلى ليبيا بعد اشتداد الضربات العسكرية الدولية على معاقل التنظيم.