نستهل جولة الصحافة ليوم غد الخميس من يومية “الأحداث المغربية”، التي قالت إن متابعات تلاحق عدة عناصر دركية متهمة بالتواطؤ مع مجرمين مبحوث عنهم، أو المشاركة في تهريب المخدرات أو الارتشاء، وشملت هذه المتابعات العديد من الدركيين، من بينهم ثلاثة دركيين بالقصر الصغير، ومثلهم بشيشاوة، إضافة إلى متابعة آخرين أمام محكمة تطوان، وملاحقة عناصر من القوات المساعدة.

وكانت لجنة تحقيق، تضيف ذات اليومية، قد حلت بتطوان، منتهى الأسبوع المنصرم، وراجعت مجموعة من الملفات على مستوى القيادة الجهوية، قبل أن تنتقل للاطلاع على بعض المعطيات الخاصة ببعض المناطق، خاصة على مستوى الساحل الجنوبي لتطوان، الذي يعرف نشاطا لشبكات تهريب المخدرات والرمال.

 مسلسل سقوط رجال الدرك الملكي متواصل هذا ما ورد في جريدة "المساء" التي نقلت اعتقال دركي بالمركز القضائي بأولاد حسون القروية لارتباطه بقضية يتابع فيها “بزناس”، حيث قرر القاضي بالمحكمة الابتدائية بإمي نتانوت، مساء اليوم الاثنين المنصرم، متابعة دركيين اثنين في حالة اعتقال، بعد الاستماع إليهما في محضر قانوني في إطار التحقيق التمهيدي.

وفي خبر آخر، قالت فرقة خاصة للمعلوميات تدخلت لمطاردة خيوط مشتبه بهم، استعملوا تطبيق “واتساب” لتمرير رسائل خاصة للالتحاق بـ”داعش”.

ونغير الوجهة إلى صحيفة “الصباح”، التي أوردت خبر ، فضيحة تلقي إكراميات من شخصيات خليجية بحي النهضة والسويسي بالرباط، حيث دفعت المفتشية العامة للأمن الوطني، للتدخل والتحقيق، منذ أيام، مع مسؤول رفيع برتبة رائد “كومندار” يشتغل بإحدى المناطق الأمنية بالرباط، للاشتباه في تورطه في تلقي إكراميات من شخصيات خليجية.

ذات المنبر الورقي أضاف، أن المسؤول الأمني رفعت ضده تقارير أمنية إلى مصالح بالمديرية العامة للأمن الوطني تفيد تردده على شخصيات خليجية، دون سبب، بهدف الحصول على مبالغ مالية غير مستحقة.

وأورد ذات المنبر، أن الاتحاد الأوروبي جدد دعمه للجهود الأممية من أجل التوصل إلى حل النزاع المفتعل في الصحراء، وإيجاد حل سياسي ينهي حالة اللاحرب واللاسلم، التي تعرفها المنطقة، والتي تهدد بعودة التوتر، بسبب الاستفزازات الأخيرة لجبهة البوليساريو.