نبدأ جولة الصحافة من "المساء"، التي اهتمت باستمرار التغييرات داخل المؤسسة العسكرية، حينما بدأت بإحالة 43 مسؤولا في الجيش على التقاعد، قبل أن يأتي الدور على الجنرال دوكوردارمي بوشعيب عروب، الذي ترك كرسي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية للجنرال دو ديفيزيون عبد الفتاح الوراق، وبعده الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، الذي عوضه في قيادة الدرك الجنرال دو ديفيزيون محمد حرمو.

وحسب "المساء"يتوقع أن تمتد التغييرات إلى قادة آخرين من الجيل الثاني في المؤسسة العسكرية، وبالضبط بجهاز الحرس الملكي. وشرع في إجراء تغييرات داخل الحرس الملكي، الذي يضطلع بأدوار بروتوكولية بالأساس، تتمثل في مرافقة الملك في جميع تحركاته، إذ تم تشبيب الجهاز بضباط ساميين سيتولون مناصب مهمة

وفي خبر آخر أفادت "المساء"، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى مواطن يهودي بعد أن اتهم برلمانيا وموثقة ورجل أعمال معروفا وكاتبا جهويا لأحد الأحزاب السياسية بتكوين عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها والنصب، بعدما أوهموه بالاستثمار في مشاريع عقار، والكونغرس اليهودي العالمي يدخل على الخط.

أما "أخبار اليوم" فنشرت أن المغرب اختار الحضور بتمثيل أقل في قمة المؤتمر الإسلامي بإسطنبول، حيث بعث كاتبة الدولة في الخارجية، مونية بوستة، بدل مسؤول أكبر.

ذات الخبر أشار أن أغلب قادة الدول العربية تغيبوا عن الاجتماع، وبعثوا إما وزراء الخارجية، كما فعلت تونس ومصر والإمارات، وإما وزراء في الحكومات، كما فعل المغرب والسعودية؛ فيما حضرت قطر والسودان والأردن وفلسطين على مستوى رؤساء الدول. كما أن غياب المغرب، الذي يرأس لجنة القدس، أثار جدلا في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة على فيسبوك، رغم الترحيب الذي قوبلت به قراراته السابقة، وأساسا الاحتجاج على القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الرباط.

ونقرأ في"الصباح" أن غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط أصدرت حكما بعشر سنوات في حق إطار صحافي بإذاعة وطنية دينية بتهمة هتك عرض قاصر يبلغ من العمر 14، كان مرشحا لمسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.

وحسب ذات الخبر فإن المتهم كان في مهمة بإحدى المدن لتصوير واختيار أطفال ومراهقين لتجويد القرآن الكريم، وتعرف على الطفل الضحية ووعده بمساعدته لنيل رتب متقدمة والمشاركة كذلك بدول خليجية. وزار الطفل بيت الصحافي بالرباط، واستغل الجاني ثقته ليعمد إلى هتك عرضه مرات عديدة بالعنف، كما سافر معه إلى إفران، وكان يمنحه مبالغ مالية بين الفينة والأخرى.

ووفق ذات المنبر الورقي فإن المتهمين في حراك الريف كادوا يفتكون بحميد المهداوي، المعتقل على خلفية اتهامات بعدم التبليغ عن جناية تمس أمن الدولة، لولا تدخل رجال الأمن الذين يحرسون المعتقلين في قبو المحكمة قبيل عرضهم على الجلسة، إذ استشاطوا غضبا ضده، دون سبب، وهو الذي طالما دافع عنهم وعن مطالبهم الاجتماعية وتكبد متاعب السفر إلى الحسيمة للمشاركة في احتجاجاتهم، ونشر الأخبار والأشرطة عنهم وعن مطالبهم.