مستهل جولة الصحافة ليومه الاثنين من "المساء"، التي أفادت أن مسؤولين كبارا بسلك القضاء ينتظرون إفراج المجلس الأعلى للسلطة القضائية عن حركة انتقالية غير مسبوقة في صفوف القضاة، سيتم الإعلان عنها قريبا، وأضافت أن وكلاء عامين ووكلاء ملك ورؤساء محاكم، إضافة إلى مئات القضاة، ينتظرون تأشيرة المجلس الأعلى للسلطة القضائية على الحركة التي ستهم الانتقالات والمتابعات التأديبية والتعيينات الجديدة وتمديد أو تجديد حد سن التقاعد وترقية القضاة ومناصب المسؤولية.
وفي خبر آخر اهتمت "المساء" إلى الاستنفار الصحي، الذي شهدته مدينة القنيطرة بعد إصابة تلميذ بداء التهاب السحايا المعروف اختصارا بـ"المينانجيت". ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن ذلك التلميذ نقل إلى قسم المستعجلات، التابع للمركب الجهوي الاستشفائي، لخطورة حالته الصحية، إثر ارتفاع درجة حرارة جسمه إلى مستويات قياسية، مؤكدا أن الفحوصات الطبية الضرورية التي خضع لها التلميذ بينت أنه مصاب بداء المينانجيت
وإلى "الصباح"، التي أوردت أن المديرية العامة للضرائب ستشن حملة واسعة في صفوف المنعشين العقاريين من أجل التدقيق في مدى احترامهم لالتزاماتهم المحددة في العقود، التي وقعوها مع الدولة من أجل الاستفادة من الإعفاءات الضريبية المتعلقة بالسكن الاجتماعي. وأضافت أن مراجعات جبائية ستطول العديد من الشركات العقارية التي أخلت بتعاقداتها مع الدولة.
وأوردت "الصباح"، في خبر آخر، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية يجري تفتيشا دقيقا، عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية، حول مسار تحرك المغاربة في ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن "البسيج" يجري أبحاثه حول المشتبه في خضوعهم لتدريبات على استعمال السلاح، وصناعة المتفجرات من المواد التقليدية، وكذا الذين شاركوا في الحرب الأهلية بعد سقوط نظام معمر القذافي، تفاديا لتسلل "دواعش" إلى المغرب عبر الرحلات التي خصصتها الحكومة لنقل العديد من المغاربة العالقين في ليبيا.
يومية “أخبار اليوم” كتبت أن شركة متخصصة في تصنيع المتفجرات ذات الاستعمال المدني حصلت على ترخيص يسمح لها بإقامة ثلاثة مصانع و13 مستودعا لتخزين المتفجرات في قرية، مشروع بن عبو الواقعة في اقليم سطات.
وأضافت اليومية أن نص الترخيص الذي وقعه وزير الطاقة والمعادن عزيز رباح، يستند إلى دراسة حول المنافع والمضار أنجزت في ماي 2016، ويتعلق الأمر بثلاثة مصانع ستنتج “نترات الفيول” و”أمينوكس”، ومادة “جال” إلى جانب مستودعات التخزين الـ13، والتي يشترط القرار إحاطتها باحترازات أمنية دقيقة.