مستهل جولتنا الصحفية ليومه الأربعاء من "المساء" التي أفادت أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، يستعين بفرق أمنية جديدة لجمع المعلومات ومحاربة الجريمة، بحيث تم توزيع مذكرة على ولاة الأمن ورؤساء المناطق ورؤساء مصالح الاستعلامات العامة بخصوص إحداث فرق جديدة تعتبر سابقة في تاريخ المديرية نظرا لاعتمادها على سلاح المعلومة ومواكبة التكنولوجيات الحديثة.
وحسب ذات الجريدة، فسيتم تعزيز مصالح الشرطة القضائية بفرق أمنية متخصصة تحمل اسم الفرق المكلفة بالمعلومات الجنائية ودعم الأبحاث، وسيتم دعم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بها، كما سيتم إحداثها جهويا بمختلف ولايات الأمن.
الجريدة الورقية نفسها أوردت أن خبراء يرون أن تخلي المغرب عن الدرهم محفوف بالمخاطر؛ إذ كشف هشام العرفاوي، أستاذ القانون المالي بكلية ابن زهر بأكادير، في حديث لـ"المساء"، أن تخلي المغرب عن عملته الرسمية (الدرهم) وخوض تجربة العملة النقدية الموحدة سيكون مغامرة محفوفة بالمخاطر وتنطوي على محاذر نقدية كبيرة.
وشدد على أنه من الصعب مرحليا اعتماد هذه الخطوة الاستراتيجية والمصيرية في ظل غياب رؤية موحدة وسياسة اقتصادية واضحة بين الدول المشاركة في هذا التكتل القاري.
وإلى "الصباح" التي أوردت أن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، يتشبث بـ"مساخيط" الملك؛ بحيث أعاد الكاتب العام السابق للوزارة، صديق مصطفى الخلفي، بعدما خرج ضمن لائحة 14 موظفا مطاحا بهم بعد البحث والتحقيقات التي أنجزها مجلس جطو، وعينه في المجلس العام للتجهيز، فيما ألحق مدير الطرق المطاح به أيضا في ملف منارة الحسيمة بديوانه من أجل تقديم الإضافة، خصوصا أن بعض أعضاء الديوان لا يفقهون شيئا في عالم القناطر والطرق والسدود لأنهم قادمون من قطاع التعليم، ولا يملكون أي تجربة من أجل تقديم الاستشارة إلى الوزير المشرف على القطاع.
أما "أخبار اليوم" فورد بها أن مصدرا إسبانيا متتبعا للشأن المغربي اعتبر التخلص من عبد الإله بنكيران قرارا انتحاريا، موضحا أن قرار الحزب إنهاء مهام بنكيران غير مفهوم في الوقت الراهن، خاصة أن الرجل حقق النجاحات للحزب في السنوات الأخيرة.
كما لخصت صحيفة إسبانية ما وقع بكون السياسي بنكيران الأكثر شعبية في المغرب هزم من قبل حزبه، واصفة ما حدث لبنكيران بالهزيمة "الكبرى" نظرا إلى أنها جاءت من إخوانه في الحزب مقارنة بالإعفاء السابق من قبل محمد السادس من تشكيل الحكومة في مارس الماضي، وأن المتعاطفين مع بنكيران يرون أن المواجهة ليست داخلية بين أعضاء الحزب، بل بين بنكيران والقصر الملكي.
ونختم من "الأخبار" التي ورد بها أن حالة من الغضب والاحتقان تسود داخل حزب التقدم والاشتراكية بسبب هيمنة نبيل بنعبد الله على لائحة الأسماء المقترحة للإستوزار لتعويض الوزراء "الشيوعيين" الذين أطاح بهم الزلزال السياسي. فقد اقترح بنعبد الله على رئيس الحكومة كلا من رشيد ركبان، وسعيد فكاك، الرئيس السابق لديوان الحسين الوردي، والبرلماني السابق أنس الدكالي، المدير العام الذي عينه بنكيران باقتراح من وزير التشغيل، عبد السلام الصديقي، على رأس الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل.
ووفق مصادر الجريدة، فإن الأسماء المقترحة تشكل الأذرع المقربة من بنعبد الله للاستمرار في تحكمه في دواليب الحزب بعد فقدان المنصب الوزاري.