مستهل جولة الصحافة ليوم الجمعة من “الصباح”، التي أوردت أن تقارير مخابراتية تحذر من وجود المغرب في معترك تهديدات رقمية وشبكة، رفعت درجة استنفار مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية حد وضع غرف عمليات مشتركة للتنسيق تحسبا لاستهداف نظم معلوماتية حساسة لمؤسسات عمومية وشركات ومكاتب وطنية بفيروسات وبرمجيات خبيثة.
مصادر الجريدة كشفت، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أوكلت له مؤقتا، في انتظار إحداث المجلس الأعلى للأمن القومي، صلاحيات تنسيق إستراتيجية وطنية للوقاية من التهديدات الإلكترونية، تم وضعها من قبل المصالح المختصة في الوزارة المنتدبة المكلفة بالدفاع والداخلية.
أما جريدة "المساء" فنشرت أن شخصيات سياسية تنتمي إلى أحزاب معروفة، وكذا رجال أعمال معروفين سطوا على أملاك تابعة لوزارة النقل والتجهيز.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن وزارة التجهيز، التي أعادت النظر في المعايير التي تفوت بموجبها بعض الأملاك البحرية، من خلال إعادة صياغة العقود، واجهت شخصيات سياسية ترفض التخلي عن عقارات تساوي المليارات وتكتريها بأثمنة بخسة لا تتجاوز في بعض الأحيان "ألف درهم للشهر"، رغم أن بعض القضايا صدرت بشأنها أحكام قضائية نافذة، مضيفة أن وزارة التجهيز كانت قد سعت بطرق ودية إلى حل المشاكل المتعلقة بإعادة صياغة العقود، إلى أن رفعت دعاوى قضائية لم تشفع لها في استرجاع أملاكها.
جريدة "المساء" أفادت أن سقوط نيزك بالعيون دفع العديد من الشباب والمهتمين بجمع الأحجار الفضائية إلى التنقل إلى عين المكان بحثا عنه لبيعه. ووفق "المساء"، فإن العشرات كانوا يبحثون عن النيزك لجمع أجزائه، التي تباع بأثمنة مرتفعة لعشاق هذه الأحجار الفضائية والباحثين عنها، بعد أن شوهد وهو يهوي من السماء بسرعة في اتجاه الأرض.
وفي خبر آخر أوردت "المساء"، أن الجيش المغربي حصل على معدات عسكرية جديدة لتأمين اتصالاته الحربية أرضا وجوا. ووفق الخبر ذاته، فقد تسلمت الشركة العملاقة "هاريس" عقدا بمبلغ 71 مليون دولار من الجيش الأمريكي من أجل توصيل أنظمة راديو أرضية ومحمولة جوا أحادية القناة، في إطار عملية بيع عسكرية للمغرب، يستفيد من خلالها من دعم الاتصالات اللاسلكية التكتيكية والمعدات والتدريب وخدمات الدعم الميدانية.
ونختم بجريدة "الأخبار"، التي نشرت أن وزراء ومسؤولين كبارا في الدولة، يتقدمهم عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، حضروا جنازة والد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية في حكومة العثماني، بتطوان. كما شيع جنازة الراحل كل من محمد ساجد، وزير السياحة، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، فضلا عن محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، وعامل عمالة تطوان والمضيق ـ الفنيدق.