مستهل جولة الصحافة لنهاية الأسبوع من "المساء"، التي أفادت، أن وجبة غداء فاسدة أرسلت 14 طالبا في حالة خطيرة إلى المستعجلات، بعدما أصيبوا بتسمم جماعي جراء تناولهم وجبة الغداء تلك بمطعم الداخلية الموجود بالمؤسسة التعليمية بالزمامرة، التي يدرسون بها. وأشار الخبر إلى أن وجبة الغداء المسمومة والفاسدة، التي تناولها التلاميذ المقيمون بالقسم الداخلي، وتتكون من عدس وسردين مصبر، كانت السبب الرئيسي في تسممهم، وكانوا قد تناولوها يوم الأربعاء الماضي بشكل جماعي بمطعم الداخلية.
ذات المنبر الورقي، أفاد أن العثور على كمية مهمة من الأزياء الخاصة بالأمن لدى مواطنين بأحد أحياء العاصمة الاقتصادية استنفر ولاية الأمن.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن اكتشاف الأزياء الأمنية المذكورة تم عن طريق الصدفة بعد إبلاغ مواطنين عن استعمال مجموعة من العمال داخل إحدى الورشات أزياء للشرطة، مما دفع العناصر الأمنية إلى مداهمة المرأب الواقع بحي درب "ميلان" من أجل البحث في الموضوع، فوجدت أن الأمر يتعلق فعلا بالزي النظامي الخاص بالشرطة، الذي تم تغييره قبل عدة أشهر.
وإلى "الأخبار"، التي أفادت أن مصالح ولاية أمن مدينة طنجة تمكنت من إيقاف مواطن بريطاني، من أصل باكستاني، داخل فندق مصنف بالمدينة مباشرة بعد عملية تنقيطه، لكونه كان مبحوثا عنه على المستوى الدولي، بسبب تورطه في قضايا تتعلق بالغش والتهرب الضريبي، وانتمائه إلى شبكة إجرامية تنشط دوليا، إذ سبق له أن قام بالتلاعب في قيمة الضريبة على القيمة المضافة، وتسبب في خسائر مبالغ مالية مهمة لمصالح إدارة الضريبة الألمانية.
ونختم بجريدة أخبار اليوم التي كتبت أن سنة 2017 كانت سنة "البلوكاج"، الذي انطلقت فصوله بعد انتخابات 7 أكتوبر 2016، والذي قاده عزيز أخنوش ضد عبد الإله بنكيران. و
وأضافت الجريدة أن سنة 2017 كانت سنة التجاذبات داخل حزب العدالة والتنية، ونهاية كلام عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، وبداية صمت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالي. كما تميزت 2017 بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، ومجالسة البوليساريو. أما ملف الصحراء فتميز خلال هاته السنة المشرفة على النهاية بالجمود وسط سيناريوهات أمريكية وألمانية.