عمور وبن الطاهر يطلقان الدورة الثانية لأسبوع مهن السياحة ببنجرير – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 07:38

سياحة

عمور وبن الطاهر يطلقان الدورة الثانية لأسبوع مهن السياحة ببنجرير


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 فبراير 2025

أُعطيت يوم أمس الثلاثاء بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، انطلاقة الدورة الثانية من أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة، المخصص لتسليط الضوء على مهن السياحة وتعزيز المبادلات بين المواهب الصاعدة والفاعلين الأساسيين بالقطاع.

ويكرم هذا الحدث، الذي تميز حفل اطلاق نسخته الثانية بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، ورئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة حميد بن الطاهر، المهن ومواهب السياحة المغربية، ويبرز فرص التشغيل التي يتيحها القطاع للشباب المغربي.

ويتوخى أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة، المنظم بشكل مشترك بين الكونفدرالية الوطنية للسياحة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إلى غاية 26 فبراير الجاري، تثمين مهن السياحة وتشجيع الابتكار في التكوينات ومد الجسور بين الطلبة وصناع القرار ومهنيي القطاع.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت عمور، على أهمية الرأسمال البشري في بناء صناعة سياحية مغربية تنافسية ومستدامة، مبرزة دور السياحة كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ونوهت الوزيرة، في هذا الصدد، بتعبئة كافة مهنيي القطاع لمدة أسبوع، عبر جهات المملكة الـ12، لتسليط الضوء على غنى المسارات المهنية في السياحة المغربية.

وقالت “مسؤوليتنا الجماعية تتمثل في مواصلة تعزيز جاذبية هذه المهن، ومواكبة تطوير الكفاءات وخلق ظروف نماء هذه المواهب”، مشيرة إلى أن أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة يعكس جودة المواهب ومهنيي القطاع السياحي الشغوفين بالمهن السياحية بكل حماس واحترافية.

وأضافت الوزيرة “طموحنا واضح وهو جعل المغرب وجهة عالمية رائدة، مع بلوغ هدف 26 مليون زائر في 2030″، معتبرة أن هذا الطموح لا يمكن تحقيقه إلا بفضل مواهب مؤهلة كلها شغف وحماس.

من جانبه، أكد بن الطاهر، أن هذه المبادرة تكرم المواهب الشابة الشغوفة بالمهن السياحية، وأيضا أساتذتهم ومؤطريهم الذين يشكلون مصدر إلهام لهؤلاء الشباب.

وأضاف أن الهدف يتمثل في إثارة اهتمام الشباب بالمهن السياحية وإعداد قادة المستقبل لضمان النمو المتواصل لهذا القطاع المزدهر، مؤكدا أن هذا الحدث يهدف إلى استشراف الأحداث التي ستنظم بالمغرب، خاصة كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030، وإعداد أجيال جديدة وكفاءات قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

من جهته، أشار رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، إلى أن هذه التظاهرة، التي تروم إبراز كرم ضيافة المملكة، تجسد مرآة لجاذبية المغرب، مسجلا أن هذه الضيافة مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى تجديد نفسها والتكيف مع المتطلبات الجديدة للمسافرين والتغيرات التكنولوجية وضرورات الاستدامة.

وأضاف الهبطي، أن أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة، في دورته الثانية، يجيب عن هذا التحدي لتشجيع الاهتمام بقطاع السياحة وتحفيز الأجيال الشابة على التفكير في العمل في هذا المجال.

ويتضمن برنامج الأسبوع تنظيم ورشات عمل تفاعلية، وندوات ملهمة، ولقاءات بين المهنيين والطلبة، إلى جانب مسابقات وتحديات مبتكرة تمتد عبر 12 جهة من جهات المملكة.

ومن أبرز لحظات هذا الأسبوع، تنظيم مسابقة “السياحة بين المدارس”، وهي مسابقة دولية لإعادة التفكير في التكوين السياحي للمستقبل، تنظم تحت إشراف الرابطة الدولية للمديرين المساعدين ومديري الاستقبال في الفنادق الكبرى، لتكريم أفضل موظف استقبال، والمسابقة الرقمية #SiyahaPassion، حيث تتقاسم المواهب الشابة شغفها بمهن السياحة.

وعرف حفل إطلاق هذه المبادرة تنظيم جلسة نقاشية حول موضوع “كيف نشكل مستقبل جاذبية التكوين في مهن السفر والضيافة؟”، وذلك بمشاركة خبراء ومهنيين وطنيين ودوليين.

أُعطيت يوم أمس الثلاثاء بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، انطلاقة الدورة الثانية من أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة، المخصص لتسليط الضوء على مهن السياحة وتعزيز المبادلات بين المواهب الصاعدة والفاعلين الأساسيين بالقطاع.

ويكرم هذا الحدث، الذي تميز حفل اطلاق نسخته الثانية بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، ورئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة حميد بن الطاهر، المهن ومواهب السياحة المغربية، ويبرز فرص التشغيل التي يتيحها القطاع للشباب المغربي.

ويتوخى أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة، المنظم بشكل مشترك بين الكونفدرالية الوطنية للسياحة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إلى غاية 26 فبراير الجاري، تثمين مهن السياحة وتشجيع الابتكار في التكوينات ومد الجسور بين الطلبة وصناع القرار ومهنيي القطاع.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت عمور، على أهمية الرأسمال البشري في بناء صناعة سياحية مغربية تنافسية ومستدامة، مبرزة دور السياحة كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ونوهت الوزيرة، في هذا الصدد، بتعبئة كافة مهنيي القطاع لمدة أسبوع، عبر جهات المملكة الـ12، لتسليط الضوء على غنى المسارات المهنية في السياحة المغربية.

وقالت “مسؤوليتنا الجماعية تتمثل في مواصلة تعزيز جاذبية هذه المهن، ومواكبة تطوير الكفاءات وخلق ظروف نماء هذه المواهب”، مشيرة إلى أن أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة يعكس جودة المواهب ومهنيي القطاع السياحي الشغوفين بالمهن السياحية بكل حماس واحترافية.

وأضافت الوزيرة “طموحنا واضح وهو جعل المغرب وجهة عالمية رائدة، مع بلوغ هدف 26 مليون زائر في 2030″، معتبرة أن هذا الطموح لا يمكن تحقيقه إلا بفضل مواهب مؤهلة كلها شغف وحماس.

من جانبه، أكد بن الطاهر، أن هذه المبادرة تكرم المواهب الشابة الشغوفة بالمهن السياحية، وأيضا أساتذتهم ومؤطريهم الذين يشكلون مصدر إلهام لهؤلاء الشباب.

وأضاف أن الهدف يتمثل في إثارة اهتمام الشباب بالمهن السياحية وإعداد قادة المستقبل لضمان النمو المتواصل لهذا القطاع المزدهر، مؤكدا أن هذا الحدث يهدف إلى استشراف الأحداث التي ستنظم بالمغرب، خاصة كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030، وإعداد أجيال جديدة وكفاءات قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

من جهته، أشار رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، إلى أن هذه التظاهرة، التي تروم إبراز كرم ضيافة المملكة، تجسد مرآة لجاذبية المغرب، مسجلا أن هذه الضيافة مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى تجديد نفسها والتكيف مع المتطلبات الجديدة للمسافرين والتغيرات التكنولوجية وضرورات الاستدامة.

وأضاف الهبطي، أن أسبوع الاحتفاء بمهن السياحة، في دورته الثانية، يجيب عن هذا التحدي لتشجيع الاهتمام بقطاع السياحة وتحفيز الأجيال الشابة على التفكير في العمل في هذا المجال.

ويتضمن برنامج الأسبوع تنظيم ورشات عمل تفاعلية، وندوات ملهمة، ولقاءات بين المهنيين والطلبة، إلى جانب مسابقات وتحديات مبتكرة تمتد عبر 12 جهة من جهات المملكة.

ومن أبرز لحظات هذا الأسبوع، تنظيم مسابقة “السياحة بين المدارس”، وهي مسابقة دولية لإعادة التفكير في التكوين السياحي للمستقبل، تنظم تحت إشراف الرابطة الدولية للمديرين المساعدين ومديري الاستقبال في الفنادق الكبرى، لتكريم أفضل موظف استقبال، والمسابقة الرقمية #SiyahaPassion، حيث تتقاسم المواهب الشابة شغفها بمهن السياحة.

وعرف حفل إطلاق هذه المبادرة تنظيم جلسة نقاشية حول موضوع “كيف نشكل مستقبل جاذبية التكوين في مهن السفر والضيافة؟”، وذلك بمشاركة خبراء ومهنيين وطنيين ودوليين.



اقرأ أيضاً
تضاعف عدد البرازيليين الوافدين إلى المغرب بعد استئناف الربط الجوي المباشر
تضاعف عدد السياح البرازيليين الوافدين إلى المغرب خلال الفصل الأول من سنة 2025، خاصة بعد استئناف الربط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وساو باولو، والاهتمام المتنامي بالوجهة المغربية في سوق أمريكا الجنوبية. وأفادت معطيات للمكتب الوطني المغربي للسياحة، بأن 12 ألفا و39 زائرا برازيليا عبروا حدود المملكة خلال الفترة ما بين يناير ومارس، مقابل 7 آلاف و937 خلال الفترة نفسها من سنة 2024، أي بزيادة بنسبة 52 في المائة. ويندرج هذا النمو في إطار دينامية انتعاش أوسع نطاقا، تتميز بالحضور المتزايد للمغرب في العديد من الأسواق الناشئة ذات الإمكانات العالية، على غرار البرازيل والهند وكندا وتركيا وروسيا. وإذا كان كل من هذه الأسواق لا يمثل حاليا سوى حوالي 1 في المائة من السياحة العالمية، فإنها توفر هوامش نمو كبيرة، بفضل الغنى الثقافي الذي يزخر به المغرب، وتراثه التاريخي، وجودة بنياته التحتية. واضطلع الخط الجوي المباشر للخطوط الملكية المغربية، الرابط بين الدار البيضاء وساو باولو، والذي استؤنف في دجنبر 2024، بدور حاسم في هذه الدينامية. وتعتزم شركة الطيران الوطنية، التي تؤمن حاليا ثلاث رحلات أسبوعية، زيادة عدد الرحلات تدريجيا لتبلغ خمس إلى ست رحلات بحلول نهاية السنة. وفي نفس السياق، تجري دراسة مشروع لفتح خط باتجاه ريو دي جانيرو، في إطار الخطة الاستراتيجية لشركة الخطوط الملكية المغربية 2023-2037، التي تهدف إلى استعادة مستويات ما قبل الأزمة على الأمد المتوسط. وفي سنة 2024، زار المغرب 40 ألفا و277 سائحا برازيليا، بزيادة قدرها 7 في المائة مقارنة بسنة 2023 (37.750 زائر). ويظل هذا الرقم دون الرقم الذي تم تسجيله خلال سنة 2019، والذي بلغ 47 ألفا و113 سائحا قبل جائحة كوفيد-19، لكنه يؤكد التوجه المتواصل نحو التعافي في هذه السوق الواعدة.
سياحة

فندق “Le Méridien N’Fis” يخطو نحو الاستدامة باعتماد الطاقة الشمسية
انخرط فندق "Le Méridien N’Fis" بمراكش مؤخرًا في مسار بيئي مستدام من خلال تركيب 25 سخانًا يعمل بالطاقة الشمسية لتلبية احتياجاته من المياه الساخنة. وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية شاملة تقودها شركة "Madaëf"، وتهدف إلى تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية، وعلى وجه الخصوص الغاز البروبان، وتعزيز التزام الفندق بالسياحة المسؤولة وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الفندقية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة بشكل فعال في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة وتقليل تكاليف الطاقة. وحسب دراسات متخصصة، فإن سخانات المياه التي تعتمد على الطاقة الشمسية يمكنها تقليص ما يصل إلى 85٪ من الطاقة المستخدمة في تسخين المياه. وتعتبر السخانات الشمسية مكسبا مزدوجا، من حيث تقليل الانبعاثات الكربونية والاعتماد على مصدر نظيف ومتجدد للطاقة، إذ تعتمد هذه الأنظمة مباشرة على أشعة الشمس متجاوزة المراحل الوسيطة التي تتطلبها مصادر الطاقة الأخرى، مما يعزز فعاليتها مقارنة بالألواح الشمسية التقليدية. وعلى المدى الطويل، يشكل الاستثمار في سخانات المياه الشمسية خيارًا اقتصاديًا ذكيًا، حيث تتيح هذه الأنظمة تحقيق عوائد سريعة على الاستثمار بفضل انخفاض فواتير الطاقة. ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أوسع تبذلها شركة "Madaëf"، الفاعل الرائد في إدارة الأصول السياحية والعقارية، لتعزيز مفهوم السياحة المستدامة في المغرب. وتعتبر هذه المبادرة استمرارًا لسلسلة من البرامج التي أطلقتها الشركة مثل "برنامج Eco6"، الذي يشجع على الابتكار والتنمية المستدامة داخل الوجهات السياحية الوطنية. ويحظى فندق "Le Méridien N’Fis" باعتراف دولي بفضل التزامه البيئي، حيث حصل على العلامة البيئية العالمية "المفتاح الأخضر" لثلاث سنوات متتالية منذ عام 2012، وهي شهادة تبرز الجهود المستمرة للفندق في خفض استهلاك المياه والكهرباء، بالإضافة إلى توعية النزلاء والموظفين بالقضايا البيئية.  
سياحة

مرشدو مراكش-آسفي يطالبون بالشفافية داخل جمعيتهم
يشهد قطاع الإرشاد السياحي بجهة مراكش-آسفي حراكا مهنيا متزايدا، في ظل انتقادات موجهة للوضع التنظيمي الراهن داخل الجمعية الجهوية، التي لم تعقد جمعاً عاماً منذ سنوات، ولم تصدر أي تقارير مالية أو أدبية تُطلع المنخرطين على سير إدارة الجمعية. وتأتي هذه المطالب ضمن دعوات لإعادة هيكلة الجمعية بما يتوافق مع القانون الأساسي، عبر عقد جمع عام، وتقديم الحسابات، وفتح باب الترشح بنزاهة وشفافية. وأكد عدد من المهنيين أن تحركاتهم لا تستهدف أشخاصا أو مكاتب بعينها، بل تنبع من رغبة صادقة في تصحيح الاختلالات واستعادة الثقة في الإطار التمثيلي، الذي من المفترض أن يعكس صوت المهنة، لا أن يُكرّس الجمود والانغلاق. وأبرز العديد من المرشدين أن غياب التواصل مع القاعدة المهنية، وعدم الرجوع إلى المنخرطين في اتخاذ القرارات، يُضعف من شرعية الجمعية ويقوّض دورها كمؤسسة تمثيلية. وفي هذا السياق، طالب مهنيون بإطلاق حوار جاد ومسؤول بين مختلف الأطراف، يبدأ بعقد جمع عام استثنائي، وتقديم تقريريْن أدبي ومالي، وتنظيم انتخابات تضمن التداول والتجديد، وتعزز مصداقية مؤسسات الإرشاد الجهوية. وأوصى مهنيون السلطات المختصة بمواكبة هذا المسار، من خلال مراقبة مدى احترام القوانين، وتوفير الدعم اللازم لتمكين الجمعية من أداء دورها على النحو المطلوب. ويجمع المرشدون على أن المستقبل التنظيمي للجمعية ينبغي أن يقوم على ثلاث ركائز أساسية: إطار قانوني سليم، شفافية في التدبير، وتشاركية في اتخاذ القرار، حيث أعربوا عن أملهم في أن تُفضي المرحلة المقبلة إلى تمثيلية حقيقية، من خلال انتخابات نزيهة ومنفتحة، تقطع مع الوجوه والممارسات القديمة، وتُتيح المجال أمام الكفاءات المهنية، في أفق تداول ديمقراطي فعلي، كما حذروا من أن تجاهل مطالب القاعدة المهنية قد يؤدي إلى تعميق أزمة الثقة، والإساءة إلى صورة القطاع ومؤسساته التمثيلية. وأكد عدد من المرشدين عن استغرابهم بسبب طريقة استخلاص واجبات الانخراط، حيث تطلب الجمعية مبالغ تفوق ما تعتمده جمعيات مماثلة، دون اعتماد آليات شفافة مثل الحسابات البنكية الرسمية، ما يثير تساؤلات حول طرق تدبير الموارد المالية. ونبه مجموعة من المهنيين إلى غياب تدخل الجمعية لحماية المهنيين من المنافسة غير المشروعة، التي يمارسها بعض مزاولي الإرشاد السياحي في المجال الطبيعي داخل المدينة، دون احترام للقوانين المنظمة للمهنة. وسجل مهنيون آخرون ملاحظات بشأن بعض السلوكيات غير اللائقة في الميدان، خصوصاً تلك المتعلقة بالمظهر الخارجي والنظافة الشخصية، مما يُسيء لصورة المرشد كممثل للثقافة المغربية، ويؤثر سلباً على جاذبية المدينة كوجهة سياحية.
سياحة

المغرب يتصدر قائمة الوجهات السياحية الأكثر جذباً للإيطاليين
أظهرت دراسة جديدة أعدتها "الجمعية الإيطالية لوكالات الأسفار" (Assoviaggi) أن المغرب أصبح من بين الوجهات الأكثر طلبًا من قبل السياح الإيطاليين خلال عطلة عيد الفصح والعطلات الربيعية لهذا العام، حيث سجلت الوكالات السياحية زيادة في الطلب على السفر بنسبة تتجاوز 3% مقارنة بالعام السابق، رغم التحديات الجيوسياسية وارتفاع الأسعار. وأفادت الجمعية في بيان لها بأن الحركية السياحية التي تم رصدها خلال هذه الفترة تؤكد تزايد رغبة الإيطاليين في قضاء عطلاتهم في وجهات خارجية أو داخلية، حيث سجلت وكالات الأسفار بيع 60% من باقات السفر نحو وجهات خارجية، بينما تم تخصيص النسبة المتبقية للمدن الداخلية التي تتمتع بخصائص فنية وثقافية. على صعيد الوجهات الأوروبية، يفضل السياح الإيطاليون زيارة العواصم الشهيرة مثل لندن وباريس وبرلين ولشبونة ومدريد وأثينا وإسطنبول، في حين يميلون إلى اختيار دول خارج أوروبا مثل المغرب ومصر والرأس الأخضر بفضل ما تقدمه من مزيج مثالي من الثقافة والطبيعة. جياني ريبيكي، رئيس "الجمعية الإيطالية لوكالات الأسفار"، أشار إلى أن الإيطاليين يعتمدون على وكالات السفر لتوفير حلول مخصصة لهم، وحصولهم على نصائح حول الرحلات التي تعزز تجاربهم الثقافية والاستكشافية، فضلاً عن تأمين الأمان والحماية من التعقيدات المرتبطة بالقوانين السفرية في العديد من الدول.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة