مجتمع

عملية نصب خطيرة تقود شرطي ونادلة ومشغلها إلى القضاء


كشـ24 نشر في: 1 يناير 2021

تواصل الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط تحقيقاتها في قضية نصب خطيرة، متعلقة بتكوين عصابة إجرامية والهجرة السرية والسرقة بالطرق العمومية بيد مسلحة، باستعمال ناقلة ذات محرك.وتتهم فتاتين في العشرينات من عمرهما تنحدران من مدينة الرباط اتهامات مباشرة إلى صاحب مقهى بالعاصمة ونادلة تشتغل لديه وضابط شرطة ممتاز بالتخطيط لعملية نصب، انتهت بجريمة سطو نفذها مجهولون عليهما بإحدى مدن الشمال باستعمال سيارة، نجم عنها سرقة مبلغ 50 ألف درهم، بحسب ما أوردته "الأخبار".ووفق المصدر ذاته، فإن التحريات الأولية التي باشرتها فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، كشفت عن تورط النادلة وصاحب المقهى وعنصر الشرطة الذي يشتغل بالرباط في تدبير سيناريو الجريمة، الذي انطلق من أحد أحياء الرباط، وانتهى بجريمة سرقة وصفت بالخطيرة بمنطقة الشمال.وتم اعتقال النادلة ووضعها رهن الحراسة النظرية، فيما خضع المشتبه فيهما للمتابعة، وهما صاحب المقهى وضابط الشرطة الممتاز في حالة سراح، قبل أن تقرر النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، قبل يومين، رفع الحراسة النظرية عن النادلة وتكليف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط بمواصلة الأبحاث مع المتهمين الثلاثة في وضعية سراح، بشكل دقيق قد يمتد لأرشيف المكالمات الهاتفية وترصد سيناريوهات التفاوض بين الفتاتين الضحيتين، اللتين تصران على مسؤولية ضابط الشرطة والنادلة وصاحب المقهى في تدبير عملية النصب، التي انتهت بتعريضهما لعملية سرقة طالت مبلغا ماليا كان بحوزتهما، من طرف مجهولين بمدينة طنجة، بعد أن حلا بها من أجل الهجرة إلى أوروبا بشكل آمن عبر الباخرة، وفق الاتفاق الجاري بين جميع الأطراف بالرباط.وفي تفاصيل القضية "يضيف المصدر ذاته-، قالت الفتاتان إنهما اتفقتا مع المشتبه فيهم على تهجيرهما سرا إلى أوروبا بشكل ميسر عبر باخرة، ولما ذهبتا إلى مدينة طنجة، تعرضتا لعملية سطو مباغتة من طرف أشخاص مجهولين، استولوا على مبلغ 50 ألف درهم كان بحوزتهما.وتقاسمت الضحيتان مع المحققين بعض الحجج التي تؤشر على مسار التفاوض من أجل عملية الهجرة، وبينها مكالمات هاتفية ورسائل نصية، قبل أن تتفاجآن بتطورات أخرى عند تفعيل الاتفاق والاستعداد للرحلة المتفق عليها بالشمال. 

تواصل الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط تحقيقاتها في قضية نصب خطيرة، متعلقة بتكوين عصابة إجرامية والهجرة السرية والسرقة بالطرق العمومية بيد مسلحة، باستعمال ناقلة ذات محرك.وتتهم فتاتين في العشرينات من عمرهما تنحدران من مدينة الرباط اتهامات مباشرة إلى صاحب مقهى بالعاصمة ونادلة تشتغل لديه وضابط شرطة ممتاز بالتخطيط لعملية نصب، انتهت بجريمة سطو نفذها مجهولون عليهما بإحدى مدن الشمال باستعمال سيارة، نجم عنها سرقة مبلغ 50 ألف درهم، بحسب ما أوردته "الأخبار".ووفق المصدر ذاته، فإن التحريات الأولية التي باشرتها فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، كشفت عن تورط النادلة وصاحب المقهى وعنصر الشرطة الذي يشتغل بالرباط في تدبير سيناريو الجريمة، الذي انطلق من أحد أحياء الرباط، وانتهى بجريمة سرقة وصفت بالخطيرة بمنطقة الشمال.وتم اعتقال النادلة ووضعها رهن الحراسة النظرية، فيما خضع المشتبه فيهما للمتابعة، وهما صاحب المقهى وضابط الشرطة الممتاز في حالة سراح، قبل أن تقرر النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، قبل يومين، رفع الحراسة النظرية عن النادلة وتكليف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط بمواصلة الأبحاث مع المتهمين الثلاثة في وضعية سراح، بشكل دقيق قد يمتد لأرشيف المكالمات الهاتفية وترصد سيناريوهات التفاوض بين الفتاتين الضحيتين، اللتين تصران على مسؤولية ضابط الشرطة والنادلة وصاحب المقهى في تدبير عملية النصب، التي انتهت بتعريضهما لعملية سرقة طالت مبلغا ماليا كان بحوزتهما، من طرف مجهولين بمدينة طنجة، بعد أن حلا بها من أجل الهجرة إلى أوروبا بشكل آمن عبر الباخرة، وفق الاتفاق الجاري بين جميع الأطراف بالرباط.وفي تفاصيل القضية "يضيف المصدر ذاته-، قالت الفتاتان إنهما اتفقتا مع المشتبه فيهم على تهجيرهما سرا إلى أوروبا بشكل ميسر عبر باخرة، ولما ذهبتا إلى مدينة طنجة، تعرضتا لعملية سطو مباغتة من طرف أشخاص مجهولين، استولوا على مبلغ 50 ألف درهم كان بحوزتهما.وتقاسمت الضحيتان مع المحققين بعض الحجج التي تؤشر على مسار التفاوض من أجل عملية الهجرة، وبينها مكالمات هاتفية ورسائل نصية، قبل أن تتفاجآن بتطورات أخرى عند تفعيل الاتفاق والاستعداد للرحلة المتفق عليها بالشمال. 



اقرأ أيضاً
بعثات أجنبية تحذر رعاياها وأطباء الأسنان يطالبون بإغلاق المحلات غير المرخصة
دقت هيئة أطباء الأسنان الوطنية، ناقوس الخطر، بخصوص تنامي ظاهرة الممارسة غير القانونية لمهنة طب الأسنان من طرف أشخاص لا يتوفرون على التكوين الأكاديمي ولا التأهيل المهني، ويزاولون أنشطة طبية داخل محلات تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية والبيئية. وقالت الهيئة إنه سبق لها أن وجهت مراسلات رسمية إلى عدد من الولاة والعمال، نبهت فيها إلى خطورة استمرار هذه الممارسات العشوائية، خاصة داخل محلات يُطلق عليها اسم “صانعي رمامات الأسنان”، والتي تستقبل المواطنين وتُجري لهم تدخلات طبية خطيرة، في خرق واضح للقانون ولأخلاقيات المهنة. وبحسب بلاغ للهيئة، فإن هذه الممارسات أسفرت عن حوادث مأساوية من بينها حالات وفاة بسبب استعمال مواد تخدير مغشوشة أو منتهية الصلاحية، أو نتيجة حقن جرعات زائدة من البنج، بالإضافة إلى حالات إصابة بعاهات دائمة وأمراض معدية، بسبب غياب شروط الوقاية والتعقيم التي تُدرَّس في كليات طب الأسنان. وتخضع ممارسة مهنة طبيب الأسنان في المغرب لمنظومة قانونية صارمة، تشمل القانون 07.05 المنظم للمهنة، والمادة 184 من القانون 31.08 المتعلق بحماية المستهلك، والقانون 84.12 المتعلق بالمستلزمات الطبية، وتشترط هذه النصوص القانونية الحصول على شهادة دكتوراه، والتقييد في جدول الهيئة، والحصول على ترخيص قانوني، خاصة عند استخدام مواد التخدير والأجهزة الشعاعية. وسبق لوزارة الداخلية أن أصدرت مراسلات ودوريات إلى الولاة والعمال في الموضوع، كما قامت لجان تفتيش بزيارة هذه المحلات، حيث رصدت خروقات موثقة بمحاضر إدارية، إلا أن الظاهرة ما تزال مستمرة، خاصة في مراكز المدن الكبرى، حيث تُمارس هذه الأنشطة بشكل غير قانوني وتُغرَّر بالمواطنين دون وعي بخطورة هذه الخدمات. وعبرت الهيئة عن قلقها من تأثير هذه الممارسات على صورة المغرب، خصوصًا في ظل الاستعداد لتنظيم تظاهرات رياضية وسياحية دولية كبرى. وأوردت أيضا أن بعض السفارات الأجنبية وجّهت تحذيرات لرعاياها بشأن مخاطر العلاج في محلات غير مرخصة بالمغرب، معتبرًا ذلك مؤشرًا خطيرًا على "الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة على صورة المملكة في الخارج وعلى الصحة العامة وخزينة الدولة".    
مجتمع

تورط مع شبكة دولية للحريگ بطانطان.. سقوط مهرب بشر بجزر الكناري
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية في بويرتو ديل روساريو (فويرتيفنتورا) القبض على متهم يعتبر حلقة وصل رئيسية داخل شبكة دولية للاتجار بالبشر وتسهيل الهجرة السرية بين المغرب وجزر الكناري. وحسب وكالة الأنباء الإسبانية، تم إلقاء القبض على شخص مرتبط بشبكة تهريب المهاجرين من المغرب في فويرتيفنتورا، في مقابل 4000 آلف يورو للشخص الواحد. وبحسب بيان صدر مساء الأحد عن مقر شرطة جزر الكناري، فإن هذا التدخل الأمني استهدف بينة "شبكة عابرة للحدود الوطنية مخصصة للاتجار غير المشروع بالبشر "، وقاعدتها العملياتية في المغرب. وكان المتهم مكلفا بتأمين الموارد اللوجستية الخاصة، مثل المركبات رباعية الدفع، والأدوات التكنولوجية لإدارة الدفع وتسلم الأموال من المهاجرين السريين وتنسيق العمليات الإجرامية. وقامت الشرطة في وقت سابق بتفتيش منزل في أنتيغوا (فويرتيفنتورا) بين 28 و30 ماي ، حيث صادرت ستة هواتف محمولة وجهازي تخزين بيانات ضخمة ووثائق تتعلق بالنشاط الإجرامي قيد التحقيق.
مجتمع

بمناسبة اليوم العالمي للخادمات المنزليات.. الشاوي لـكشـ24: حماية العاملات والعمال تتطلب أكثر من مجرد قانون
في سياق تخليد اليوم العالمي للعاملات والعمال المنزليين، الذي يصادف 16 يونيو من كل سنة، تتجدد الدعوات إلى النهوض بأوضاع هذه الفئة التي تشتغل في ظروف هشة وغير مهيكلة، رغم صدور القانون 19-12 المؤطر لعلاقات الشغل في هذا القطاع.وفي هذا الإطار أكدت فاطمة الزهراء الشاوي، المحامية ورئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء، في تصريح خصت به موقع كشـ24، أن صدور القانون 19-12 المنظم لعمل العاملات والعمال المنزليين يعد خطوة إيجابية، جاءت ثمرة نضال طويل خاضته الجمعيات النسائية والحقوقية، إلا أن تطبيقه على أرض الواقع يظل محدودا وصعبا.وأوضحت الشاوي أن هذا القانون جاء لتنظيم قطاع ظل لسنوات طويلة يشتغل في الظل، ويعتمد على التشغيل غير المهيكل، خاصة عبر استغلال القاصرات وتشغيلهن لساعات طويلة دون أي حماية قانونية أو اجتماعية، مضيفة أن النص القانوني يفرض ضرورة إبرام عقد عمل بين المشغل والعاملة، ويحدد ساعات العمل، إلا أن تفعيل هذه المقتضيات على أرض الواقع يصطدم بعوائق حقيقية.وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن العاملات المنزليات أنفسهن، إلى جانب المشغلين، لا يدركن غالبا وجود هذا القانون أو مقتضياته، ما يجعل التحسيس والتوعية ضرورة ملحة، خاصة في ظل استمرار غياب الوعي بأهمية تقنين العلاقة الشغلية داخل البيوت، واعتبرت أن قطاع العمل المنزلي ما يزال يشتغل خارج الإطار القانوني، وأن تطبيق القانون يصطدم بإكراهات تتعلق أساسا بخصوصية فضاء العمل، كونه يتم داخل المنازل الخاصة، ما يعيق عمليات المراقبة والتفتيش.وشددت الشاوي، على أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في القانون نفسه، بل في غياب آليات فعالة لتطبيقه، مؤكدة أن "القانون ُضع، لكن الأهم هو أن توضع الآليات التي تمكن من تفعيله على أرض الواقع"، وأضافت أن دخول مفتشي الشغل إلى البيوت لمراقبة ظروف العمل لا يزال أمرا معقدا وصعبا، بسبب الطبيعة الخاصة لهذه الفضاءات، داعية إلى البحث عن حلول عملية تضمن تفعيل القانون دون المساس بحرمة المنازل.وختمت مصرحتنا، بالقول إن العاملات والعمال المنزليين لا يزالون خارج منظومة الحماية الاجتماعية الحقيقية، وأن القانون لم يحدث فارقا ملموسا بالنسبة لواقعهم اليومي، ما لم تتخذ إجراءات جريئة وشجاعة لتجاوز العقبات القانونية والبنيوية، وتمكين هذه الفئة من حقوقها الكاملة في ظروف عمل لائقة وآمنة.
مجتمع

تتويج فريق مغربي بالجائزة الأولى عالميا في فئة أداء الروبوت
توج الفريق المغربي "Robotics For Future" ، عن الثانوية التأهيلية 11 يناير التابعة للمديرية الإقليمية مولاي يعقوب، بالأكاديمية الجهوية للتربية  والتكوين لجهة فاس مكناس، بالجائزة الأولى عالميا في فئة أداء الروبوت، وذلك ضمن منافسات البطولة العالمية للروبوتيك التي أقيمت بمعهد WPI "وورسستر للبوليتكنيك" بالولايات المتحدة الأمريكية والتي شهدت مشاركة 108 فريقا من مختلف دول العالم. واستطاع الفريق خلال كل أطوار المنافسة أن يبصم على مشاركة متميزة، توجت أيضا باختيار مشروعه الابتكاري كأحد أفضل المشاريع على مستوى البطولة، ليعرض على المنصة الرئيسية أمام جميع المشاركين. ويعد هذا التتويج، الإنجاز الثاني للفريق في نفس البطولة، حيث توج بالجائزة ذاتها العام الماضي، وهو ثمرة شهور من العمل الجاد والطموح، بقيادة الأستاذين المؤطرين عبد الحكيم بلقاضي وعبد الرزاق اشتيوي، وتحت إشراف المدير محسن اعمجان. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة