

مجتمع
عملية الإحصاء.. نشطاء الحركة الأمازيغية يطلقون حملة “تحدث لغتك”
أطلقت فعاليات تنشط في مجال الدفاع عن الأمازيغية، حملة "تحدثْ لغتك'' في عملية الإحصاء لسنة 2024، والتي من المرتقب أن تنطلق في بداية شتنبر القادم.
وقالت الفعاليات إن هذه الحملة ترمي إلى تجاوز نتائج الإحصاء لسنة 2014، والتي ووجهت بانتقاداتها. وأظھرت هذه النتائج الأمازيغ كأقلية في البلاد لا يتجاوزون 27 بالمائة، تقول مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في بيان سابق لها.
وعادة ما يتم تسجيل اللغة التي تتحدث بها الأسر في استمارة الإحصاء، على أنها لغتهم. وتعمد العديد من الأسر في المدن الكبرى، وحتى في بعض المناطق القروية، إلى التواصل بالدارجة المغربية، رغم أن لغتهم الأم هي الأمازيغية.
ويتم إدراج المغاربة الذين يتحدثون الدراجة المغربية على أنهم من أصول عربية، وهو أمر غير واقعي وغير علمي وغير دقيق، حسب نشطاء الأمازيغية.
وكانت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي قد انتقدت بقاء أحمد الحليمي، وهو من قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي، على رأس المندوبية السامية للتخيط والتي تشرف على عملية الإحصاء بتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية. وقالت إنه "ينحدر من حزب بمرجعية ايديولوجية وسياسية تعادي الأمازيغية".
وعبرت المجموعة عن رفضها للصيغة التي بنيت عليها استمارة الإحصاء، موردة بأنها تحمل أسئلة مفخخة وملغومة وغير دقيقة، تدرج لسان الدارجة المغربية ضمن خانة اللغة العربية. ودعت إلى تغيير بنيوي في هذه الاستمارة وطريقة إدراج الأسئلة التي تخص الهوية والثقافة واللغة المتحدث بها.
كما دعت كافة المواطنين المغاربة الناطقين باللسان الدارج أو الأمازيغية إلى التأكيد على أصلھم الأمازيغي وأمازيغيتهم باعتبارها لغة الأم ولغة الأصل بالرغم من استعمال لسان الدارجة في التداول اليومي، وأن يحرصوا على التعبير والإجابة بالأمازيغية على أسئلة العاملين في الإحصاء باعتبارها لغة رسمية للدولة المغربية.
أطلقت فعاليات تنشط في مجال الدفاع عن الأمازيغية، حملة "تحدثْ لغتك'' في عملية الإحصاء لسنة 2024، والتي من المرتقب أن تنطلق في بداية شتنبر القادم.
وقالت الفعاليات إن هذه الحملة ترمي إلى تجاوز نتائج الإحصاء لسنة 2014، والتي ووجهت بانتقاداتها. وأظھرت هذه النتائج الأمازيغ كأقلية في البلاد لا يتجاوزون 27 بالمائة، تقول مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في بيان سابق لها.
وعادة ما يتم تسجيل اللغة التي تتحدث بها الأسر في استمارة الإحصاء، على أنها لغتهم. وتعمد العديد من الأسر في المدن الكبرى، وحتى في بعض المناطق القروية، إلى التواصل بالدارجة المغربية، رغم أن لغتهم الأم هي الأمازيغية.
ويتم إدراج المغاربة الذين يتحدثون الدراجة المغربية على أنهم من أصول عربية، وهو أمر غير واقعي وغير علمي وغير دقيق، حسب نشطاء الأمازيغية.
وكانت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي قد انتقدت بقاء أحمد الحليمي، وهو من قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي، على رأس المندوبية السامية للتخيط والتي تشرف على عملية الإحصاء بتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية. وقالت إنه "ينحدر من حزب بمرجعية ايديولوجية وسياسية تعادي الأمازيغية".
وعبرت المجموعة عن رفضها للصيغة التي بنيت عليها استمارة الإحصاء، موردة بأنها تحمل أسئلة مفخخة وملغومة وغير دقيقة، تدرج لسان الدارجة المغربية ضمن خانة اللغة العربية. ودعت إلى تغيير بنيوي في هذه الاستمارة وطريقة إدراج الأسئلة التي تخص الهوية والثقافة واللغة المتحدث بها.
كما دعت كافة المواطنين المغاربة الناطقين باللسان الدارج أو الأمازيغية إلى التأكيد على أصلھم الأمازيغي وأمازيغيتهم باعتبارها لغة الأم ولغة الأصل بالرغم من استعمال لسان الدارجة في التداول اليومي، وأن يحرصوا على التعبير والإجابة بالأمازيغية على أسئلة العاملين في الإحصاء باعتبارها لغة رسمية للدولة المغربية.
ملصقات
