صحافة

عمليات نصب بشيكات لأصحاب سوابق تحرك الدرك (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 24 سبتمبر 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأن شبكة إجرامية منظمة استهدفت مناطق بالجنوب وتمكنت من النصب والإحتيال على عدد من أصحاب المشاريع الفلاحية بعد أن استخدم أفرادها شيكات باسم الغير ووثائق مزورة لشراء كمية كبيرة من السلع بتواطؤ مع بعض التجار.وجرت عمليات النصب والإحتيال بواسطة شيكات لاصحاب سوابق ومبحوث عنهم بكل من تارودانت وسيدي بيبي وهموارة ومناطق اخرى بالجنوب معروفة بالإتجار في المواد الفلاحية.ودخل قاضي التحقيق بتارودانت على الخط بعد أن أمر بتحرير مذكرات بحث في حق مشتبه بهم سبق أن استمع إليهم رجال الدرك قبل أن يخلى سبيلهم.وكشفت التحقيقات أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في استغلال دفاتر شيكات في اسم الغير، واستعمالها في اقتناء سلع من المحلات التجارية بمدن بالجنوب ونواحيها، إذ تبين أن جميع الشيكات تعود لأصحاب سوابق وبدون رصيد.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن المحكمة الإدارية بفاس، ألغت مؤخرا قبول الطعن في عضوية رئيس جماعة أولاد ازباير بتازة و7 مستشارين بالجماعة نفسها، ترشحوا في الإنتخابات الجماعية الأخيرة باسم حزب البام، قبل أن يتم اتهامهم بخرق المادة 22 من قانون الأحزاب بدعوى أنهم ترشحوا بلون سياسي آخر دون تسوية وضعيتهم مع الحزب الذي كانوا ينتمون إليه.وكشفت "المساء" أن الطعن في الأعضاء المشار إليهم كان قد تقدم به ممثل حزب الإستقلال بدعوى أن المعنيين بالأمر ترشحوا باسم حزب الأصالة والمعاصرة دون القيام بالإجراءات المعمول بها قانونا في شأن تسوية وضعيتهم مع حزب الإستقلال الذي كانوا ينتمون إليه، فيما تبين للمحكمة المذكورة أن الأعضاء المعنيين يتوفرون على الإستقالات موقعة كانوا قدموها إلى مفتش الحزب بواسطة مفوض قضائي، على حد تعبيرهم.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن، الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب دعت عزيز اخنوش، رئيس الحكومة المكلف، إلى اعتماد برنامج حكومي ضامن لحقوق الإنسان بصفة عامة، وللحقوق الإنسانية للنساء والفتيات بصفة خاصة، وكذا للحريات الفردية والجماعية، بما يمنح للديموقراطية نفسا جديدا وبعيد للمواطنين والمواطنات الثقة في المؤسسات.وتساءلت الجمعية الحقوقية عما إذا كان تغيير الأغلبية الحكومية سيؤدي إلى تغيير في الرؤية بشأن المشروع المجتمعي بكل أبعاده ومستوياته وتبني القضايا ذات الاولوية من قبيل محاربة اللامساواة والتمييز والعنف، خاصة المنيين على النوع، بما يضمن ولوج النساء إلى كافة حقوقهن وضمان كرامتهن، وتقوية الحريات الفردية والجماعية وتوسيع الديموقراطية من خلال تقوية مشاركة المواطنين والمواطنات وكذا قدرات منظمات المجتمع المدني.وفي مقال آخر، قال اليومية نفسها، إن غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أرجأت، محاكمة رئيس جماعة ثلاثاء بوكدرة بإقليم أسفي، إلى جانب متهمين آخرين، للمرة الـ19 على التوالي، لاستدعاء المتهمين والجماعة في شخص مدير المصالح والوكيل القضائي للجماعات الترابية.ويتابع رئيس جماعة ثلاثاء بوكدرة (ن .ع) في حالة سراح إلى جانب مقاولين بتهمة اختلاس وتبديد  أموال عامة تحت يده بمقتضى وظيفته، والتزوير في محرر رسمي واستعماله بالنسبة للرئيس والمشاركة بالنسبة للمتهمين الآخرين.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي كشف في تقرير يحمل عنوان «التنقل المستدام: نحو وسائل نقل مستدامة ومتاحة»، أن حوالي 60 في المائة من المغاربة يضطرون إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة في الوسطين الحضري والقروي بسبب غياب منظومة للتنقل المستدام والمتاح للجميع.وأوضح المجلس، في رأي أنجزه في إطار إحالة ذاتية حول التنقل المستدام، أن «هذه النسبة من السكان، التي تضطر إلى السير على الأقدام تضم تلاميذ المدارس والعمال ذوي الدخل المحدود والنساء».وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، في كلمته الافتتاحية لورش تقديم مضامين رأي المجلس حول النقل المستدام، أول أمس الأربعاء، أن العرض في مجال النقل العمومي المتوفر «غير كاف وغير ملائم وغير متاح بما يكفي مقارنة بحاجيات الساكنة خاصة النساء، والأشخاص المسنين، والأشخاص في وضعية إعاقة، وذوي الدخل المحدود في الوسطين الحضري والقروي، والربط بين هذين الوسطين». وذلك، بالرغم من التقدم المحرز في تطويرِ بنيات تحتية حديثة، وكذلك في ما يتعلق بمنظومة النقل متعدد الأنماط من ضمنها الأشكال المستدامة، كما يتضح في مشاريع مِن قَبيل خط القطار فائق السرعة والترامواي والحافلات الكهربائية عالية الجودة.وشدد الشامي على ضرورة إدماج المعايير الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في إعداد سياسات النقل الحالية والمستقبلية من أجل ضمان ولوج جميع المواطنات والمواطنين إلى وسائل التنقل، مع الحد من التأثير البيئي للتنقلات.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن دراسة جديدة بعنوان “أين تستثمر في إفريقيا”، كشفت أن المغرب يعد من أكثر الدول جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة الأفريقية.ووفقا للدراسة، التي نشرها حديثا بنك (راند ميرشانت) جنوب الإفريقي، فالمغرب يحتل المرتبة الثانية بين أكثر البلدان جذبا للاستثمار في إفريقيا، حيث حل في المرتبة الثانية بعد مصر متبوعا بجنوب أفريقيا التي تعد أكثر البلدان تصنيعا في القارة.وكشف المصدر ذاته أن “الاقتصاد المغربي ما زال يستفيد من الاستقرار السياسي، رغم أن المملكة، شأنها شأن جميع البلدان، قد تأثرت بجائحة كوفيد-19″، مضيفا أن البلد شهد إنشاء صندوق خاص لمواجهة وتدبير الجائحة سنة 2020.وأوردت الدراسة أن أفريقيا تحتضن أكثر من نصف احتياطيات العالم من الذهب والكروم والبلاتين ونسبة كبيرة من احتياطيات العالم من الماس.وأضافت أنه على الرغم من أن وتيرة نمو الطبقة المتوسطة كانت أبطأ مما كان متوقعا، ولأسباب خاصة بالنموذج الاقتصادي لكل بلد، إلا أن المشهد الديمغرافي للقارة لا يزال جذابا.وتوقعت في الصدد نفسه أن الاقتصادات الناشئة هي التغيير الكبير المقبل في الإنفاق والاستهلاك العالميين في العقود المقبلة، لا سيما مع انتعاش معدلات النمو الاقتصادي في أفريقيا.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأن شبكة إجرامية منظمة استهدفت مناطق بالجنوب وتمكنت من النصب والإحتيال على عدد من أصحاب المشاريع الفلاحية بعد أن استخدم أفرادها شيكات باسم الغير ووثائق مزورة لشراء كمية كبيرة من السلع بتواطؤ مع بعض التجار.وجرت عمليات النصب والإحتيال بواسطة شيكات لاصحاب سوابق ومبحوث عنهم بكل من تارودانت وسيدي بيبي وهموارة ومناطق اخرى بالجنوب معروفة بالإتجار في المواد الفلاحية.ودخل قاضي التحقيق بتارودانت على الخط بعد أن أمر بتحرير مذكرات بحث في حق مشتبه بهم سبق أن استمع إليهم رجال الدرك قبل أن يخلى سبيلهم.وكشفت التحقيقات أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في استغلال دفاتر شيكات في اسم الغير، واستعمالها في اقتناء سلع من المحلات التجارية بمدن بالجنوب ونواحيها، إذ تبين أن جميع الشيكات تعود لأصحاب سوابق وبدون رصيد.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن المحكمة الإدارية بفاس، ألغت مؤخرا قبول الطعن في عضوية رئيس جماعة أولاد ازباير بتازة و7 مستشارين بالجماعة نفسها، ترشحوا في الإنتخابات الجماعية الأخيرة باسم حزب البام، قبل أن يتم اتهامهم بخرق المادة 22 من قانون الأحزاب بدعوى أنهم ترشحوا بلون سياسي آخر دون تسوية وضعيتهم مع الحزب الذي كانوا ينتمون إليه.وكشفت "المساء" أن الطعن في الأعضاء المشار إليهم كان قد تقدم به ممثل حزب الإستقلال بدعوى أن المعنيين بالأمر ترشحوا باسم حزب الأصالة والمعاصرة دون القيام بالإجراءات المعمول بها قانونا في شأن تسوية وضعيتهم مع حزب الإستقلال الذي كانوا ينتمون إليه، فيما تبين للمحكمة المذكورة أن الأعضاء المعنيين يتوفرون على الإستقالات موقعة كانوا قدموها إلى مفتش الحزب بواسطة مفوض قضائي، على حد تعبيرهم.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن، الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب دعت عزيز اخنوش، رئيس الحكومة المكلف، إلى اعتماد برنامج حكومي ضامن لحقوق الإنسان بصفة عامة، وللحقوق الإنسانية للنساء والفتيات بصفة خاصة، وكذا للحريات الفردية والجماعية، بما يمنح للديموقراطية نفسا جديدا وبعيد للمواطنين والمواطنات الثقة في المؤسسات.وتساءلت الجمعية الحقوقية عما إذا كان تغيير الأغلبية الحكومية سيؤدي إلى تغيير في الرؤية بشأن المشروع المجتمعي بكل أبعاده ومستوياته وتبني القضايا ذات الاولوية من قبيل محاربة اللامساواة والتمييز والعنف، خاصة المنيين على النوع، بما يضمن ولوج النساء إلى كافة حقوقهن وضمان كرامتهن، وتقوية الحريات الفردية والجماعية وتوسيع الديموقراطية من خلال تقوية مشاركة المواطنين والمواطنات وكذا قدرات منظمات المجتمع المدني.وفي مقال آخر، قال اليومية نفسها، إن غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أرجأت، محاكمة رئيس جماعة ثلاثاء بوكدرة بإقليم أسفي، إلى جانب متهمين آخرين، للمرة الـ19 على التوالي، لاستدعاء المتهمين والجماعة في شخص مدير المصالح والوكيل القضائي للجماعات الترابية.ويتابع رئيس جماعة ثلاثاء بوكدرة (ن .ع) في حالة سراح إلى جانب مقاولين بتهمة اختلاس وتبديد  أموال عامة تحت يده بمقتضى وظيفته، والتزوير في محرر رسمي واستعماله بالنسبة للرئيس والمشاركة بالنسبة للمتهمين الآخرين.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي كشف في تقرير يحمل عنوان «التنقل المستدام: نحو وسائل نقل مستدامة ومتاحة»، أن حوالي 60 في المائة من المغاربة يضطرون إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة في الوسطين الحضري والقروي بسبب غياب منظومة للتنقل المستدام والمتاح للجميع.وأوضح المجلس، في رأي أنجزه في إطار إحالة ذاتية حول التنقل المستدام، أن «هذه النسبة من السكان، التي تضطر إلى السير على الأقدام تضم تلاميذ المدارس والعمال ذوي الدخل المحدود والنساء».وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، في كلمته الافتتاحية لورش تقديم مضامين رأي المجلس حول النقل المستدام، أول أمس الأربعاء، أن العرض في مجال النقل العمومي المتوفر «غير كاف وغير ملائم وغير متاح بما يكفي مقارنة بحاجيات الساكنة خاصة النساء، والأشخاص المسنين، والأشخاص في وضعية إعاقة، وذوي الدخل المحدود في الوسطين الحضري والقروي، والربط بين هذين الوسطين». وذلك، بالرغم من التقدم المحرز في تطويرِ بنيات تحتية حديثة، وكذلك في ما يتعلق بمنظومة النقل متعدد الأنماط من ضمنها الأشكال المستدامة، كما يتضح في مشاريع مِن قَبيل خط القطار فائق السرعة والترامواي والحافلات الكهربائية عالية الجودة.وشدد الشامي على ضرورة إدماج المعايير الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في إعداد سياسات النقل الحالية والمستقبلية من أجل ضمان ولوج جميع المواطنات والمواطنين إلى وسائل التنقل، مع الحد من التأثير البيئي للتنقلات.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن دراسة جديدة بعنوان “أين تستثمر في إفريقيا”، كشفت أن المغرب يعد من أكثر الدول جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة الأفريقية.ووفقا للدراسة، التي نشرها حديثا بنك (راند ميرشانت) جنوب الإفريقي، فالمغرب يحتل المرتبة الثانية بين أكثر البلدان جذبا للاستثمار في إفريقيا، حيث حل في المرتبة الثانية بعد مصر متبوعا بجنوب أفريقيا التي تعد أكثر البلدان تصنيعا في القارة.وكشف المصدر ذاته أن “الاقتصاد المغربي ما زال يستفيد من الاستقرار السياسي، رغم أن المملكة، شأنها شأن جميع البلدان، قد تأثرت بجائحة كوفيد-19″، مضيفا أن البلد شهد إنشاء صندوق خاص لمواجهة وتدبير الجائحة سنة 2020.وأوردت الدراسة أن أفريقيا تحتضن أكثر من نصف احتياطيات العالم من الذهب والكروم والبلاتين ونسبة كبيرة من احتياطيات العالم من الماس.وأضافت أنه على الرغم من أن وتيرة نمو الطبقة المتوسطة كانت أبطأ مما كان متوقعا، ولأسباب خاصة بالنموذج الاقتصادي لكل بلد، إلا أن المشهد الديمغرافي للقارة لا يزال جذابا.وتوقعت في الصدد نفسه أن الاقتصادات الناشئة هي التغيير الكبير المقبل في الإنفاق والاستهلاك العالميين في العقود المقبلة، لا سيما مع انتعاش معدلات النمو الاقتصادي في أفريقيا.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة