مجتمع

عمليات تزوير خطيرة في وثائق استيراد


كشـ24 نشر في: 10 يونيو 2025

رصدت مصالح إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بالتنسيق مع مؤسسات رقابية أخرى، عمليات تزوير خطيرة في وثائق استيراد تقدمت بها شركات مملوكة لمستثمرين مغاربة وأجانب.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن التحقيقات الأولية كشفت عن استعمال ضمانات بنكية وشهادات تحويل مالي مشكوك في صحتها، إلى جانب فواتير تتضمن قيماً مبالغاً فيها بشكل يثير الشبهات.

وبحسب المصدر ذاته، اعتمد مراقبو الجمارك في تحرياتهم على قواعد بيانات مشتركة مع إدارات جمركية أجنبية في البلدان المصدّرة، بالإضافة إلى معطيات متوفرة لدى المديرية العامة للضرائب ومكتب الصرف. وأسفرت هذه التحريات عن اكتشاف تزوير ممنهج طال ضمانات مالية وأذونات تحويل وفواتير مزيفة.

ووفق المعلومات المتوفرة، استطاعت هذه الشركات، عبر التلاعب في قيمة الفواتير والوثائق الإدارية الضرورية للحصول على تراخيص الاستيراد، تحويل أكثر من 350 مليون درهم من العملة الصعبة إلى الخارج خلال ثلاث سنوات، غير أن التحقيقات أظهرت أن القيمة الحقيقية للسلع المستوردة لا تتعدى 130 مليون درهم، ما يعني تهريب ما لا يقل عن 220 مليون درهم (22 مليار سنتيم) خلال الفترة المذكورة.

وكتبت "الصباح" أن بعض المستوردين، بتنسيق مع مزوّدين في دول مثل الصين والهند، يعمدون إلى تضخيم قيمة الفواتير بهدف تبرير تحويل مبالغ مالية تفوق الثمن الحقيقي للبضائع، ليتم إيداع الفارق في حسابات خارجية مشبوهة.

وأشارت إدارة الجمارك إلى أنها باتت تتوفر على قاعدة بيانات متطورة تمكّنها من تحديد القطاعات والسلع ذات الاحتمال العالي للتلاعب في القيمة، موضحة أن الواردات القادمة من الصين وتركيا تُعدّ من بين الأكثر خضوعاً للمراقبة، نتيجة تكرار عمليات التصريح بقيم غير حقيقية سواء بالزيادة أو التخفيض.

وأكدت أن الإدارة شددت إجراءات المراقبة الخاصة بقيم التصاريح الجمركية، حيث يُلزم المستورد بالحصول على سند الاستيراد وتقديمه لمؤسسة بنكية، تتولى بدورها إتمام إجراءات الصرف وتحويل الأموال نحو الخارج. 

رصدت مصالح إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بالتنسيق مع مؤسسات رقابية أخرى، عمليات تزوير خطيرة في وثائق استيراد تقدمت بها شركات مملوكة لمستثمرين مغاربة وأجانب.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن التحقيقات الأولية كشفت عن استعمال ضمانات بنكية وشهادات تحويل مالي مشكوك في صحتها، إلى جانب فواتير تتضمن قيماً مبالغاً فيها بشكل يثير الشبهات.

وبحسب المصدر ذاته، اعتمد مراقبو الجمارك في تحرياتهم على قواعد بيانات مشتركة مع إدارات جمركية أجنبية في البلدان المصدّرة، بالإضافة إلى معطيات متوفرة لدى المديرية العامة للضرائب ومكتب الصرف. وأسفرت هذه التحريات عن اكتشاف تزوير ممنهج طال ضمانات مالية وأذونات تحويل وفواتير مزيفة.

ووفق المعلومات المتوفرة، استطاعت هذه الشركات، عبر التلاعب في قيمة الفواتير والوثائق الإدارية الضرورية للحصول على تراخيص الاستيراد، تحويل أكثر من 350 مليون درهم من العملة الصعبة إلى الخارج خلال ثلاث سنوات، غير أن التحقيقات أظهرت أن القيمة الحقيقية للسلع المستوردة لا تتعدى 130 مليون درهم، ما يعني تهريب ما لا يقل عن 220 مليون درهم (22 مليار سنتيم) خلال الفترة المذكورة.

وكتبت "الصباح" أن بعض المستوردين، بتنسيق مع مزوّدين في دول مثل الصين والهند، يعمدون إلى تضخيم قيمة الفواتير بهدف تبرير تحويل مبالغ مالية تفوق الثمن الحقيقي للبضائع، ليتم إيداع الفارق في حسابات خارجية مشبوهة.

وأشارت إدارة الجمارك إلى أنها باتت تتوفر على قاعدة بيانات متطورة تمكّنها من تحديد القطاعات والسلع ذات الاحتمال العالي للتلاعب في القيمة، موضحة أن الواردات القادمة من الصين وتركيا تُعدّ من بين الأكثر خضوعاً للمراقبة، نتيجة تكرار عمليات التصريح بقيم غير حقيقية سواء بالزيادة أو التخفيض.

وأكدت أن الإدارة شددت إجراءات المراقبة الخاصة بقيم التصاريح الجمركية، حيث يُلزم المستورد بالحصول على سند الاستيراد وتقديمه لمؤسسة بنكية، تتولى بدورها إتمام إجراءات الصرف وتحويل الأموال نحو الخارج. 



اقرأ أيضاً
بسبب اعتداء جنسي مزعوم.. مغربي مهدد بالطرد من إسبانيا
نفذت الشرطة المحلية في بلنسية بإسبانيا، الاثنين الماضي، عدة عمليات هامة في مواقع مختلفة بالمدينة، حسب إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية. وحسب المصدر ذاته، أسفرت التدخلات الأمنية عن تسجيل عدد من الحوادث، من بينها تحديد هوية رجل صدر بحقه أمر طرد وترحيل من التراب الإسباني. وأضافت "كادينا كوبي"، أن الشرطة تدخلت في شارع كاسادو ديل أليسال، حيث رصدت رجلاً لا يحمل هوية أو أوراق ثبوتية. وبعد اقتياده إلى مركز الشرطة للتحقق من هويته، تأكد أنه مواطن مغربي يبلغ من العمر 36 عامًا، وصدر بحقه أمر طرد بسبب اعتداء جنسي مزعوم. وبعد التحقق من وضعه القانوني، وُضع تحت تصرف وحدة الهجرة التابعة للشرطة الوطنية، المسؤولة عن معالجة مساطر الترحيل.
مجتمع

العقارب والأفاعي تنشط في أزيلال.. ووزارة الصحة تدعو إلى الحذر
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال عن تسجيل 89 حالة لسعة عقرب و3 حالات لدغة أفعى بالمؤسسات الصحية على مستوى الإقليم، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 10 يونيو 2025. وأوضحت المندوبية في بلاغ رسمي أن جميع الحالات تلقت العلاجات الضرورية داخل المؤسسات الصحية وفقاً للبروتوكول الطبي المعتمد، مشيرة إلى أن المصابين تماثلوا جميعاً للشفاء التام وهم حالياً في وضع صحي مستقر. وأبرز البلاغ أن أغلب الإصابات سُجلت بالمناطق القروية والجبلية، حيث توزعت الحالات على عدد من المراكز الصحية، أبرزها المركزان الاستشفائيان بدمنات وأزيلال اللذان استقبلا 30 حالة لكل منهما. كما سجل مركز آيت عتاب 18 حالة، ومركز تنانت 11 حالة، في حين تم رصد حالات أخرى بمراكز آيت محمد، بزو وأفورار، بينما لم تُسجل أي حالة في باقي المراكز الصحية بالإقليم خلال الفترة نفسها. وأشادت المندوبية الإقليمية بسرعة استجابة الفرق الطبية، معتبرة أن الحصيلة الإيجابية في التعاطي مع الحالات تعكس جاهزية المؤسسات الصحية في مواجهة هذا النوع من الحالات الطارئة، لا سيما مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، التي تساهم عادة في زيادة نشاط العقارب والأفاعي. وفي هذا السياق، دعت المندوبية ساكنة الإقليم، خصوصاً في المناطق القروية والجبلية، إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، مع ضرورة التوجه الفوري إلى أقرب مؤسسة صحية عند التعرض لأي لسعة عقرب أو لدغة أفعى، لضمان التدخل العلاجي السريع والفعال.
مجتمع

امن مراكش ينهي نشاط بزناس معروف
تمكنت عناصر أمن الدائرة الثانية “قشيش” رفقة عناصر الدراجيين التابعين لمنطقة المدينة العتيقة من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية على مستوى الموقف من أجل ترويج مخدر الشيرا. وقد جاء إيقاف المعني بعد عملية مراقبة وترصد على مقربة من مقر سكنه على مستوى درب بورحيم ببن العراصي الموقف،حيث ضبطت بحوزته خمس قطع مخدر الشيرا ،و بعد إجراء تفتيش داخل منزله تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة تم حجز نصف صفيحة من مخدر الشيرا ومجموعة من القطع المجزئة المعدة للبيع و سكين به آثار حرق و مبلغ مالي مهم.تم اقتياد الموقوف إلى مقر الدائرة الثانية “قشيش” حيث تم تحرير محضر إيقافه قبل إحالته على مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، قصد استكمال التحقيقات معه.
مجتمع

الترحيل نحو “الزليليك”.. أسر المنازل المهددة بالانهيار في منتجع مولاي يعقوب ترفض القرار
احتجاجات لرفض قرارات ترحيل في منتجع ملاي يعقوب، والمعنيون هم من قاطني البنايات المهددة بالانهيار. فقد عبرت عدد من الأسر، في مسيرة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء بالمنتجع، عن رفضهم لمقترح تقدمت به عمالة الإقليم يقضي بترحيلهم إلى منطقة الزليليك بنواحي عين الشقف. ويشمل القرار حوالي 224 أسرة كانت تقطن في منازل صنفتها خبرة أنجزتها مكتب دراسات معتمدة على أنها تشكل خطرا محذقا وقد تتعرض لانهيارات في أي لحظة. واقترحت السلطات الإقليمية على المجلس الجماعي للمنتجع نقطة الترحيل في دورة استثنائية تم عقدها يوم الجمعة 23 ماي الماضي، لكن أعضاء المجلس وبالإجماع قرروا رفض المقترح، ما أدى إلى توتر جديد في العلاقة بين عمالة الإقليم والمجلس. واعتبر المجلس بأن هذا المقترح لا يحترم حقوق الساكنة، ولا يتضمن ضمانات اجتماعية وسكنية واضحة، ولا يراعي ملاحظات واحتياجات المتضررين. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإيجاد حلول معقولة، في إشارة إلى أنهم يطالبون بإعادة الإسكان في المنتجع، ويرفضون مقترحات من شأنها أن تبعدهم عن منطقتهم الأصلية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 12 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة