مجتمع

عمليات بنكية وهمية تورط رجل أعمال معروف


كشـ24 نشر في: 18 يوليو 2019

يمثل ملياردير بالغرب أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في 22 يوليوز الجاري، بتهم ترتبط بالمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية.ويملك الموقوف شركتين، الأولى مختصة في بيع مواد البناء والثانية في المواد الفلاحية، كما يتوفر على ضيعات ومحطة وقود بنواحي القنيطرة وسيدي علال التازي.ووجد الموقوف نفسه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 2 بسلا، وفشلت كل محاولات متابعته في حالة سراح، بعدما سقط في قبضة أمن القنيطرة بسبب مذكرة بحث صادرة في حقه على الصعيد الوطني.ونقلت يومية "الصباح" عن مصدر مطلع على سير الملف أن التحريات التي أجرتها لجنة تفتيش مركزية بالقرض الفلاحي، أظهرت حصوله على قروض بحوالي 240 مليونا دون ضمانات، وتكلف مدير الوكالة ومسؤول الصندوق بإجراء عمليات بنكية وهمية لفائدته، لأداء قيمة شيكات دون أن تكون بحساباته المبالغ المسموح بها لصرف هذه الشيكات، ما كبد المؤسسة البنكية خسائر مالية فادحة.وسقط مدير وكالة سيدي علال التازي في الفضيحة وأدين بثماني سنوات سجنا ابتدائيا، كما سقط مسؤول الصندوق، فيما ظل الملياردير في حالة فرار بعد تحرير مذكرة بحث في حقه على الصعيد الوطني، إلى أن وقع في قبضة مصالح ولاية أمن القنيطرة.واستنادا إلى المصدر نفسه، أقر الملياردير بتعرضه لأزمة مالية من نتائجها عجزه عن أداء مستحقات الموردين، فاستغل العلاقة المتميزة التي كانت تجمعه بمدير الوكالة البنكية بسيدي علال التازي ووكيل الصندوق، اللذين كانا يؤديان عنه الشيكات الصادرة لفائدة مجموعة من المستفيدين، وهي العمليات التي همت حساباته البنكية رغم تجاوز المبلغ المسموح به في إطار توسعة الصندوق، كما قدم وعودا لمدير الوكالة بتوفير المبالغ المالية المستعملة في تغطية الخصاص الحاصل في حساباته البنكية غير أنه لم يلتزم بذلك وترتبت عن ذلك مبالغ مالية مهمة.وتضيف الصحيفة، ان الموقوف فجر فضيحة قوية حين صرح أمام المحققين أنه كان يمنح مدير الوكالة إتاوات مهمة مقابل التسهيلات المقدمة له خارج القانون المنظم للبنوك، وذلك من أجل تطعيم حساباته من خلال القيام بعمليات بنكية وهمية، كما واجهته الضابطة القضائية بمعطيات قطعية حول منحه شهادات للعمل والأجر استغلها متورطون آخرون في حصولهم على قروض بدون ضمانات، وأرسلت ملفات القروض إلى الإدارة المركزية للقرض الفلاحي بالرباط، وحصل مشتبه فيهم آخرون على قروض اعتمادا على شهادات وهمية.وأمرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، الاثنين الماضي، بإجراء خبرة على حسابات الموقوف، قصد التأكد من قيمة المبالغ المالية المختلسة، ورفضت المحكمة تمتيعه بالسراح المؤقت، رغم توفر مجموعة من الضمانات، كما انتصبت مؤسسة القرض الفلاحي مطالبة بالحق المدني.

يمثل ملياردير بالغرب أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في 22 يوليوز الجاري، بتهم ترتبط بالمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية.ويملك الموقوف شركتين، الأولى مختصة في بيع مواد البناء والثانية في المواد الفلاحية، كما يتوفر على ضيعات ومحطة وقود بنواحي القنيطرة وسيدي علال التازي.ووجد الموقوف نفسه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 2 بسلا، وفشلت كل محاولات متابعته في حالة سراح، بعدما سقط في قبضة أمن القنيطرة بسبب مذكرة بحث صادرة في حقه على الصعيد الوطني.ونقلت يومية "الصباح" عن مصدر مطلع على سير الملف أن التحريات التي أجرتها لجنة تفتيش مركزية بالقرض الفلاحي، أظهرت حصوله على قروض بحوالي 240 مليونا دون ضمانات، وتكلف مدير الوكالة ومسؤول الصندوق بإجراء عمليات بنكية وهمية لفائدته، لأداء قيمة شيكات دون أن تكون بحساباته المبالغ المسموح بها لصرف هذه الشيكات، ما كبد المؤسسة البنكية خسائر مالية فادحة.وسقط مدير وكالة سيدي علال التازي في الفضيحة وأدين بثماني سنوات سجنا ابتدائيا، كما سقط مسؤول الصندوق، فيما ظل الملياردير في حالة فرار بعد تحرير مذكرة بحث في حقه على الصعيد الوطني، إلى أن وقع في قبضة مصالح ولاية أمن القنيطرة.واستنادا إلى المصدر نفسه، أقر الملياردير بتعرضه لأزمة مالية من نتائجها عجزه عن أداء مستحقات الموردين، فاستغل العلاقة المتميزة التي كانت تجمعه بمدير الوكالة البنكية بسيدي علال التازي ووكيل الصندوق، اللذين كانا يؤديان عنه الشيكات الصادرة لفائدة مجموعة من المستفيدين، وهي العمليات التي همت حساباته البنكية رغم تجاوز المبلغ المسموح به في إطار توسعة الصندوق، كما قدم وعودا لمدير الوكالة بتوفير المبالغ المالية المستعملة في تغطية الخصاص الحاصل في حساباته البنكية غير أنه لم يلتزم بذلك وترتبت عن ذلك مبالغ مالية مهمة.وتضيف الصحيفة، ان الموقوف فجر فضيحة قوية حين صرح أمام المحققين أنه كان يمنح مدير الوكالة إتاوات مهمة مقابل التسهيلات المقدمة له خارج القانون المنظم للبنوك، وذلك من أجل تطعيم حساباته من خلال القيام بعمليات بنكية وهمية، كما واجهته الضابطة القضائية بمعطيات قطعية حول منحه شهادات للعمل والأجر استغلها متورطون آخرون في حصولهم على قروض بدون ضمانات، وأرسلت ملفات القروض إلى الإدارة المركزية للقرض الفلاحي بالرباط، وحصل مشتبه فيهم آخرون على قروض اعتمادا على شهادات وهمية.وأمرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، الاثنين الماضي، بإجراء خبرة على حسابات الموقوف، قصد التأكد من قيمة المبالغ المالية المختلسة، ورفضت المحكمة تمتيعه بالسراح المؤقت، رغم توفر مجموعة من الضمانات، كما انتصبت مؤسسة القرض الفلاحي مطالبة بالحق المدني.



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفبين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة