سياسة

عمر هلال يطلع مجلس الأمن على الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 فبراير 2023

بدعوة من الرئاسة المالطية لمجلس الأمن، قدم السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بصفته رئيس تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام، إحاطة أمام المجلس أمس الثلاثاء، حول التقدم المحرز وتحديات تدعيم السلام في هذا البلد الإفريقي.وتميز هذا الاجتماع بتقديم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، من طرف الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، فالنتين روغوابيزا، وكذلك بمشاركة وزيرة الشؤون الخارجية والفرانكوفونية وشؤون رعايا إفريقيا الوسطى بالخارج، سيلفي بايبو تيمون.وأشادت هذه الأخيرة بالتزام هلال المتواصل تجاه جمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام، معربة عن امتنان حكومة وشعب إفريقيا الوسطى للعمل الذي يقوم به لتعبئة المجتمع الدولي من أجل الإبقاء على التضامن مع جمهورية إفريقيا الوسطى.وفي تقريره، سلط هلال الضوء على أهمية جهود تعزيز السلام بصفتها أداة لمعالجة الأسباب العميقة لعدم الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.وأشار، في هذا الصدد، إلى أن تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى ركزت، خلال عام 2022، على تعزيز التملك الوطني لأولويات تعزيز السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، والتي تشمل إجراء الانتخابات المحلية، وتعزيز دولة القانون والعدالة الانتقالية، فضلا عن الإنعاش السوسيواقتصادي.وسجل أن جمهورية إفريقيا الوسطى تستعد للتصويت في إطار الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في يوليوز وأكتوبر المقبلين، معتبرا أن الأمر يتعلق بفرصة "فريدة" لتعزيز الحكامة المحلية، وتسريع وتيرة إحراز تقدم في مسلسل اللامركزية في البلاد، والتصدي بذلك لأحد الأسباب العميقة للأزمات السياسية والأمنية التي تمر بها.ولاحظ هلال، في المقابل، أن عدم كفاية التمويل للانتخابات المحلية يثير قلقا كبيرا، موضحا أن عجز الميزانية يمكن أن يؤثر على إجراء الاقتراع ويشكل خطرا حقيقيا على السلام والاستقرار.وأضاف "ندعو الدول الأعضاء وشركاء جمهورية إفريقيا الوسطى بشكل عاجل إلى تعبئة الأموال اللازمة لسد الفجوة في الميزانية، والتي تناهز سبعة ملايين دولار، من خلال المساهمة في صندوق التبرعات المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يدير مشروع دعم العملية الانتخابية".وفي ما يتعلق بتعزيز سيادة القانون والعدالة الانتقالية، أشار رئيس تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى إلى أن الولوج إلى العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب يشكلان شرطا لا محيد عنه لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى وإنجاح أي مشروع للمصالحة الوطنية.ورحب بالجهود المشتركة التي تبذلها سلطات إفريقيا الوسطى وشركاؤها الدوليون، بما في ذلك التشكيلة وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، من أجل تفعيل المحكمة الجنائية الخاصة لجمهورية إفريقيا الوسطى ولجنة الحقيقة والعدالة والجبر والمصالحة، معتبرا أن هذه الآليات تعد ضرورية لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان، ومكافحة الإفلات من العقاب، وضمان مساءلة الجناة وتحقيق العدالة وجبر الضرر لفائدة الضحايا.وجدد هلال التأكيد على أن الاستثمارات في مجال التقويم والتنمية السيوسيواقتصادية في جمهورية إفريقيا الوسطى تظل ضرورية لتنفيذ الاتفاقية السياسية للسلام والمصالحة.ورحب، في هذا الصدد، بمواصلة الحوار بين الحكومة والمؤسسات المالية الدولية، لا سيما من خلال تيسير بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.وشدد على أن التشكيلة ستواصل التأكيد على انسجام واتساق الإجراءات المذكورة، والدعوة إلى تنامي دعم المجتمع الدولي لجمهورية إفريقيا الوسطى، في أفق ضمان العودة إلى سلام واستقرار دائمين.وأشاد أعضاء مجلس الأمن، بالإجماع، بالمساهمة البارزة للسيد هلال بصفته رئيسا لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام، مما يجسد القيمة المضافة لالتزام هذه اللجنة لدى مجلس الأمن.

بدعوة من الرئاسة المالطية لمجلس الأمن، قدم السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بصفته رئيس تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام، إحاطة أمام المجلس أمس الثلاثاء، حول التقدم المحرز وتحديات تدعيم السلام في هذا البلد الإفريقي.وتميز هذا الاجتماع بتقديم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، من طرف الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، فالنتين روغوابيزا، وكذلك بمشاركة وزيرة الشؤون الخارجية والفرانكوفونية وشؤون رعايا إفريقيا الوسطى بالخارج، سيلفي بايبو تيمون.وأشادت هذه الأخيرة بالتزام هلال المتواصل تجاه جمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام، معربة عن امتنان حكومة وشعب إفريقيا الوسطى للعمل الذي يقوم به لتعبئة المجتمع الدولي من أجل الإبقاء على التضامن مع جمهورية إفريقيا الوسطى.وفي تقريره، سلط هلال الضوء على أهمية جهود تعزيز السلام بصفتها أداة لمعالجة الأسباب العميقة لعدم الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.وأشار، في هذا الصدد، إلى أن تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى ركزت، خلال عام 2022، على تعزيز التملك الوطني لأولويات تعزيز السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، والتي تشمل إجراء الانتخابات المحلية، وتعزيز دولة القانون والعدالة الانتقالية، فضلا عن الإنعاش السوسيواقتصادي.وسجل أن جمهورية إفريقيا الوسطى تستعد للتصويت في إطار الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في يوليوز وأكتوبر المقبلين، معتبرا أن الأمر يتعلق بفرصة "فريدة" لتعزيز الحكامة المحلية، وتسريع وتيرة إحراز تقدم في مسلسل اللامركزية في البلاد، والتصدي بذلك لأحد الأسباب العميقة للأزمات السياسية والأمنية التي تمر بها.ولاحظ هلال، في المقابل، أن عدم كفاية التمويل للانتخابات المحلية يثير قلقا كبيرا، موضحا أن عجز الميزانية يمكن أن يؤثر على إجراء الاقتراع ويشكل خطرا حقيقيا على السلام والاستقرار.وأضاف "ندعو الدول الأعضاء وشركاء جمهورية إفريقيا الوسطى بشكل عاجل إلى تعبئة الأموال اللازمة لسد الفجوة في الميزانية، والتي تناهز سبعة ملايين دولار، من خلال المساهمة في صندوق التبرعات المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يدير مشروع دعم العملية الانتخابية".وفي ما يتعلق بتعزيز سيادة القانون والعدالة الانتقالية، أشار رئيس تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى إلى أن الولوج إلى العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب يشكلان شرطا لا محيد عنه لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى وإنجاح أي مشروع للمصالحة الوطنية.ورحب بالجهود المشتركة التي تبذلها سلطات إفريقيا الوسطى وشركاؤها الدوليون، بما في ذلك التشكيلة وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، من أجل تفعيل المحكمة الجنائية الخاصة لجمهورية إفريقيا الوسطى ولجنة الحقيقة والعدالة والجبر والمصالحة، معتبرا أن هذه الآليات تعد ضرورية لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان، ومكافحة الإفلات من العقاب، وضمان مساءلة الجناة وتحقيق العدالة وجبر الضرر لفائدة الضحايا.وجدد هلال التأكيد على أن الاستثمارات في مجال التقويم والتنمية السيوسيواقتصادية في جمهورية إفريقيا الوسطى تظل ضرورية لتنفيذ الاتفاقية السياسية للسلام والمصالحة.ورحب، في هذا الصدد، بمواصلة الحوار بين الحكومة والمؤسسات المالية الدولية، لا سيما من خلال تيسير بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.وشدد على أن التشكيلة ستواصل التأكيد على انسجام واتساق الإجراءات المذكورة، والدعوة إلى تنامي دعم المجتمع الدولي لجمهورية إفريقيا الوسطى، في أفق ضمان العودة إلى سلام واستقرار دائمين.وأشاد أعضاء مجلس الأمن، بالإجماع، بالمساهمة البارزة للسيد هلال بصفته رئيسا لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام، مما يجسد القيمة المضافة لالتزام هذه اللجنة لدى مجلس الأمن.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة