التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
عمر أربيب: عادل أوتنيل يحتضر والمؤشرات الطبية تؤكد أننا قريبين جدا من كارثة انسانية
نشر في: 29 يونيو 2016
الاخبار القادمة من فاس حول الحالة الصحية للدكتور المناضل عادل اوتنيل غير سارة.
بعد ان اغمي عن عادل يوم 27 بونيو امام ولاية فاس مكناس ونقله تلى مستسفى الغساني، لم تتسرب سوى الاخبار المقلقة حول وضعيته الصحية بعدما تم فحصه.
عادل أوتنيل يحتضر ولم يعد يقوى على الإضراب عن الطعام، جسمه اصيب بالوهن والتعب، كل المؤشرات الطبية تؤكد اننا قريبين جدا من كارثة انسانية، حق عادل في الحياة مهدد بشكل كبير حسب استنتاجات الطبيب المعالج بمستشفى الغساني بفاس.
لقد تلقى المسؤولين الرسائل والمناشدات حول وضعية الدكتور اوتنيل، مؤكد انها اطلعت على ما تنشره الصحافة، وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول معاناة عادل اوتنيل.
اعلم باليوم والامس قبله، ان المسؤولين مطلعون على وضعية عادل، يعرفون جيدا مطالبه البسيطة والعادلة والمشروعة، وقد اجزم انهم لا يهتمون ولا يكثرون لسبب بسيط ان الزمن الذي يعبشنه هو زمن الصفقات السياسية، الزمن الانتخابي ، زمن السياسبة في بعدها الخادع والاخلاقي.
انهم منشغلون بحساباتهم بعيدا / قريبا عن الرأي العام وعن الشعب وفئاته المهمشة والفقيرة والمقصية : البعد يقاس بالتنكر لحاجيات ومستلزمات الحياة لفئات عربضة من المجتمع، والقرب يتجلى في التودد للناخبين وشراء الاصوات وتوزيع خطابات التضليل.
الحكومة على علم بخطورة وضعية الدكتور عادل اوتنيل، وليس مقبولا منها اليوم او غدا ان يصرح احد اعضائها " مفراسيش" انها مسؤولة ومنذ الان وقبله عن اي مساس بالسلامة البدنية والنفسبة لعادل اوتنيل، وانها تتحمل مسؤولية تامة لفقدانه حقه المقدس فية الحياة.
التعنت والتصلب والتنكر لابسط حقوق المواطنة ليس بالمقاربة الناجعة لتفادي الفواجع والتعاطي مع الاشكلات والقضايا. وان الانفتاح على المواطنات والمواطنين ومكونات المجتمع تشكل مداخل لاعمال السياسة بناء على تعاقدات قابلة للحوار والمطارحة.
باختصار لقد دق الأطباء ناقوس الخطر حول احتمال استشهاد عادل اوتنيل، المناضل، الدكتور ،الباحث في الادب العربي، الانسان العاشق للحرية والقابض على الحياة بكل جوارحه، الانسان الذي تحدى الاعاقة وزرع الامل وشكل نبراسا لمآت الالاف من حاملي الاعاقة ببلادنا، بعزيمته وارادته القوية معلنا ان " تحدي الاعاقة ممكن".
ولتفادي نعي عادل اوتنيل شهيدا من فاس، وتبادل الاتهامات والسؤولولين.
لذا فالتدخل العاجل وبدون تردد ، والتحلي بالشجاعة من طرف المسؤولين لانقاذ حياة عادل اوتنيل ، ضرورة ملحة وواجب عليهم ويدخل ضمن اختصاصاتهم، والا فان متابعتهم بالاهمال وعدم تحمل المسؤولية في انقاذ حياة انسان في خطر ، والتنكر لالتزامات الدولة في عدم الوفاء بتعهداتها الدولية ،وعدم احترامها لحقوق الانسان بما فيها تلك المتعلقة بالاشخاص ذوي الاعاقة.
على الحكومة ان تعي ان لعنة الدكتور عادل اوتنيل ستطاردها وانه لايمكن التنصل من المسؤولية سواء مركزيا محليا من سلطات محلية ومنتخبة وممثلي الوزارات، الذين وجب اخضاعهم بدورهم للمحاسبة والمساءلة في حالة حدوث كارثة او فاجعة للدكتور عادل اوتنيل.
بقلم عمر أربيب
بعد ان اغمي عن عادل يوم 27 بونيو امام ولاية فاس مكناس ونقله تلى مستسفى الغساني، لم تتسرب سوى الاخبار المقلقة حول وضعيته الصحية بعدما تم فحصه.
عادل أوتنيل يحتضر ولم يعد يقوى على الإضراب عن الطعام، جسمه اصيب بالوهن والتعب، كل المؤشرات الطبية تؤكد اننا قريبين جدا من كارثة انسانية، حق عادل في الحياة مهدد بشكل كبير حسب استنتاجات الطبيب المعالج بمستشفى الغساني بفاس.
لقد تلقى المسؤولين الرسائل والمناشدات حول وضعية الدكتور اوتنيل، مؤكد انها اطلعت على ما تنشره الصحافة، وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول معاناة عادل اوتنيل.
اعلم باليوم والامس قبله، ان المسؤولين مطلعون على وضعية عادل، يعرفون جيدا مطالبه البسيطة والعادلة والمشروعة، وقد اجزم انهم لا يهتمون ولا يكثرون لسبب بسيط ان الزمن الذي يعبشنه هو زمن الصفقات السياسية، الزمن الانتخابي ، زمن السياسبة في بعدها الخادع والاخلاقي.
انهم منشغلون بحساباتهم بعيدا / قريبا عن الرأي العام وعن الشعب وفئاته المهمشة والفقيرة والمقصية : البعد يقاس بالتنكر لحاجيات ومستلزمات الحياة لفئات عربضة من المجتمع، والقرب يتجلى في التودد للناخبين وشراء الاصوات وتوزيع خطابات التضليل.
الحكومة على علم بخطورة وضعية الدكتور عادل اوتنيل، وليس مقبولا منها اليوم او غدا ان يصرح احد اعضائها " مفراسيش" انها مسؤولة ومنذ الان وقبله عن اي مساس بالسلامة البدنية والنفسبة لعادل اوتنيل، وانها تتحمل مسؤولية تامة لفقدانه حقه المقدس فية الحياة.
التعنت والتصلب والتنكر لابسط حقوق المواطنة ليس بالمقاربة الناجعة لتفادي الفواجع والتعاطي مع الاشكلات والقضايا. وان الانفتاح على المواطنات والمواطنين ومكونات المجتمع تشكل مداخل لاعمال السياسة بناء على تعاقدات قابلة للحوار والمطارحة.
باختصار لقد دق الأطباء ناقوس الخطر حول احتمال استشهاد عادل اوتنيل، المناضل، الدكتور ،الباحث في الادب العربي، الانسان العاشق للحرية والقابض على الحياة بكل جوارحه، الانسان الذي تحدى الاعاقة وزرع الامل وشكل نبراسا لمآت الالاف من حاملي الاعاقة ببلادنا، بعزيمته وارادته القوية معلنا ان " تحدي الاعاقة ممكن".
ولتفادي نعي عادل اوتنيل شهيدا من فاس، وتبادل الاتهامات والسؤولولين.
لذا فالتدخل العاجل وبدون تردد ، والتحلي بالشجاعة من طرف المسؤولين لانقاذ حياة عادل اوتنيل ، ضرورة ملحة وواجب عليهم ويدخل ضمن اختصاصاتهم، والا فان متابعتهم بالاهمال وعدم تحمل المسؤولية في انقاذ حياة انسان في خطر ، والتنكر لالتزامات الدولة في عدم الوفاء بتعهداتها الدولية ،وعدم احترامها لحقوق الانسان بما فيها تلك المتعلقة بالاشخاص ذوي الاعاقة.
على الحكومة ان تعي ان لعنة الدكتور عادل اوتنيل ستطاردها وانه لايمكن التنصل من المسؤولية سواء مركزيا محليا من سلطات محلية ومنتخبة وممثلي الوزارات، الذين وجب اخضاعهم بدورهم للمحاسبة والمساءلة في حالة حدوث كارثة او فاجعة للدكتور عادل اوتنيل.
بقلم عمر أربيب
الاخبار القادمة من فاس حول الحالة الصحية للدكتور المناضل عادل اوتنيل غير سارة.
بعد ان اغمي عن عادل يوم 27 بونيو امام ولاية فاس مكناس ونقله تلى مستسفى الغساني، لم تتسرب سوى الاخبار المقلقة حول وضعيته الصحية بعدما تم فحصه.
عادل أوتنيل يحتضر ولم يعد يقوى على الإضراب عن الطعام، جسمه اصيب بالوهن والتعب، كل المؤشرات الطبية تؤكد اننا قريبين جدا من كارثة انسانية، حق عادل في الحياة مهدد بشكل كبير حسب استنتاجات الطبيب المعالج بمستشفى الغساني بفاس.
لقد تلقى المسؤولين الرسائل والمناشدات حول وضعية الدكتور اوتنيل، مؤكد انها اطلعت على ما تنشره الصحافة، وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول معاناة عادل اوتنيل.
اعلم باليوم والامس قبله، ان المسؤولين مطلعون على وضعية عادل، يعرفون جيدا مطالبه البسيطة والعادلة والمشروعة، وقد اجزم انهم لا يهتمون ولا يكثرون لسبب بسيط ان الزمن الذي يعبشنه هو زمن الصفقات السياسية، الزمن الانتخابي ، زمن السياسبة في بعدها الخادع والاخلاقي.
انهم منشغلون بحساباتهم بعيدا / قريبا عن الرأي العام وعن الشعب وفئاته المهمشة والفقيرة والمقصية : البعد يقاس بالتنكر لحاجيات ومستلزمات الحياة لفئات عربضة من المجتمع، والقرب يتجلى في التودد للناخبين وشراء الاصوات وتوزيع خطابات التضليل.
الحكومة على علم بخطورة وضعية الدكتور عادل اوتنيل، وليس مقبولا منها اليوم او غدا ان يصرح احد اعضائها " مفراسيش" انها مسؤولة ومنذ الان وقبله عن اي مساس بالسلامة البدنية والنفسبة لعادل اوتنيل، وانها تتحمل مسؤولية تامة لفقدانه حقه المقدس فية الحياة.
التعنت والتصلب والتنكر لابسط حقوق المواطنة ليس بالمقاربة الناجعة لتفادي الفواجع والتعاطي مع الاشكلات والقضايا. وان الانفتاح على المواطنات والمواطنين ومكونات المجتمع تشكل مداخل لاعمال السياسة بناء على تعاقدات قابلة للحوار والمطارحة.
باختصار لقد دق الأطباء ناقوس الخطر حول احتمال استشهاد عادل اوتنيل، المناضل، الدكتور ،الباحث في الادب العربي، الانسان العاشق للحرية والقابض على الحياة بكل جوارحه، الانسان الذي تحدى الاعاقة وزرع الامل وشكل نبراسا لمآت الالاف من حاملي الاعاقة ببلادنا، بعزيمته وارادته القوية معلنا ان " تحدي الاعاقة ممكن".
ولتفادي نعي عادل اوتنيل شهيدا من فاس، وتبادل الاتهامات والسؤولولين.
لذا فالتدخل العاجل وبدون تردد ، والتحلي بالشجاعة من طرف المسؤولين لانقاذ حياة عادل اوتنيل ، ضرورة ملحة وواجب عليهم ويدخل ضمن اختصاصاتهم، والا فان متابعتهم بالاهمال وعدم تحمل المسؤولية في انقاذ حياة انسان في خطر ، والتنكر لالتزامات الدولة في عدم الوفاء بتعهداتها الدولية ،وعدم احترامها لحقوق الانسان بما فيها تلك المتعلقة بالاشخاص ذوي الاعاقة.
على الحكومة ان تعي ان لعنة الدكتور عادل اوتنيل ستطاردها وانه لايمكن التنصل من المسؤولية سواء مركزيا محليا من سلطات محلية ومنتخبة وممثلي الوزارات، الذين وجب اخضاعهم بدورهم للمحاسبة والمساءلة في حالة حدوث كارثة او فاجعة للدكتور عادل اوتنيل.
بقلم عمر أربيب
بعد ان اغمي عن عادل يوم 27 بونيو امام ولاية فاس مكناس ونقله تلى مستسفى الغساني، لم تتسرب سوى الاخبار المقلقة حول وضعيته الصحية بعدما تم فحصه.
عادل أوتنيل يحتضر ولم يعد يقوى على الإضراب عن الطعام، جسمه اصيب بالوهن والتعب، كل المؤشرات الطبية تؤكد اننا قريبين جدا من كارثة انسانية، حق عادل في الحياة مهدد بشكل كبير حسب استنتاجات الطبيب المعالج بمستشفى الغساني بفاس.
لقد تلقى المسؤولين الرسائل والمناشدات حول وضعية الدكتور اوتنيل، مؤكد انها اطلعت على ما تنشره الصحافة، وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول معاناة عادل اوتنيل.
اعلم باليوم والامس قبله، ان المسؤولين مطلعون على وضعية عادل، يعرفون جيدا مطالبه البسيطة والعادلة والمشروعة، وقد اجزم انهم لا يهتمون ولا يكثرون لسبب بسيط ان الزمن الذي يعبشنه هو زمن الصفقات السياسية، الزمن الانتخابي ، زمن السياسبة في بعدها الخادع والاخلاقي.
انهم منشغلون بحساباتهم بعيدا / قريبا عن الرأي العام وعن الشعب وفئاته المهمشة والفقيرة والمقصية : البعد يقاس بالتنكر لحاجيات ومستلزمات الحياة لفئات عربضة من المجتمع، والقرب يتجلى في التودد للناخبين وشراء الاصوات وتوزيع خطابات التضليل.
الحكومة على علم بخطورة وضعية الدكتور عادل اوتنيل، وليس مقبولا منها اليوم او غدا ان يصرح احد اعضائها " مفراسيش" انها مسؤولة ومنذ الان وقبله عن اي مساس بالسلامة البدنية والنفسبة لعادل اوتنيل، وانها تتحمل مسؤولية تامة لفقدانه حقه المقدس فية الحياة.
التعنت والتصلب والتنكر لابسط حقوق المواطنة ليس بالمقاربة الناجعة لتفادي الفواجع والتعاطي مع الاشكلات والقضايا. وان الانفتاح على المواطنات والمواطنين ومكونات المجتمع تشكل مداخل لاعمال السياسة بناء على تعاقدات قابلة للحوار والمطارحة.
باختصار لقد دق الأطباء ناقوس الخطر حول احتمال استشهاد عادل اوتنيل، المناضل، الدكتور ،الباحث في الادب العربي، الانسان العاشق للحرية والقابض على الحياة بكل جوارحه، الانسان الذي تحدى الاعاقة وزرع الامل وشكل نبراسا لمآت الالاف من حاملي الاعاقة ببلادنا، بعزيمته وارادته القوية معلنا ان " تحدي الاعاقة ممكن".
ولتفادي نعي عادل اوتنيل شهيدا من فاس، وتبادل الاتهامات والسؤولولين.
لذا فالتدخل العاجل وبدون تردد ، والتحلي بالشجاعة من طرف المسؤولين لانقاذ حياة عادل اوتنيل ، ضرورة ملحة وواجب عليهم ويدخل ضمن اختصاصاتهم، والا فان متابعتهم بالاهمال وعدم تحمل المسؤولية في انقاذ حياة انسان في خطر ، والتنكر لالتزامات الدولة في عدم الوفاء بتعهداتها الدولية ،وعدم احترامها لحقوق الانسان بما فيها تلك المتعلقة بالاشخاص ذوي الاعاقة.
على الحكومة ان تعي ان لعنة الدكتور عادل اوتنيل ستطاردها وانه لايمكن التنصل من المسؤولية سواء مركزيا محليا من سلطات محلية ومنتخبة وممثلي الوزارات، الذين وجب اخضاعهم بدورهم للمحاسبة والمساءلة في حالة حدوث كارثة او فاجعة للدكتور عادل اوتنيل.
بقلم عمر أربيب
ملصقات
اقرأ أيضاً
بعد مصرع مواطن من دوار مجاور.. احتجاج مواطنين للحد من خطورة طريق بمراكش
مجتمع
مجتمع
مظاهر اجرامية دخيلة تقلق ساكنة حي بمراكش
مجتمع
مجتمع
انتشار الزواحف بتجزئة سكنية بمراكش يثير مخاوف الساكنة
مجتمع
مجتمع
أزمة العطش تؤرق ساكنة دواوير بالرحامنة وحقوقيون يدخلون على الخط
مجتمع
مجتمع
بسبب “إغلاق الجائحة”..مستخدمون بمؤسسة فندقية بكلميم يواجهون المصير المجهول
مجتمع
مجتمع
تقرير يكشف انخفاضا واسعا في نسبة الزواج وارتفاعا مهولا لحالات الطلاق بالمغرب
مجتمع
مجتمع
استطلاع..81 في المائة من المغاربة يوافقون على فكرة حظر المنصات المضرة
مجتمع
مجتمع