سياسة

عمدة مراكش تخرج عن صمتها وهذا ردها على اتهامات جريدة “الأسبوع الصحفي” بربح الملايير على حساب الجماعة


كشـ24 نشر في: 23 يونيو 2015

عمدة مراكش تخرج عن صمتها وهذا ردها على اتهامات جريدة
توصلت "كشـ24" برد من عمدة مراكش على الإتهامات التي وجهتها لها أسبوعية "الأسبوع الصحفي" بربح الملايير على حساب الجماعة، وهو المقال الذي أعاد الموقع نشره.

نص الرد كاملا كما توصلت به "كشـ24": 

رغم أن حبل الكذب قصير
إلا أنه قد يكلف بلادنا كثيرا

    نشرت جريدة الأسبوع الصحفي في عددها رقم 841 بتاريخ 11 يونيو 2015 مقالا من صفحتين عنونته بوثائق اتهام عمدة مراكش بربح الملايين على حساب الجماعة؛ وقد تضمن المقال معطيات لا علاقة لها البتة بالحقيقة، بل هي أكاذيب لا تليق بجريدة تقدم نفسها رائدة في تاريخ الصحافة المغربية، وافتراءات لا تشرف هذا المنبر الإعلامي، لكونها لا تلتزم بأبسط مقتضيات المهنية فضلا عن الحد الأدنى الأخلاقي المطلوب في الرسالة الصحفية.
لذلك وانسجاما مع ما تقتضيه واجبات المسؤولية العمومية، وانسجاما مع ما يكفله لي القانون من حق الرد، أوضح للرأي العام ما يلي:
- إنني كما عائلتي لسنا في حاجة أبدا إلى الاغتناء بالمال العام، ولا يستقيم ذلك مع تربيتنا ورؤيتنا للشأن العام.
- إنني وفي حالة ثبوت مسؤوليتي في أي خرق متعمد ومقصود لخدمة مصلحتي الشخصية أو العائلية من خلال التسيير الجماعي مستعدة للمحاسبة السياسية وللمتابعة القضائية.
- إن ما اختلقه المقال من اتهامات بخصوص الجمعيات باطل،
- أولا لأن الأدوار القوية التي أناطها دستور بلادنا لسنة 2011 يلزمنا دعم الجمعيات تسهيلا لعملها وارتقاء بأدائها.
*- ثانيا لأن دعم الجمعيات بمراكش صادق عليه المجلس الجماعي بالإجماع، بناء على عمل لجنة جماعية مختصة وبعد سلوك مسطرة قانونية تبدأ بتقديم مشروع سنوي يندرج في مجال تخصص الجمعية، ويستجيب للمعايير المحددة والمعتمدة في دعم الجمعيات، وتلتزم الجمعيات الممنوحة بصرف مبلغ الدعم الممنوح في المشروع المقدم للمجلس.
*- ثالثا إن قرارات المجلس وطبقا للقانون يصادق عليها من طرف سلطة الوصاية.
- إن ما ادعاه المقال بخصوص مشروع العائلة أكاذيب لا يمكن أن تصدر إلا عن ضمير مريض لا يهمه البحث عن الحقيقية، بل فقط تقديم الخدمات لحسابات انتخابوية بئيسة. إن للعائلة مشاريعها منذ الستينات وقبل هذا المجلس، ولا يمكن لمسؤوليتي العمومية أن تمنع هذه العائلة من مشاريعها، والتي تخضع فيها شأن كل المواطنين لمقتضيات ومساطر دولة الحق والقانون. وللتوضيح فإن ما سماه المقال مشروع العائلة يقام فوق وعاء عقاري اقتنته العائلة منذ سنة 1976، ومساحته هي ثلاث هكتارات، وقد تم الترخيص له حسب معايير وشروط مخطط التهيئة وفي إطار مسطرة المشاريع العادية بالمدينة، ومن لدن كافة المرافق المتدخلة. وللإشارة فإن هذا الوعاء كان على امتداد سنوات طويلة خاضعا لاستغلال تعسفي، ولم تشأ العائلة أن ترفع دعوى للتعويض على المجلس الجماعي ورفضت ذلك رغم أن هذا الحق مكفول لها بالقانون.
- وبخصوص زوبعة الصابو، أشير إلى أن شركة أفيلمار تأسست بأموال عمومية في إطار الشراكة بين الجماعة الحضرية لمراكش (51%) وصندوق الإيداع والتدبير ( 49 %)، كلاهما مؤسسة عمومية، استجابة وتفعيلا لتوصيات مخطط السير والجولان والتنقلات الحضرية، ووسيلة للتنمية ولتدبير المرافق العمومية ولتجاوز الاختلالات المسجلة في القطاع خلال الفترات السابقة.
ويبقى تعامل المجلس الجماعي الحالي مع شركة أفيلمار إنما هو تنفيذ لمقررات المجلس السابق في إطار استمرارية الإدارة، مع إجراء التقويمات اللازمة، حيث تكونت قناعة لدى المجلس تقضي باستمرار هذه التجربة، نظرا لتوفر الشركة على نظرة مستقبلية لتطوير هذا المرفق عن طريق تعزيز بنية تحتية مهيكلة، خصوصا في المناطق التي تعرف مشاكل في الاستغلال والوقوف.
- وأخيرا إن هذه الادعاءات التي تكشف حجم التردي الإعلامي والأخلاقي ، وتكشف عن حسابات انتخابوية بئيسة لا يمكنها أن تشوش على التجربة الناجحة للتسيير الجماعي بمراكش سواء على مستوى الأوراش والمشاريع بالمدينة، أو على مستوى تنظيم الإدارة وتثمين كفاءاتها، أو على مستوى تنمية الموارد المالية وترشيد النفقات وتفعيل المخطط الجماعي للتنمية .
- وأخيرا، ورغم أن حبل الكذب قصير إلا أنه قد يكلف بلادنا كثيرا، لأنه يشيع خطاب اليأس السياسي في صفوف النخب والشباب؛ إن الوطن يجب أن يبقى أكبر من الحسابات الانتخابوية الرخيصة. إن السياسة الحقيقية ليست هي الكذب أو الاحتيال وإنما هي تنافس شريف ونظيف لخدمة المصلحة العامة.
- لقد توالت على تجربة المجلس الجماعي بمراكش في الفترة الأخيرة، وبشكل متزامن العديد من الأكاذيب، وعلى الرغم من أنها أساءت إلى شخصي وإلى عائلتي، فإنها لن تستطيع ترهيبي كما أنها لن تستطيع ترهيب الفعاليات الغيورة على المدينة.

عمدة مراكش تخرج عن صمتها وهذا ردها على اتهامات جريدة
توصلت "كشـ24" برد من عمدة مراكش على الإتهامات التي وجهتها لها أسبوعية "الأسبوع الصحفي" بربح الملايير على حساب الجماعة، وهو المقال الذي أعاد الموقع نشره.

نص الرد كاملا كما توصلت به "كشـ24": 

رغم أن حبل الكذب قصير
إلا أنه قد يكلف بلادنا كثيرا

    نشرت جريدة الأسبوع الصحفي في عددها رقم 841 بتاريخ 11 يونيو 2015 مقالا من صفحتين عنونته بوثائق اتهام عمدة مراكش بربح الملايين على حساب الجماعة؛ وقد تضمن المقال معطيات لا علاقة لها البتة بالحقيقة، بل هي أكاذيب لا تليق بجريدة تقدم نفسها رائدة في تاريخ الصحافة المغربية، وافتراءات لا تشرف هذا المنبر الإعلامي، لكونها لا تلتزم بأبسط مقتضيات المهنية فضلا عن الحد الأدنى الأخلاقي المطلوب في الرسالة الصحفية.
لذلك وانسجاما مع ما تقتضيه واجبات المسؤولية العمومية، وانسجاما مع ما يكفله لي القانون من حق الرد، أوضح للرأي العام ما يلي:
- إنني كما عائلتي لسنا في حاجة أبدا إلى الاغتناء بالمال العام، ولا يستقيم ذلك مع تربيتنا ورؤيتنا للشأن العام.
- إنني وفي حالة ثبوت مسؤوليتي في أي خرق متعمد ومقصود لخدمة مصلحتي الشخصية أو العائلية من خلال التسيير الجماعي مستعدة للمحاسبة السياسية وللمتابعة القضائية.
- إن ما اختلقه المقال من اتهامات بخصوص الجمعيات باطل،
- أولا لأن الأدوار القوية التي أناطها دستور بلادنا لسنة 2011 يلزمنا دعم الجمعيات تسهيلا لعملها وارتقاء بأدائها.
*- ثانيا لأن دعم الجمعيات بمراكش صادق عليه المجلس الجماعي بالإجماع، بناء على عمل لجنة جماعية مختصة وبعد سلوك مسطرة قانونية تبدأ بتقديم مشروع سنوي يندرج في مجال تخصص الجمعية، ويستجيب للمعايير المحددة والمعتمدة في دعم الجمعيات، وتلتزم الجمعيات الممنوحة بصرف مبلغ الدعم الممنوح في المشروع المقدم للمجلس.
*- ثالثا إن قرارات المجلس وطبقا للقانون يصادق عليها من طرف سلطة الوصاية.
- إن ما ادعاه المقال بخصوص مشروع العائلة أكاذيب لا يمكن أن تصدر إلا عن ضمير مريض لا يهمه البحث عن الحقيقية، بل فقط تقديم الخدمات لحسابات انتخابوية بئيسة. إن للعائلة مشاريعها منذ الستينات وقبل هذا المجلس، ولا يمكن لمسؤوليتي العمومية أن تمنع هذه العائلة من مشاريعها، والتي تخضع فيها شأن كل المواطنين لمقتضيات ومساطر دولة الحق والقانون. وللتوضيح فإن ما سماه المقال مشروع العائلة يقام فوق وعاء عقاري اقتنته العائلة منذ سنة 1976، ومساحته هي ثلاث هكتارات، وقد تم الترخيص له حسب معايير وشروط مخطط التهيئة وفي إطار مسطرة المشاريع العادية بالمدينة، ومن لدن كافة المرافق المتدخلة. وللإشارة فإن هذا الوعاء كان على امتداد سنوات طويلة خاضعا لاستغلال تعسفي، ولم تشأ العائلة أن ترفع دعوى للتعويض على المجلس الجماعي ورفضت ذلك رغم أن هذا الحق مكفول لها بالقانون.
- وبخصوص زوبعة الصابو، أشير إلى أن شركة أفيلمار تأسست بأموال عمومية في إطار الشراكة بين الجماعة الحضرية لمراكش (51%) وصندوق الإيداع والتدبير ( 49 %)، كلاهما مؤسسة عمومية، استجابة وتفعيلا لتوصيات مخطط السير والجولان والتنقلات الحضرية، ووسيلة للتنمية ولتدبير المرافق العمومية ولتجاوز الاختلالات المسجلة في القطاع خلال الفترات السابقة.
ويبقى تعامل المجلس الجماعي الحالي مع شركة أفيلمار إنما هو تنفيذ لمقررات المجلس السابق في إطار استمرارية الإدارة، مع إجراء التقويمات اللازمة، حيث تكونت قناعة لدى المجلس تقضي باستمرار هذه التجربة، نظرا لتوفر الشركة على نظرة مستقبلية لتطوير هذا المرفق عن طريق تعزيز بنية تحتية مهيكلة، خصوصا في المناطق التي تعرف مشاكل في الاستغلال والوقوف.
- وأخيرا إن هذه الادعاءات التي تكشف حجم التردي الإعلامي والأخلاقي ، وتكشف عن حسابات انتخابوية بئيسة لا يمكنها أن تشوش على التجربة الناجحة للتسيير الجماعي بمراكش سواء على مستوى الأوراش والمشاريع بالمدينة، أو على مستوى تنظيم الإدارة وتثمين كفاءاتها، أو على مستوى تنمية الموارد المالية وترشيد النفقات وتفعيل المخطط الجماعي للتنمية .
- وأخيرا، ورغم أن حبل الكذب قصير إلا أنه قد يكلف بلادنا كثيرا، لأنه يشيع خطاب اليأس السياسي في صفوف النخب والشباب؛ إن الوطن يجب أن يبقى أكبر من الحسابات الانتخابوية الرخيصة. إن السياسة الحقيقية ليست هي الكذب أو الاحتيال وإنما هي تنافس شريف ونظيف لخدمة المصلحة العامة.
- لقد توالت على تجربة المجلس الجماعي بمراكش في الفترة الأخيرة، وبشكل متزامن العديد من الأكاذيب، وعلى الرغم من أنها أساءت إلى شخصي وإلى عائلتي، فإنها لن تستطيع ترهيبي كما أنها لن تستطيع ترهيب الفعاليات الغيورة على المدينة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فاجعة فاس تسائل الحكومة
وجه نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، طلبًا رسميًا إلى رئاسة مجلس النواب، يطالب فيه بعقد جلسة طارئة وفقًا للمادة 163 من النظام الداخلي، لمناقشة فاجعة انهيار عمارة سكنية بمدينة فاس، والتي أودت بحياة 10 أشخاص. وطالبت المجموعة النيابية بعقد هذه الجلسة، لمساءلة الحكومة حول الأسباب الحقيقية وراء الفواجع المتكررة المتعلقة بالحوادث الناجمة عن الخروقات في مجال التعمير والسكنى، والإجراءات الوقائية المفقودة لحماية أرواح المواطنين. وأوضح إبراهيمي في طلبه أن قطاع التعمير والسكنى يعاني من العديد من الخروقات التي تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، خاصة في الأحياء التي تضم دورًا آيلة للسقوط. وفي السياق ذاته، وجهت عضوة المجموعة، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول أسباب استمرار تواجد المواطنين في منازل مهددة بالانهيار، رغم قدرة السلطات على إفراغ مساكن سليمة في سياقات أخرى.  وطالبت وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية، مطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.
سياسة

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري. وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية والحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة. وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع، وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية. وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة. وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل. وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين. ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا. ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
سياسة

سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة