يخوض عمال فندق مراكش بقلب جيليز بمراكش، إعتصاما مفتوحا داخل الفندق الذي يشهد أشغالا للبناء والتهيئة منذ سنتين، لاحتجاج ومطالبة الادارة المسؤولة بإحترام الاتفاقية المبرمة معهم.
وحسب ما صرح به محتجون لـ "كشـ24" فإن العاملات والعمال لم يستفيدوا من أجرهم لشهري اكتوبر ونونبر، مباشرة بعد انتهاء مدة الاتفاقية المبرمة بين الادارة والعمال، والتي كانت تنص على توقف العمال عن العمل مدة الاشغال الجاربة بالفندق طيلة سنتين مع اقتطاع 30 في المائة من اجورهم كدعم لادارة الفندق خلال مدة الاشغال، قبل ان يعودول للعمل بشكل رسمي للفندق في حلته الجديدة، إلا أنهم تفاجئوا بتوقف صرف أجورهم بعد نهاية المدة المحددة وإختفاء ممثلة الادارة التي رفضت مقابلة العمال او السلطات المعنية بشكل نهائي.
ويضيف العمال المعتصمون داخل فندق "مراكش" أنهم قرروا الدخول في إعتصام مفتوح داخل ورش الفندق مع خوص أشكال إحتجاجية أخرى خارجه، في حال استمرت إدارة الفندق في رفضها الجلوس على طاولة الحوار مع العاملات والعمال، والذين ضحوا لسنوات طويلة من أجل المؤسسة الفندقية قبل ان تقرر الاستغناء عنهم بهذه الطريقة، علما ان 134 عائلة تعاني من السلوك المذكور وصارت مهددة بالتشرد، بعدما شرعت جلها في بيع ممتلكاتها لسد الرمق في ظل قرارات ادارة الفندق الجائرة.
يخوض عمال فندق مراكش بقلب جيليز بمراكش، إعتصاما مفتوحا داخل الفندق الذي يشهد أشغالا للبناء والتهيئة منذ سنتين، لاحتجاج ومطالبة الادارة المسؤولة بإحترام الاتفاقية المبرمة معهم.
وحسب ما صرح به محتجون لـ "كشـ24" فإن العاملات والعمال لم يستفيدوا من أجرهم لشهري اكتوبر ونونبر، مباشرة بعد انتهاء مدة الاتفاقية المبرمة بين الادارة والعمال، والتي كانت تنص على توقف العمال عن العمل مدة الاشغال الجاربة بالفندق طيلة سنتين مع اقتطاع 30 في المائة من اجورهم كدعم لادارة الفندق خلال مدة الاشغال، قبل ان يعودول للعمل بشكل رسمي للفندق في حلته الجديدة، إلا أنهم تفاجئوا بتوقف صرف أجورهم بعد نهاية المدة المحددة وإختفاء ممثلة الادارة التي رفضت مقابلة العمال او السلطات المعنية بشكل نهائي.
ويضيف العمال المعتصمون داخل فندق "مراكش" أنهم قرروا الدخول في إعتصام مفتوح داخل ورش الفندق مع خوص أشكال إحتجاجية أخرى خارجه، في حال استمرت إدارة الفندق في رفضها الجلوس على طاولة الحوار مع العاملات والعمال، والذين ضحوا لسنوات طويلة من أجل المؤسسة الفندقية قبل ان تقرر الاستغناء عنهم بهذه الطريقة، علما ان 134 عائلة تعاني من السلوك المذكور وصارت مهددة بالتشرد، بعدما شرعت جلها في بيع ممتلكاتها لسد الرمق في ظل قرارات ادارة الفندق الجائرة.