مجتمع
عمال فندق بمراكش يحتجون ضد التضييق على العمل النقابي وادارة المؤسسة توضح+ ڨيديو
نظم مستخدمون بفندق بمنطقة النخيل بمراكش صبيحة يومه الاثنين 22 فبراير، وقفة احتجاجية أمام الفندق في إطار برنامج نضالي تم الاعلان بموجبه عن تنظيم وقفات احتجاجية يومية أمام امؤسسة، من العاشرة صباحا الى الثانية بعد الزوال مع إمكانية التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.ويأتي تنظيم الوقفة، إثر اجتماع للمكتب النقابي للعمال والمكتب الاقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والذي خلص الى تحميل المسؤولية الكاملة للادارة عن عدم الاستجدابة لمطالب الشغيلة، ومن ضمنها إرجاع المطرودين الى عملهم، ووقف التضييق على الحريات النقابية، وضرب جميع القوانين والاتفاقيات الدولية عرض الحائط، وفق تعبير بيان نقابي بشأن الوقفة.وعبر المحتجون خلال الوقفة، عن استنكارهم من سكوت الادارة حيال ملفهم المطلبي، و تنديدهم بالمضايقات والتعسفات والتمييز، وطريقة التعامل مع النقابة الاكثر تمثيلية بالمؤسسة، كما أعلنوا عن تمسكهم بالمطالب المشروعة، والتي لا تنازل عليها مهما تطلب الامر من تضحيات.وكان اجتماع المكتب النقابي لعمال وعاملات المؤسسة، بالمكتب الاقليمي للنقابة، قد شهد التعبير عن امتعاض العمال واستيائهم من الجمود الذي طال الملف المطلبي الذي توصلت بعد الادارة في اجتماع اللجنة المحلية للبحث والمصالحة بمقر المنطقة الحضرية النخيل.وفق بيان المكتب النقابي، فقد تم في اجتماع اللجنة المحلية الاتفاق على عقد اجتماع بين المكتب النقابي وادارة الفندق، دون تلقي اي جواب بشأن عقد الاجتماع مع الادارة التي سارعت بطرد جميع اعضاء المكتب، متمادية في التضييق على الحريات النقابية، والتهديد والوعيد الذي طال العمال.من جهته اكد مصدر مسؤول من إدارة المؤسسة الفندقية ان الحديث عن التضييق على العمل النقابي ، غير صحيح و غير وارد بتاتا على اعتبار ان تاسيس المكتب النقابي المذكور لم يتم سوى بعد توقف المعنيين بالامر عن العمل بسبب الازمة الاقتصادية وظروف الفندق الذي كان مضطرا للتخلي عن مجموعة من الوظائف مؤقتا ، و الى غاية نهاية الازمة ولعدم وجود داع للاحتفاظ بها في هذه الظرفية.وأكد المصدر ذاته أن باب الحوار مفتوح مع الموقوفين عن العمل الذين يعتبرون اقلية ولا يمثلون سوى أنفسهم على اعتبار وجود مكتب نقابي آخر يمثل اغلبية العمال في الفندق، مشيرا ان عدم التوصل لاتفاق بشأن تعويضات العمال المعنيين، وراء سبب الخلاف الذي سيتم حله بالحوار وتفهم وضعية كل طرف.وبخصوص اجتماع منتظر تمت برمجته عقب اجتماع للجنة محلية مفترضة وفق بيان للمكتب النقابي المذكور، فقد اكد المصدر ان الادارة ليست على علم بأي خطوة من هذا القبيل، معبرة في الوقت ذاته عن فتح بابها للحوار بشكل واضح وبكل شفافية.
نظم مستخدمون بفندق بمنطقة النخيل بمراكش صبيحة يومه الاثنين 22 فبراير، وقفة احتجاجية أمام الفندق في إطار برنامج نضالي تم الاعلان بموجبه عن تنظيم وقفات احتجاجية يومية أمام امؤسسة، من العاشرة صباحا الى الثانية بعد الزوال مع إمكانية التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.ويأتي تنظيم الوقفة، إثر اجتماع للمكتب النقابي للعمال والمكتب الاقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والذي خلص الى تحميل المسؤولية الكاملة للادارة عن عدم الاستجدابة لمطالب الشغيلة، ومن ضمنها إرجاع المطرودين الى عملهم، ووقف التضييق على الحريات النقابية، وضرب جميع القوانين والاتفاقيات الدولية عرض الحائط، وفق تعبير بيان نقابي بشأن الوقفة.وعبر المحتجون خلال الوقفة، عن استنكارهم من سكوت الادارة حيال ملفهم المطلبي، و تنديدهم بالمضايقات والتعسفات والتمييز، وطريقة التعامل مع النقابة الاكثر تمثيلية بالمؤسسة، كما أعلنوا عن تمسكهم بالمطالب المشروعة، والتي لا تنازل عليها مهما تطلب الامر من تضحيات.وكان اجتماع المكتب النقابي لعمال وعاملات المؤسسة، بالمكتب الاقليمي للنقابة، قد شهد التعبير عن امتعاض العمال واستيائهم من الجمود الذي طال الملف المطلبي الذي توصلت بعد الادارة في اجتماع اللجنة المحلية للبحث والمصالحة بمقر المنطقة الحضرية النخيل.وفق بيان المكتب النقابي، فقد تم في اجتماع اللجنة المحلية الاتفاق على عقد اجتماع بين المكتب النقابي وادارة الفندق، دون تلقي اي جواب بشأن عقد الاجتماع مع الادارة التي سارعت بطرد جميع اعضاء المكتب، متمادية في التضييق على الحريات النقابية، والتهديد والوعيد الذي طال العمال.من جهته اكد مصدر مسؤول من إدارة المؤسسة الفندقية ان الحديث عن التضييق على العمل النقابي ، غير صحيح و غير وارد بتاتا على اعتبار ان تاسيس المكتب النقابي المذكور لم يتم سوى بعد توقف المعنيين بالامر عن العمل بسبب الازمة الاقتصادية وظروف الفندق الذي كان مضطرا للتخلي عن مجموعة من الوظائف مؤقتا ، و الى غاية نهاية الازمة ولعدم وجود داع للاحتفاظ بها في هذه الظرفية.وأكد المصدر ذاته أن باب الحوار مفتوح مع الموقوفين عن العمل الذين يعتبرون اقلية ولا يمثلون سوى أنفسهم على اعتبار وجود مكتب نقابي آخر يمثل اغلبية العمال في الفندق، مشيرا ان عدم التوصل لاتفاق بشأن تعويضات العمال المعنيين، وراء سبب الخلاف الذي سيتم حله بالحوار وتفهم وضعية كل طرف.وبخصوص اجتماع منتظر تمت برمجته عقب اجتماع للجنة محلية مفترضة وفق بيان للمكتب النقابي المذكور، فقد اكد المصدر ان الادارة ليست على علم بأي خطوة من هذا القبيل، معبرة في الوقت ذاته عن فتح بابها للحوار بشكل واضح وبكل شفافية.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع