علمت “كِشـ24″ من مصادر مطلعة، أن رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة اليوسفية، استدعى 60 عون سلطة من مقدمين وشيوخ على مستوى الإقليم، لهم علاقات قرابة مع مرشحين في الانتخابات الجماعية المقررة يوم 04 شتنبر 2015، وتمكينهم من العطلة السنوية، وذلك لتفادي تدخلهم في دعم مشرح أو حزب معين والتأثير على الناخبين واستمالة أصواتهم من أجل توجيهها للمرشح القريب منهم.
هذا، وقامت أيضا مصالح وزارة الداخلية، ومن أبرزها الأمن الوطني والدرك الملكي…من تمكين عناصرها الذين لهم قرابة مع مرشحين من عطلة استثنائية خارج الإقليم، وذلك أيضا لتفادي تدخلهم واستخدام منصبهم الأمني للضغط على المنتخبين للتصويت لأشخاص معينين.
وتأتي هذه البادرة من لدن السلطات الاقليمية باليوسفية، لتفادي انخراط مجموعة من اعوان السلطة في الدعاية لأقاربهم المرشحين بما يزيح عن العملية الانتخابية المصداقية والشفافية التي تسعى السلطات العليا للبلاد الى اضفاءها عليها.