مجتمع

على قوارب “الموت”.. فئات جديدة من المغاربة


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 8 يناير 2019

عميد سابق لفريق كرة قدم في الدوري الممتاز، وبطل رياضي في فنون القتال، وأسرة بأكلمها.. تلك عينة من فئات جديدة من المجتمع المغربي بدأت تُقبل على الهجرة غير النظامية نحو أوروبا.يحدث ذلك في بلد احتضن، أواخر العام الماضي، أكبر مؤتمر دولي عن الهجرة، خلال السنوات الماضية، في وقت ما تزال فيه أمواج البحر تحصد أرواح مهاجرين من المملكة ودول أخرى.وتقف السلطات المغربية حائرة أمام استمرار موجات الهجرة، بل وامتدادها إلى فئات جديدة من المغاربة، رغم تجريم هذه الهجرة، ورغم الجهود الحكومية لمكافحتها.هجرة هذه الفئات الجديدة أرجعها خبير مغربي في علم الاجتماع إلى ما قال إنه "تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية"، و"تراجع حرية الرأي والمعتقد والممارسات الفردية".** كابتن ينام في الشارع"علي حبابا"، العميد السابق لنادي "أولمبيك أسفي"، في الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم، اختار أن يهاجر، بعد أن "تنكر له فريقه (تخلى عنه)"، بحسب فيديو نشره على منصات التواصل الاجتماعية.كما نشر "حبابا" صورا له في مدينة اشبيلية الإسبانية، وقال إنه ينام في الشارع في انتظار إيجاد عمل، وإنه تخلى عن الدراسة ليلعب مع فريقه، وكان ضمن تشكيلته، إلا أن فريقه تخلى عنه.وأوضح أنه اختار الهجرة غير النظامية لأنه ينحدر من أسرة فقيرة تتكون من أربعة أشقاء .وقال رئيس "أولمبيك أسفي" المغربي، أنور دبيرة، في تصريحات صحفية، إن "إدارة الفريق لا تتحمل أي مسؤولية فيما أقدم عليه علي حبابا، الذي هاجر إلى إسبانيا".وأضاف أن الفريق لا علاقة له باختيارات اللاعب الشخصية، وأنه ليس اللاعب الأول ولا الأخير، الذي يتم تسريحه، وعدم ضمه إلى الفريق الأول، وهذا من اختصاص المدير الفني للفريق.** بطل 4 مراتقصة أخرى تشبه نوعا ما قصة "حبابا"، لكن مع نهاية مختلفة، إذ اختار "أيوب مبروك" (21 عاما)، بطل المغرب في رياضة الـ"كيك بوكسينغ" أربع مرات، الهجرة غير النظامية.ركب بطل المغرب مياه الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، لكن أمواج البحر الأبيض المتوسط لم تدعه يمر إلى حيث اعتقد أنه سيحقق أحلامه المالية والرياضية.غرق أيوب، في نوفمبر الماضي، ليخيم الحزن على مدينة سلا المحاذية للعاصمة الرباط، حيث كان يعيش.** أسر بأكملهاكما كانوا يعيشون في المغرب سويا اختارت أسرة بأكملها أن تهاجر معا عبر البحر إلى أوروبا، على أمل أن تتغير أوضاعهم إلى الأفضل.وبحسب مقطع فيديو تم بثه على منصات التواصل الاجتماعية، هاجر أبوان وطفليهما معا على مركب صغير مع مهاجرين آخرين.هذا الفيديو أثار جدلا واسعا في المغرب، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعية، وسط أحاديث عن هجرة أسر أخرى بأكملها.** استغلال الفرصيستغل رياضيون معسكرات تدريبية أو بطولات خارجية للهرب والاستقرار في دول غربية، وهو ما فعله عدد من المغاربة.أُعلن، في غشت 2018، عن هروب لاعبة كرة القدم "مريم بويحيد"، خلال مشاركة منتخب المغرب النسائي، في بطولة "كوتيف" الدولية بإسبانيا.كما هرب المصارعان "أيوب حنين" و"أنور تانغو"، خلال مشاركتهما في بطولة بإسبانيا، في يونيو الماضي.وبينما كان المنتخب المغربي لكرة اليد، يستعد بإسبانيا في يناير الماضي، للمشاركة في بطولة إفريقيا، هرب اللاعبان هشام بوركيب، ويوسف الطماح.** أوضاع اقتصاديةأرجع رشيد الجرموني، خبير مغربي في علم الاجتماع، سبب هجرة فئات جديدة من المغاربة إلى ما أسماه "الوضع المرتدي بشكل كبير لدى فئات عديدة من المجتمع".وأضاف الجرموني للأناضول أن "بعض الفئات التي تتوفر على عمل، والفئات العليا وذات الدخل المرتفع بدأت تفكر في الهجرة".وأعلن وزير التربية الوطنية المغربي، سعيد أمزازي، في يوليوز الماضي، أن نحو 600 مهندس يغادرون المغرب سنويا.وأردف الجرموني أنه "بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية يفكر أشخاص عديدون في الهجرة أو يختارون الهجرة غير النظامية، وبينهم أبطال رياضيون ولاعبون في القسم الممتاز، فالمستقبل أصبح ضبابيا".ورأى أنه "يوجد إفقار للطبقة الوسطى؛ مما أدى إلى تردي القدرة الشرائية للمهندسين والأساتذة الجامعيين والأطباء والموظفين، الذين أصبحوا لا يجدون المجال للعيش الكريم".وتابع: "لا يستفيد الجميع من الثروة في البلاد، رغم أن المندوبية السامية للتخطيط (هيئة حكومية مكلفة بالإحصاء) تقول إن نسبة الفقر تراجعت.. إلا أنه توجد دراسات بحثية واقتصادية تبين أن هناك فقر متعدد الأبعاد (حرمان فئات من خدمات اجتماعية كالتعليم والصحة)".وخلال مؤتمر صحفي في أكتوبر الماضي، قال رئيس المندوبية، أحمد الحليمي، إن عدد الفقراء في المغرب بلغ 2.8 مليون خلال 2014، مقارنة بـ7.5 ملايين شخص في 2004.وأطلق المغرب، في سبتمبر الماضي، المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (برنامج حكومي لمحاربة الفقر)، وهي تمتد خمس سنوات، بميزانية نحو 18 مليار درهم ( 1.9 مليار دولار).وأضاف الحليمي أن المرحلة الثالثة من هذه المبادرة تهدف إلى تحصين مكتسبات المرحلتين السابقتين، عبر إعادة تركيز برامج المبادرة على النهوض بالرأسمال البشري، والعناية بالأجيال الصاعدة، ودعم الفئات الهشة.وأعلن الوزير المنتدب بوزارة الداخلية، نور الدين بوطيب، في مايو الماضي، أن 10.5 مليون شخص استفادوا من مشاريع المبادرة منذ إطلاقها عام 2005.** حريات فرديةشدد الجرموني على أن "المواطن المغربي يريد أن يعيش بكرامته، ويتمتع بخيرات أرضه.. المغرب يشهد تراجعا في الحرية.. مؤشر الحرية مسألة حاسمة".وتابع: "يوجد تراجع في حرية الرأي والمعتقد والممارسات الفردية؛ مما يؤدي إلى تفكير عدد من الأبطال والمواطنين في الهجرة".وصادقت نحو 150 دولة على ميثاق عالمي للهجرة، بمدينة مراكش المغربية في ديسمبر الماضي، بهدف تحديد قواعد التعامل مع اللاجئين والمهاجرين، وذلك برعاية الأمم المتحدة.ويشمل الميثاق، وهو غير ملزم قانونيا، سلسلة مبادئ؛ بينها: الدفاع عن حقوق الإنسان، وحقوق الأطفال، والاعتراف بالسيادة الوطنية، ومساعدة الدول في التصدي للهجرة، وإجراءات لتحسين إدماج المهاجرين، وتبادل الخبرات.وبخصوص استضافة المغرب لهذا المؤتمر، اعتبر الجرموني أن الرباط "تبحث عن تنمية صورتها أمام المنتظم (المجتمع) الدولي، بما يسمى بديمقراطية الواجهة، إلا أن هذه الاحتفاليات ليس لها أثر على أرض الواقع".واعتبر أن "المغرب بإطلاقه لبعض المبادرات إنما يبحث عن مساعدات مالية من الاتحاد الاوروبي ودول أخرى".وتقول السلطات المغربية إنها تبذل جهودا كبيرة للتصدي للهجرة غير النظامية، خاصة عبر العمل على تحسين أوضاع المغاربة الاقتصادية، وخاصة الشباب منهم.

عميد سابق لفريق كرة قدم في الدوري الممتاز، وبطل رياضي في فنون القتال، وأسرة بأكلمها.. تلك عينة من فئات جديدة من المجتمع المغربي بدأت تُقبل على الهجرة غير النظامية نحو أوروبا.يحدث ذلك في بلد احتضن، أواخر العام الماضي، أكبر مؤتمر دولي عن الهجرة، خلال السنوات الماضية، في وقت ما تزال فيه أمواج البحر تحصد أرواح مهاجرين من المملكة ودول أخرى.وتقف السلطات المغربية حائرة أمام استمرار موجات الهجرة، بل وامتدادها إلى فئات جديدة من المغاربة، رغم تجريم هذه الهجرة، ورغم الجهود الحكومية لمكافحتها.هجرة هذه الفئات الجديدة أرجعها خبير مغربي في علم الاجتماع إلى ما قال إنه "تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية"، و"تراجع حرية الرأي والمعتقد والممارسات الفردية".** كابتن ينام في الشارع"علي حبابا"، العميد السابق لنادي "أولمبيك أسفي"، في الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم، اختار أن يهاجر، بعد أن "تنكر له فريقه (تخلى عنه)"، بحسب فيديو نشره على منصات التواصل الاجتماعية.كما نشر "حبابا" صورا له في مدينة اشبيلية الإسبانية، وقال إنه ينام في الشارع في انتظار إيجاد عمل، وإنه تخلى عن الدراسة ليلعب مع فريقه، وكان ضمن تشكيلته، إلا أن فريقه تخلى عنه.وأوضح أنه اختار الهجرة غير النظامية لأنه ينحدر من أسرة فقيرة تتكون من أربعة أشقاء .وقال رئيس "أولمبيك أسفي" المغربي، أنور دبيرة، في تصريحات صحفية، إن "إدارة الفريق لا تتحمل أي مسؤولية فيما أقدم عليه علي حبابا، الذي هاجر إلى إسبانيا".وأضاف أن الفريق لا علاقة له باختيارات اللاعب الشخصية، وأنه ليس اللاعب الأول ولا الأخير، الذي يتم تسريحه، وعدم ضمه إلى الفريق الأول، وهذا من اختصاص المدير الفني للفريق.** بطل 4 مراتقصة أخرى تشبه نوعا ما قصة "حبابا"، لكن مع نهاية مختلفة، إذ اختار "أيوب مبروك" (21 عاما)، بطل المغرب في رياضة الـ"كيك بوكسينغ" أربع مرات، الهجرة غير النظامية.ركب بطل المغرب مياه الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، لكن أمواج البحر الأبيض المتوسط لم تدعه يمر إلى حيث اعتقد أنه سيحقق أحلامه المالية والرياضية.غرق أيوب، في نوفمبر الماضي، ليخيم الحزن على مدينة سلا المحاذية للعاصمة الرباط، حيث كان يعيش.** أسر بأكملهاكما كانوا يعيشون في المغرب سويا اختارت أسرة بأكملها أن تهاجر معا عبر البحر إلى أوروبا، على أمل أن تتغير أوضاعهم إلى الأفضل.وبحسب مقطع فيديو تم بثه على منصات التواصل الاجتماعية، هاجر أبوان وطفليهما معا على مركب صغير مع مهاجرين آخرين.هذا الفيديو أثار جدلا واسعا في المغرب، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعية، وسط أحاديث عن هجرة أسر أخرى بأكملها.** استغلال الفرصيستغل رياضيون معسكرات تدريبية أو بطولات خارجية للهرب والاستقرار في دول غربية، وهو ما فعله عدد من المغاربة.أُعلن، في غشت 2018، عن هروب لاعبة كرة القدم "مريم بويحيد"، خلال مشاركة منتخب المغرب النسائي، في بطولة "كوتيف" الدولية بإسبانيا.كما هرب المصارعان "أيوب حنين" و"أنور تانغو"، خلال مشاركتهما في بطولة بإسبانيا، في يونيو الماضي.وبينما كان المنتخب المغربي لكرة اليد، يستعد بإسبانيا في يناير الماضي، للمشاركة في بطولة إفريقيا، هرب اللاعبان هشام بوركيب، ويوسف الطماح.** أوضاع اقتصاديةأرجع رشيد الجرموني، خبير مغربي في علم الاجتماع، سبب هجرة فئات جديدة من المغاربة إلى ما أسماه "الوضع المرتدي بشكل كبير لدى فئات عديدة من المجتمع".وأضاف الجرموني للأناضول أن "بعض الفئات التي تتوفر على عمل، والفئات العليا وذات الدخل المرتفع بدأت تفكر في الهجرة".وأعلن وزير التربية الوطنية المغربي، سعيد أمزازي، في يوليوز الماضي، أن نحو 600 مهندس يغادرون المغرب سنويا.وأردف الجرموني أنه "بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية يفكر أشخاص عديدون في الهجرة أو يختارون الهجرة غير النظامية، وبينهم أبطال رياضيون ولاعبون في القسم الممتاز، فالمستقبل أصبح ضبابيا".ورأى أنه "يوجد إفقار للطبقة الوسطى؛ مما أدى إلى تردي القدرة الشرائية للمهندسين والأساتذة الجامعيين والأطباء والموظفين، الذين أصبحوا لا يجدون المجال للعيش الكريم".وتابع: "لا يستفيد الجميع من الثروة في البلاد، رغم أن المندوبية السامية للتخطيط (هيئة حكومية مكلفة بالإحصاء) تقول إن نسبة الفقر تراجعت.. إلا أنه توجد دراسات بحثية واقتصادية تبين أن هناك فقر متعدد الأبعاد (حرمان فئات من خدمات اجتماعية كالتعليم والصحة)".وخلال مؤتمر صحفي في أكتوبر الماضي، قال رئيس المندوبية، أحمد الحليمي، إن عدد الفقراء في المغرب بلغ 2.8 مليون خلال 2014، مقارنة بـ7.5 ملايين شخص في 2004.وأطلق المغرب، في سبتمبر الماضي، المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (برنامج حكومي لمحاربة الفقر)، وهي تمتد خمس سنوات، بميزانية نحو 18 مليار درهم ( 1.9 مليار دولار).وأضاف الحليمي أن المرحلة الثالثة من هذه المبادرة تهدف إلى تحصين مكتسبات المرحلتين السابقتين، عبر إعادة تركيز برامج المبادرة على النهوض بالرأسمال البشري، والعناية بالأجيال الصاعدة، ودعم الفئات الهشة.وأعلن الوزير المنتدب بوزارة الداخلية، نور الدين بوطيب، في مايو الماضي، أن 10.5 مليون شخص استفادوا من مشاريع المبادرة منذ إطلاقها عام 2005.** حريات فرديةشدد الجرموني على أن "المواطن المغربي يريد أن يعيش بكرامته، ويتمتع بخيرات أرضه.. المغرب يشهد تراجعا في الحرية.. مؤشر الحرية مسألة حاسمة".وتابع: "يوجد تراجع في حرية الرأي والمعتقد والممارسات الفردية؛ مما يؤدي إلى تفكير عدد من الأبطال والمواطنين في الهجرة".وصادقت نحو 150 دولة على ميثاق عالمي للهجرة، بمدينة مراكش المغربية في ديسمبر الماضي، بهدف تحديد قواعد التعامل مع اللاجئين والمهاجرين، وذلك برعاية الأمم المتحدة.ويشمل الميثاق، وهو غير ملزم قانونيا، سلسلة مبادئ؛ بينها: الدفاع عن حقوق الإنسان، وحقوق الأطفال، والاعتراف بالسيادة الوطنية، ومساعدة الدول في التصدي للهجرة، وإجراءات لتحسين إدماج المهاجرين، وتبادل الخبرات.وبخصوص استضافة المغرب لهذا المؤتمر، اعتبر الجرموني أن الرباط "تبحث عن تنمية صورتها أمام المنتظم (المجتمع) الدولي، بما يسمى بديمقراطية الواجهة، إلا أن هذه الاحتفاليات ليس لها أثر على أرض الواقع".واعتبر أن "المغرب بإطلاقه لبعض المبادرات إنما يبحث عن مساعدات مالية من الاتحاد الاوروبي ودول أخرى".وتقول السلطات المغربية إنها تبذل جهودا كبيرة للتصدي للهجرة غير النظامية، خاصة عبر العمل على تحسين أوضاع المغاربة الاقتصادية، وخاصة الشباب منهم.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة