مجتمع

على خط المواجهة.. العناصر الأمنية معبأة لاحتواء الوباء ببني ملال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أبريل 2021

عند مداخل ومخارج مدينة بني ملال ، لا تترك عناصر المديرية العامة للأمن الوطني أي شيء للصدفة: تنظيم دقيق، ونقاط تفتيش منتشرة في جميع أنحاء المدينة ، تحت شعار واحد لا شيء يعلو عليه: “العمل بحزم وعزم من أجل الامتثال للتدابير الصحية”.تلك هي مكونات المشهد الذي تؤثثه عناصر الأمن الوطني ببني ملال: العمل على قدم وساق، وتعبئة منتظمة تسهر من خلالها ليلا ونهارا على الاحترام الأمثل لحالة الطوارئ الصحية. فهي مدركة تمام الإدراك جسامة المهمة، والضرورة الملحة للامتثال للتوجيهات الحكومية المتعلقة بالأمن الصحي للمواطنين عبر ارتداء الكمامات، والتوفر على رخصة التنقل الاستثنائية، واحترام تدابير حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان المبارك.فعلى بعد دقائق من آذان المغرب ، تنخرط عناصر الشرطة الحضرية، وعناصر مدنية تابعة للشرطة القضائية بالإضافة إلى رجال الأمن المكلفين بتنظيم المرور ، في حركية مراقبة على مستوى موقع السد القضائي الذي نصب عند مدخل طريق بني ملال في اتجاه مراكش. وتتناوب هذه العناصر بشكل دائم على مستوى هذا السد الذي يعرف تدفقا كبيرا بعد فترة الفطور.نفس الشيء ينطبق على سدود الطرق الأخرى في اتجاه الدار البيضاء وفاس والفقيه بن صالح بالإضافة إلى الحواجز الإدارية التي تم نصبها في أماكن وشوارع مختلفة من المدينة.يبدأ أبطال الواجب الوطني هؤلاء ليلة رمضانية طويلة جديدة، يغذيها الشعور بالواجب الوطني والتضحية، حيث يعملون بتفان وانضباط ونكران ذات من أجل فرض الامتثال لإجراءات الحجر الصحي الليلي التي تفرضها السلطات العمومية للمملكة بهدف احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.ويبدو أن الساكنة على مستوى إقليم بني ملال قد تجاوبت بشكل إيجابي مع هذه الإجراءات الاحترازية المختلفة بفضل الجهود التي تبذلها هذه العناصر الأمنية وتعزيزات الدوريات الأخرى التابعة للإقليم، والتي تمت تعبئتها أيضا لتغطية جميع المناطق بل وحتى الطرق الثانوية.. فأينما وليت وجهك بأنحاء المدينة تشاهد رجال الأمن منتشرين، يسهرون على القيام بواجبهم الوطني في حرص شديد على تأمين شروط الأمن الصحي للمواطنين.في المشهد أيضا ، الوحدات المتنقلة للأمن التابعة لدوائر الأمن ولفرقة الدراجات النارية المتنقلة وهي تجوب تراب الإقليم لضمان الامتثال الأمثل لحظر التنقل الليلي ، في مهمة نبيلة لمحاصرة هذا الشر اللامرئي.إن أكبر دليل على هذا الحرص الشديد والتضحيات الجليلة للسلطات الأمنية ببني ملال من أجل تأمين شروط حظر التنقل الليلي يتجلى في كون والي الأمن بالنيابة ببني ملال السيد الطيب واعلي هو من يسهر شخصيا على حسن سير إجراءات مراقبة رخص التنقل الاستثنائية الخاصة بكل سائق، وارتدائه الكمامة ودواعي تنقله الليلي.لا شيء هنا متروك للصدفة. فالأمر يتطلب التأكد من الامتثال الكامل للتدابير المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية وحظر التنقل الليلي، والتعامل بحزم وبشكل قانوني مع السائقين والأشخاص المخالفين لتدابير هذا الحظر .هؤلاء المئات من العناصر قد نصبوا عدة سدود بمداخل ومخارج المدينة ، ويسهرون على خط المواجهة ضد كوفيد 19 من أجل تنفيذ احترام حظر التنقل الليلي خلال الشهر المبارك، بهدف الحد من تفشي الوباء والتقليل قدر الإمكان من مخاطر الإصابة على مستوى المدينة.في المقابل تقوم عناصر أمن أخرى بالتجول عبر الأزقة الخالية للمدينة، بينما يبدو المواطنون عازمون على التقيد بالإجراءات التي فرضتها السلطات العمومية في هذا المجال. ” لا نمزح مع كوفيد 19 ” هكذا أسر لقناة إم 24 التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء سائق تاكسي بالمدينة ، مشيدا بمساهمة عناصر الأمن الوطني ببني ملال في مسار احترام الإجراءات وتسهيل عملهم كسائقي سيارات أجرة.وأوضح والي أمن بني ملال بالنيابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن انتشار عناصر من الأمن الوطني على مستوى هذه السدود يأتي تطبيقا لتوجيهات المدير العام للأمن الوطني المتعلقة باحترام حالة الطوارئ الصحية، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية ذات الصلة سارية طيلة اليوم، وتعرف مشاركة جميع موظفي ولاية أمن بني ملال، ومن ضمنهم عناصر الشرطة الحضرية والقيادة الأمنية الإقليمية ورؤساء المصالح الولائية.وأكد أنه تمت تعبئة مجموع العناصر الأمنية في إطار دوريات راجلة ومحمولة، بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية وجميع شركاء المديرية العامة للأمن الوطني في الميدان، ويتعلق الأمر بالقوات المساعدة والوقاية المدنية الموجودون جنبا إلى جنب مع عناصر المديرية العامة ، وذلك بهدف ضمان احترام الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية.وأشاد والي الأمن بالنيابة عاليا بالالتزام المواطني لساكنة بني ملال التي أبانت عن امتثال واضح لهذه التدابير الأمنية والصحية، مشيرا ، في المقابل إلى تسجيل عدم انضباط بعض الحالات التي تستلزم فرض القانون من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.ختاما يمكن القول أنه إذا كانت جهة بني ملال – خنيفرة تشكل مثالا للامتثال واحترام تدابير الحجر الصحي الليلي على المستوى الوطني، فإن ذلك لم يكن صدفة بل ثمرة شجاعة وتضحية عناصر ولاية أمن بني ملال ، المعبئين خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الحد من تفشي هذا الوباء الفتاك.

عند مداخل ومخارج مدينة بني ملال ، لا تترك عناصر المديرية العامة للأمن الوطني أي شيء للصدفة: تنظيم دقيق، ونقاط تفتيش منتشرة في جميع أنحاء المدينة ، تحت شعار واحد لا شيء يعلو عليه: “العمل بحزم وعزم من أجل الامتثال للتدابير الصحية”.تلك هي مكونات المشهد الذي تؤثثه عناصر الأمن الوطني ببني ملال: العمل على قدم وساق، وتعبئة منتظمة تسهر من خلالها ليلا ونهارا على الاحترام الأمثل لحالة الطوارئ الصحية. فهي مدركة تمام الإدراك جسامة المهمة، والضرورة الملحة للامتثال للتوجيهات الحكومية المتعلقة بالأمن الصحي للمواطنين عبر ارتداء الكمامات، والتوفر على رخصة التنقل الاستثنائية، واحترام تدابير حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان المبارك.فعلى بعد دقائق من آذان المغرب ، تنخرط عناصر الشرطة الحضرية، وعناصر مدنية تابعة للشرطة القضائية بالإضافة إلى رجال الأمن المكلفين بتنظيم المرور ، في حركية مراقبة على مستوى موقع السد القضائي الذي نصب عند مدخل طريق بني ملال في اتجاه مراكش. وتتناوب هذه العناصر بشكل دائم على مستوى هذا السد الذي يعرف تدفقا كبيرا بعد فترة الفطور.نفس الشيء ينطبق على سدود الطرق الأخرى في اتجاه الدار البيضاء وفاس والفقيه بن صالح بالإضافة إلى الحواجز الإدارية التي تم نصبها في أماكن وشوارع مختلفة من المدينة.يبدأ أبطال الواجب الوطني هؤلاء ليلة رمضانية طويلة جديدة، يغذيها الشعور بالواجب الوطني والتضحية، حيث يعملون بتفان وانضباط ونكران ذات من أجل فرض الامتثال لإجراءات الحجر الصحي الليلي التي تفرضها السلطات العمومية للمملكة بهدف احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.ويبدو أن الساكنة على مستوى إقليم بني ملال قد تجاوبت بشكل إيجابي مع هذه الإجراءات الاحترازية المختلفة بفضل الجهود التي تبذلها هذه العناصر الأمنية وتعزيزات الدوريات الأخرى التابعة للإقليم، والتي تمت تعبئتها أيضا لتغطية جميع المناطق بل وحتى الطرق الثانوية.. فأينما وليت وجهك بأنحاء المدينة تشاهد رجال الأمن منتشرين، يسهرون على القيام بواجبهم الوطني في حرص شديد على تأمين شروط الأمن الصحي للمواطنين.في المشهد أيضا ، الوحدات المتنقلة للأمن التابعة لدوائر الأمن ولفرقة الدراجات النارية المتنقلة وهي تجوب تراب الإقليم لضمان الامتثال الأمثل لحظر التنقل الليلي ، في مهمة نبيلة لمحاصرة هذا الشر اللامرئي.إن أكبر دليل على هذا الحرص الشديد والتضحيات الجليلة للسلطات الأمنية ببني ملال من أجل تأمين شروط حظر التنقل الليلي يتجلى في كون والي الأمن بالنيابة ببني ملال السيد الطيب واعلي هو من يسهر شخصيا على حسن سير إجراءات مراقبة رخص التنقل الاستثنائية الخاصة بكل سائق، وارتدائه الكمامة ودواعي تنقله الليلي.لا شيء هنا متروك للصدفة. فالأمر يتطلب التأكد من الامتثال الكامل للتدابير المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية وحظر التنقل الليلي، والتعامل بحزم وبشكل قانوني مع السائقين والأشخاص المخالفين لتدابير هذا الحظر .هؤلاء المئات من العناصر قد نصبوا عدة سدود بمداخل ومخارج المدينة ، ويسهرون على خط المواجهة ضد كوفيد 19 من أجل تنفيذ احترام حظر التنقل الليلي خلال الشهر المبارك، بهدف الحد من تفشي الوباء والتقليل قدر الإمكان من مخاطر الإصابة على مستوى المدينة.في المقابل تقوم عناصر أمن أخرى بالتجول عبر الأزقة الخالية للمدينة، بينما يبدو المواطنون عازمون على التقيد بالإجراءات التي فرضتها السلطات العمومية في هذا المجال. ” لا نمزح مع كوفيد 19 ” هكذا أسر لقناة إم 24 التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء سائق تاكسي بالمدينة ، مشيدا بمساهمة عناصر الأمن الوطني ببني ملال في مسار احترام الإجراءات وتسهيل عملهم كسائقي سيارات أجرة.وأوضح والي أمن بني ملال بالنيابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن انتشار عناصر من الأمن الوطني على مستوى هذه السدود يأتي تطبيقا لتوجيهات المدير العام للأمن الوطني المتعلقة باحترام حالة الطوارئ الصحية، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية ذات الصلة سارية طيلة اليوم، وتعرف مشاركة جميع موظفي ولاية أمن بني ملال، ومن ضمنهم عناصر الشرطة الحضرية والقيادة الأمنية الإقليمية ورؤساء المصالح الولائية.وأكد أنه تمت تعبئة مجموع العناصر الأمنية في إطار دوريات راجلة ومحمولة، بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية وجميع شركاء المديرية العامة للأمن الوطني في الميدان، ويتعلق الأمر بالقوات المساعدة والوقاية المدنية الموجودون جنبا إلى جنب مع عناصر المديرية العامة ، وذلك بهدف ضمان احترام الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية.وأشاد والي الأمن بالنيابة عاليا بالالتزام المواطني لساكنة بني ملال التي أبانت عن امتثال واضح لهذه التدابير الأمنية والصحية، مشيرا ، في المقابل إلى تسجيل عدم انضباط بعض الحالات التي تستلزم فرض القانون من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.ختاما يمكن القول أنه إذا كانت جهة بني ملال – خنيفرة تشكل مثالا للامتثال واحترام تدابير الحجر الصحي الليلي على المستوى الوطني، فإن ذلك لم يكن صدفة بل ثمرة شجاعة وتضحية عناصر ولاية أمن بني ملال ، المعبئين خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الحد من تفشي هذا الوباء الفتاك.



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة