كما سبق أن تطرقت له " كِشـ24" في مقال تحت عنوان:( مسلسل من يقلب الطاولة على "المكتب المسير الحالي" لفريق الكوكب المراكشي يصل مراحله الأخيرة)، تتحرك الآلة الكوكبية على بعد سويعات قليلة من اليوم التاريخي للفريق المراكشي، بعد سلسلة التأجيلات التي رافقت جمعه العام بداعي عدم وجود منخرطين، ما بات يعرف " بزيرو منخرط" يسارع حكماء وفقهاء الفريق الزمن من أجل وضع سيناريو وتخريجة لهذه الأزمة التي رافقت الفريق ما يزيد على 3 سنوات.
القريبين من زعماء الكوكب المراكشي يعرفون حق المعرفة أن الصراع على كرسي الرئاسة هو أمر أصبح حتميا وأن مفهوم حب الفريق عفوا حنا كواكبة، أصبح موضوعا مستهلكا وتمويها داخل رقعة الصراع، بعد أن أصبح كل واحد يبحث عن قطعة من كعكعة الكوكب.
صراع الرئاسة أصبح أمرا واضحا للبعيد وللقريب، وموضوعا خصبا لمقاهي مراكش، فالرئيس الحالي متمسكا وبكل مالديه من قوة بقيادة دفة الفريق، رغم الأمواج العاتية التي تطارده يمينا ويسارا، وتسببت في عدم تجديد منخرطي الفريق عفوا البعض من المؤدى عنهم، ما فرض عليه تأجيله لمرات متتالية.
رغم الإجتماعات المارطونية التي عقدت خلال الأسبوع الماضي للحسم في سيناريو الجمع العام، ودخول المكتب المديري على الخط للحفاظ على توازن القوى، والبحث عن التوافقات ولو مزاحا، حتى تمر هذه المرحلة، فقد لبى بعض من المنخرطين نداء أسيادهم وجددو إنخراطهم بكل ثقة وحزم، إستعدادا للتصفيق والتهليل كما هو متوقع في فيلم الجمع العام، وحتى يمر التقرير الأدبي الذي لا أحد سيطلع عليه لإعتبار حصيلة الفريق، والتقرير المالي الذي سيشد إليه أنظار الحاضرين نظرا لأموال الكبيرة التي أصبحت حديث الجميع، فسيناريو وإخراج الجمع العام لفارس النخيل، سيكون بمثابة لحظة إنتقالية صوب موسم جديد إن سارت الأمور كما هو مخطط لها بإستقطاب رؤوس الأموال وبمغادرة آخرين سفينته، بعد أن إنتهت مهمتهم، فيما العكس إن تشبت رئيس الفريق بمنصبه في ظل القانون الذي يحميه وأربك حسابات فقهائه فسيكون عليهم الخضوع له والعمل بالقولة الشهيرة" دير الما منين إدوز"!!!!!.