على بعد أيام من الدخول المدرسي… مؤسسة تستوطنها الحشرات السامة وجدرانها تهدد أرواح التلاميذ بمراكش + صور
كشـ24
نشر في: 2 سبتمبر 2016 كشـ24
تسود حالة من الإستياء وسط أولياء التلاميذ بمدرسة مولاي رشيد إناث الإبتدائية بحي باب هيلانة بالمدينة العتيقة لمراكش بسبب الوضعية المزرية للمؤسسة التعليمية التي كانت إلى حدود الأمس القريب تشكل نموذجا بالمدينة الحمراء.
ففي الوقت الذي تستعد فيه المؤسسة الإبتدائية المذكورة إلى فتح أبوابها في وجه التلاميذ برسم الموسم الدراسي الجديد تحول جدار فاصل بينها وبين مدرسة مولاي رشيد للبنين إلى خطر محدق يتهدد أرواح التلاميذ.
وقال أحد الآباء في اتصال بـ"كشـ24"، إن المؤسسة المذكورة تحولت في ظل الإهمال إلى فضاء تتخلله أكوام الحشائش والمتلاشيات التي تحولت إلى وكر تستوطنه الزواحف والحشرات السامة التي تظهر بين الفينة والأخرى لتعكر صفو الأسرة التعليمية وساكنة المنازل المجاورة التي تشكو من زحف الثعابين نحو مساكنها لاسيما في فصل الصيف.
وتسائل الأب عن دور جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني وقبلهما وزارة بلمختار في بعث المؤسسة التعليمية المذكورة عبر تأهيليها وترميم الجدار المنخور بمدخلها وتنظيفها من بقايا الأعشاب اليابسة والمتلاشيات حتى تصير فضاء يليق باستقبال التلاميذ ويهيئ الظروف المناسبة أمام الأسرة التعليمية من أجل أداء رسالتها.
وتجدر الإشارة إلى أن زوجة حارس المؤسسة تعرضت خلال الأيام الماضية للسعة سامة كادت تودي بحياتها بعد أن أصيبت بنوبة إغماء حادة، نقلت إثرها للمستشفى حيث جاهدت الطواقم الطبية في انتشالها من مخالب موت محقق، فهل تتحرك الجهات المعنية لتطويق هذا الوضع المتردي الذي يضع مدرسة مولاي رشيد الإبتدائية للبنات والبنين خارج شعار مدرسة النجاح الذي ترفعه الوزارة الوصية.
تسود حالة من الإستياء وسط أولياء التلاميذ بمدرسة مولاي رشيد إناث الإبتدائية بحي باب هيلانة بالمدينة العتيقة لمراكش بسبب الوضعية المزرية للمؤسسة التعليمية التي كانت إلى حدود الأمس القريب تشكل نموذجا بالمدينة الحمراء.
ففي الوقت الذي تستعد فيه المؤسسة الإبتدائية المذكورة إلى فتح أبوابها في وجه التلاميذ برسم الموسم الدراسي الجديد تحول جدار فاصل بينها وبين مدرسة مولاي رشيد للبنين إلى خطر محدق يتهدد أرواح التلاميذ.
وقال أحد الآباء في اتصال بـ"كشـ24"، إن المؤسسة المذكورة تحولت في ظل الإهمال إلى فضاء تتخلله أكوام الحشائش والمتلاشيات التي تحولت إلى وكر تستوطنه الزواحف والحشرات السامة التي تظهر بين الفينة والأخرى لتعكر صفو الأسرة التعليمية وساكنة المنازل المجاورة التي تشكو من زحف الثعابين نحو مساكنها لاسيما في فصل الصيف.
وتسائل الأب عن دور جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني وقبلهما وزارة بلمختار في بعث المؤسسة التعليمية المذكورة عبر تأهيليها وترميم الجدار المنخور بمدخلها وتنظيفها من بقايا الأعشاب اليابسة والمتلاشيات حتى تصير فضاء يليق باستقبال التلاميذ ويهيئ الظروف المناسبة أمام الأسرة التعليمية من أجل أداء رسالتها.
وتجدر الإشارة إلى أن زوجة حارس المؤسسة تعرضت خلال الأيام الماضية للسعة سامة كادت تودي بحياتها بعد أن أصيبت بنوبة إغماء حادة، نقلت إثرها للمستشفى حيث جاهدت الطواقم الطبية في انتشالها من مخالب موت محقق، فهل تتحرك الجهات المعنية لتطويق هذا الوضع المتردي الذي يضع مدرسة مولاي رشيد الإبتدائية للبنات والبنين خارج شعار مدرسة النجاح الذي ترفعه الوزارة الوصية.