على بعد أشهر قليلة من إحتضان مراكش لمؤتمر المناخ " كوب 22" مازالت بعض المناطق المجاورة للمدينة تشهد على كوارث بيئة دون تدخل المسؤولين، بل وصل الأمر إلى الإهتمام بمحيط المدينة التي ستتجه لها أنظار العالم وإغفال المناطق المجاورة لها و المثال من الطريق الرابطة بين "دوار الضو"و"دوار زمران" التابعين لمقاطعة سيدي يوسف بنعلي، حيث عاينت " كِشـ24" وبالصور أكواما من الميكا ومخلفات النفايات المنزلية مرمية على قارعة الطريق دون أن يكلف المسؤولون عناء نقلها إلى مطرح للنفايات.
الأمر يزداد خطورة مع إرتفاع درجات الحرارة هذه الأيام ما يجعل هذه الأكوام من الميكا مكانا لإنتشار الحشرات السامة والروائح الكريهة خصوصا وأنها توجد على بعد أمتار من منازل مجاورة للطريق المذكورة.