السبت 27 أبريل 2024, 00:20

علوم

علماء يطوّرون أداة تكشف عن الفيروسات الأكثر احتمالا لتسبب الوباء المقبل


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2021

فيروس SARS-CoV-2 هو أحدث مسببات الأمراض التي "تنتقل" من الحيوانات إلى البشر، لكن مئات الآلاف من الفيروسات الأخرى الكامنة في الحيوانات يمكن أن تشكل تهديدا مشابها.والآن، توجد أداة جديدة على الإنترنت يمكنها أن تصنف الفيروسات من خلال قدرتها على الانتقال من الحيوانات إلى البشر والتسبب في الأوبئة.والأداة، المسماة SpillOver، تقوم بشكل أساسي بإنشاء "قائمة مراقبة" للفيروسات الحيوانية المكتشفة حديثا والتي تشكل أكبر تهديد لصحة الإنسان.ويأمل الباحثون أن يتم استخدام أداة الوصول المفتوح الخاصة بهم من قبل علماء آخرين وصانعي السياسات ومسؤولي الصحة العامة لإعطاء الأولوية للفيروسات لمزيد من الدراسة والمراقبة وأنشطة الحد من المخاطر، مثل احتمال تطوير لقاحات أو علاجات قبل انتشار المرض.وقال زوي غرانغ، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد One Health بجامعة كاليفورنيا، ديفيس (يو سي ديفيس)، الذي قاد تطوير SpillOver، في بيان: "SARS-CoV-2 هو مجرد مثال واحد على عدة آلاف من الفيروسات الموجودة هناك والتي لديها القدرة على الانتقال من الحيوانات إلى البشر، ونحن لا نحتاج إلى تحديد التهديدات الفيروسية التي تنطوي على أكبر مخاطر انتشار، ولكن أيضا تحديد أولوياتها قبل حدوث جائحة مدمرة أخرى".وكتب الباحثون في ورقة بحثية عن أداة SpillOver نُشرت يوم الاثنين 5 أبريل، في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences: " من المعروف أن نحو 250 من الفيروسات حيوانية المصدر، ما يعني أنها قد انتقلت بالفعل من الحيوانات إلى البشر، وهناك ما يقدر بنحو 500 ألف فيروس لها احتمالية الانتشار، ولكن ليس من المرجح أن ينتقل كل فيروس من الحيوانات إلى البشر. لذلك أنشأ الباحثون درجة شبيهة بالائتمان للفيروسات كطريقة لتقييم ومقارنة مخاطرها".وللتوصل إلى النتيجة، تأخذ الأداة في الاعتبار 32 عامل خطر مرتبطا بالفيروس ومضيفه، مثل عدد أنواع الحيوانات التي يصيبها الفيروس وعدد المرات التي يتفاعل فيها البشر مع الحيوانات البرية في المناطق التي تم اكتشاف الفيروس فيها.وبعد ذلك، استخدم الباحثون الأداة لتصنيف 887 فيروسات للحياة البرية بناء على مخاطر انتشارها. (تم اكتشاف معظم الفيروسات المدرجة في التصنيف حديثا، لكن بعضها معروف بالفعل بأنها حيوانية المنشأ).وكانت أعلى 12 فيروسات في القائمة من مسببات الأمراض حيوانية المنشأ المعروفة، مع احتلال فيروس لاسا المرتبة الأولى، وفيروس SARS-CoV-2 في المرتبة الثانية وفيروس الإيبولا في المرتبة الثالثة. (المضيف الحيواني الرئيسي لفيروس لاسا هو الفئران ويعتقد أن المضيف الرئيسي لفيروس الإيبولا هو الخفافيش. والمضيف الحيواني الرئيسي لـ SARS-CoV-2 غير معروف حتى الآن، ولكن تم اكتشاف أن الفيروس يصيب المنك والأسود والنمور).وقال المؤلفون إنهم توقعوا هذه النتيجة، تصنيف الأمراض حيوانية المصدر المعروف في الأعلى، واستخدموها للتحقق من صحة الأداة.ولكن نظرا لتهديده الحالي واسع النطاق لصحة الإنسان، فلماذا لم يحتل فيروس SARS-CoV-2في المرتبة الأولى؟أوضح الباحثون أن أداتهم تصنف احتمالية حدوث تداعيات مستقبلية. وقالوا إن بعض المعلومات المهمة حول SARS-CoV-2 ما تزال غير معروفة، مثل عدد الأنواع المضيفة التي تصيبها، وقد تحتل المرتبة الأولى حيث يتعلم الباحثون المزيد عنها.ومن بين الفيروسات التي ليست حيوانية المصدر بعد، كان الفيروس التاجي 229E (سلالة الخفافيش)، الذي ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية مثل SARS-CoV-2 ويصيب الخفافيش في إفريقيا، وفقا لمعلومات من SpillOver. وفيروس آخر هو فيروس كورونا PREDICT CoV-35، الذي ينتمي أيضا إلى عائلة الفيروس التاجي ويصيب الخفافيش في إفريقيا وجنوب شرق آسيا.ولاحظ المؤلفون أن SpillOver عبارة عن منصة تسمح للباحثين الآخرين بالمساهمة ببيانات حول الفيروسات المدرجة بالفعل في القائمة أو إضافة فيروسات إلى القائمة، وقد تتغير التصنيفات مع إضافة بيانات جديدة.وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة جونا مازيت، وهي أستاذة في كلية الطب البيطري بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، في البيان: "تهدف هذه الأداة إلى بدء محادثة عالمية تسمح لنا بالذهاب إلى ما هو أبعد من طريقة تفكيرنا في تصنيف الفيروسات في الماضي والسماح بالتعاون العلمي في الوقت الفعلي لتحديد التهديدات الجديدة مبكرا. ويمكن أن تساعد أداة SpillOver في تعزيز فهمنا للتهديدات الصحية الفيروسية وتمكننا من العمل للحد من مخاطر الانتشار قبل أن تشتعل الأوبئة".

المصدر: لايف ساينس

فيروس SARS-CoV-2 هو أحدث مسببات الأمراض التي "تنتقل" من الحيوانات إلى البشر، لكن مئات الآلاف من الفيروسات الأخرى الكامنة في الحيوانات يمكن أن تشكل تهديدا مشابها.والآن، توجد أداة جديدة على الإنترنت يمكنها أن تصنف الفيروسات من خلال قدرتها على الانتقال من الحيوانات إلى البشر والتسبب في الأوبئة.والأداة، المسماة SpillOver، تقوم بشكل أساسي بإنشاء "قائمة مراقبة" للفيروسات الحيوانية المكتشفة حديثا والتي تشكل أكبر تهديد لصحة الإنسان.ويأمل الباحثون أن يتم استخدام أداة الوصول المفتوح الخاصة بهم من قبل علماء آخرين وصانعي السياسات ومسؤولي الصحة العامة لإعطاء الأولوية للفيروسات لمزيد من الدراسة والمراقبة وأنشطة الحد من المخاطر، مثل احتمال تطوير لقاحات أو علاجات قبل انتشار المرض.وقال زوي غرانغ، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد One Health بجامعة كاليفورنيا، ديفيس (يو سي ديفيس)، الذي قاد تطوير SpillOver، في بيان: "SARS-CoV-2 هو مجرد مثال واحد على عدة آلاف من الفيروسات الموجودة هناك والتي لديها القدرة على الانتقال من الحيوانات إلى البشر، ونحن لا نحتاج إلى تحديد التهديدات الفيروسية التي تنطوي على أكبر مخاطر انتشار، ولكن أيضا تحديد أولوياتها قبل حدوث جائحة مدمرة أخرى".وكتب الباحثون في ورقة بحثية عن أداة SpillOver نُشرت يوم الاثنين 5 أبريل، في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences: " من المعروف أن نحو 250 من الفيروسات حيوانية المصدر، ما يعني أنها قد انتقلت بالفعل من الحيوانات إلى البشر، وهناك ما يقدر بنحو 500 ألف فيروس لها احتمالية الانتشار، ولكن ليس من المرجح أن ينتقل كل فيروس من الحيوانات إلى البشر. لذلك أنشأ الباحثون درجة شبيهة بالائتمان للفيروسات كطريقة لتقييم ومقارنة مخاطرها".وللتوصل إلى النتيجة، تأخذ الأداة في الاعتبار 32 عامل خطر مرتبطا بالفيروس ومضيفه، مثل عدد أنواع الحيوانات التي يصيبها الفيروس وعدد المرات التي يتفاعل فيها البشر مع الحيوانات البرية في المناطق التي تم اكتشاف الفيروس فيها.وبعد ذلك، استخدم الباحثون الأداة لتصنيف 887 فيروسات للحياة البرية بناء على مخاطر انتشارها. (تم اكتشاف معظم الفيروسات المدرجة في التصنيف حديثا، لكن بعضها معروف بالفعل بأنها حيوانية المنشأ).وكانت أعلى 12 فيروسات في القائمة من مسببات الأمراض حيوانية المنشأ المعروفة، مع احتلال فيروس لاسا المرتبة الأولى، وفيروس SARS-CoV-2 في المرتبة الثانية وفيروس الإيبولا في المرتبة الثالثة. (المضيف الحيواني الرئيسي لفيروس لاسا هو الفئران ويعتقد أن المضيف الرئيسي لفيروس الإيبولا هو الخفافيش. والمضيف الحيواني الرئيسي لـ SARS-CoV-2 غير معروف حتى الآن، ولكن تم اكتشاف أن الفيروس يصيب المنك والأسود والنمور).وقال المؤلفون إنهم توقعوا هذه النتيجة، تصنيف الأمراض حيوانية المصدر المعروف في الأعلى، واستخدموها للتحقق من صحة الأداة.ولكن نظرا لتهديده الحالي واسع النطاق لصحة الإنسان، فلماذا لم يحتل فيروس SARS-CoV-2في المرتبة الأولى؟أوضح الباحثون أن أداتهم تصنف احتمالية حدوث تداعيات مستقبلية. وقالوا إن بعض المعلومات المهمة حول SARS-CoV-2 ما تزال غير معروفة، مثل عدد الأنواع المضيفة التي تصيبها، وقد تحتل المرتبة الأولى حيث يتعلم الباحثون المزيد عنها.ومن بين الفيروسات التي ليست حيوانية المصدر بعد، كان الفيروس التاجي 229E (سلالة الخفافيش)، الذي ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية مثل SARS-CoV-2 ويصيب الخفافيش في إفريقيا، وفقا لمعلومات من SpillOver. وفيروس آخر هو فيروس كورونا PREDICT CoV-35، الذي ينتمي أيضا إلى عائلة الفيروس التاجي ويصيب الخفافيش في إفريقيا وجنوب شرق آسيا.ولاحظ المؤلفون أن SpillOver عبارة عن منصة تسمح للباحثين الآخرين بالمساهمة ببيانات حول الفيروسات المدرجة بالفعل في القائمة أو إضافة فيروسات إلى القائمة، وقد تتغير التصنيفات مع إضافة بيانات جديدة.وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة جونا مازيت، وهي أستاذة في كلية الطب البيطري بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، في البيان: "تهدف هذه الأداة إلى بدء محادثة عالمية تسمح لنا بالذهاب إلى ما هو أبعد من طريقة تفكيرنا في تصنيف الفيروسات في الماضي والسماح بالتعاون العلمي في الوقت الفعلي لتحديد التهديدات الجديدة مبكرا. ويمكن أن تساعد أداة SpillOver في تعزيز فهمنا للتهديدات الصحية الفيروسية وتمكننا من العمل للحد من مخاطر الانتشار قبل أن تشتعل الأوبئة".

المصدر: لايف ساينس



اقرأ أيضاً
«واتساب» يبتكر ميزة لنقل الملفات دون اتصال بالإنترنت
تواصل «واتساب» المنصة الرائدة في مجال التراسل الفوري تطوير ميزاتها بإضافة خصائص تعزز من تجربة المستخدمين. مؤخراً، بدأت الشركة في اختبار ميزة جديدة قد تغير من طريقة تبادل الملفات تماماً، حيث تتيح نقل الملفات بين المستخدمين دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت. وفي أحدث نسخ تجريبية لتطبيق «واتساب» على نظام «أندرويد»، تم رصد ميزة جديدة تحت اسم «الأشخاص القريبون» (People Nearby)، والتي تمكّن المستخدمين من مشاركة المستندات، والصور، والملفات الأخرى مع الأشخاص القريبين جغرافياً دون الحاجة لاتصال بالإنترنت. تستعين هذه الميزة بتقنية «البلوتوث» لإتمام عملية النقل، ما يجعلها فعالة ومستقلة عن توفر الشبكة.لضمان الفاعلية والأمان، تتطلب الميزة من المستخدمين منح التطبيق الأذونات اللازمة للوصول إلى الملفات و«البلوتوث» والموقع الجغرافي. ويشمل الأمان التشفير من طرف إلى طرف لحماية البيانات المنقولة، بالإضافة إلى إخفاء رقم الهاتف خلال العملية للحفاظ على الخصوصية. لتفعيل ميزة «الأشخاص القريبون»، ينبغي للمستخدم الذهاب إلى إعدادات «واتساب» واختيار الأشخاص القريبين. ستبحث الميزة تلقائياً عن أجهزة قريبة يمكن الاتصال بها. يجب تشغيل الميزة في كلا الجهازين المراد الاتصال بينهما لإكمال عملية النقل. تواصل «واتساب» تحسين خدماتها وإضافة ميزات تعكس اهتمامها بتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة. وتعد ميزة «الأشخاص القريبون» خطوة مهمة نحو توفير تجربة مستخدم أكثر استقلالية وأماناً. الميزة لا تزال قيد التطوير في إصدارات «أندرويد» التجريبية، ولا يوجد تأكيد بعد عن إمكانية توفرها لمستخدمي نظام «iOS».
علوم

كلية السملالية تُطلق أول جائزة تميز في مجال التحليل والجودة
أعلنت كلية السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض عن إطلاق أول جائزة تميز لها في مجال التحليل والميترولوجيا، والجودة بعنوان "الطريق نحو التميز في الميترولوجيا والجودة". ووفق بلاغ لكلية العلوم السملالية اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، فإنه من المقرر تنظيم فعالية افتتاحية يومه الخميس 25 أبريل الجاري، في مدينة الابتكار بمراكش. وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة تسريع تحول نظام التعليم العالي (PACTE ESRI-2030) التي تقودها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تأهيل خبراء عاليي الكفاءة في مجالات البحث والتحليل والميترولوجيا والجودة، وتلبية الاحتياجات المتزايدة، للقطاعات الاقتصادية الوطنية والدولية.  
علوم

بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
انطلقت صباح يومه الاثنين 15 ابريل فعاليات المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك"2024 AFAS" الذي تنظمه كلية العلوم السملالية، التابعة لجامعة القاضي عياض، بتعاون مع مرصد أوكايمدن، ومجموعة من الشركاء . ويكتسي هذا الحدث أهمية بالغة يجعل من مراكش قبلة ومحطة للتبادل العلمي والتبادل الدولي والابتكار التكنولوجي في مجال علم الفلك، كما يعتبر فرصة لاكتشاف آخر التطورات العلمية، واللقاء مع خبراء وباحثين في المجال، وتعزيز أهداف جمعية الفلك الأفريقية واستراتيجيتها العلمية، من خلال التركيز على البحث في علم الفلك، وأنشطة التوعية والاتصال والتعليم في إفريقيا، وتشجيع التعاون بين البلدان. 
علوم

طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
أعلنت جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية أن طلابها تمكنوا من تطوير قمر صناعي مخصص لدراسة إشعاعات الشمس. وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"قام طلاب من جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية، وبالتعاون مع خبراء من وكالة روس كوسموس وشركة Orbital Systems بطوير قمر صناعي مخصص لقياس معدلات الإشعاعات الشمسية، ومن المفترض أن يطلق هذه القمر من مطار فوستوتشني الفضائي الروسي في الربع الرابع من عام 2024". وأشار البيان إلى أن أكثر من 30 طالبا في الجامعة ساهموا في تطوير القمر الجديد الذي أطلق عليه اسم " فلاديفوستوك-1"، من بينهم، داريا أوكرومينكو، طالبة في معهد الرياضيات وتكنولوجيا الكمبيوتر التابع للجامعة، وداريا كودرياشوفا، طالبة في معهد العلوم التطبيقية والهندسية التابع للجامعة، وترأس المشروع فلاديسلاف غورياشكو، الأخصائي في المركز الهندسي الروسي التابع لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية. و"فلاديفوستوك-1" هو قمر صناعي صغير من فئة cubesat، يتكون من 8 مكعبات، أبعاد كل منها (10/10/10) سم، وبعد إطلاقه إلى المدار سيرسل بيانات تتعلق بأشعة الشمس، وسيتم تحليلها ودراستها في المخابر التابعة لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية. المصدر: فيستي
علوم

انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
ستشهد مدينة مراكش في الفترة الممتدة بين 14 و20 أبريل الجاري، احتضان فعاليات المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك"2024 AFAS" الذي ستنظمه كلية العلوم السملالية جامعة القاضي عياض بتعاون مع مرصد أوكايمدن، ومجموعة من الشركاء. ويكتسي هذا الحدث أهمية بالغة يجعل من مراكش قبلة ومحطة للتبادل العلمي والتبادل الدولي والابتكار التكنولوجي في مجال علم الفلك. تدعو اللجنة المنظمة المهتمين لحضور الحدث، ومشاركة الإثارة والاكتشافات المثيرة، كما تعتبر اللجنة المذكورة الحضور لهذا المؤتمر هو فرصة لاكتشاف آخر التطورات العلمية، واللقاء مع خبراء وباحثين في المجال. ُتعقد اللقاءات السنوية لجمعية الفلك الأفريقية والجمعية العامة AfAS2024 في مراكش المغرب من 15 إلى 20 أبريل الجاري. وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز أهداف جمعية الفلك الأفريقية واستراتيجيتها العلمية من خلال التركيز على البحث في علم الفلك وأنشطة التوعية والاتصال والتعليم في إفريقيا وتشجيع التعاون بين البلدان.
علوم

أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
شهد يوم 12 أبريل عام 1988 حدثا تاريخيا تمثل في إصدار مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي أول براءة اختراع في العالم لمخلوق حي معدل وراثيا. أول كائن حي في العالم ولد في "أنابيب الاختبار" فأر عولج باستخدام الهندسة الوراثية في مختبرات جامعة هارفارد من طرف الدكتورين، فيليب ليدر وتيموثي ستيوارت. كانت الأبحاث في ذلك الوقت تجري على قدم وساق لاكتشاف طرق جديدة لمكافحة السرطان بشكل خاص. هذا المرض هو السبب الأكثر شيوعا للوفاة في الدول المتقدمة. الفئران في هذا المجال قدمت للبشرية خدمات لا تقدر بثمن. العالمان الأمريكيان قاما بتعديل الفأر وراثيا لجعله عرضة للإصابة بالسرطان، على أمل أن يساعد ذلك في كشف أسرار هذا المرض الفتاك. حقنت جينات سرطانية معروفة في أجنة الفئران مباشرة بعد الإخصاب. لم يجعل التعديل الوراثي هذه الفئران عرضة للإصابة بالسرطان فحسب، بل وضمن أيضا أنها ستنقل جينات السرطان إلى نسلها. الموافقة على براءة الاختراع تلك اتخذت من قبل علماء وغيرهم من ممثلي صناعة التكنولوجيا الحيوية. في تلك المناسبة تمت الإشارة إلى أن المزيد من الاستثمارات ستبدأ الآن في التدفق إلى هذا المجال، وأن الأبحاث البيولوجية في مجالات الطب وزراعة الأعضاء وغيرها من المجالات المتعلقة بالكائنات الحية ستصبح أكثر فعالية. بالمقابل ظهرت انتقادات لإمكانية تسجيل براءات الاختراع للثدييات. الجدل تواصل حول هذه المسألة الشائكة بجوانبها العلمية والدينية وغيرها لفترة طويلة. المفوضية الأوروبية أصدرت توجيها لهيئات البراءات وفي عام 1999 نص على إمكانية منح براءة اختراع للنباتات والثدييات من صنع الإنسان. وجرى في نفس الوقت حظر إصدار براءة اختراع بشأن "ما يتعلق بجسم الإنسان في جميع مراحل التطور بما في ذلك الجينات. قد يتعجب البعض حين يعلم أن البشرية على مدى عقود تدين للفئران في التقدم المحرز في مجال مقاومة الأورام ومعالجة أمراض القلب والأوعية الدموية وشلل الأطفال والسكري والتهاب المفاصل ومرض باركنسون وإدمان المخدرات وحتى الاضطرابات النفسية بما في ذلك، الاكتئاب. الفئران لا تفيد البشرية فقط من خلال التضحية بها في مجالات البحث عن علاجات للأمراض الخطيرة، بعض الفئران عدلت لتجد بسهولة المتفجرات، وبعض آخر خال من جين الخوف، وهو لا يتردد بالاقتراب من القطط للعب معها، علاوة على فئران عداءة تقطع مسافات طويلة من دون تعب وبنصف المتطلبات المعتادة من الغذاء! أما ما يسمى بـ "بالفئران النموذجية"، فهي سلالة خاصة تستخدم للدراسة المتقدمة في مجال مرض أو حالة بشرية محددة. الفئران تشترك مع البشر في أكثر من 95 ٪ من الحمض النووي، ما يعني أن العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر والسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، تؤثر على البشر والفئران بطرق مماثلة، ما يسمح للعلماء بدراسة هذه الأمراض وإيجاد طرق لعلاجها. لذلك لم يكن مستغربا أن يكون الفأر، أول حيوان ثديي يحصل على براءة اختراع. علاوة على ذلك لم تكن نلك المناسبة، المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل براءة اختراع لشكل من أشكال الحياة. في وقت سابق أوائل عام 1970، طور أناندا موهان تشاكرابارتي، وهو مهندس وراثي في شركة جنرال إلكتريك نوعا جديدا من البكتيريا القادرة على تفتيت النفط الخام؛ واقترح استخدامها للتخلص من مضاعفات الانسكابات النفطية. هكذا صار جميل الفئران على البشر كبيرا، وهو متواصل ويزداد مع الزمن. هذا العرفان وجد تجليه في روسيا في 1 يوليو عام 2013، بافتتاح نصب تذكاري مكرس للفئران التي تمت التضحية بها في البحوث الجينية. النصب الذي يمثل فأرة منشغلة بحياكة تسلسل جيني شيد في حديقة معهد علم الخلايا وعلم الوراثة بمدينة نوفوسيبيرسك. المصدر: RT
علوم

“خلايا زومبي” تكشف أسرار التعلم في الدماغ
اكتشف علماء من البرتغال "خلايا زومبي عصبية" لدى الفئران قد تسلط الضوء على عمليات التعلم في الدماغ (أو المخيخ حصرا). ويعالج المخيخ المعلومات الحسية المتعلقة بالتفاعلات الحركية، ويساعد على السير في شارع مزدحم أو التقاط مشروب دون سكبه، كما أنه مهم للتعلم. وتمكن الباحثون من إظهار الدور الرئيسي لبعض مدخلات المخيخ التي تسمى الألياف المتسلقة، باستخدام علم البصريات الوراثي، حيث يتم التلاعب بالخلايا بواسطة الضوء. وتقول عالمة الأعصاب تاتيانا سيلفا، من مركز Champalimaud for the Unknown: "بعد تحفيز الألياف المتسلقة باستمرار أثناء تقديم إشارة بصرية، تعلمت الفئران أن ترمش استجابة لهذا الإشارة، حتى في غياب التحفيز. وأثبت هذا أن الألياف تحفز هذا النوع من التعلم الترابطي". ثم لاحظ الباحثون تأثير الخلايا العصبية الزومبي، حيث أدى إدخال بروتين Channelrhodopsin-2 الحساس للضوء (ChR2) كجزء من معالجة علم البصريات الوراثي إلى تحوّل خلايا الألياف المتسلقة إلى حالة الزومبي، حيث فُصلت بطريقة ما عن الدوائر العصبية الأخرى، ما منع الفئران من القدرة على التعلم. وتقول عالمة الأعصاب ميغان كاري، من مركز Champalimaud: "اتضح أن إدخال ChR2 إلى الألياف المتسلقة غيّر خصائصها الطبيعية، ومنعها من الاستجابة بشكل مناسب للمحفزات الحسية القياسية، وهذا بدوره يمنع تماما قدرة الحيوانات على التعلم". ونظرا لأوجه التشابه بين أدمغة الفئران والبشر، فمن المعقول افتراض أن العمليات نفسها تحدث في أدمغة البشر. وتقول كاري: "تعتبر هذه النتائج الدليل الأكثر إقناعا حتى الآن على أن إشارات الألياف المتسلقة ضرورية للتعلم الترابطي المخيخي". نشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience. المصدر: روسيا اليوم عن ساينس ألرت
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة