علماء وشخصيات عالمية يناقشون في مدينة آسفي “الأفكار التي تستحق النشر” – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 22:01

جهوي

علماء وشخصيات عالمية يناقشون في مدينة آسفي “الأفكار التي تستحق النشر”


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2017

حملت مدينة آسفي، التي احتضنت أمس السبت، تظاهرة “تيدكس ” (الأفكار التي تستحق النشر)، مشعل التغيير من أجل عالم أفضل يسوده الانسجام وتعلوه قيم التسامح والتضامن.

وشكل هذا الحدث الدولي المتميز فضاء للمتدخلين للحوار والتبادل حول مواضيع آنية وأيضا حول القضايا المرتبطة بالكينونة وتقاسم الأفكار والآراء الخلاقة، وذلك بهدف حمل عامة الناس على التفكير العميق للوقوف على مكامن الخلل وإثارة مختلف التحديات المطروحة بهذا العالم.

وحول موضوع “الابداع أو كيف سيكون الغد أفضل”، سلط الخبير المغربي في المعلوميات محمد سعد، الضوء على إيجابيات ومزايا التكنولوجيات الحديثة لضمان مستقبل أفضل في عالم معولم، مبرزا دور ومساهمات هذه التكنولوجيات في إغناء رصيد الانسان وتسهيل حياته.

من جهتها، ركزت الرئيسة المؤسسة للحكامة النسائية كارولين كودسي تدخلها على كيفية استعادة التوازن بعد اختبار قوة الصمود، داعية إلى النظر إلى الأشياء من الناحية الإيجابية بدل الاقتصار المناحي السلبية، مؤكدة أن الحتمية ليس بنظام لإعادة البناء.

وقدمت كارولين كودسي، في هذا الصدد، مجموعة من العوامل التي من شأنها الاسهام في تعزيز الصمود لدى الإنسان في مواجهة مختلف التحديات، مشيرة إلى أنه استنادا لنظرية الجاذبية، فإن الشخص هو من يحدد مستقبله.

ودعت الخبيرة التي تم تكريمها من قبل منظمة الأمم المتحدة من بين أفضل 100 امرأة الأكثر تأثيرا في كندا لعملها المرتبط بالمساواة بين الجنسين، المشاركين في هذا اللقاء إلى تحسين قدرتهم على التكيف مع مختلف الأوضاع التي يواجهونها، في عالم يعرف تحولات مستمرة.

أما وزير التنمية بغانا أكوازي أوبونغ فوسو، فتناول ، من جانبه، موضوع “إلى أي حد نحن غير انسانيين” حيث أبرز النزاعات التي تقضي على السلم وأمن الشعوب، مستشهدا بمجموعة من الحروب والنزاعات التي أبانت على مستوى العنف الكائن داخل الانسان بدلا من التعاون فيما بينهم. وطالب بالتفكير والتأمل حول مصير الانسانية في عالم تعمه الحروب والكراهية والقتل.

وأوضح السياسي الغيني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب، الذي عرف تحولات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، يحتل مكانة استراتيجية ويعد بوابة للقارة الافريقية نحو العالم.

من جانبه، شدد المفكر الفرنسي فانسون أفانزي، على أهمية النظر إلى المستقبل المشترك، واحترام الاختلاف وتثمينه من أجل العيش المشترك أملا في بناء مستقبل للإنسانية يعمه السلم والأمان.

أما الخبير في أنظمة المعلوماتية وممثل الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، محمد جبار، فأبرز أن هذا اللقاء يشكل أرضية مواتية لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا المختلفة التي يعرفها العالم، وهو ما من شأنه ، يقول المتحدث، الإسهام في حل النزاعات التي تعاني منها الشعوب والأمم.

وشكلت تظاهرة “تيد إيكس آسفي” منبرا تفاعليا وفكريا لطرح النقاش حول تجارب ناجحة وأفكار إيجابية لفاعلين دوليين ووطنيين في مختلف المجالات، فضلا عن كونها تسعى إلى خلق حراك فكري من خلال استقبال شخصيات وطنية ودولية من مختلف ربوع العالم ليقدموا أفكارهم ويشاركوا الآخرين تجاربهم .

وتضمنت فعاليات “تيد إيكس آسفي”، التي نظمت من قبل “بي.سي.سكيلز” بمدينة الثقافة والفنون، تدخلات لفنانين ومسؤولين حكوميين وسياسيين وعلماء ورياضيين ومثقفين وفاعلين اقتصاديين وجمعويين، تروم السفر بالحضور نحو عالم تتمظهر فيه الخصال الإنسانية على جميع الأصعدة .

وقد اختارت الجهة المنظمة تيمة “قصر البحر” كشعار لتظاهرة “تيد إيكس آسفي” بغرض تحسيس الجميع بواقع هذه المعلمة المعرضة للانقراض والعمل على صيانتها .

يذكر أن تظاهرة “تيد إيكس ” برزت للمرة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 30 سنة بهدف نشر الأفكار الإيجابية والمجددة القادرة على تغيير العالم نحو الأفضل .

حملت مدينة آسفي، التي احتضنت أمس السبت، تظاهرة “تيدكس ” (الأفكار التي تستحق النشر)، مشعل التغيير من أجل عالم أفضل يسوده الانسجام وتعلوه قيم التسامح والتضامن.

وشكل هذا الحدث الدولي المتميز فضاء للمتدخلين للحوار والتبادل حول مواضيع آنية وأيضا حول القضايا المرتبطة بالكينونة وتقاسم الأفكار والآراء الخلاقة، وذلك بهدف حمل عامة الناس على التفكير العميق للوقوف على مكامن الخلل وإثارة مختلف التحديات المطروحة بهذا العالم.

وحول موضوع “الابداع أو كيف سيكون الغد أفضل”، سلط الخبير المغربي في المعلوميات محمد سعد، الضوء على إيجابيات ومزايا التكنولوجيات الحديثة لضمان مستقبل أفضل في عالم معولم، مبرزا دور ومساهمات هذه التكنولوجيات في إغناء رصيد الانسان وتسهيل حياته.

من جهتها، ركزت الرئيسة المؤسسة للحكامة النسائية كارولين كودسي تدخلها على كيفية استعادة التوازن بعد اختبار قوة الصمود، داعية إلى النظر إلى الأشياء من الناحية الإيجابية بدل الاقتصار المناحي السلبية، مؤكدة أن الحتمية ليس بنظام لإعادة البناء.

وقدمت كارولين كودسي، في هذا الصدد، مجموعة من العوامل التي من شأنها الاسهام في تعزيز الصمود لدى الإنسان في مواجهة مختلف التحديات، مشيرة إلى أنه استنادا لنظرية الجاذبية، فإن الشخص هو من يحدد مستقبله.

ودعت الخبيرة التي تم تكريمها من قبل منظمة الأمم المتحدة من بين أفضل 100 امرأة الأكثر تأثيرا في كندا لعملها المرتبط بالمساواة بين الجنسين، المشاركين في هذا اللقاء إلى تحسين قدرتهم على التكيف مع مختلف الأوضاع التي يواجهونها، في عالم يعرف تحولات مستمرة.

أما وزير التنمية بغانا أكوازي أوبونغ فوسو، فتناول ، من جانبه، موضوع “إلى أي حد نحن غير انسانيين” حيث أبرز النزاعات التي تقضي على السلم وأمن الشعوب، مستشهدا بمجموعة من الحروب والنزاعات التي أبانت على مستوى العنف الكائن داخل الانسان بدلا من التعاون فيما بينهم. وطالب بالتفكير والتأمل حول مصير الانسانية في عالم تعمه الحروب والكراهية والقتل.

وأوضح السياسي الغيني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب، الذي عرف تحولات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، يحتل مكانة استراتيجية ويعد بوابة للقارة الافريقية نحو العالم.

من جانبه، شدد المفكر الفرنسي فانسون أفانزي، على أهمية النظر إلى المستقبل المشترك، واحترام الاختلاف وتثمينه من أجل العيش المشترك أملا في بناء مستقبل للإنسانية يعمه السلم والأمان.

أما الخبير في أنظمة المعلوماتية وممثل الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، محمد جبار، فأبرز أن هذا اللقاء يشكل أرضية مواتية لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا المختلفة التي يعرفها العالم، وهو ما من شأنه ، يقول المتحدث، الإسهام في حل النزاعات التي تعاني منها الشعوب والأمم.

وشكلت تظاهرة “تيد إيكس آسفي” منبرا تفاعليا وفكريا لطرح النقاش حول تجارب ناجحة وأفكار إيجابية لفاعلين دوليين ووطنيين في مختلف المجالات، فضلا عن كونها تسعى إلى خلق حراك فكري من خلال استقبال شخصيات وطنية ودولية من مختلف ربوع العالم ليقدموا أفكارهم ويشاركوا الآخرين تجاربهم .

وتضمنت فعاليات “تيد إيكس آسفي”، التي نظمت من قبل “بي.سي.سكيلز” بمدينة الثقافة والفنون، تدخلات لفنانين ومسؤولين حكوميين وسياسيين وعلماء ورياضيين ومثقفين وفاعلين اقتصاديين وجمعويين، تروم السفر بالحضور نحو عالم تتمظهر فيه الخصال الإنسانية على جميع الأصعدة .

وقد اختارت الجهة المنظمة تيمة “قصر البحر” كشعار لتظاهرة “تيد إيكس آسفي” بغرض تحسيس الجميع بواقع هذه المعلمة المعرضة للانقراض والعمل على صيانتها .

يذكر أن تظاهرة “تيد إيكس ” برزت للمرة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 30 سنة بهدف نشر الأفكار الإيجابية والمجددة القادرة على تغيير العالم نحو الأفضل .


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. شاهد لحظة استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ بسيدي المختار
جهوي

إقليم شيشاوة يواصل تعافيه من الزلزال ودوار إيمي واسيف يودع آخر خيمة
تواصل مجموعة من الأقاليم المغربية تعافيها من تداعيات زلزال الثامن من شتنبر، الذي دمر العديد من المنازل وشرد مئات المواطنين قبل سنة ونصف تقريبا، وجعلهم يلجأون للخيام كحل بديل في انتظار استكمال عمليات إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، قامت سلطات إقليم شيشاوة، أمس الجمعة، بإزالة آخر خيمة كانت مخصصة لإيواء المتضررين، والتي كانت تؤوي المواطن لحسن آيت حمو من دوار إيمي واسيف، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أداسيل. وعبر لحسن آيت حمو، في تصريح  أدلى به لموقع "تليكسبريس" عن سعادته الغامرة بدخوله منزله الجديد، الذي تم بناؤه وفق المعايير المعتمدة لمقاومة الزلازل، حيث قال:  “الصبر كان طويل، ولكن اليوم الحمد لله، رجعت لحياتي، وبنيت داري من جديد، ما بقا لا خوف لا شقاء.” وتأتي هذه العملية نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات من أجل توفير منازل للمتضررين من الزلزال، كما تعتبر محطة مفصلية تبرز بجلاء نجاح عمليات إعادة تأهيل المناطق التي ضربتها الكارثة، وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة وضمان سكن يحفظ كرامتهم الإنسانية. وجدير بالذكر أن أشغال إعادة الإعمار بالإقليم تتقدم بشكل كبير، حيث كشفت المعطيات الرسمية أن من أصل 8025 منزلا متضررا، تم الانتهاء من أشغال 7442 منزلا، بنسبة إنجاز بلغت 93%، ما يعكس حجم الجهود المبذولة والسرعة في التنفيذ رغم صعوبة التضاريس ومحدودية الولوج في بعض المناطق الجبلية.
جهوي

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
جهوي

الحكم بالحبس النافذ على أم تخلّت عن رضيعتها بسيدي المختار
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، مساء أمس الخميس 17 أبريل، بمؤاخذة سيدة متزوجة بسنة واحدة حبسا نافذا، من أجل ترك طفل دون سن الخامسة عشر لا يستطيع أن يحمي نفسه في مكان خال من الناس من طرف أحد أصوله. وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي المختار، التابع لإقليم شيشاوة، قد تمكنت الأسبوع المنصرم، من توقيف سيدة يُشتبه في تورطها في واقعة التخلي عن رضيعة حديثة الولادة، تم العثور عليها داخل كيس بلاستيكي بحديقة عمومية بحي الزاوية. وجاء ذلك وفق مصادرنا عقب التحقيق الفوري الذي بوشر بإشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على الرضيعة في وضعية حرجة، وهو ما قاد لاحقاً إلى تحديد هوية المشتبه فيها، التي تبين أنها سيدة متزوجة وأم لعدد من الأطفال، كانت في زيارة مؤقتة لعائلتها المقيمة بحي التقدم في سيدي المختار.وكشف التحريات أن المعنية بالأمر وصلت إلى المنطقة على متن سيارة أجرة قادمة من مدينة أخرى، وبحوزتها الرضيعة، وبعد نزولها مباشرة، توجهت إلى الحديقة العمومية المجاورة لمركز البلدة، حيث وضعت الطفلة داخل كيس بلاستيكي وتركَتها في ظروف غير إنسانية، قبل أن تغادر المكان . وبناءً على نتائج التحقيق، تم توقيف المعنية بالامر ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث للوقوف على تفاصيل ودوافع هذا الفعل، الذي أثار ردود فعل واسعة واستنكاراً كبيراً بين سكان المنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة