الجمعة 29 مارس 2024, 09:46

علوم

علماء: تعديل جينات الأجنة لا يعد آمنا بالنسبة للبشر بعد


كشـ24 نشر في: 6 سبتمبر 2020

حذر تقرير جديد نشره كبار خبراء الخصوبة والأخلاق وعلم الأحياء في العالم، من تعديل جينات الأجنة، مؤكدين أنه لا يعد آمنا بالنسبة للبشر بعد.ويقصد بتحرير الجينات الخطية عملية يجري فيها إزالة الجينات المعيبة أو المريضة أو غير المرغوب فيها، في الجنين أو الحيوانات المنوية أو البويضة، لتغييرها أو استبدالها من قبل العلماء، وهو نظام قوي للغاية والتغييرات التي تم إجراؤها ليست دائمة فحسب، بل ستنتقل عبر الأجيال.ومع ذلك، يقول هذا التقرير التاريخي إنه لا يُعرف الكثير عن سلامة أو دقة العملية، حتى تُجرّب على البشر.ويضغط المدافعون عن تحرير جينوم السلالة البشرية، من أجل التحقيق في هذا الإجراء، حيث أن لديه القدرة على السماح للأطفال المقدر أن يرثوا حالات مهددة للحياة، بأن يولدوا خاليين من الأمراض.وكان موضوع تحرير الأجنة من أجل الطفل، في طليعة العلم منذ الإعلان الصادم في عام 2018 عن استخدام عالم في الصين لأداة تعديل الجينات القوية Crispr، على فتاتين توأم.وحاليا، لا يُسمح بتعديل الحمض النووي لجنين بشري في الولايات المتحدة، وذلك بفضل قرار صدر عام 2017 عن اللجنة الدولية للأكاديمية الوطنية للعلوم.وتمت الموافقة على التجارب المستندة إلى Crispr، على الأجنة البشرية في المملكة المتحدة في عام 2016، بشرط عدم زرعها مطلقا لإحداث الحمل ويجب تدميرها بعد أسبوع.ومنذ اختراع Crispr-Cas9 وتطويرها منذ نحو 15 عاما، كانت المشكلة السائدة هي عدم فهم مدى أمان الإجراء على المدى الطويل.وسعى الباحثون لمعرفة ما إذا كان البروتوكول، المشابه بالمقص الجيني، آمنا ويركز على مسألتين رئيسيتين: إذا كانت الجينات المعدلة آمنة عند انتقالها إلى الأجيال القادمة، وإذا كان، عن طريق إضافة أو مبادلة الجين، يمكن أن تؤدي العملية أيضا إلى حدوث عيوب غير مرغوب فيها.والرد النهائي الذي قدمه التقرير هو أن هذه الأسئلة لا يمكن الإجابة عنها بأمان، وبالتالي لا يمكن الموافقة عليها للاستخدام البشري.ونشر التقرير من قبل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب، والأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والجمعية الملكية في المملكة المتحدة. ويقول إنه لا ينبغي استخدام هذه التقنية لإحداث الحمل حتى يتم إثبات إمكانية إجراء تغييرات دقيقة، دون إدخال تغييرات غير مرغوب فيها.ويمكن القول إن الحالة الوحيدة التي يجب أن يفكر فيها الأطباء حاليا في هذه العملية، هي الأمراض الخطيرة التي يسببها جين واحد معيب يؤثر بشكل كبير على المرضى، ويسبب الوفاة المبكرة ويجعل من المستحيل على الوالدين إنجاب طفل سليم يرتبط بيولوجيا بهم.ومن أمثلة هذه الأمراض: التليف الكيسي، والثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، ومرض تاي ساكس، كما يقول التقرير.وتعد مخاطر السمنة والسرطان والسكري، على سبيل المثال، سمات متعددة الجينات، والتي يمكن تغييرها مع HHGE، ولكنها ستكون أكثر خطورة بكثير من أمراض الجين الواحد.وناقش الخبراء الأخلاقيون أيضا منذ فترة طويلة ما إذا كان سيتم إساءة استخدام الأداة، لإنشاء ما يسمى بالأطفال المصممين تبعا لرغبات والديهم.وعلى سبيل المثال، يمكن للوالدين تغيير جينات طفلهما الذي لم يولد بعد، لجعله أطول أو بعضلات أكثر.وقال الرئيس المشارك للجنة، ريتشارد ليفتون، رئيس جامعة روكفلر، مدينة نيويورك: "أي استخدامات أولية لـ HHGE يجب أن تستمر بشكل تدريجي وحذر، مع توفر التوازن الأكثر ملاءمة للفوائد والأضرار المحتملة".وأنشأت اللجنة "مسار ترجمة إكلينيكي مسؤول" من تجارب مختلفة غير بشرية، والتي سيتم استخدامها لمعرفة ما إذا كان يجب استخدام التحرير في الأمراض أحادية الجين.ومع ذلك، من غير الممكن تحديد مسارات الترجمة المسؤولة من البحث، إلى التطبيق السريري للاستخدامات المحتملة الأخرى لـ HHGE.وتضيف أن الاستخدامات والظروف والاعتبارات تختلف اختلافا كبيرا، وكذلك التطورات التقنية التي قد تكون ضرورية لجعل الاستخدامات السريرية الإضافية ممكنة.وقالت الرئيسة المشاركة للجنة، كاي ديفيز، أستاذة علم الوراثة في مركز MDUK Oxford Neuromuscular في جامعة أكسفورد: "إذا تم استخدامها، فمن المهم للغاية أن تُستخدم هذه التقنيات للتدخلات المبررة طبيا، بناء على إجراءات صارمة لفهم كيف يؤدي العامل الممرض إلى المرض. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في تقنية تحرير الجينوم في الأجنة البشرية، لضمان إمكانية إجراء تغييرات دقيقة دون تأثيرات غير مرغوبة خارج الهدف. وسيكون التعاون الدولي والمناقشة المفتوحة لجميع جوانب تحرير الجينوم ضروريين".وفي الوقت الحالي، لا يوجد تشريع عالمي يتحكم في استخدام تحرير الجينات. كما يدعو التقرير إلى تحسينات في هذا الصدد ويريد إنشاء هيئة مستقلة.وسيُكلف هؤلاء الخبراء الرائدين على مستوى العالم، بالتقييم المستمر لحالة الأدلة العلمية ووضع الإرشادات وفقا لذلك.وتأسست اللجنة التي أصدرت هذا التقرير، في الوقت الذي كان فيه العالم يعاني من الاكتشافات الصادمة للعالم هي جيانكوي، في القمة الدولية لعام 2018 حول تحرير الجينوم البشري التي عقدت في هونغ كونغ.وفي القمة، أعلن باحث من الصين أن توأمين وُلدا بعد التحرير الجيني الذي أجراه على أجنة مبكرة، على الرغم من الاتفاق الواسع في المجتمعات العلمية والسريرية على أنه من السابق لأوانه وغير مسؤول إجراء تحرير الجينوم البشري الموروث.وكان هدف اللجنة هو تحديد المعايير المحددة المطلوبة قبل النظر في HHGE، للاستخدام السريري وتجنب تكرار الفضيحة.المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل

حذر تقرير جديد نشره كبار خبراء الخصوبة والأخلاق وعلم الأحياء في العالم، من تعديل جينات الأجنة، مؤكدين أنه لا يعد آمنا بالنسبة للبشر بعد.ويقصد بتحرير الجينات الخطية عملية يجري فيها إزالة الجينات المعيبة أو المريضة أو غير المرغوب فيها، في الجنين أو الحيوانات المنوية أو البويضة، لتغييرها أو استبدالها من قبل العلماء، وهو نظام قوي للغاية والتغييرات التي تم إجراؤها ليست دائمة فحسب، بل ستنتقل عبر الأجيال.ومع ذلك، يقول هذا التقرير التاريخي إنه لا يُعرف الكثير عن سلامة أو دقة العملية، حتى تُجرّب على البشر.ويضغط المدافعون عن تحرير جينوم السلالة البشرية، من أجل التحقيق في هذا الإجراء، حيث أن لديه القدرة على السماح للأطفال المقدر أن يرثوا حالات مهددة للحياة، بأن يولدوا خاليين من الأمراض.وكان موضوع تحرير الأجنة من أجل الطفل، في طليعة العلم منذ الإعلان الصادم في عام 2018 عن استخدام عالم في الصين لأداة تعديل الجينات القوية Crispr، على فتاتين توأم.وحاليا، لا يُسمح بتعديل الحمض النووي لجنين بشري في الولايات المتحدة، وذلك بفضل قرار صدر عام 2017 عن اللجنة الدولية للأكاديمية الوطنية للعلوم.وتمت الموافقة على التجارب المستندة إلى Crispr، على الأجنة البشرية في المملكة المتحدة في عام 2016، بشرط عدم زرعها مطلقا لإحداث الحمل ويجب تدميرها بعد أسبوع.ومنذ اختراع Crispr-Cas9 وتطويرها منذ نحو 15 عاما، كانت المشكلة السائدة هي عدم فهم مدى أمان الإجراء على المدى الطويل.وسعى الباحثون لمعرفة ما إذا كان البروتوكول، المشابه بالمقص الجيني، آمنا ويركز على مسألتين رئيسيتين: إذا كانت الجينات المعدلة آمنة عند انتقالها إلى الأجيال القادمة، وإذا كان، عن طريق إضافة أو مبادلة الجين، يمكن أن تؤدي العملية أيضا إلى حدوث عيوب غير مرغوب فيها.والرد النهائي الذي قدمه التقرير هو أن هذه الأسئلة لا يمكن الإجابة عنها بأمان، وبالتالي لا يمكن الموافقة عليها للاستخدام البشري.ونشر التقرير من قبل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب، والأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والجمعية الملكية في المملكة المتحدة. ويقول إنه لا ينبغي استخدام هذه التقنية لإحداث الحمل حتى يتم إثبات إمكانية إجراء تغييرات دقيقة، دون إدخال تغييرات غير مرغوب فيها.ويمكن القول إن الحالة الوحيدة التي يجب أن يفكر فيها الأطباء حاليا في هذه العملية، هي الأمراض الخطيرة التي يسببها جين واحد معيب يؤثر بشكل كبير على المرضى، ويسبب الوفاة المبكرة ويجعل من المستحيل على الوالدين إنجاب طفل سليم يرتبط بيولوجيا بهم.ومن أمثلة هذه الأمراض: التليف الكيسي، والثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، ومرض تاي ساكس، كما يقول التقرير.وتعد مخاطر السمنة والسرطان والسكري، على سبيل المثال، سمات متعددة الجينات، والتي يمكن تغييرها مع HHGE، ولكنها ستكون أكثر خطورة بكثير من أمراض الجين الواحد.وناقش الخبراء الأخلاقيون أيضا منذ فترة طويلة ما إذا كان سيتم إساءة استخدام الأداة، لإنشاء ما يسمى بالأطفال المصممين تبعا لرغبات والديهم.وعلى سبيل المثال، يمكن للوالدين تغيير جينات طفلهما الذي لم يولد بعد، لجعله أطول أو بعضلات أكثر.وقال الرئيس المشارك للجنة، ريتشارد ليفتون، رئيس جامعة روكفلر، مدينة نيويورك: "أي استخدامات أولية لـ HHGE يجب أن تستمر بشكل تدريجي وحذر، مع توفر التوازن الأكثر ملاءمة للفوائد والأضرار المحتملة".وأنشأت اللجنة "مسار ترجمة إكلينيكي مسؤول" من تجارب مختلفة غير بشرية، والتي سيتم استخدامها لمعرفة ما إذا كان يجب استخدام التحرير في الأمراض أحادية الجين.ومع ذلك، من غير الممكن تحديد مسارات الترجمة المسؤولة من البحث، إلى التطبيق السريري للاستخدامات المحتملة الأخرى لـ HHGE.وتضيف أن الاستخدامات والظروف والاعتبارات تختلف اختلافا كبيرا، وكذلك التطورات التقنية التي قد تكون ضرورية لجعل الاستخدامات السريرية الإضافية ممكنة.وقالت الرئيسة المشاركة للجنة، كاي ديفيز، أستاذة علم الوراثة في مركز MDUK Oxford Neuromuscular في جامعة أكسفورد: "إذا تم استخدامها، فمن المهم للغاية أن تُستخدم هذه التقنيات للتدخلات المبررة طبيا، بناء على إجراءات صارمة لفهم كيف يؤدي العامل الممرض إلى المرض. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في تقنية تحرير الجينوم في الأجنة البشرية، لضمان إمكانية إجراء تغييرات دقيقة دون تأثيرات غير مرغوبة خارج الهدف. وسيكون التعاون الدولي والمناقشة المفتوحة لجميع جوانب تحرير الجينوم ضروريين".وفي الوقت الحالي، لا يوجد تشريع عالمي يتحكم في استخدام تحرير الجينات. كما يدعو التقرير إلى تحسينات في هذا الصدد ويريد إنشاء هيئة مستقلة.وسيُكلف هؤلاء الخبراء الرائدين على مستوى العالم، بالتقييم المستمر لحالة الأدلة العلمية ووضع الإرشادات وفقا لذلك.وتأسست اللجنة التي أصدرت هذا التقرير، في الوقت الذي كان فيه العالم يعاني من الاكتشافات الصادمة للعالم هي جيانكوي، في القمة الدولية لعام 2018 حول تحرير الجينوم البشري التي عقدت في هونغ كونغ.وفي القمة، أعلن باحث من الصين أن توأمين وُلدا بعد التحرير الجيني الذي أجراه على أجنة مبكرة، على الرغم من الاتفاق الواسع في المجتمعات العلمية والسريرية على أنه من السابق لأوانه وغير مسؤول إجراء تحرير الجينوم البشري الموروث.وكان هدف اللجنة هو تحديد المعايير المحددة المطلوبة قبل النظر في HHGE، للاستخدام السريري وتجنب تكرار الفضيحة.المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل



اقرأ أيضاً
بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
أوضحت مجموعة من الهيئات الفلكية الحكومية عبر العالم استقبال كوكب الأرض عاصفة مغناطيسية شديدة، تستمر منذ مساء الأحد إلى اليوم الثلاثاء، ناجمة عن توهج شمسي، تم رصده يوم السبت المنصرم؛ فيما يخفف من حجم تأثيراتها المرصد الفلكي بأوكايمدن المغربي. وفي هذا الصدد قال زهير بنخلدون مدير المرصد الفلكي بأوكايمدن التابع لجامعة القاضي عياض في تصريحه لـ"كشـ24"، حول العاصفة الجيومغناطيسية التي تناقلتها مجموعة من الصحف العلمية، أنها تتعلق بالتأثير على الحقل المعناطيسي للأرض من طرف الشمس، وكما هو معروف فإن الشمس تمر من مجموعة من المراحل التي يكون فيها نشاط هذه الأخيرة في درجة مرتفعة، وهذا النشاط يقل بشكل تناقصي، كما أن هذه العملية تستمر لمدة 11 سنة، ونحن الآن في الحد الأقصى لهذا النشاط الذي تعرفه الشمس. ويضيف بنخلدون، أن هذه الظاهرة يمكن تصورها، كأن الشمس فيها براكين، وهذه البراكين تكون جد قوية وتبعث طاقة يصل تأثيرها إلى الأرض ويؤثر عن الحقل المغناطيسي للأرض، وهذا بطبيعة الحال يمكن ان يؤثر على الاستعمالات التي تتعلق بالتواصل اللاسلكي، لأن هذا الأخير يستعمل موجات يمكن للحقل المغناطيسي المحيط بالأرض أن يؤثر عليه. وأورد المتحدث نفسه، أن المرصد يتوفر على مجموعة من الآلات التي يتم من خلالها قياس التأثير على الطبقة التي تسمى "ليونسفير"، لأن هذه الطبقة تحتوي على جزيئات مثقلة، وهذه الجزيئات تؤثر على التواصل السلكي والملاحة الجوية بشكل عام، يضيف بن خلدون أن هذه الظاهرة يتم رصدها من خلال مجموعة من المعدات التقنية والتكنولوجية التي يتوفر عليها المرصد، بتنسيق مع شركائه في الولايات المتحدة. يستطرد رئيس المرصد الفلكي باوكايمدن، أن هذه الظاهرة تتم دراستها منذ سنة 2013، والمرصد له عدة إصدارات في هذا المجال، قام بها مجموعة من الباحثين التابعين لمختبر الطاقات العليا وعلم الفلك التابع لكلية العلوم السملالية، على اعتبار أن المرصد تابع لجامعة القاضي عياض. ونفى بن خلدون وجود أي تأثير مباشر لهذه العاطفة الجيومغناطيسية، ويجب على المواطنين أن يطمئنوا وأن لا يحسوا بأي تخوف من هاته العاصفة، إذ لا وجود لأي تأثير لها على البشر وصحتهم، وحتى على التوازن الطبيعي، واستدرك مصرحنا، أنه يتم تداول مجموعة الفرضيات حول أن مجموعة من الحوادث في مجال الطيران وقعت بسبب هاته العواصف الجيومغناطيسية، لكن هذه الفرضيات غير ثابتة بصفة مؤكدة.
علوم

حدثان فلكيان نادران في رمضان وأولهما يوم غد الاثنين
تشهد الكرة الأرضية، أول خسوف قمري لعام 2024، غدا الاثنين، من نوع "شبه ظلي"، ولن يرى في المنطقة العربية، ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الهجري الحالي 1445. وسيغطي هذا الخسوف شبه ظل الأرض 95.6% تقريبا من قرص القمر، وتستغرق جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و39 دقيقة تقريبا. ولا يمكن رؤية هذا الخسوف بالعين المجردة ويمكن رؤيته من خلال التليسكوبات في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف ومنها جزء كبير من قارة أوروبا، شمال/شرق قارة آسيا، جزء كبير من أستراليا، أمريكا الشمالية والجنوبية، وجزء كبير من قارة إفريقيا، والمحيط الأطلسي المحيط الهادي، والقارتين القطبية الشمالية والجنوبية. ويمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس. وخسوف القمر "شبه ظلي"، يحدث عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض ، حيث يصبح القمر أغمق قليلا فقط ولا يظلم تماما أو يميل لونه إلى الاحمرار كالخسوف الكلي. ولا يحدث خسوف القمر أبدا إلا إذا كان القمر بدرا، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، ليسقط ظل الأرض على القمر، كما أن كسوف الشمس سواء كلي أو جزئي أو حلقي لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، أي عندما يكون القمر بين الشمس والأرض، ليسقط ظل القمر على الأرض. وفي ذات السياق، قال المتخصص الأردني بفيزياء الفلك وعلوم الفضاء علي الطعاني، إن شهر رمضان لهذا العام سيشهد حدثين فلكيين نادرين، هما خسوف القمر يوم غد وكسوف الشمس يوم 8 أبريل. وكشف رئيس قسم الفيزياء في جامعة البلقاء التطبيقية، عن "خسوف للقمر يوم غدا الاثنين من نوع "شبه الظل"، وسيكون 95% من قطر القمر مغطى بشبه ظل الأرض". وأضاف أن "هذا الخسوف غير مرئي من الأردن أو الوطن العربي، و‎سيستغرق خسوف "شبه الظل" للقمر من بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و39 دقيقة و7 ثوان". وأوضح الطعاني أن "خسوف "شبه الظل" يحدث للقمر عندما يكون القمر بدرا، وتكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة، حيث تتوسطهما الأرض". وقال: "في الثامن من ابريل سيحدث كسوفا كليا للشمس، لكنه لن يكون مشاهدا من الأردن أو من المنطقة العربية، لانه سيحدث بعد غروب الشمس في منطقتنا، وسيكون مشاهدا فقط في القارة الأمريكية والمحيط الهادي". وأشار إلى أن "الكسوف هو اقتران بين الشمس والقمر وولادة الهلال (هلال شوال)، وخلال الكسوف سيتم مراقبة النشاط الشمسي وخصوصا المناطق المعقدة مغناطيسيا التي تتشكل فوق البقع الشمسية، أثناء تحرك القمر فوقها". وكشف أن "الكسوف سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و10 دقائق تقريبا".
علوم

فرنسا تفرض غرامة 272 مليون دولار على شركة غوغل
قررت هيئة المنافسة الفرنسية فرض غرامة ضخمة أخرى على شركة غوغل، الأربعاء، مرتبطة بنزاع طويل الأمد حول دفع أموال للناشرين الفرنسيين مقابل تقديم الأخبار المرتبطة بهم. وقالت الهيئة إنها فرضت غرامة قدرها 250 مليون يورو (272 مليون دولار) بسبب عدم امتثال غوغل لبعض الالتزامات التي تعهدت بها في إطار التفاوض. هذا النزاع يأتي ضمن جهد أكبر تبذله سلطات الاتحاد الأوروبي والعالم لإجبار غوغل وشركات التكنولوجيا الأخرى على تعويض ناشري الأخبار عن المحتوى. واضطرت غوغل، شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، إلى التفاوض مع ناشرين فرنسيين بعد أن أيدت محكمة عام 2020 أمرا ينص على وجوب دفع غوغل هذه الأموال بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الطبع والنشر لعام 2019. وقالت غوغل إنها وافقت على تسوية الغرامة التي فرضت على كيفية إدارتها للمفاوضات. وأضافت "الغرامة غير متناسبة مع القضايا التي أثارتها هيئة الرقابة الفرنسية، ولا تأخذ في الاعتبار بشكل كاف جهود غوغل للتعامل مع المخاوف وحلها." المصدر: سكاي نيوز
علوم

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالزهايمر قبل 7 سنوات من الأعراض
ابتكر فريق من الباحثين بالولايات المتحدة منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ باحتمالات الإصابة بمرض الزهايمر قبل سبع سنوات من بدء ظهور أعراض المرض. وتعتمد هذه المنظومة، التي ابتكرها فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا-سان فرانسيسكو، على مستويات الكوليسترول في الدم ونسبة هشاشة العظام (لدى المرأة) ضمن مؤشرات حيوية أخرى لقياس احتمالات الإصابة بالزهايمر. وأكد الباحثون أن هذه الطريقة تعد الخطوة الأولى نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية الروتينية لتحديد مخاطر الإصابة بالمرض بشكل مبكر، ومحاولة فهم التفسيرات البيولوجية وراء الإصابة. وقامت الدراسة على استخدام بيانات صحية تخص أكثر من خمسة ملايين مريض للبحث عن العناصر التي تزيد من احتمالات الإصابة بالزهايمر، اعتمادا على منظومة الذكاء الاصطناعي، وتبين أن دقة تنبؤات المنظومة يمكن أن تصل إلى 72 بالمائة، قبل سبع سنوات من الظهور الفعلي لأعراض المرض.
علوم

منافس جديد لتشات جي بي تي.. روبوت الدردشة “كلود 3 أوبوس”
كشفت شركة "أنثروبك" الناشئة المدعومة من غوغل وأمازون يوم الإثنين عن السلسلة الثالثة من نماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم (كلود) في أحدث جولات المنافسة في وادي السيليكون لإصدار تكنولوجيا أكثر كفاءة. وتقول الشركة الناشئة إن روبوت الدردشة (كلود 3 أوبوس)، الإصدار الأكثر تطورا في السلسلة، يتفوق في العديد من الاختبارات القياسية على الطرازين المنافسين (تشات جي.بي.تي 4.0) الذي طورته شركة "أوبن إيه.آي" و"جيميناي" من ابتكار "غوغل". وقال الرئيس التنفيذي للشركة داريو أمودي في مقابلة "هذه رولز رويس النماذج (في إشارة إلى طراز السيارات الفاخر والأفضل أداء)، على الأقل حاليا". من جانبها قالت دانييلا أمودي، رئيسة شركة "أنثروبك" إن العملاء سيختارون السلسلة الجديدة رغم السعر المرتفع "إذا كانوا بحاجة إلى إجراء مهام أكثر تعقيدا من الناحية المعرفية"، مثل التعامل مع التحليل المالي المعقد بدقة. وأوضحت الشركة أن إصدار "أوبوس" ضمن السلسلة الثالثة سيكلف 15 دولارا مقابل كل مليون وحدة من البيانات، فيما ستنخفض تكلفة النماذج الأقل قدرة خمس مرات على الأقل مقابل التعامل مع القدر نفسه من البيانات. وبحسب "أنثروبيك" فإن (كلود 3) يمكنه الاستجابة للاستعلامات النصية والصور، على سبيل المثال تحليل صورة أو جدول. وبإمكان هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي "التوليدي"، الذي كان لتطبيق (تشات جي.بي.تي) الفضل في انتشاره، إنشاء محتوى جديد عند الطلب. ويقوم (كلود 3) بفحص الصور، ولكن لن ينتجها، بحسب الرئيس التنفيذي داريو أمودي الذي أرجع ذلك إلى "شهدنا طلبا أقل بكثير من جانب المؤسسات عليها". وأوقفت غوغل الشهر الماضي مؤقتا خاصية إنشاء الصور في روبوت الدردشة جيميناي بعد أن أخطأت في متطلبات التنوع، مثل عدم الدقة في تصوير الجنود النازيين في الأربعينيات على أنهم من خلفيات عرقية مختلفة بدلا من كونهم من أصحاب البشرة البيضاء. جدير بالذكر أن "أنثروبك" قالت إن سلسلة (كلود 3) ستكون متاحة عبر منصات أمازون وغوغل السحابية، كما أن الشرطة ستتيح أيضا إمكان الوصول إليها مباشرة في 159 دولة.
علوم

اكتشاف مستحاثة بحرية نادرة بسواحل المغرب
تواصل سواحل المغرب كشف أسرارها العلمية والمتعلقة أساسا بالتاريخ البيولوجي، بعد أن كشف العلماء عن حفرية لنوع من السحليات البحرية يُسمى "خنجاريا أكوتا" قبالة سواحل المغرب. ووفق ما كشفه العلماء في دراسة نشرت الثلاثاء 05 مارس، فإن هذا النوع من السحليات البحرية، عاش قبل 66 مليون سنة إلى جانب الديناصورات مثل التيرانوصور ريكس. ووفق ما كشفت عنه هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي" فإن هذا النوع الذي أطلق عليه اسم "خنجاريا أكوتا"، نسبة إلى الخنجر، بينما تعني كلمة "أكوتا" حاد باللغة اللاتينية، عاش بسواحل المحيط الأطلسي. وحسب الدكتور نيك لونجريتش من جامعة باث، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة أبحاث العصر الطباشيري، فإن المخلوق بدا "غريب الأطوار". وكان له "وجه بشع وأسنان مثل السكاكين". ووفقا للباحثين، فإن خنجاريا أكوتا تنتمي إلى عائلة "موناصورات"، وهي سحالي بحرية عملاقة وترتبط بالأناكوندا الحالية وتنانين كومودو. ويعتقد أن نوع السحلية المكتشفة كان من أبرز الحيوانات المفترسة في الوقت الذي كانت تعيش فيه في المحيط الأطلسي. جنجاريا وبحسب لونجريتش، فإن ما يجعل هذا الاكتشاف "مثيرا للإعجاب هو التنوع الهائل في أنواع الحيوانات المفترسة البحرية". وقال "لدينا أنواع متعددة تنمو بحجم أكبر من سمك القرش الأبيض الكبير، وهي من أفضل الحيوانات المفترسة، لكن لديهم جميعا أسنان مختلفة، مما يشير إلى أنهم يصطادون بطرق مختلفة"، وأضاف "كان لبعض الموزاصورات أسنان لثقب الفريسة، والبعض الآخر للقطع أو التمزيق أو السحق. الآن لدينا خنجاريا، بوجه قصير مليء بأسنان ضخمة على شكل خنجر."
علوم

“آبل” تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية
تخلت شركة "آبل" عن طموحاتها في تصنيع سيارة كهربائية، لتنهي بذلك مشروعاً شهد تقلّبات عدة منذ عشر سنوات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء. وكان نحو ألفي موظف في الشركة المصنّعة لهواتف "آيفون" يعملون على هذا المشروع الذي أبقته الشركة طيّ الكتمان، بحسب ما تداولته منابر إعلامية، وسيُعاد تكليف قسم كبير من هؤلاء الموظفين لتصميم ونشر أدوات خاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة