الجمعة 26 أبريل 2024, 08:27

علوم

علماء الفلك يُحذرون من عاصفة شمسية قادمة إلى الأرض


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2021

أطلق موقع بقعة شمسية وابلا من الجسيمات في النظام الشمسي، وحذر علماء الفلك من أن التيار الشمسي البالغ 600 كم في الثانية يمكن أن يكون له تأثير محتمل على تكنولوجيا الأقمار الصناعية.وانفجرت عاصفة شمسية بحيث يمكن أن يضرب تيار الجسيمات الناتج الأرض. ويمكن أن يكون لها تأثير على تكنولوجيا الأقمار الصناعية للأرض. ويمكن أن تكون العواصف الشمسية ضارة بالتكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية حيث يمكنها تسخين الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده ويزيد من صعوبة وصول إشارات الأقمار الصناعية إلى الأرض.وقال الخبراء إن الرياح الشمسية التي تتجاوز سرعتها 600 كم في الثانية تتجه إلى الأرض من الشمس، ويمكن أن تسبب عاصفة من الدرجة الأولى.ويمكن أن تؤدي عاصفة شمسية من الفئة G1 إلى "تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة"، ويمكن أن يكون لها "تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية".وجاء في موقع Space Weather: "يقول خبراء الأرصاد الجوية في NOAA أن العواصف المغناطيسية الأرضية الصغيرة من فئة G1 ممكنة في 1-2 فبراير، عندما يتوقع أن يضرب تيار من الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض. ويمكن أن تقفز سرعات الرياح الشمسية إلى أكثر من 600 كم/ثانية عند وصول التيار، ما يؤدي إلى ظهور شفق قطبي لامع في القطب الشمالي".ويحدث الشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية، عندما تضرب جزيئات الطاقة الشمسية الغلاف الجوي.وعندما تقصف الرياح الشمسية الغلاف المغناطيسي للكوكب، يمكن أن تظهر أضواء مذهلة بأشكال مختلفة في المناطق الشمالية والجنوبية.وفي حين أنه من المتوقع أن يكون لهذه العاصفة تأثير ضئيل على الأرض، فقد حذر العلماء من أن عاصفة شمسية كبيرة معطلة للتكنولوجيا يمكن أن تحدث في المتوسط ​​كل 25 عاما.وقام بحث من جامعة وارويك ومسح القطب الجنوبي البريطاني، بتحليل آخر 14 دورة شمسية، يعود تاريخها إلى 150 عاما.وأظهر التحليل أن عواصف مغناطيسية "شديدة" حدثت في 42 من أصل 150 سنة الماضية، وحدثت عواصف خارقة "كبيرة" في ست سنوات من أصل 150.وجاءت آخر عاصفة شمسية كبيرة في عام 1989 عندما حدث انقطاع كبير في التيار الكهربائي في كيبيك، كندا. وعاصفة كبيرة أخرى ناجمة عن طرد كتلة إكليلية كبيرة (CME) من الشمس أخطأت كوكبنا في عام 2012.وقالت المعدة الرئيسية البروفيسور ساندرا تشابمان، من مركز الاندماج والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة وارويك: "هذه العواصف الفائقة هي أحداث نادرة ولكن تقدير فرص حدوثها هو جزء مهم من التخطيط لمستوى التخفيف المطلوب لحماية بنية تحتية. ويقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات التاريخية، لتقديم صورة أفضل لفرصة حدوث العواصف الشديدة وما هو نشاط العواصف الفائقة الذي من المحتمل أن نراه في المستقبل".وجاءت أكبر عاصفة شمسية معطلة للتكنولوجيا في عام 1859، عندما كانت هناك زيادة في الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم حدث كارينغتون، حيث كانت أنظمة التلغراف قوية للغاية في جميع أنحاء أوروبا.كما وردت تقارير عن اشتعال النيران في بعض المباني نتيجة للتيار الكهربائي.

المصدر: إكسبريس

أطلق موقع بقعة شمسية وابلا من الجسيمات في النظام الشمسي، وحذر علماء الفلك من أن التيار الشمسي البالغ 600 كم في الثانية يمكن أن يكون له تأثير محتمل على تكنولوجيا الأقمار الصناعية.وانفجرت عاصفة شمسية بحيث يمكن أن يضرب تيار الجسيمات الناتج الأرض. ويمكن أن يكون لها تأثير على تكنولوجيا الأقمار الصناعية للأرض. ويمكن أن تكون العواصف الشمسية ضارة بالتكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية حيث يمكنها تسخين الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده ويزيد من صعوبة وصول إشارات الأقمار الصناعية إلى الأرض.وقال الخبراء إن الرياح الشمسية التي تتجاوز سرعتها 600 كم في الثانية تتجه إلى الأرض من الشمس، ويمكن أن تسبب عاصفة من الدرجة الأولى.ويمكن أن تؤدي عاصفة شمسية من الفئة G1 إلى "تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة"، ويمكن أن يكون لها "تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية".وجاء في موقع Space Weather: "يقول خبراء الأرصاد الجوية في NOAA أن العواصف المغناطيسية الأرضية الصغيرة من فئة G1 ممكنة في 1-2 فبراير، عندما يتوقع أن يضرب تيار من الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض. ويمكن أن تقفز سرعات الرياح الشمسية إلى أكثر من 600 كم/ثانية عند وصول التيار، ما يؤدي إلى ظهور شفق قطبي لامع في القطب الشمالي".ويحدث الشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية، عندما تضرب جزيئات الطاقة الشمسية الغلاف الجوي.وعندما تقصف الرياح الشمسية الغلاف المغناطيسي للكوكب، يمكن أن تظهر أضواء مذهلة بأشكال مختلفة في المناطق الشمالية والجنوبية.وفي حين أنه من المتوقع أن يكون لهذه العاصفة تأثير ضئيل على الأرض، فقد حذر العلماء من أن عاصفة شمسية كبيرة معطلة للتكنولوجيا يمكن أن تحدث في المتوسط ​​كل 25 عاما.وقام بحث من جامعة وارويك ومسح القطب الجنوبي البريطاني، بتحليل آخر 14 دورة شمسية، يعود تاريخها إلى 150 عاما.وأظهر التحليل أن عواصف مغناطيسية "شديدة" حدثت في 42 من أصل 150 سنة الماضية، وحدثت عواصف خارقة "كبيرة" في ست سنوات من أصل 150.وجاءت آخر عاصفة شمسية كبيرة في عام 1989 عندما حدث انقطاع كبير في التيار الكهربائي في كيبيك، كندا. وعاصفة كبيرة أخرى ناجمة عن طرد كتلة إكليلية كبيرة (CME) من الشمس أخطأت كوكبنا في عام 2012.وقالت المعدة الرئيسية البروفيسور ساندرا تشابمان، من مركز الاندماج والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة وارويك: "هذه العواصف الفائقة هي أحداث نادرة ولكن تقدير فرص حدوثها هو جزء مهم من التخطيط لمستوى التخفيف المطلوب لحماية بنية تحتية. ويقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات التاريخية، لتقديم صورة أفضل لفرصة حدوث العواصف الشديدة وما هو نشاط العواصف الفائقة الذي من المحتمل أن نراه في المستقبل".وجاءت أكبر عاصفة شمسية معطلة للتكنولوجيا في عام 1859، عندما كانت هناك زيادة في الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم حدث كارينغتون، حيث كانت أنظمة التلغراف قوية للغاية في جميع أنحاء أوروبا.كما وردت تقارير عن اشتعال النيران في بعض المباني نتيجة للتيار الكهربائي.

المصدر: إكسبريس



اقرأ أيضاً
«واتساب» يبتكر ميزة لنقل الملفات دون اتصال بالإنترنت
تواصل «واتساب» المنصة الرائدة في مجال التراسل الفوري تطوير ميزاتها بإضافة خصائص تعزز من تجربة المستخدمين. مؤخراً، بدأت الشركة في اختبار ميزة جديدة قد تغير من طريقة تبادل الملفات تماماً، حيث تتيح نقل الملفات بين المستخدمين دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت. وفي أحدث نسخ تجريبية لتطبيق «واتساب» على نظام «أندرويد»، تم رصد ميزة جديدة تحت اسم «الأشخاص القريبون» (People Nearby)، والتي تمكّن المستخدمين من مشاركة المستندات، والصور، والملفات الأخرى مع الأشخاص القريبين جغرافياً دون الحاجة لاتصال بالإنترنت. تستعين هذه الميزة بتقنية «البلوتوث» لإتمام عملية النقل، ما يجعلها فعالة ومستقلة عن توفر الشبكة.لضمان الفاعلية والأمان، تتطلب الميزة من المستخدمين منح التطبيق الأذونات اللازمة للوصول إلى الملفات و«البلوتوث» والموقع الجغرافي. ويشمل الأمان التشفير من طرف إلى طرف لحماية البيانات المنقولة، بالإضافة إلى إخفاء رقم الهاتف خلال العملية للحفاظ على الخصوصية. لتفعيل ميزة «الأشخاص القريبون»، ينبغي للمستخدم الذهاب إلى إعدادات «واتساب» واختيار الأشخاص القريبين. ستبحث الميزة تلقائياً عن أجهزة قريبة يمكن الاتصال بها. يجب تشغيل الميزة في كلا الجهازين المراد الاتصال بينهما لإكمال عملية النقل. تواصل «واتساب» تحسين خدماتها وإضافة ميزات تعكس اهتمامها بتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة. وتعد ميزة «الأشخاص القريبون» خطوة مهمة نحو توفير تجربة مستخدم أكثر استقلالية وأماناً. الميزة لا تزال قيد التطوير في إصدارات «أندرويد» التجريبية، ولا يوجد تأكيد بعد عن إمكانية توفرها لمستخدمي نظام «iOS».
علوم

كلية السملالية تُطلق أول جائزة تميز في مجال التحليل والجودة
أعلنت كلية السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض عن إطلاق أول جائزة تميز لها في مجال التحليل والميترولوجيا، والجودة بعنوان "الطريق نحو التميز في الميترولوجيا والجودة". ووفق بلاغ لكلية العلوم السملالية اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، فإنه من المقرر تنظيم فعالية افتتاحية يومه الخميس 25 أبريل الجاري، في مدينة الابتكار بمراكش. وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة تسريع تحول نظام التعليم العالي (PACTE ESRI-2030) التي تقودها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تأهيل خبراء عاليي الكفاءة في مجالات البحث والتحليل والميترولوجيا والجودة، وتلبية الاحتياجات المتزايدة، للقطاعات الاقتصادية الوطنية والدولية.  
علوم

بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
انطلقت صباح يومه الاثنين 15 ابريل فعاليات المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك"2024 AFAS" الذي تنظمه كلية العلوم السملالية، التابعة لجامعة القاضي عياض، بتعاون مع مرصد أوكايمدن، ومجموعة من الشركاء . ويكتسي هذا الحدث أهمية بالغة يجعل من مراكش قبلة ومحطة للتبادل العلمي والتبادل الدولي والابتكار التكنولوجي في مجال علم الفلك، كما يعتبر فرصة لاكتشاف آخر التطورات العلمية، واللقاء مع خبراء وباحثين في المجال، وتعزيز أهداف جمعية الفلك الأفريقية واستراتيجيتها العلمية، من خلال التركيز على البحث في علم الفلك، وأنشطة التوعية والاتصال والتعليم في إفريقيا، وتشجيع التعاون بين البلدان. 
علوم

طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
أعلنت جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية أن طلابها تمكنوا من تطوير قمر صناعي مخصص لدراسة إشعاعات الشمس. وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"قام طلاب من جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية، وبالتعاون مع خبراء من وكالة روس كوسموس وشركة Orbital Systems بطوير قمر صناعي مخصص لقياس معدلات الإشعاعات الشمسية، ومن المفترض أن يطلق هذه القمر من مطار فوستوتشني الفضائي الروسي في الربع الرابع من عام 2024". وأشار البيان إلى أن أكثر من 30 طالبا في الجامعة ساهموا في تطوير القمر الجديد الذي أطلق عليه اسم " فلاديفوستوك-1"، من بينهم، داريا أوكرومينكو، طالبة في معهد الرياضيات وتكنولوجيا الكمبيوتر التابع للجامعة، وداريا كودرياشوفا، طالبة في معهد العلوم التطبيقية والهندسية التابع للجامعة، وترأس المشروع فلاديسلاف غورياشكو، الأخصائي في المركز الهندسي الروسي التابع لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية. و"فلاديفوستوك-1" هو قمر صناعي صغير من فئة cubesat، يتكون من 8 مكعبات، أبعاد كل منها (10/10/10) سم، وبعد إطلاقه إلى المدار سيرسل بيانات تتعلق بأشعة الشمس، وسيتم تحليلها ودراستها في المخابر التابعة لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية. المصدر: فيستي
علوم

انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
ستشهد مدينة مراكش في الفترة الممتدة بين 14 و20 أبريل الجاري، احتضان فعاليات المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك"2024 AFAS" الذي ستنظمه كلية العلوم السملالية جامعة القاضي عياض بتعاون مع مرصد أوكايمدن، ومجموعة من الشركاء. ويكتسي هذا الحدث أهمية بالغة يجعل من مراكش قبلة ومحطة للتبادل العلمي والتبادل الدولي والابتكار التكنولوجي في مجال علم الفلك. تدعو اللجنة المنظمة المهتمين لحضور الحدث، ومشاركة الإثارة والاكتشافات المثيرة، كما تعتبر اللجنة المذكورة الحضور لهذا المؤتمر هو فرصة لاكتشاف آخر التطورات العلمية، واللقاء مع خبراء وباحثين في المجال. ُتعقد اللقاءات السنوية لجمعية الفلك الأفريقية والجمعية العامة AfAS2024 في مراكش المغرب من 15 إلى 20 أبريل الجاري. وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز أهداف جمعية الفلك الأفريقية واستراتيجيتها العلمية من خلال التركيز على البحث في علم الفلك وأنشطة التوعية والاتصال والتعليم في إفريقيا وتشجيع التعاون بين البلدان.
علوم

أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
شهد يوم 12 أبريل عام 1988 حدثا تاريخيا تمثل في إصدار مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي أول براءة اختراع في العالم لمخلوق حي معدل وراثيا. أول كائن حي في العالم ولد في "أنابيب الاختبار" فأر عولج باستخدام الهندسة الوراثية في مختبرات جامعة هارفارد من طرف الدكتورين، فيليب ليدر وتيموثي ستيوارت. كانت الأبحاث في ذلك الوقت تجري على قدم وساق لاكتشاف طرق جديدة لمكافحة السرطان بشكل خاص. هذا المرض هو السبب الأكثر شيوعا للوفاة في الدول المتقدمة. الفئران في هذا المجال قدمت للبشرية خدمات لا تقدر بثمن. العالمان الأمريكيان قاما بتعديل الفأر وراثيا لجعله عرضة للإصابة بالسرطان، على أمل أن يساعد ذلك في كشف أسرار هذا المرض الفتاك. حقنت جينات سرطانية معروفة في أجنة الفئران مباشرة بعد الإخصاب. لم يجعل التعديل الوراثي هذه الفئران عرضة للإصابة بالسرطان فحسب، بل وضمن أيضا أنها ستنقل جينات السرطان إلى نسلها. الموافقة على براءة الاختراع تلك اتخذت من قبل علماء وغيرهم من ممثلي صناعة التكنولوجيا الحيوية. في تلك المناسبة تمت الإشارة إلى أن المزيد من الاستثمارات ستبدأ الآن في التدفق إلى هذا المجال، وأن الأبحاث البيولوجية في مجالات الطب وزراعة الأعضاء وغيرها من المجالات المتعلقة بالكائنات الحية ستصبح أكثر فعالية. بالمقابل ظهرت انتقادات لإمكانية تسجيل براءات الاختراع للثدييات. الجدل تواصل حول هذه المسألة الشائكة بجوانبها العلمية والدينية وغيرها لفترة طويلة. المفوضية الأوروبية أصدرت توجيها لهيئات البراءات وفي عام 1999 نص على إمكانية منح براءة اختراع للنباتات والثدييات من صنع الإنسان. وجرى في نفس الوقت حظر إصدار براءة اختراع بشأن "ما يتعلق بجسم الإنسان في جميع مراحل التطور بما في ذلك الجينات. قد يتعجب البعض حين يعلم أن البشرية على مدى عقود تدين للفئران في التقدم المحرز في مجال مقاومة الأورام ومعالجة أمراض القلب والأوعية الدموية وشلل الأطفال والسكري والتهاب المفاصل ومرض باركنسون وإدمان المخدرات وحتى الاضطرابات النفسية بما في ذلك، الاكتئاب. الفئران لا تفيد البشرية فقط من خلال التضحية بها في مجالات البحث عن علاجات للأمراض الخطيرة، بعض الفئران عدلت لتجد بسهولة المتفجرات، وبعض آخر خال من جين الخوف، وهو لا يتردد بالاقتراب من القطط للعب معها، علاوة على فئران عداءة تقطع مسافات طويلة من دون تعب وبنصف المتطلبات المعتادة من الغذاء! أما ما يسمى بـ "بالفئران النموذجية"، فهي سلالة خاصة تستخدم للدراسة المتقدمة في مجال مرض أو حالة بشرية محددة. الفئران تشترك مع البشر في أكثر من 95 ٪ من الحمض النووي، ما يعني أن العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر والسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، تؤثر على البشر والفئران بطرق مماثلة، ما يسمح للعلماء بدراسة هذه الأمراض وإيجاد طرق لعلاجها. لذلك لم يكن مستغربا أن يكون الفأر، أول حيوان ثديي يحصل على براءة اختراع. علاوة على ذلك لم تكن نلك المناسبة، المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل براءة اختراع لشكل من أشكال الحياة. في وقت سابق أوائل عام 1970، طور أناندا موهان تشاكرابارتي، وهو مهندس وراثي في شركة جنرال إلكتريك نوعا جديدا من البكتيريا القادرة على تفتيت النفط الخام؛ واقترح استخدامها للتخلص من مضاعفات الانسكابات النفطية. هكذا صار جميل الفئران على البشر كبيرا، وهو متواصل ويزداد مع الزمن. هذا العرفان وجد تجليه في روسيا في 1 يوليو عام 2013، بافتتاح نصب تذكاري مكرس للفئران التي تمت التضحية بها في البحوث الجينية. النصب الذي يمثل فأرة منشغلة بحياكة تسلسل جيني شيد في حديقة معهد علم الخلايا وعلم الوراثة بمدينة نوفوسيبيرسك. المصدر: RT
علوم

“خلايا زومبي” تكشف أسرار التعلم في الدماغ
اكتشف علماء من البرتغال "خلايا زومبي عصبية" لدى الفئران قد تسلط الضوء على عمليات التعلم في الدماغ (أو المخيخ حصرا). ويعالج المخيخ المعلومات الحسية المتعلقة بالتفاعلات الحركية، ويساعد على السير في شارع مزدحم أو التقاط مشروب دون سكبه، كما أنه مهم للتعلم. وتمكن الباحثون من إظهار الدور الرئيسي لبعض مدخلات المخيخ التي تسمى الألياف المتسلقة، باستخدام علم البصريات الوراثي، حيث يتم التلاعب بالخلايا بواسطة الضوء. وتقول عالمة الأعصاب تاتيانا سيلفا، من مركز Champalimaud for the Unknown: "بعد تحفيز الألياف المتسلقة باستمرار أثناء تقديم إشارة بصرية، تعلمت الفئران أن ترمش استجابة لهذا الإشارة، حتى في غياب التحفيز. وأثبت هذا أن الألياف تحفز هذا النوع من التعلم الترابطي". ثم لاحظ الباحثون تأثير الخلايا العصبية الزومبي، حيث أدى إدخال بروتين Channelrhodopsin-2 الحساس للضوء (ChR2) كجزء من معالجة علم البصريات الوراثي إلى تحوّل خلايا الألياف المتسلقة إلى حالة الزومبي، حيث فُصلت بطريقة ما عن الدوائر العصبية الأخرى، ما منع الفئران من القدرة على التعلم. وتقول عالمة الأعصاب ميغان كاري، من مركز Champalimaud: "اتضح أن إدخال ChR2 إلى الألياف المتسلقة غيّر خصائصها الطبيعية، ومنعها من الاستجابة بشكل مناسب للمحفزات الحسية القياسية، وهذا بدوره يمنع تماما قدرة الحيوانات على التعلم". ونظرا لأوجه التشابه بين أدمغة الفئران والبشر، فمن المعقول افتراض أن العمليات نفسها تحدث في أدمغة البشر. وتقول كاري: "تعتبر هذه النتائج الدليل الأكثر إقناعا حتى الآن على أن إشارات الألياف المتسلقة ضرورية للتعلم الترابطي المخيخي". نشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience. المصدر: روسيا اليوم عن ساينس ألرت
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة