جهوي

علماء آثار مغاربة يجددون التأكيد على عدم تعرض النقوش الصخرية بموقع “ياوغور” بإقليم الحوز للتدمير


كشـ24 نشر في: 22 أكتوبر 2012

علماء آثار مغاربة يجددون التأكيد على عدم تعرض النقوش الصخرية بموقع
جدد علماء آثار مغاربة التأكيد على عدم تعرض النقوش الصخرية التي توجد بموقع "ياوغور" بإقليم الحوز (حوالي 2800 كلم عن سطح البحر) للتدمير.

ونفى العلماء المغاربة بشكل قاطع٬ خلال زيارة ميدانية لبعثة علمية إلى هذا الموقع الأثري اول أمس الأحد٬ أن تكون المنحوتات الصخرية الموجودة بهذا الموقع بالأطلس الكبير قد تعرضت لأي تغيير أو تدمير٬ مبرزين الدور الكبير الذي تضطلع به الساكنة المحلية في حماية وصيانة هذا الموروث الذي تعتبره من تراثها.

وأوضح مصطفى نامي باحث في الآثار ورئيس مصلحة التراث غير المادي بوزارة الثقافة٬ في تصريح للصحافة٬ أن هذه الزيارة تأتي للتأكيد مرة أخرى على أن الموقع الأثري "ياوغور"٬ الذي كثر الحديث عنه مؤخرا٬ لم يطرأ عليه أي تغيير٬ مضيفا أن الأمر ينطبق أيضا على كافة النقوش الصخرية المتواجدة بمنطقة الأطلس الكبير.

وأشار إلى أن وزارة الثقافة قامت بجرد لهذه النقوش ضمنها موقع "ياوغور" وتتوفر على وثائق ومعطيات تثبت عدم حدوث أي تغيير عليها خلال السنوات الأخيرة٬ مبرزا الجهود التي تقوم بها الوزارة للمحافظة على هذه النقوش والتي من بينها إنشاء مجموعة من المحافظات على مستوى التراب الوطني من أجل المساهمة في الحفاظ على هذا النوع من التراث والتعريف به وإدماجه في التنمية المحلية٬ بالإضافة إلى اعتماد نظام للمراقبة عبر وضع حراس على مجموعة من المواقع.

ومن جهته٬ قال عبد الخالق المجيدي٬ باحث بالمركز الوطني للنقوش الصخرية بالوزارة٬ في تصريح مماثل٬ إن منطقة أوكايمدن تتوفر على الجزء الأكبر من النقوش الصخرية المتواجدة بالأطلس الكبير بحيث تضم أكثر من ثلاثة آلاف وأربعة مئة نقش.

وأضاف أن الصور القديمة التي أخذت للنقوش الصخرية تثبت أنها تعرضت لعوامل تعرية قديمة جدا٬ معتبرا أن ادعاء بعض وسائل الإعلام تعرض هذه النقوش للتخريب عار من الصحة وأن الحالة الوحيدة التي سجلت في هذا السياق تعود لألف سنة قبل الميلاد في المجتمعات القديمة التي كانت تسود فيها ظاهرة تقديم القرابين حين أقدم البعض على تخريب هذه الرسوم التي ترمز للقرابين في ذلك الوقت٬ كرد فعل على عدم قبول الوضع السائد آنذاك.

وأما من الناحية التاريخية٬ يضيف المجيدي ٬ فإن هذا الموقع يشمل أقدم كتابة أمازيغية في شمال إفريقيا ويعتبر الوحيد بهذه المنطقة الذي يوضح انفتاح شمال غرب إفريقيا على شبه الجزيرة الإيبيرية وحوض البحر الأبيض المتوسط الغربي.

وأشار إلى أن هذا الموقع يعتبر مهد ظهور الكتابة بشمال إفريقيا وآخر محطة في تاريخ مجتمع المغرب القديم من حيث رد الفعل تجاه تدهور المناخ في الجنوب بعدما بدأ التصحر بهذه المنطقة منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد بسبب هجرة المجموعات البشرية للمناطق التي يصعب فيها العيش في اتجاه الجبال٬ مؤكدا على ضرورة حراسة هذه المواقع من أجل الحد من عوامل التعرية البشرية.

من جانبه٬ أوضح بلغازي نبيل٬ ممثل وزارة الثقافة٬ أن هذه الزيارة تأتي من أجل تنوير الرأي العام الوطني والدولي ودحض الادعاءات والأكاذيب التي جاءت على لسان بعض الصحف الوطنية ووسائل الإعلام الدولية بخصوص تعرض مواقع أثرية بالأطلس الكبير للتخريب.

وأكد أن هذه المواقع ٬ التي قام الباحثون وعلماء الآثار بجردها وتوثيقها منذ سنة 1977٬ لازالت على طبيعتها ولم يطرأ عليها أي تغيير٬ مبرزا الجهود التي تبذلها الوزارة والسلطات المحلية للسهر على حماية هذه المواقع بمساعدة ساكنة المنطقة.

وضمت هذه البعثة٬ التي كانت مرفوقة على الخصوص بعامل إقليم الحوز يونس البطحاوي٬ ممثلين عن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث ومديرية التراث بوزارة الثقافة والمفتشية الجهوية للمباني التاريخية بمراكش والمركز الوطني للنقوش الصخرية وجامعة القاضي عياض٬ فضلا عن جمعية خريجي المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث والجمعية المغربية للفن الصخري والمجتمع المدني.
علماء آثار مغاربة يجددون التأكيد على عدم تعرض النقوش الصخرية بموقع

علماء آثار مغاربة يجددون التأكيد على عدم تعرض النقوش الصخرية بموقع
جدد علماء آثار مغاربة التأكيد على عدم تعرض النقوش الصخرية التي توجد بموقع "ياوغور" بإقليم الحوز (حوالي 2800 كلم عن سطح البحر) للتدمير.

ونفى العلماء المغاربة بشكل قاطع٬ خلال زيارة ميدانية لبعثة علمية إلى هذا الموقع الأثري اول أمس الأحد٬ أن تكون المنحوتات الصخرية الموجودة بهذا الموقع بالأطلس الكبير قد تعرضت لأي تغيير أو تدمير٬ مبرزين الدور الكبير الذي تضطلع به الساكنة المحلية في حماية وصيانة هذا الموروث الذي تعتبره من تراثها.

وأوضح مصطفى نامي باحث في الآثار ورئيس مصلحة التراث غير المادي بوزارة الثقافة٬ في تصريح للصحافة٬ أن هذه الزيارة تأتي للتأكيد مرة أخرى على أن الموقع الأثري "ياوغور"٬ الذي كثر الحديث عنه مؤخرا٬ لم يطرأ عليه أي تغيير٬ مضيفا أن الأمر ينطبق أيضا على كافة النقوش الصخرية المتواجدة بمنطقة الأطلس الكبير.

وأشار إلى أن وزارة الثقافة قامت بجرد لهذه النقوش ضمنها موقع "ياوغور" وتتوفر على وثائق ومعطيات تثبت عدم حدوث أي تغيير عليها خلال السنوات الأخيرة٬ مبرزا الجهود التي تقوم بها الوزارة للمحافظة على هذه النقوش والتي من بينها إنشاء مجموعة من المحافظات على مستوى التراب الوطني من أجل المساهمة في الحفاظ على هذا النوع من التراث والتعريف به وإدماجه في التنمية المحلية٬ بالإضافة إلى اعتماد نظام للمراقبة عبر وضع حراس على مجموعة من المواقع.

ومن جهته٬ قال عبد الخالق المجيدي٬ باحث بالمركز الوطني للنقوش الصخرية بالوزارة٬ في تصريح مماثل٬ إن منطقة أوكايمدن تتوفر على الجزء الأكبر من النقوش الصخرية المتواجدة بالأطلس الكبير بحيث تضم أكثر من ثلاثة آلاف وأربعة مئة نقش.

وأضاف أن الصور القديمة التي أخذت للنقوش الصخرية تثبت أنها تعرضت لعوامل تعرية قديمة جدا٬ معتبرا أن ادعاء بعض وسائل الإعلام تعرض هذه النقوش للتخريب عار من الصحة وأن الحالة الوحيدة التي سجلت في هذا السياق تعود لألف سنة قبل الميلاد في المجتمعات القديمة التي كانت تسود فيها ظاهرة تقديم القرابين حين أقدم البعض على تخريب هذه الرسوم التي ترمز للقرابين في ذلك الوقت٬ كرد فعل على عدم قبول الوضع السائد آنذاك.

وأما من الناحية التاريخية٬ يضيف المجيدي ٬ فإن هذا الموقع يشمل أقدم كتابة أمازيغية في شمال إفريقيا ويعتبر الوحيد بهذه المنطقة الذي يوضح انفتاح شمال غرب إفريقيا على شبه الجزيرة الإيبيرية وحوض البحر الأبيض المتوسط الغربي.

وأشار إلى أن هذا الموقع يعتبر مهد ظهور الكتابة بشمال إفريقيا وآخر محطة في تاريخ مجتمع المغرب القديم من حيث رد الفعل تجاه تدهور المناخ في الجنوب بعدما بدأ التصحر بهذه المنطقة منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد بسبب هجرة المجموعات البشرية للمناطق التي يصعب فيها العيش في اتجاه الجبال٬ مؤكدا على ضرورة حراسة هذه المواقع من أجل الحد من عوامل التعرية البشرية.

من جانبه٬ أوضح بلغازي نبيل٬ ممثل وزارة الثقافة٬ أن هذه الزيارة تأتي من أجل تنوير الرأي العام الوطني والدولي ودحض الادعاءات والأكاذيب التي جاءت على لسان بعض الصحف الوطنية ووسائل الإعلام الدولية بخصوص تعرض مواقع أثرية بالأطلس الكبير للتخريب.

وأكد أن هذه المواقع ٬ التي قام الباحثون وعلماء الآثار بجردها وتوثيقها منذ سنة 1977٬ لازالت على طبيعتها ولم يطرأ عليها أي تغيير٬ مبرزا الجهود التي تبذلها الوزارة والسلطات المحلية للسهر على حماية هذه المواقع بمساعدة ساكنة المنطقة.

وضمت هذه البعثة٬ التي كانت مرفوقة على الخصوص بعامل إقليم الحوز يونس البطحاوي٬ ممثلين عن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث ومديرية التراث بوزارة الثقافة والمفتشية الجهوية للمباني التاريخية بمراكش والمركز الوطني للنقوش الصخرية وجامعة القاضي عياض٬ فضلا عن جمعية خريجي المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث والجمعية المغربية للفن الصخري والمجتمع المدني.
علماء آثار مغاربة يجددون التأكيد على عدم تعرض النقوش الصخرية بموقع


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة