منوعات

علامات رئيسية تكشف متى عليك التخلي عن أصدقائك


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 أكتوبر 2024

ان علاقات الصداقة التي تدوم طويلاً غالبًا ما تكون عميقة ومعقدة، حيث تتكون من روابط متعددة. ومع ذلك، قد تأخذ بعض هذه العلاقات منعطفًا مؤلمًا أو غير صحي، مما يجعل من الصعب أحيانًا إدراك الوقت المناسب للتراجع. قد يشعر الفرد بالحرج من الابتعاد عن شخص كان قريبًا منه لفترة طويلة.

ووفقًا لتقرير نُشر على موقع Personal Branding Blog، فإن مفهوم الصداقة ليس واحدًا يمكن أن يتناسب مع الجميع، بل يتطلب الاحترام المتبادل والتفاهم والجهد المستمر.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة في بعض العلاقات، قد لا تسير الأمور كما نرغب. فقد تتباعد الاهتمامات بشكل كبير، مما يضع الشخص أمام خيارين: إما متابعة مساره الشخصي أو التمسك بالماضي، مما قد يعوق التقدم.

ويشير علم النفس إلى أن علامات رئيسية تكشف أنه قد حان الوقت للتخلي عن الصداقة، كما يلي:

1. الافتقار إلى الاحترام المتبادل
إن الاحترام هو حجر الزاوية في أي علاقة، والصداقة ليست استثناءً. عندما يبدأ الاحترام في التآكل في الصداقة، فهذه علامة واضحة على أن هناك شيئًا غير صحيح. يمكن أن يلاحظ الشخص أن صديقه يتجاهل مشاعره أو آراءه. أو يقلل من شأنه، أو يسخر منه أمام الآخرين، أو ببساطة لا يأخذ احتياجاته في الاعتبار.

وفقًا لعلم النفس، فإن الاحترام المتبادل أمر بالغ الأهمية للحفاظ على علاقات صحية. عندما يكون مفقودًا، يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الاستياء والإحباط. إذا كان الشخص يعاني من الافتقار إلى الاحترام بانتظام، فربما حان الوقت للتفكير في الابتعاد عن الصداقة.

2. الشعور بالسعادة بعيدًا عنهم
إن الصداقات تهدف إلى جلب الفرح والراحة والشعور بالانتماء. ولكن ماذا لو لاحظ الشخص أنه يشعر بالسعادة أو الخفة أو الارتياح عندما لا يكون صديقه موجودًا؟

يمكن أن يبدو الأمر غريبًا، ولكن في بعض الأحيان تكون العلامة الأكثر وضوحًا على عدم نجاح الصداقة هي الراحة التي يشعر بها الشخص عندما يلغي خططًا مع صديقه أو عندما يقضي وقتًا بعيدًا عنه.

3. الصداقة من جانب واحد
إن أحد العناصر الأساسية لأي علاقة هو المعاملة بالمثل، بمعنى التوازن بين العطاء والأخذ. إذا وجد الشخص أنه دائمًا الذي يمد يده أو يضع الخطط أو يقدم الدعم، بينما يتلقى القليل في المقابل، فربما تكون علامة على أن الصداقة من جانب واحد. إنها علاقة مرهقة وتستنزف المرء عاطفيًا، لذا يجب إدراك أنه حان الوقت لإنهائها حفاظًا على احترام الشخص لذاته.

4. كسر الثقة
إن الثقة مثل الغراء، الذي يربط أطراف علاقة الصداقة معًا. يتم بناؤها بمرور الوقت، من خلال الخبرات المشتركة والصدق والاتساق. ولكن بمجرد كسرها، يمكن أن يكون من الصعب للغاية إعادة بنائها. إن كل شخص يمكن أن يرتكب أخطاء، وبالطبع يعد التسامح جزءا من أي علاقة. لكن خروقات الثقة المتكررة ليست مجرد أخطاء - إنها أنماط سلوكية.

5. التباعد معظم الوقت
يتغير الأشخاص، وكذلك الصداقات. في بعض الأحيان، يمكن أن يجد الشخص أن الأشياء المشتركة بينه وبين صديقه لم تعد موجودة. يمكن أن تتطور اهتمامات أو قيم أو خيارات نمط حياة مختلفة. لا يعني التغير أن هناك خطأ في أي شخص. إنه مجرد جزء من الحياة.

6. عدم الاحتفاء بالنجاحات
يقف الصديق الحقيقي بجانب صديقه في الأوقات الصعبة، ويحتفل أيضًا بانتصاراته، كبيرة كانت أم صغيرة. لكن إذا لم يكن الصديق سعيدًا من أجل نجاح صديقه أو ربما يقلل من شأن هذا النجاح، يكون عندئذ حان الوقت للتخلي عن صداقته.

7. تجاوز الحدود
إن وضع الحدود في الصداقات ليس صحيًا فحسب، بل إنه ضروري للغاية، تقف الحدود، سواء كانت تتعلق بالوقت أو المكان أو المشاركة العاطفية، صلبة كأدلة على كيفية توقع أن يتم التعامل مع الشخص.

ولكن عندما يتجاوز صديق هذه الحدود بشكل متكرر، حتى بعد إبلاغه بوضوح، فإنه ضوء أحمر. إن تجاهل الحدود في نهاية المطاف هو شكل من أشكال عدم الاحترام. إن المرء يستحق أصدقاء يحترمونه ويحترمون حدوده.

8. الاستجابة للحدس
يحب أن يثق المرء في غرائزه، إذ غالبًا ما تلتقط مشاعر الإنسان الغريزية التفاصيل الدقيقة التي قد يغفلها عقله الواعي. ربما لا يمكن للشخص تحديد السبب، ولكن هناك شيئا ما يبدو غير طبيعي في كل مرة يتفاعل فيها مع صديقه. ربما يكون شعورًا مزعجًا بعدم الراحة أو عدم الارتياح أو مجرد شعور بأن هناك شيئًا غير صحيح.

في حين أنه من المهم التواصل ومعالجة المشكلات بشكل مباشر، لكن إذا استمر الحدس على الرغم من بذل قصارى الجهد لحلها، فمن الجدير الانتباه إلى الأمر والتأهب لانتهاء علاقة صداقة.

المصدر: العربية

ان علاقات الصداقة التي تدوم طويلاً غالبًا ما تكون عميقة ومعقدة، حيث تتكون من روابط متعددة. ومع ذلك، قد تأخذ بعض هذه العلاقات منعطفًا مؤلمًا أو غير صحي، مما يجعل من الصعب أحيانًا إدراك الوقت المناسب للتراجع. قد يشعر الفرد بالحرج من الابتعاد عن شخص كان قريبًا منه لفترة طويلة.

ووفقًا لتقرير نُشر على موقع Personal Branding Blog، فإن مفهوم الصداقة ليس واحدًا يمكن أن يتناسب مع الجميع، بل يتطلب الاحترام المتبادل والتفاهم والجهد المستمر.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة في بعض العلاقات، قد لا تسير الأمور كما نرغب. فقد تتباعد الاهتمامات بشكل كبير، مما يضع الشخص أمام خيارين: إما متابعة مساره الشخصي أو التمسك بالماضي، مما قد يعوق التقدم.

ويشير علم النفس إلى أن علامات رئيسية تكشف أنه قد حان الوقت للتخلي عن الصداقة، كما يلي:

1. الافتقار إلى الاحترام المتبادل
إن الاحترام هو حجر الزاوية في أي علاقة، والصداقة ليست استثناءً. عندما يبدأ الاحترام في التآكل في الصداقة، فهذه علامة واضحة على أن هناك شيئًا غير صحيح. يمكن أن يلاحظ الشخص أن صديقه يتجاهل مشاعره أو آراءه. أو يقلل من شأنه، أو يسخر منه أمام الآخرين، أو ببساطة لا يأخذ احتياجاته في الاعتبار.

وفقًا لعلم النفس، فإن الاحترام المتبادل أمر بالغ الأهمية للحفاظ على علاقات صحية. عندما يكون مفقودًا، يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الاستياء والإحباط. إذا كان الشخص يعاني من الافتقار إلى الاحترام بانتظام، فربما حان الوقت للتفكير في الابتعاد عن الصداقة.

2. الشعور بالسعادة بعيدًا عنهم
إن الصداقات تهدف إلى جلب الفرح والراحة والشعور بالانتماء. ولكن ماذا لو لاحظ الشخص أنه يشعر بالسعادة أو الخفة أو الارتياح عندما لا يكون صديقه موجودًا؟

يمكن أن يبدو الأمر غريبًا، ولكن في بعض الأحيان تكون العلامة الأكثر وضوحًا على عدم نجاح الصداقة هي الراحة التي يشعر بها الشخص عندما يلغي خططًا مع صديقه أو عندما يقضي وقتًا بعيدًا عنه.

3. الصداقة من جانب واحد
إن أحد العناصر الأساسية لأي علاقة هو المعاملة بالمثل، بمعنى التوازن بين العطاء والأخذ. إذا وجد الشخص أنه دائمًا الذي يمد يده أو يضع الخطط أو يقدم الدعم، بينما يتلقى القليل في المقابل، فربما تكون علامة على أن الصداقة من جانب واحد. إنها علاقة مرهقة وتستنزف المرء عاطفيًا، لذا يجب إدراك أنه حان الوقت لإنهائها حفاظًا على احترام الشخص لذاته.

4. كسر الثقة
إن الثقة مثل الغراء، الذي يربط أطراف علاقة الصداقة معًا. يتم بناؤها بمرور الوقت، من خلال الخبرات المشتركة والصدق والاتساق. ولكن بمجرد كسرها، يمكن أن يكون من الصعب للغاية إعادة بنائها. إن كل شخص يمكن أن يرتكب أخطاء، وبالطبع يعد التسامح جزءا من أي علاقة. لكن خروقات الثقة المتكررة ليست مجرد أخطاء - إنها أنماط سلوكية.

5. التباعد معظم الوقت
يتغير الأشخاص، وكذلك الصداقات. في بعض الأحيان، يمكن أن يجد الشخص أن الأشياء المشتركة بينه وبين صديقه لم تعد موجودة. يمكن أن تتطور اهتمامات أو قيم أو خيارات نمط حياة مختلفة. لا يعني التغير أن هناك خطأ في أي شخص. إنه مجرد جزء من الحياة.

6. عدم الاحتفاء بالنجاحات
يقف الصديق الحقيقي بجانب صديقه في الأوقات الصعبة، ويحتفل أيضًا بانتصاراته، كبيرة كانت أم صغيرة. لكن إذا لم يكن الصديق سعيدًا من أجل نجاح صديقه أو ربما يقلل من شأن هذا النجاح، يكون عندئذ حان الوقت للتخلي عن صداقته.

7. تجاوز الحدود
إن وضع الحدود في الصداقات ليس صحيًا فحسب، بل إنه ضروري للغاية، تقف الحدود، سواء كانت تتعلق بالوقت أو المكان أو المشاركة العاطفية، صلبة كأدلة على كيفية توقع أن يتم التعامل مع الشخص.

ولكن عندما يتجاوز صديق هذه الحدود بشكل متكرر، حتى بعد إبلاغه بوضوح، فإنه ضوء أحمر. إن تجاهل الحدود في نهاية المطاف هو شكل من أشكال عدم الاحترام. إن المرء يستحق أصدقاء يحترمونه ويحترمون حدوده.

8. الاستجابة للحدس
يحب أن يثق المرء في غرائزه، إذ غالبًا ما تلتقط مشاعر الإنسان الغريزية التفاصيل الدقيقة التي قد يغفلها عقله الواعي. ربما لا يمكن للشخص تحديد السبب، ولكن هناك شيئا ما يبدو غير طبيعي في كل مرة يتفاعل فيها مع صديقه. ربما يكون شعورًا مزعجًا بعدم الراحة أو عدم الارتياح أو مجرد شعور بأن هناك شيئًا غير صحيح.

في حين أنه من المهم التواصل ومعالجة المشكلات بشكل مباشر، لكن إذا استمر الحدس على الرغم من بذل قصارى الجهد لحلها، فمن الجدير الانتباه إلى الأمر والتأهب لانتهاء علاقة صداقة.

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة