أفاد مصدر مطلع لـ"كِشـ24" أن إدارة فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، أقدمت في سرية تامة على تعيين أجنبي مديرا للتكوين لنادي الكوكب المراكشي دون إعلان طلبات ترشيح أوإلزام بدفتر تحملات، لشغل منصب مدير التكوين بالفريق، وأضاف مصدر من داخل الفريق الكوكبي أن التعيين تم دون إختيار من طرف لجنة تقنية خاصة أن هشام الدميعي يعتبر هو المشرف العام لفريق الكوكب المراكشي يستوجب التشاور معه قبل كل شئ.
مصدر"كِشـ24" أضاف أنه تم تعيين الأجنبي لشغل مهمة مديرا للتكوين بالكوكب المراكشي، وهو في الأصل مدرب حراس مرمى للفئات الصغرى لفريق مكابي بضاحية باريس الفرنسية، ولم يسبق له الإشراف على أي مركز للتكوين في بلده وفق سيرته الذاتية في "ويكيبديا".
وعلمت "كِشـ24" أن الأجنبي عقد جلسة تعارف مؤخرا مع المدربين بمركز التكوين بعد إعداد تقرير مفصل عن الحاصلين على دبلوم أو شهادات لدورات تكوينية. بل أن " المدير" الفرنسي المحظوظ وفي ظل غياب دفتر تحملات ملزمة وتعيينه في إطار منطق "خيرنا يديه غيرنا" تأكيدا للمحسوبية والعلاقات الشخصية من طرف إدارة الكوكب حاول الإطلاع على الوثائق المالية لفريق الكوكب المراكشي في تجاوز عن مهمته المقترحة من طرف الإدارة يضيف نفس المصدر، وهي مدير للتكوين وهو الأمر الذي خلق جلبة وإلتباس وغموض بين أعضاء المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، بعد توصلهم بمحاولة تجاوز "المدير" الفرنسي لصلاحيته وإختصاصاته التقنية المرتقبة والمحددة في وضع برنامجه العام وإنتظار حصوله على الموافقة من طرف إدارة الكوكب المراكشي للتعاقد معه رسميا.
ويأتي التعيين الجديد ودون إعلان ترشيحات في إطار إقصاء أبناء الدار من أصحاب التجربة والتكوين والمشهود لهم وطنيا وخير مثال ؛ سي عبد الله بوستة الإطار الوطني واللاعب والمدرب السابق للكوكب المراكشي، وعويدات وقبي وآخرون ... وهو مايظهر أن وراء الأكمة ما وراءها.عق