مجتمع

عصابة “البغادة والدب” حيتان تبسط سيطرتها على سوق المخدرات بجهة الدار البيضاء


نور الدين حيمود نشر في: 7 أكتوبر 2023

تعد منطقة الخيايطة التابعة إداريا للجماعة القروية، الساحل أولاد احريز، و الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، والتي تبعد عنها بحوالي 30 كيلومتر تقريبا، وهي المسافة نفسها الفاصلة بينها وبين العاصمة الإقتصادية للمملكة الدار البيضاء، قلب المغرب النابض ورمز الحداثة والتكنولوجيا، وحدها المزود الأكبر لمروجي المخدرات، رغم سقوط تجار مخدرات كبار بالمنطقة، من طينة " المسلك و الكحل و ميعين " والقائمة طويلة، فالمنطقة كانت ولا تزال تشهد وتأوي مختلف أنواع المطبات و المصائب، ويأتلف الآلاف من شبابها الطائش، مع العديد من العجائب والغرائب، إذ يمكنك بهذه المنطقة المشؤومة والسيئة الحظ، أن ترى بسهولة قنينات البوڤا الفارغة، وعلب السيليسيون ملقاة على الأرض، وطوابير من الشباب المراهقين وكبار السن أحيانا، منهمكين بتسخين البوڤا وغيرها من المواد المخدرة، لأنه ليس لديهم هناك شيء آخر يفعلوه أو يقومون به، سوى التجمع في الصباح و المساء، من أجل تعاطي وإستهلاك المخدرات، والمخدرات القوية والصلبة، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.

فبهذه المنطقة وبالضبط على مستوى دوار الخيايطة المركز ودوار الخدارة، جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز، إستطاعت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن تحصل على مجموعة من المعطيات والمعلومات المؤكدة، لبؤرتين إجراميتين تتزعمهما، عصابات يطلق عليها إسم " البغادة و الدب "، اللتان أصبحتا تشكلان قاعدتين لأكبر إمبراطورية، متخصصة في توزيع وترويج مختلف أنواع المخدرات، والمشروبات الكحولية بالمنطقة، حيث أضحت تباع وتوزع وتنقل فيهما المخدرات علانية، وفي واضحة النهار و تحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع، ولا أحد بمقدوره أن يحرك ساكنا، أو إتخاد ما يلزم، لمواجهة من يعيثون في الأرض فسادا، ويبيعون الوهم للشباب للقضاء على حاضره و مستقبله، مستغلين إنهاء نشاط مجموعة من تجار ومروجي المخدرات تماما، ممن كانوا يبسطون سيطرتهم وسطوتهم في العديد من القرى والمداشر الواقعة ضمن النفوذ الترابي، للجماعة الترابية السالفة الذكر، وباقي الجماعات الأخرى المجاورة لها.

عند عصابة " البغادة و الدب " فقط، يقول أحد المستهلكين ممن صادفتهم الجريدة، يجتمع الباعة بالجملة والتقسيط والمدمنون، لتبادل عمليات البيع والتوزيع والتسليم والإستلام، لمختلف أنواع المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع، حيث يقف المتعاطون والمدمنون فى طابور، لشراء وإقتناء هذه الأصناف من المخدرات، إبتداءا من الساعات الأولى صباحا، إلى ساعات متأخرة من الليل، إذ تعتبر منطقة الخدارة و الخيايطة الساحل أولاد احريز، المكان تحديدا الذي تنشط فيه عصابة " البغادة و الدب "، من أكبر البؤر السوداء والأوكار لترويج وبيع المخدرات والاتجار فيها، إذ يتردد عليها الزبائن من كل صوب و حدب، الدار البيضاء أبرز مثال على ذلك، لأنهما أخطر مروجي وموزعي المخدرات، الذين تربعوا على عرش مملكتها، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية.

وبمجرد أن وطأت أقدام، طاقم الصحيفة الإلكترونية كش 24، لأكبر معقل من معاقل تجارة المخدرات، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، يقول المصدر وجدنا بعض الشباب يتبادلون الحديث بقليل من الحيطة والحذر، ومع إقترابنا من مكان توزيع وترويج المخدرات، تركنا السيارة وترجلنا لأن الطريق مقطوعة بأكوام من الحجارة، تمكنا من رؤية المشهد بصورة واضحة، حيث المساعدون يتبادلون ويوزعون المخدرات بجرأءة، دون خوف من أي زبون يحتمل أن يكون من المصالح الأمنية، ولا يخشون في نشاطهم هذا شيئا إلا زعيمهم، الذي يعرض أمامه كمية كبيرة من مخدر الشيرا، مقطعة إلى أجزاء بأحجام مختلفة، وقنينات من مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بالإضافة إلى أكياس كبيرة بألوان مختلفة، لم نتمكن من تمييز ما بداخلها، بالإضافة إلى مخدر الكيف سنابل ومادة طابا أوراق، بعد ذلك وبعد رجوعنا إلى الخيايطة المركز، وكان الوقت عصرا، تبادلنا أطراف الحديث مع أحد أهالي المنطقة، الذي رفض الكشف عن هويته، أخبرنا بأن زعيم العصابة الإجرامية الخطيرة الأولى يدعى " ع ، بغداد "، تاجر مخدرات شهير معروف بالمنطقة، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، عاد لمزاولة نشاطه المحظور من جديد، وبالطريقة نفسها التي كان يقوم بها أخاه الموقوف، والمعتقل حاليا بإحدى المؤسسات السجنية، على خلفية قضايا جنحية وجنائية مختلفة.

ويقوم زعيم هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، بتأمين المكان مستعينا بمجموعة من المخبرين والمساعدين العاملين معه، للتنبيه بالأخطار المحدقة به، وإخباره بكل تحركات الأجهزة الأمنية، كون المنطقة التي يوزع فيها بضاعته المسمومة، تعتبر وكرا من الأوكار النموذجية، للتواري بعيدًا عن أعين رجال الدرك الملكي ومصالح الأمن الوطني.

إن الأمر اليوم وفقا لما عاينته الجريدة، يحتاج من السلطات المختصة، تظافر الجهوذ ومضاعفتها، قصد مواجهة هذه الوضعية الشادة، وذلك بوضع خطة محكمة و مدروسة، للقضاء على تلك البؤر الإجرامية الخطيرة، من خلال إستمرارية شن الحملات التطهيرية الواسعة، التي كان آخرها، بحر الأسبوع الجاري ونهاية الأسبوع الماضي، حيث تمكنت المصالح الدركية التابعة لدرك سرية برشيد، ونظيرتها التابعة لسرية 2 مارس، من توقيف وإعتقال العديد من تجار ومروجي المخدرات والمبحوث عنهم، وذلك بعد مداهمة لأوكارهم ومساكنهم، وأماكن تخزين بضاعتهم المحظورة.

تعد منطقة الخيايطة التابعة إداريا للجماعة القروية، الساحل أولاد احريز، و الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، والتي تبعد عنها بحوالي 30 كيلومتر تقريبا، وهي المسافة نفسها الفاصلة بينها وبين العاصمة الإقتصادية للمملكة الدار البيضاء، قلب المغرب النابض ورمز الحداثة والتكنولوجيا، وحدها المزود الأكبر لمروجي المخدرات، رغم سقوط تجار مخدرات كبار بالمنطقة، من طينة " المسلك و الكحل و ميعين " والقائمة طويلة، فالمنطقة كانت ولا تزال تشهد وتأوي مختلف أنواع المطبات و المصائب، ويأتلف الآلاف من شبابها الطائش، مع العديد من العجائب والغرائب، إذ يمكنك بهذه المنطقة المشؤومة والسيئة الحظ، أن ترى بسهولة قنينات البوڤا الفارغة، وعلب السيليسيون ملقاة على الأرض، وطوابير من الشباب المراهقين وكبار السن أحيانا، منهمكين بتسخين البوڤا وغيرها من المواد المخدرة، لأنه ليس لديهم هناك شيء آخر يفعلوه أو يقومون به، سوى التجمع في الصباح و المساء، من أجل تعاطي وإستهلاك المخدرات، والمخدرات القوية والصلبة، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.

فبهذه المنطقة وبالضبط على مستوى دوار الخيايطة المركز ودوار الخدارة، جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز، إستطاعت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن تحصل على مجموعة من المعطيات والمعلومات المؤكدة، لبؤرتين إجراميتين تتزعمهما، عصابات يطلق عليها إسم " البغادة و الدب "، اللتان أصبحتا تشكلان قاعدتين لأكبر إمبراطورية، متخصصة في توزيع وترويج مختلف أنواع المخدرات، والمشروبات الكحولية بالمنطقة، حيث أضحت تباع وتوزع وتنقل فيهما المخدرات علانية، وفي واضحة النهار و تحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع، ولا أحد بمقدوره أن يحرك ساكنا، أو إتخاد ما يلزم، لمواجهة من يعيثون في الأرض فسادا، ويبيعون الوهم للشباب للقضاء على حاضره و مستقبله، مستغلين إنهاء نشاط مجموعة من تجار ومروجي المخدرات تماما، ممن كانوا يبسطون سيطرتهم وسطوتهم في العديد من القرى والمداشر الواقعة ضمن النفوذ الترابي، للجماعة الترابية السالفة الذكر، وباقي الجماعات الأخرى المجاورة لها.

عند عصابة " البغادة و الدب " فقط، يقول أحد المستهلكين ممن صادفتهم الجريدة، يجتمع الباعة بالجملة والتقسيط والمدمنون، لتبادل عمليات البيع والتوزيع والتسليم والإستلام، لمختلف أنواع المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع، حيث يقف المتعاطون والمدمنون فى طابور، لشراء وإقتناء هذه الأصناف من المخدرات، إبتداءا من الساعات الأولى صباحا، إلى ساعات متأخرة من الليل، إذ تعتبر منطقة الخدارة و الخيايطة الساحل أولاد احريز، المكان تحديدا الذي تنشط فيه عصابة " البغادة و الدب "، من أكبر البؤر السوداء والأوكار لترويج وبيع المخدرات والاتجار فيها، إذ يتردد عليها الزبائن من كل صوب و حدب، الدار البيضاء أبرز مثال على ذلك، لأنهما أخطر مروجي وموزعي المخدرات، الذين تربعوا على عرش مملكتها، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية.

وبمجرد أن وطأت أقدام، طاقم الصحيفة الإلكترونية كش 24، لأكبر معقل من معاقل تجارة المخدرات، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، يقول المصدر وجدنا بعض الشباب يتبادلون الحديث بقليل من الحيطة والحذر، ومع إقترابنا من مكان توزيع وترويج المخدرات، تركنا السيارة وترجلنا لأن الطريق مقطوعة بأكوام من الحجارة، تمكنا من رؤية المشهد بصورة واضحة، حيث المساعدون يتبادلون ويوزعون المخدرات بجرأءة، دون خوف من أي زبون يحتمل أن يكون من المصالح الأمنية، ولا يخشون في نشاطهم هذا شيئا إلا زعيمهم، الذي يعرض أمامه كمية كبيرة من مخدر الشيرا، مقطعة إلى أجزاء بأحجام مختلفة، وقنينات من مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بالإضافة إلى أكياس كبيرة بألوان مختلفة، لم نتمكن من تمييز ما بداخلها، بالإضافة إلى مخدر الكيف سنابل ومادة طابا أوراق، بعد ذلك وبعد رجوعنا إلى الخيايطة المركز، وكان الوقت عصرا، تبادلنا أطراف الحديث مع أحد أهالي المنطقة، الذي رفض الكشف عن هويته، أخبرنا بأن زعيم العصابة الإجرامية الخطيرة الأولى يدعى " ع ، بغداد "، تاجر مخدرات شهير معروف بالمنطقة، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، عاد لمزاولة نشاطه المحظور من جديد، وبالطريقة نفسها التي كان يقوم بها أخاه الموقوف، والمعتقل حاليا بإحدى المؤسسات السجنية، على خلفية قضايا جنحية وجنائية مختلفة.

ويقوم زعيم هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، بتأمين المكان مستعينا بمجموعة من المخبرين والمساعدين العاملين معه، للتنبيه بالأخطار المحدقة به، وإخباره بكل تحركات الأجهزة الأمنية، كون المنطقة التي يوزع فيها بضاعته المسمومة، تعتبر وكرا من الأوكار النموذجية، للتواري بعيدًا عن أعين رجال الدرك الملكي ومصالح الأمن الوطني.

إن الأمر اليوم وفقا لما عاينته الجريدة، يحتاج من السلطات المختصة، تظافر الجهوذ ومضاعفتها، قصد مواجهة هذه الوضعية الشادة، وذلك بوضع خطة محكمة و مدروسة، للقضاء على تلك البؤر الإجرامية الخطيرة، من خلال إستمرارية شن الحملات التطهيرية الواسعة، التي كان آخرها، بحر الأسبوع الجاري ونهاية الأسبوع الماضي، حيث تمكنت المصالح الدركية التابعة لدرك سرية برشيد، ونظيرتها التابعة لسرية 2 مارس، من توقيف وإعتقال العديد من تجار ومروجي المخدرات والمبحوث عنهم، وذلك بعد مداهمة لأوكارهم ومساكنهم، وأماكن تخزين بضاعتهم المحظورة.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة