كان أفراد العصابة يستعملون دراجة نارية بدون هوية، وكانوا يحوزون أسلحة بيضاء، وتخصصوا في سرقة الهواتف الذكية وسلاسل العنق من المارة..الشرطة بفاس نجحت، الأسبوع الماضي، من وضع حد لأنشطة هذه العصابة التي تضم خمسة أفراد، ضمنهم قاصر لا يتجاوز عمره 16 سنة. وأظهرت المعطيات بأنها كانت تتحين فرصة خلو الفضاءات العمومية من المارة، وتطوق الضحايا، وتعرضهم للسرقة، باستعمال الأسلحة بيضاء، والدراجة نارية.وطبقا للمعطيات، فقد قام أفراد هذه العصابة باقتراف عدد من السرقات تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض. وأسفرت عملية التفتيش عن حجز الدراجة النارية وأربع هواتف محمولة، وأسلحة بيضاء، ومبلغ مالي متحصل عليه من تصريف الأشياء المسروقة، فضلا عن أشياء متحصل عليها من عمليات السرقة، ومنها 03 سلاسل عنقية.وأوضحت إجراءات التنقيط المنجزة من طرف مصالح الشرطة بقاعدة بيانات الأمن الوطني الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، على أن أحد المشتبه فيهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل تكوين عصابة إجرامية مختصة في السرقات تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، وباستعمال ناقلة ذات محرك، كما أنهم يشكلون موضوع بحث في 06 قضايا جارية يتم البحث والتحري فيها من طرف المصالح الأمنية بولاية أمن فاس.