ضربت عصابات المواشي أو ما يسمى بالفراقشية من جديد بقلعة السراغنة، وهذه المرة بداور أيت الصحراوي التابع لجماعية بويا عمر وقيادة واركي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 30 ماي.
الضحية عبد المجيد فرسي استفاق على خبر اختفاء قطيع من 12 رأس من زريبته المتاخمة للمنزل دون أثر يذكر وتركوا خلفهم نعجة عجفاء ومريضة، مما يوضح خبرة اللصوص والعمل باحترافية وأريحية ككل مرة.
العصابة تختار المنازل المحادية للطرقات لتسهيل مهمة النقل والتنفيد، وهو ما تفسره العمليات المتوالية بكل من جماعة واركي واولاد سيدي عيسى وجماعات أخرى في الأسابيع القليلة الماضية والتي وصلت 16 رأسا من البقر، كما يساهم في هذه العمليات سهولة اختراق المنازل المبنية بالطوب والحضائر المفتوحة والتي لا تتوفر حتى على أدنى درجة الأمان أمام غياب الأبواب وهو ما رصدته عدسة الموقع في هذه العملية كما يظهر في الصور.
وكانت السلطات أطلقت تحذيرات بواسطة الشيوخ في الدواوير وعبر الأبواق في الأسواق الأسبوعية من هذه العصابات التي عجزت معها خبرة المختبرات وتقنيو مسرح الجريمة في مسك أي خيط لحد الآن.
هذا وازداد التدمر والخوف خصوصا بعد إطلاق هذه التحذيرات، وأصبح السكان يعيشون في رعب يومي خوفا على أطفالهم أكثر من مواشيهم، وراجت إشاعة حمل العصابة للأسلحة واستعانتها بسيارة وشاحنة، كما يشك السكان في بعض عابري السبيل والمتسولين الذين يطلبون منهم ما يسدون به رمقهم ويروي عطشهم فيستقبلهم السكان بحفاوة وحسن نية وقد تمتد الجلسة لردح من الزمن يوفر الوقت لدليل العصابة لرصد كل صغيرة وكبيرة حول المنازل؛ كما أصبح السكان يتنذرون من الباعة المتجولين وخصوصا الغرباء منهم ويشكون في خلفيات عملهم.
ويستعد السكان للقيام بمسيرات باتجاه عمالة الاقليم للاحتجاج على انعدام الأمن والخوف الذي أصبح يقض مضجعهم ويتهكمون على كلمات "انت باغي دير خدمة المخزن؟" التي يسمعونها حين يمسكون باللصوص ويبرحونهم ضربا وخصوصا في الأسواق فيصبح الضحية متهما.فهل سيفكر المختصون في بدل مجهود أكبر للوصول إلى الجناة أم فك ألغار السرقات يبقى حكرا على ذوي المال والنفوذ.
ضربت عصابات المواشي أو ما يسمى بالفراقشية من جديد بقلعة السراغنة، وهذه المرة بداور أيت الصحراوي التابع لجماعية بويا عمر وقيادة واركي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 30 ماي.
الضحية عبد المجيد فرسي استفاق على خبر اختفاء قطيع من 12 رأس من زريبته المتاخمة للمنزل دون أثر يذكر وتركوا خلفهم نعجة عجفاء ومريضة، مما يوضح خبرة اللصوص والعمل باحترافية وأريحية ككل مرة.
العصابة تختار المنازل المحادية للطرقات لتسهيل مهمة النقل والتنفيد، وهو ما تفسره العمليات المتوالية بكل من جماعة واركي واولاد سيدي عيسى وجماعات أخرى في الأسابيع القليلة الماضية والتي وصلت 16 رأسا من البقر، كما يساهم في هذه العمليات سهولة اختراق المنازل المبنية بالطوب والحضائر المفتوحة والتي لا تتوفر حتى على أدنى درجة الأمان أمام غياب الأبواب وهو ما رصدته عدسة الموقع في هذه العملية كما يظهر في الصور.
وكانت السلطات أطلقت تحذيرات بواسطة الشيوخ في الدواوير وعبر الأبواق في الأسواق الأسبوعية من هذه العصابات التي عجزت معها خبرة المختبرات وتقنيو مسرح الجريمة في مسك أي خيط لحد الآن.
هذا وازداد التدمر والخوف خصوصا بعد إطلاق هذه التحذيرات، وأصبح السكان يعيشون في رعب يومي خوفا على أطفالهم أكثر من مواشيهم، وراجت إشاعة حمل العصابة للأسلحة واستعانتها بسيارة وشاحنة، كما يشك السكان في بعض عابري السبيل والمتسولين الذين يطلبون منهم ما يسدون به رمقهم ويروي عطشهم فيستقبلهم السكان بحفاوة وحسن نية وقد تمتد الجلسة لردح من الزمن يوفر الوقت لدليل العصابة لرصد كل صغيرة وكبيرة حول المنازل؛ كما أصبح السكان يتنذرون من الباعة المتجولين وخصوصا الغرباء منهم ويشكون في خلفيات عملهم.
ويستعد السكان للقيام بمسيرات باتجاه عمالة الاقليم للاحتجاج على انعدام الأمن والخوف الذي أصبح يقض مضجعهم ويتهكمون على كلمات "انت باغي دير خدمة المخزن؟" التي يسمعونها حين يمسكون باللصوص ويبرحونهم ضربا وخصوصا في الأسواق فيصبح الضحية متهما.فهل سيفكر المختصون في بدل مجهود أكبر للوصول إلى الجناة أم فك ألغار السرقات يبقى حكرا على ذوي المال والنفوذ.