حذر المركز المغربي لحقوق الإنسان من العصابات التي أصبحت متخصصة في ترويج مخدر البوفا، والذي انتشر في عدد من المناطق، خاصة في نواحي الدار البيضاء، ومراكش وطنجة وشيشاوة.

ودعا إلى تفعيل دوريات أمنية متخصصة في المناطق التي لا تزال تخضع للدرك، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بعصابات خطيرة تتاجر في المخدرات والبشر، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة الدروة بنواحي الدار البيضاء.

وذهب إلى أن دخول هذه الدوريات المتخصصة لهذه المناطق سيمكن من تمشيطها بشكل فعال، وإخلائها من العصابات الإجرامية التي أصبحت تشكل كيانات خارجة عن القانون، بحسب تعبير بيان أصدره حول الموضوع.

ودعا المركز  القضاء إلى التعاطي مع المتورطين في هذه الجرائم بقوة وحزم، بالنظر إلى العواقب الوخيمة لجرائمهم المسترسلة على المجتمع وعلى مستقبل المغرب وسمعته.

ويقدم البوفا على أنه من أخطر أنواع المخدرات التي انتشرت في الآونة الأخيرة في عدد من مدن المغرب. ويتم إعداد هذا المخدر من بقايا الكوكايين.

ويتم مزجها بمواد كيماوية. وينتشر في أوساط شباب مدمنين ينحدرون من أوساط فقيرة. وتتجلى خطورته في سرعة الإدمان، مع ما يسببه من تداعيات اجتماعية ثقيلة وأمراض خطيرة، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.