الثلاثاء 23 أبريل 2024, 18:11

مجتمع

عشية الأضحى.. مغاربة محرومون من كبش “العيد الكبير”


كشـ24 نشر في: 21 أغسطس 2018

لا يصحّ عيد الأضحى في العادات المغربية من دون ذبح الأضحية، أو كبش العيد تحديداً. على هذا الأساس، لا يلاقي كثيرون العيد بفرح، إذ لا يتمكنون من شراء الكبش، أو يمتنعون عن ذلك اضطراراً أو لدوافع أخرى.تفيد أرقام رسمية بأنّ 4.7 في المائة من العائلات المغربية لا تؤدي شعيرة عيد الأضحى، وبأنّ نسبة سكان المدن الذين لا يذبحون الأضحية تصل إلى 5.9 في المائة، و2.5 في المائة في البوادي، بينما يصل معدل عدم أداء الأضحية إلى 11.6 في المائة ضمن الأسر التي يعيلها ربّ عائلة ذو مستوى تعليمي مرتفع، وأقل من 4 في المائة لدى الأسر التي يعيلها ربّ عائلة أمّي.الشريحة الاجتماعية الأبرز التي لا تعيش أجواء عيد الأضحى هي الطبقة الفقيرة التي لا تجد المال الكافي لشراء الكبش، خصوصاً أنّ "العيد الكبير" يتزامن مع استحقاقات تتطلب نفقات طارئة كبيرة، مثل السفر في الصيف، ومستلزمات المدارس.وتقول السيدة خدوج، وهي أرملة فقيرة على مشارف الخمسين، لـ"العربي الجديد"، إنّها لا تعرف أيّ معنى حقيقي لعيد الأضحى منذ وفاة زوجها قبل عشر سنوات، كونها تعيل أربعة أطفال وليس لديها مصدر رزق ثابت سوى العمل المؤقت في البيوت، لارتباطها برعاية أطفالها. تشير إلى أنّها لا تتمكن من اقتناء كبش العيد، فهي بالكاد توفر مبلغ استئجار البيت الذي تقطنه مع أبنائها اليتامى الذين يتابع ثلاثة منهم دراستهم، مضيفة أنّها في كلّ عام لا تنحر كبش العيد، بل تنتظر كرم المحسنين. تتابع أنّها لا تنكر أنّ هناك محسنين وجمعيات تتصل بها كي توفر لها خروف العيد، لكنّها ترفض حلّ مشكلتها بالحصول على خروف، فيما بقية السنة تعاني من الفاقة والحرمان، مردفة أنّها تفضل أن تساعدها الجمعيات في العثور على عمل ثابت، أو شقة، عوضاً عن الاحتفال بيوم عيد الأضحى مرة كلّ عام.الفقراء ليسوا وحدهم من لا يضحون في المغرب، بل أيضاً المصابون بأمراض مزمنة ممن يلزمون فراش المرض لفترات زمنية طويلة على أسرّة المستشفيات أو حتى في بيوتهم. يشق عليهم ذبح الأضحية، ومشاركة عائلاتهم فرحة العيد، فآلام المرض تبعدهم عن تلك اللحظات السعيدة. ويقول الخمسيني المعطي زهود الذي يرقد في أحد مستشفيات الرباط منذ فترة طويلة، إذ يعاني من داء مزمن يستوجب متابعته الصحية بشكل كثيف ومديد، إنّه لم يعرف طعم عيد الأضحى خلال سنوات مرضه في الصدر والجهاز التنفسي.يتنهد الرجل بعمق ويتذكر كيف كانت عائلته في بدايات مرضه تتعاطف معه وتؤازره، إذ تأتي في العيد لقضاء أوقات طيبة معه، بالرغم من بعده عن المنزل، قبل أن تتغير الأحوال بعد علمهم أنّ حالته ميؤوس منها، إذ بدأ يشعر بأنّه عالة على غيره، فلم يعد يزوره أحد من أسرته إلّا في ما ندر، وبات يقضي العيد في السنوات الثلاث الأخيرة وحيداً.من جهته، يقول المتطوع في إحدى الجمعيات، محمد والي الدين، لـ"العربي الجديد"، إنّ متطوعين شباباً يحاولون سد فراغ الأهالي والأسر التي لا تتقاسم لحظات عيد الأضحى مع المرضى والأيتام، فيعملون على جمع مبالغ مالية لاقتناء كبش العيد وذبحه بحضور هؤلاء. يتابع أنّ محاولة إضفاء أجواء بهجة العيد واستنساخ لمّة العائلة داخل المستشفيات أو مراكز الأيتام تبدد بعض الشيء مشاعر الغربة والألم في نفوس هذه الشريحة من الناس المحرومين من عيد الأضحى، لكنّها بالرغم من ذلك لا يمكن أن تعوض بأيّ حال من الأحوال الفرحة الأصلية مع أسرهم وأحبابهم داخل بيوتهم.من المحرومين من فرحة عيد الأضحى من يزاولون مهناً معينة لا تعترف بالعيد، من قبيل العاملين في مجال الإغاثة المدنية، الذين يلتزمون بالعمل يوم العيد تحسباً للحوادث الطارئة التي قد تقع في هذا اليوم، فضلاً عن المشتغلين في أقسام الطوارئ الطبية (الاستعجالي).ومن العمال الذين لا يضحون في العيد أيضاً المشتغلون في جمع القمامة، فهؤلاء يعملون طوال النهار بدءاً من الصباح الباكر من أجل ضمان بقاء الشوارع نظيفة من مخلفات الأضاحي، ولا يملكون الوقت لحضور ذبح أضاحيهم. هي حال رجال الشرطة وحرس الحدود أيضاً.هناك من اختاروا الابتعاد عن هذه الأجواء طوعاً. منهم التاجر أنس بريكو، الذي يقول لـ"العربي الجديد"، إنّه يحرص على عدم حضور يوم العيد، بسبب خوفه من مشهد الدماء عند ذبح الكبش، وهو ما يثير لديه رهبة وهلعاً لوقت غير قصير. وإذا كان مشهد الدماء يثير فزع أنس، فإنّ هناك من يحرص على السفر يوم عيد الأضحى إلى مدينة أخرى غير مدينته حتى لا يشارك في طقوس العيد، ومبرره في ذلك رغبته في تغيير الأجواء التي دأب عليها كلّ عيد طوال سنوات.

المصدر: العربي الجديد

 
لا يصحّ عيد الأضحى في العادات المغربية من دون ذبح الأضحية، أو كبش العيد تحديداً. على هذا الأساس، لا يلاقي كثيرون العيد بفرح، إذ لا يتمكنون من شراء الكبش، أو يمتنعون عن ذلك اضطراراً أو لدوافع أخرى.تفيد أرقام رسمية بأنّ 4.7 في المائة من العائلات المغربية لا تؤدي شعيرة عيد الأضحى، وبأنّ نسبة سكان المدن الذين لا يذبحون الأضحية تصل إلى 5.9 في المائة، و2.5 في المائة في البوادي، بينما يصل معدل عدم أداء الأضحية إلى 11.6 في المائة ضمن الأسر التي يعيلها ربّ عائلة ذو مستوى تعليمي مرتفع، وأقل من 4 في المائة لدى الأسر التي يعيلها ربّ عائلة أمّي.الشريحة الاجتماعية الأبرز التي لا تعيش أجواء عيد الأضحى هي الطبقة الفقيرة التي لا تجد المال الكافي لشراء الكبش، خصوصاً أنّ "العيد الكبير" يتزامن مع استحقاقات تتطلب نفقات طارئة كبيرة، مثل السفر في الصيف، ومستلزمات المدارس.وتقول السيدة خدوج، وهي أرملة فقيرة على مشارف الخمسين، لـ"العربي الجديد"، إنّها لا تعرف أيّ معنى حقيقي لعيد الأضحى منذ وفاة زوجها قبل عشر سنوات، كونها تعيل أربعة أطفال وليس لديها مصدر رزق ثابت سوى العمل المؤقت في البيوت، لارتباطها برعاية أطفالها. تشير إلى أنّها لا تتمكن من اقتناء كبش العيد، فهي بالكاد توفر مبلغ استئجار البيت الذي تقطنه مع أبنائها اليتامى الذين يتابع ثلاثة منهم دراستهم، مضيفة أنّها في كلّ عام لا تنحر كبش العيد، بل تنتظر كرم المحسنين. تتابع أنّها لا تنكر أنّ هناك محسنين وجمعيات تتصل بها كي توفر لها خروف العيد، لكنّها ترفض حلّ مشكلتها بالحصول على خروف، فيما بقية السنة تعاني من الفاقة والحرمان، مردفة أنّها تفضل أن تساعدها الجمعيات في العثور على عمل ثابت، أو شقة، عوضاً عن الاحتفال بيوم عيد الأضحى مرة كلّ عام.الفقراء ليسوا وحدهم من لا يضحون في المغرب، بل أيضاً المصابون بأمراض مزمنة ممن يلزمون فراش المرض لفترات زمنية طويلة على أسرّة المستشفيات أو حتى في بيوتهم. يشق عليهم ذبح الأضحية، ومشاركة عائلاتهم فرحة العيد، فآلام المرض تبعدهم عن تلك اللحظات السعيدة. ويقول الخمسيني المعطي زهود الذي يرقد في أحد مستشفيات الرباط منذ فترة طويلة، إذ يعاني من داء مزمن يستوجب متابعته الصحية بشكل كثيف ومديد، إنّه لم يعرف طعم عيد الأضحى خلال سنوات مرضه في الصدر والجهاز التنفسي.يتنهد الرجل بعمق ويتذكر كيف كانت عائلته في بدايات مرضه تتعاطف معه وتؤازره، إذ تأتي في العيد لقضاء أوقات طيبة معه، بالرغم من بعده عن المنزل، قبل أن تتغير الأحوال بعد علمهم أنّ حالته ميؤوس منها، إذ بدأ يشعر بأنّه عالة على غيره، فلم يعد يزوره أحد من أسرته إلّا في ما ندر، وبات يقضي العيد في السنوات الثلاث الأخيرة وحيداً.من جهته، يقول المتطوع في إحدى الجمعيات، محمد والي الدين، لـ"العربي الجديد"، إنّ متطوعين شباباً يحاولون سد فراغ الأهالي والأسر التي لا تتقاسم لحظات عيد الأضحى مع المرضى والأيتام، فيعملون على جمع مبالغ مالية لاقتناء كبش العيد وذبحه بحضور هؤلاء. يتابع أنّ محاولة إضفاء أجواء بهجة العيد واستنساخ لمّة العائلة داخل المستشفيات أو مراكز الأيتام تبدد بعض الشيء مشاعر الغربة والألم في نفوس هذه الشريحة من الناس المحرومين من عيد الأضحى، لكنّها بالرغم من ذلك لا يمكن أن تعوض بأيّ حال من الأحوال الفرحة الأصلية مع أسرهم وأحبابهم داخل بيوتهم.من المحرومين من فرحة عيد الأضحى من يزاولون مهناً معينة لا تعترف بالعيد، من قبيل العاملين في مجال الإغاثة المدنية، الذين يلتزمون بالعمل يوم العيد تحسباً للحوادث الطارئة التي قد تقع في هذا اليوم، فضلاً عن المشتغلين في أقسام الطوارئ الطبية (الاستعجالي).ومن العمال الذين لا يضحون في العيد أيضاً المشتغلون في جمع القمامة، فهؤلاء يعملون طوال النهار بدءاً من الصباح الباكر من أجل ضمان بقاء الشوارع نظيفة من مخلفات الأضاحي، ولا يملكون الوقت لحضور ذبح أضاحيهم. هي حال رجال الشرطة وحرس الحدود أيضاً.هناك من اختاروا الابتعاد عن هذه الأجواء طوعاً. منهم التاجر أنس بريكو، الذي يقول لـ"العربي الجديد"، إنّه يحرص على عدم حضور يوم العيد، بسبب خوفه من مشهد الدماء عند ذبح الكبش، وهو ما يثير لديه رهبة وهلعاً لوقت غير قصير. وإذا كان مشهد الدماء يثير فزع أنس، فإنّ هناك من يحرص على السفر يوم عيد الأضحى إلى مدينة أخرى غير مدينته حتى لا يشارك في طقوس العيد، ومبرره في ذلك رغبته في تغيير الأجواء التي دأب عليها كلّ عيد طوال سنوات.

المصدر: العربي الجديد

 


اقرأ أيضاً
“الوردة” ينتقد “استعمال وسائل الدولة والجماعة” في الحملة الانتخابية بـ”فاس الجنوبية”
انتقد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي ما سماه استعمال "وسائل الدولة والجماعة" في الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية والتي تجرى اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري. وتحدث الاتحادي جواد شفيق، في هذا الصدد، عن وعود لوزيرة السياحة بتحويل سيدي احرازم إلى جنة سياحية ، ووعود لوزير الفلاحة بتوفير الدعم الوافر لفلاحي عين البيضاء. وقال أيضا إن العمدة البقالي قدم وعودا وردية بملعب ليراك في التجمع الذي عقده "الأحرار" أمس الإثنين، وهو اليوم الأخير للحملة، ومنها وعود كثيرة بحل مشاكل الربط بالماء و الكهرباء و الطوابق السكنية الإضافية. وعلق الكاتب الإقليمي لحزب "الوردة" قائلا إن "وسائل الدولة و الجماعة في قلب الحملة الانتخابية للتغول ، و أموال كثيرة ترعرعت". ورشح الاتحاد الاشتراكي ياسر جوهر، وهو منعش سياحي ورئيس مجلس مقاطعة جنان الورد، لخوض هذا النزال الانتخابي الذي يواجه فيه حزب التجمع الوطني للأحرار، حليفه في الأغلبية المسيرة للشأن العام المحلي، إلى جانب مرشح حزب العدالة والتنمية.  
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش في مكيف السيارة
قالت تقارير إسبانية، أن دورية للحرس المدني بمدينة سبتة المحتلة أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب محاولة تهريب كمية من الحشيش في سيارته الشخصية. وأضافت التقارير ذاتها، أن الموقوف المغربي البالغ من العمر 44 عاما، يحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا، كان يحاول العبور بسيارته في عبارة سياحية متجهة إلى ميناء الجزيرة الخضراء. وفقا للمعطيات المنشورة، قام المهاجر المغربي بإخفاء 2 كيلو و200 غرام من الحشيش في زجاجتين، قام بإخفائهما في فلتر مكيف سيارته موديل (فولكس فاجن تيغوان).وحجزت عناصر الحرس المدني 185 كبسولة حشيش، وتم القبض على المعني بالأمر لارتكابه جريمة ضد الصحة العامة، كما تم اعتقال فتاتين من سبتة، حاولتا تهريب 86 كيلوغرامًا من الحشيش في سيارتهما، ليلة الأحد الماضي.
مجتمع

نزال فاس الجنوبية.. إقبال ضعيف على صناديق الاقتراع
يرتقب أن يتم الإعلان ليلة اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، عن الفائز  بالمقعد النيابي الشاغر لدائرة فاس الجنوبية، لكن وسط توقع بأن تكون نسبة المشاركة في هذه العملية ضعيفا.  المعطيات التي استقتها "كشـ24" تفيد أن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع كانت جد محدودة في الساعات الأولى من صباح اليوم، لكنها ارتفعت نسبيا في فترة الزوال. وتعرف مراكز الاقتراع في المناطق القروية لهذه الدائرة إقبالا ملموسا من قبل الناخبين. ويتعلق الأمر بمناطق أولاد الطيب وعين بيضا وسيدي حرازم، بالإضافة إلى إقبال نسبي في الأحياء التابعة لمقاطعة جنان الورد. لكن الملاحظ أن هذا الإقبال يعرف فورا واضحا في الأحياء المتوسطة، في مقاطعة أكدال ومقاطعة سايس.  وتحتدم المنافسة أساسا بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية. ويشارك في هذا التنافس الانتخابي الجزئي حوالي سبعة أحزاب. لكن الأيام الأخيرة للحملة والتي بدأت هادئة شهدت ملاسنات بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وبين قيادات عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنها مصطفى بايتاس، ومحمد أوجار.  بالنسبة لـ"البيجيدي"، فإنه يطمح لأن يفوز بالمقعد ليبعث إشارة إلى أن الانتخابات القادمة ستحمل ملامح جديدة، وبالنسبة للتجمع الوطني للأحرار، فإنه يريد أن يؤكد أن الناخب لا يزال متحمسا للحكومة، ويثق في إنجازاتها. 
مجتمع

بسبب تواجده بالخارج.. الداخلية تمنح بودريقة مهلة قبل عزله
يواجه محمد بودريقة رئيس المقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء خطر العزل بقوة القانون، بعد تأكيد غيابه الغير مبرر لمدة تناهز ثلاثة اشهر هذا ما أكدته مراسلة من عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان يدعوه فيها إلى استئناف عمله، بعد تغيبه لمدة طويلة خارج ارض الوطن، حيث استندت المراسلة إلى الفصل من الدستور والمادتين 20 و 21 من القانون التنظيمي 14.113 للجماعات المحلية. ووفق ما ينص عليه القانون رقم 00-78 المنظم للجماعات، في مادته 9 فإنه، “إذا انقطع الرئيس أو النواب عن مزاولة مهامهم بسبب الوفاة أو الاستقالة الاختيارية أو الإقالة الحكمية أو العزل أو الإلغاء النهائي للانتخاب أو الاعتقال لمدة تزيد على شهرين أو لأي سبب من الأسباب، استدعى المجلس الجماعي لانتخاب من يخلفونهم مع مراعاة حالة الشغور بالنسبة لرئيس المجلس التي تطبق في شأنها مقتضيات المادة العاشرة بعده”. بودريقة من جهته رد على ارسالية عامل مقاطعات الفداء مرس السلطان وقعها نائبه، لتفادي مسطرة العزل، وكان موضوع هذه المراسلة هو الملف الطبي الخاص بمحمد بودريقة يتضمن تخطيط وتقرير طبي، إلى جانب ورقة تحليلات طبية وقرص يتضمن تقارير طبية. و بحسب مصادر موثوقة، فإن مهام بودريقة مجمدة حاليا بجماعة مرس السلطان في انتظار قرار عزله من طرف شكيب بلقايد عامل مقاطعات الفداء مرس سلطان. وقالت المراسلة الصادرة عن عامل مرس السلطان، أن الرئيس انقطع عن العمل دون مبرر، من دورة يناير 2024 المنعقدة في 10 يناير الماضي إلى اليوم، دون تقديم ما يفيد هذا الغياب. واكدت المراسلة ان هذا الغياب أثر على السير العادي للمقاطعة، وساهم في شلل في مصالح السكان والمرتفقين. وأكد العامل انه منح رئيس المقاطعة مدة خمسة أيام لاستئناف عمله بعد توصله بالمراسلة، من 18 أبريل 2024 إلى 22 أبريل 2024. السعدية فنتاس
مجتمع

“درهم واحد” يدفع بمواطن لتقديم شكاية بسائق “طاكسي” بالصويرة
أثارت مراسلة إحدى المواطنين بمدينة الصويرة، عامل الإقليم يطلب فيها هذا المواطن عامل الإقليم بالتدخل لاستعادة درهم واحد، أخذه منه سائق سيارة أجرة. ووفق المراسلة، فالراكب استقل سيارة الأجرة من شارع المسيرة إلى حي البرج 1، وقبل النزول من "الطاكسي" قام بتسليم السائق مبلغ عشرة دراهم من أجل خصم تسعيرة الركوب المحددة في سبعة دراهم، لكن الراكب تفاجأ بأن سائق "الطاكسي" له رأي خاص، حيث قام هذا الاخير برد درهمين فقط، الشيء الذي أثار حفيظة المواطن المذكور وطالبه بالدرهم الثالث المتبقي، لكن السائق أصر على الاحتفاظ به وعدم إرجاعه لصاحبه على سبيل الصرف، معللا قراره بارتفاع ثمن المحروقات وزيت المحرك التي يستعملها. ومباشرة بعد هذه الواقعة قام الراكب بتوجيه مراسلة لعامل مدينة الصويرة من أجل إنصافه واسترجاع الدرهم، معتبرا أن هذا السلوك يضرب في مصداقية سيارات الأجرة ويسيء لمهنيي هذا القطاع بمدينة الصويرة.
مجتمع

استئنافية أكادير ترفع عقوبة الطاوجني إلى 4 سنوات
أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، حكمها في حق الناشط محمد رضا الطاوجني، المتابع في حالة اعتقال على خلفية شكاية تقدم بها ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وقضت غرفة الجنح الاستئنافية بالمحكمة المذكورة، برفع عقوبة رضا الطاوجني من سنتين إلى 4 سنوات حبسا نافذا. وكانت ابتدائية أكادير، قضت بإدانة نفس المتهم بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، وبأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضاً قدره درهم واحد، مع الصائر والإجبار في الأدنى. وكانت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير، قد أوقفت محمد رضى الطاوجني، وذلك على خلفية تورطه في قضية تتعلق بـ “بث وتوزيع إدعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة لأشخاص أو التشهير بهم وانتحال صفة ينظمها القانون وإهانة موظف عمومي أثناء القيام بمهامه”. وقد جرى توقيف المعني بالأمر بناء على الشكاية صادرة عن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، حيث اتهمه بـ“التشهير”، على خلفية “استغلاله” لملف “إسكوبار الصحراء”، للهجوم على شخصه وربط الحزب الذي كان يقوده بالمخدرات.
مجتمع

سلوكات مشينة تؤرق أولياء تلاميذ مؤسسة بتامنصورت
تحول محيط اعدادية رياض العروس بالشطر الثامن من مدينة تامنصورت، الى مسرح لمختلف السلوكات المشينة من طرف فئة من الشباب والمراهقين والجانحين وحسب اتصالات مواطنين من ساكنة المنطقة المجاورة للمؤسسة وكذا بعض اولياء التلاميذ، فإن من ابرز هذه السلوكات المشينة، التحرش الجنسي بالتلميذات خاصة في اوقات المغادرة بعد نهاية الحصص، فضلا عن السياقة الاستعراضية الخطيرة التي تهدد سلامة التلاميذ والمارة ومستعملي الطريق، وتزعج ايضا الساكنة، دون اغفال تعاطي المخدرات بشكل علني، والكلام النابي، وغيرها من المظاهر المسيئة. والمثير في الامر، ان المؤسسة توجد غير بيعد عن اقامة الدرك الملكي، بتراب ملحقة الاطلس، اي انها سلوكات معرفة لدة السلطات و مصالح الدرك ولدى الجميع، ومع ذلك يتم التساهل مع الامر، ولا يتم التعامل معها بالحزم بالمطلوب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة