مجتمع

عشر سنوات سجنا لمتورط في هتك عرض ابنته


كشـ24 | صحف نشر في: 7 أكتوبر 2019

بتت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية طنجة، أخيرا، في ملف أخلاقي مثير بطله أب قام بالاعتداء جنسيا على ابنته وعاشرها بالعنف داخل منزل الأسرة بالقصر الكبير، وحكمت عليه بعشر سنوات سجنا نافذا مع غرامة مالية وتحميله صائر الدعوى العمومية.وقررت هيأة المحكمة معاقبة المتهم، المتحدر من سطات ويبلغ من العمر 65 سنة، وحكمت عليه وفقا للفصلين 487 و488 من القانون الجنائي، بعد أن واجهته بتهم تتعلق بـ “زنا المحارم واغتصاب ابنته ومعاشرتها تحت طائلة العنف والتهديد”.ونطقت الهيأة بحكمها بعد أن استمعت لتصريحات الضحية، البالغة من العمر 26 سنة، التي سردت أمام المحكمة، بحضور والدتها وأدائها لليمين القانوني، تفاصيل الاعتداء عليها جنسيا من قبل أبيها وطريقة فض بكارتها في غياب والدتها وإخوانها الستة (ثلاثة ذكور وثلاث إناث)، مبرزة أنها تعاني نتيجة لذلك من اكتئاب حاد وتعالج عند طبيب نفساني بالمدينة، مدلية بشهادات طبية ووصفة للأدوية التي تتناولها، وهو ما أكدته الأم في شهادتها أمام الهيأة.كما استمعت المحكمة للمتهم، وهو من ذوي السوابق القضائية، الذي أكد كل أقواله التي سبق أن صرح بها في جميع مراحل التحقيق، وذكر أن التهمة الموجهة إليه مكيدة حبكت من قبل زوجته وابنته، اللتين أرادتا إرجاعه إلى السجن والتخلص منه بعد أن قضى وراء القضبان عقوبة حبسية مدتها 7 سنوات، مبرزا أنه بعد خروجه من السجن وجدهما تتعاطيان للفساد والمخدرات، وحين حاول منعهما لفقتا له هذه التهمة من أجل الزج به مرة أخرى في السجن لممارسة أفعالهما الإجرامية بحرية ودون أي مراقبة.وفي مرافعته التمس دفاع المتهم بالتصريح ببراءة موكله لفائدة الشك وفق ما اوردته يومية "الصباح"، لأن التهم المتابع من أجلها ملفقة ولا أساس لها من الصحة، سيما أن المتهم أثبت أسباب ذلك، وتشبث ببراءته في جميع مراحل التحقيق، إلا أن النيابة العامة عارضت بشدة ملتمس الدفاع وطالبت بإنزال أقصى العقوبات على المتهم وحرمانه من ظروف التخفيف، نظرا لخطورة الفعل الجرمي المرتكب والآثار الوخيمة على نفسية الضحية، وهو ما استجابت له الهيأة وأصدرت حكمها وفقا لفصول المتابعة.

بتت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية طنجة، أخيرا، في ملف أخلاقي مثير بطله أب قام بالاعتداء جنسيا على ابنته وعاشرها بالعنف داخل منزل الأسرة بالقصر الكبير، وحكمت عليه بعشر سنوات سجنا نافذا مع غرامة مالية وتحميله صائر الدعوى العمومية.وقررت هيأة المحكمة معاقبة المتهم، المتحدر من سطات ويبلغ من العمر 65 سنة، وحكمت عليه وفقا للفصلين 487 و488 من القانون الجنائي، بعد أن واجهته بتهم تتعلق بـ “زنا المحارم واغتصاب ابنته ومعاشرتها تحت طائلة العنف والتهديد”.ونطقت الهيأة بحكمها بعد أن استمعت لتصريحات الضحية، البالغة من العمر 26 سنة، التي سردت أمام المحكمة، بحضور والدتها وأدائها لليمين القانوني، تفاصيل الاعتداء عليها جنسيا من قبل أبيها وطريقة فض بكارتها في غياب والدتها وإخوانها الستة (ثلاثة ذكور وثلاث إناث)، مبرزة أنها تعاني نتيجة لذلك من اكتئاب حاد وتعالج عند طبيب نفساني بالمدينة، مدلية بشهادات طبية ووصفة للأدوية التي تتناولها، وهو ما أكدته الأم في شهادتها أمام الهيأة.كما استمعت المحكمة للمتهم، وهو من ذوي السوابق القضائية، الذي أكد كل أقواله التي سبق أن صرح بها في جميع مراحل التحقيق، وذكر أن التهمة الموجهة إليه مكيدة حبكت من قبل زوجته وابنته، اللتين أرادتا إرجاعه إلى السجن والتخلص منه بعد أن قضى وراء القضبان عقوبة حبسية مدتها 7 سنوات، مبرزا أنه بعد خروجه من السجن وجدهما تتعاطيان للفساد والمخدرات، وحين حاول منعهما لفقتا له هذه التهمة من أجل الزج به مرة أخرى في السجن لممارسة أفعالهما الإجرامية بحرية ودون أي مراقبة.وفي مرافعته التمس دفاع المتهم بالتصريح ببراءة موكله لفائدة الشك وفق ما اوردته يومية "الصباح"، لأن التهم المتابع من أجلها ملفقة ولا أساس لها من الصحة، سيما أن المتهم أثبت أسباب ذلك، وتشبث ببراءته في جميع مراحل التحقيق، إلا أن النيابة العامة عارضت بشدة ملتمس الدفاع وطالبت بإنزال أقصى العقوبات على المتهم وحرمانه من ظروف التخفيف، نظرا لخطورة الفعل الجرمي المرتكب والآثار الوخيمة على نفسية الضحية، وهو ما استجابت له الهيأة وأصدرت حكمها وفقا لفصول المتابعة.



اقرأ أيضاً
بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة