السبت 27 أبريل 2024, 03:08

سياسة

عشر خلاصات حول الانتخابات البرلمانية المغربية


كشـ24 نشر في: 12 أكتوبر 2016

انتهت الانتخابات البرلمانية في المغرب بفوز حزب العدالة والتنمية بالرتبة الأولى محققًا 125 مقعدًا، مكرّرًا إنجازًا أفضل ممّا حققه في 2011، ممّا مكّن الأمين العام لهذا الحزب، عبد الإله بنكيران، من قيادة الحكومة المغربية لولاية ثانية على التوالي، وهو القرار الذي تأكد بعد استقبال الملك محمد السادس لبنكيران، مكلّفًا إيّاه بتشكيل الحكومة.
 
وحظيت انتخابات 7 أكتوبر 2016 باهتمام بالغ داخل المغرب وخارجه، فلم تكن وسيلة فقط لانتخاب أعضاء مجلس النواب وتكوين حكومة جديدة، بل كانت امتحانًا جديدًا للإسلام السياسي في المنطقة بما أن المغرب هو الوحيد الذي استمر فيه حزب بمرجعية إسلامية على رأس الحكومة بعد الربيع العربي، كما شكلّت امتحانًا جديدًا للمغرب في تحقيق خطوات جديدة على درب الديمقراطية بما يؤكد أو يدحض تفرّد مساره عن مسارات الكثير من بلدان المنطقة.
 
وفيما يلي أبرز عشر خلاصات من الانتخابات التشريعية المغربية:
 
1. التفوّق الواضح لحزب العدالة والتنمية: دخل الحزب "الإسلامي" تحدي الحفاظ على ما حققه في انتخابات 2011 عندما وصل إلى 107 مقاعد، وهو تحدٍ صعب نظرًا لما واجه الحزب من انتقادات شبه يومية من عدد من الجرائد المغربية، وصلت حد الحياة الخاصة، وتحالف أحزاب ونقابات وتجمعات مهنية ضد اختياراته، لكن كل هذا لم يؤثر في نجاح الحزب، بل على العكس، زاد عدد مقاعده، وكرّس تفوقه في غالبية المدن الكبرى، وأبقى على قاعدته الجماهيرية وقوته التنظيمية، ممّا أهله للظفر بصدارة الانتخابات متفوقًا بـ23 مقعدًا على أقرب ملاحقيه.
 
2. التطور الكبير لحزب الأصالة والمعاصرة: رغبة حزب الجرار بتزعم الانتخابات وما تلاها من هزيمته أمام حزب المصباح، غطت على تطوّره الواضح ما بين انتخابات 2011 ومثيلتها هذا العام، فالحزب انتقل من 47 مقعدًا عندما احتل المركز الرابع في أول مشاركة له إلى 102 مقاعد محتلًا المركز الثاني، وهو أكبر تقدم يحرزه حزب في هذه الانتخابات، ممّا يجعل الأصالة والمعاصرة رقمًا بالغ الأهمية في الساحة السياسية المغربية، خاصة بعد تصدّره الانتخابات الجماعية مرّتين متتاليتين.
 
3. تراجع أحزاب الكتلة: يبقى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات، إذ فقد 19 مقعدًا من مقاعده التي حققها عام 2011، واستقر هذه المرة في رقم 20 مقعدًا، كما خسر حزب الاستقلال، أقدم الأحزاب المغربية، 14 مقعدًا واستقر هذه المرة عند رقم 46، كما خسر حزب التقدم والاشتراكية ست مقاعد ولم يحقق سوى 12 مقعدًا. وهي أرقام تؤكد تراجع الأحزاب الوطنية التي انتظمت سابقًا في إطار الكتلة رفقة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي (تحوّلت إلى حزب آخر)، في وقت شهد تصدّر حزبين لم يؤسسا إلّا بعد 1996 بالنسبة للعدالة والتنمية و2008 بالنسبة للأصالة والمعاصرة.
 
4. حقيقة القطبية: كذّب الكثير من القياديين الحزبيين داخل "العدالة والتنمية" و"الأصالة والمعاصرة" وجود قطبية بينهما خلال الحملة الانتخابية  ووصفا ذلك بـ"كلام إعلام"، غير أن نتائج الاقتراع أكدت حقًا أنهما أقوى حزبين حاليًا على الساحة، فقد اكتسحا لوحدهما 227 مقعدًا من أصل 395 مقعدًا في مجلس النواب، ممّا يمكنهما من تشكيل أغلبية مريحة ويتيح تكوين حكومة بين حزبين للمرة الأولى في تاريخ الحكومات المغربية، وهو أمر إن كان ممكنًا عدديًا وقانونيًا، فهو مستبعد سياسيًا للعداء الواضح بين الحزبين.
 
5. ضعف المشاركة الانتخابية: رغم مجهود الدولة والأحزاب السياسية، فالنسبة الأكبر من المغاربة تبقى مقاطعة للانتخابات، سواء أكان ذلك بوعي سياسي أو بدونه، إذ لم تتجاوز نسبة المشاركة المعلن عنها 43 في المئة، بانخفاض عن نسبة 2011 (45 في المئة)، وهي نسبة لا تُحتسب من الكتلة الانتاخبية، أيّ ممّن يحق لهم التصويت، بل من المسجلين مسبقًا في اللوائح الانتخابية الذين يصل عددهم إلى 15,7 مليون شخص، في بلد يبلغ تعداده السكاني 33,8 مليون نسمة (إحصاء 2014).
 
6. وهم الشبكات الاجتماعية: من يتابع فيسبوك في المغرب خلال أيام الحملة يظن أن فيدرالية اليسار الديمقراطي المكوّنة من ثلاثة أحزاب ستنتزع واحدًا من المراكز الأربعة الأولى، غير أن الفيدرالية لم تحز في النهاية سوى مقعدين، مستقرة في المركز ما قبل الأخير، بل إن أبرز وجوهها، أي نبيلة منيب، أخفقت في الحصول على مقعد برلماني، مما يثير الكثير من الأسئلة حول حقيقة تأثير الشبكات الاجتماعية في الخارطة الانتخابية المغربية، خاصة وأن تحالف الأحزاب الثلاثة حقق في انتخابات 2007 أكبر من رقم انتخابات هذا العام.
 
7. تأثير محدود لخفض العتبة: اتجهت الكثير من التحليلات إلى أن قرار وزارة الداخلية بتخفيض العتبة الانتخابية من 6 في المئة إلى 3 في المئة سيسمح لعدد من الأحزاب الصغيرة بالولوج إلى البرلمان، غير أن العكس هو الذي حصل، إذ إن ما حققته هذه الأحزاب كان أقلّ ممّا حققته عام 2011، فمن أصل 27، لم تنجح هذه المرة سوى 12 هيئة سياسية في ولوج مجلس النواب، أي أن أزيد من نصف الأحزاب المغربية التي شاركت في الانتخابات ستكون خارج الغرفة الأولى من البرلمان المغربي.
 
8. التوتر بين "الداخلية" وحزب العدالة والتنمية: رغم ترؤسه الحكومة المغربية، إلّا أن علاقة الحزب مع وزارة الداخلية أظهرت كما لو أن هذه الوزارة تخرج عن دائرة سلطة رئيس الحكومة، فتلميحات بنكيران إلى خصوصية  "الداخلية" أكثر من مرة، ثم اتهامات الحزب لأعوانها بالتدخل خلال الانتخابات لصالح أحزاب أخرى، وبعدها بلاغ الداخلية الذي اتهم الحزب بالتشكيك في الإرادة الديمقراطية للأمة، كلها مؤشرات تؤكد أن علاقة الطرفين متوترة، وأن هوية الوزير المكلف بهذه الوزارة ستكون من أكبر القرارات دراسة في تشكيل الحكومة الجديدة.
 
9. قياديون يفشلون في الوصول إلى البرلمان: زيادة على نبيلة منيب، فالرئيس السابق لمجلس النواب، كريم غلاب، ووزيرة الصحة في حكومة عباس الفاسي، ياسمينة بادو، والداعية محمد عبد الوهاب رفيقي، والأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، نجيب الوزاني، كلها غابت عن البرلمان، زيادة على غياب حزب تاريخي في المغرب هو حزب الشورى والاستقلال الذي فشل في الحصول على مقاعد.
 
10. زعيم الحزب الفائز رئيسًا للحكومة: منذ إعلان فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات، وبعض التحليلات شكّكت في إمكانية تعيين عبد الإله بنكيران رئيسًا للحكومة، خاصة وأن الفصل 47 من الدستور المغربي ينصّ على تعيين رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالانتخابات دون الإشارة إلى أمينه العام، غير أن استقبال الملك لبنكيران قطع الشك باليقين، وأكد أن المملكة المغربية ماضية في سن تقليد سياسي يخصّ تكليف زعيم الحزب الفائز بتشكيل الحكومة.

انتهت الانتخابات البرلمانية في المغرب بفوز حزب العدالة والتنمية بالرتبة الأولى محققًا 125 مقعدًا، مكرّرًا إنجازًا أفضل ممّا حققه في 2011، ممّا مكّن الأمين العام لهذا الحزب، عبد الإله بنكيران، من قيادة الحكومة المغربية لولاية ثانية على التوالي، وهو القرار الذي تأكد بعد استقبال الملك محمد السادس لبنكيران، مكلّفًا إيّاه بتشكيل الحكومة.
 
وحظيت انتخابات 7 أكتوبر 2016 باهتمام بالغ داخل المغرب وخارجه، فلم تكن وسيلة فقط لانتخاب أعضاء مجلس النواب وتكوين حكومة جديدة، بل كانت امتحانًا جديدًا للإسلام السياسي في المنطقة بما أن المغرب هو الوحيد الذي استمر فيه حزب بمرجعية إسلامية على رأس الحكومة بعد الربيع العربي، كما شكلّت امتحانًا جديدًا للمغرب في تحقيق خطوات جديدة على درب الديمقراطية بما يؤكد أو يدحض تفرّد مساره عن مسارات الكثير من بلدان المنطقة.
 
وفيما يلي أبرز عشر خلاصات من الانتخابات التشريعية المغربية:
 
1. التفوّق الواضح لحزب العدالة والتنمية: دخل الحزب "الإسلامي" تحدي الحفاظ على ما حققه في انتخابات 2011 عندما وصل إلى 107 مقاعد، وهو تحدٍ صعب نظرًا لما واجه الحزب من انتقادات شبه يومية من عدد من الجرائد المغربية، وصلت حد الحياة الخاصة، وتحالف أحزاب ونقابات وتجمعات مهنية ضد اختياراته، لكن كل هذا لم يؤثر في نجاح الحزب، بل على العكس، زاد عدد مقاعده، وكرّس تفوقه في غالبية المدن الكبرى، وأبقى على قاعدته الجماهيرية وقوته التنظيمية، ممّا أهله للظفر بصدارة الانتخابات متفوقًا بـ23 مقعدًا على أقرب ملاحقيه.
 
2. التطور الكبير لحزب الأصالة والمعاصرة: رغبة حزب الجرار بتزعم الانتخابات وما تلاها من هزيمته أمام حزب المصباح، غطت على تطوّره الواضح ما بين انتخابات 2011 ومثيلتها هذا العام، فالحزب انتقل من 47 مقعدًا عندما احتل المركز الرابع في أول مشاركة له إلى 102 مقاعد محتلًا المركز الثاني، وهو أكبر تقدم يحرزه حزب في هذه الانتخابات، ممّا يجعل الأصالة والمعاصرة رقمًا بالغ الأهمية في الساحة السياسية المغربية، خاصة بعد تصدّره الانتخابات الجماعية مرّتين متتاليتين.
 
3. تراجع أحزاب الكتلة: يبقى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات، إذ فقد 19 مقعدًا من مقاعده التي حققها عام 2011، واستقر هذه المرة في رقم 20 مقعدًا، كما خسر حزب الاستقلال، أقدم الأحزاب المغربية، 14 مقعدًا واستقر هذه المرة عند رقم 46، كما خسر حزب التقدم والاشتراكية ست مقاعد ولم يحقق سوى 12 مقعدًا. وهي أرقام تؤكد تراجع الأحزاب الوطنية التي انتظمت سابقًا في إطار الكتلة رفقة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي (تحوّلت إلى حزب آخر)، في وقت شهد تصدّر حزبين لم يؤسسا إلّا بعد 1996 بالنسبة للعدالة والتنمية و2008 بالنسبة للأصالة والمعاصرة.
 
4. حقيقة القطبية: كذّب الكثير من القياديين الحزبيين داخل "العدالة والتنمية" و"الأصالة والمعاصرة" وجود قطبية بينهما خلال الحملة الانتخابية  ووصفا ذلك بـ"كلام إعلام"، غير أن نتائج الاقتراع أكدت حقًا أنهما أقوى حزبين حاليًا على الساحة، فقد اكتسحا لوحدهما 227 مقعدًا من أصل 395 مقعدًا في مجلس النواب، ممّا يمكنهما من تشكيل أغلبية مريحة ويتيح تكوين حكومة بين حزبين للمرة الأولى في تاريخ الحكومات المغربية، وهو أمر إن كان ممكنًا عدديًا وقانونيًا، فهو مستبعد سياسيًا للعداء الواضح بين الحزبين.
 
5. ضعف المشاركة الانتخابية: رغم مجهود الدولة والأحزاب السياسية، فالنسبة الأكبر من المغاربة تبقى مقاطعة للانتخابات، سواء أكان ذلك بوعي سياسي أو بدونه، إذ لم تتجاوز نسبة المشاركة المعلن عنها 43 في المئة، بانخفاض عن نسبة 2011 (45 في المئة)، وهي نسبة لا تُحتسب من الكتلة الانتاخبية، أيّ ممّن يحق لهم التصويت، بل من المسجلين مسبقًا في اللوائح الانتخابية الذين يصل عددهم إلى 15,7 مليون شخص، في بلد يبلغ تعداده السكاني 33,8 مليون نسمة (إحصاء 2014).
 
6. وهم الشبكات الاجتماعية: من يتابع فيسبوك في المغرب خلال أيام الحملة يظن أن فيدرالية اليسار الديمقراطي المكوّنة من ثلاثة أحزاب ستنتزع واحدًا من المراكز الأربعة الأولى، غير أن الفيدرالية لم تحز في النهاية سوى مقعدين، مستقرة في المركز ما قبل الأخير، بل إن أبرز وجوهها، أي نبيلة منيب، أخفقت في الحصول على مقعد برلماني، مما يثير الكثير من الأسئلة حول حقيقة تأثير الشبكات الاجتماعية في الخارطة الانتخابية المغربية، خاصة وأن تحالف الأحزاب الثلاثة حقق في انتخابات 2007 أكبر من رقم انتخابات هذا العام.
 
7. تأثير محدود لخفض العتبة: اتجهت الكثير من التحليلات إلى أن قرار وزارة الداخلية بتخفيض العتبة الانتخابية من 6 في المئة إلى 3 في المئة سيسمح لعدد من الأحزاب الصغيرة بالولوج إلى البرلمان، غير أن العكس هو الذي حصل، إذ إن ما حققته هذه الأحزاب كان أقلّ ممّا حققته عام 2011، فمن أصل 27، لم تنجح هذه المرة سوى 12 هيئة سياسية في ولوج مجلس النواب، أي أن أزيد من نصف الأحزاب المغربية التي شاركت في الانتخابات ستكون خارج الغرفة الأولى من البرلمان المغربي.
 
8. التوتر بين "الداخلية" وحزب العدالة والتنمية: رغم ترؤسه الحكومة المغربية، إلّا أن علاقة الحزب مع وزارة الداخلية أظهرت كما لو أن هذه الوزارة تخرج عن دائرة سلطة رئيس الحكومة، فتلميحات بنكيران إلى خصوصية  "الداخلية" أكثر من مرة، ثم اتهامات الحزب لأعوانها بالتدخل خلال الانتخابات لصالح أحزاب أخرى، وبعدها بلاغ الداخلية الذي اتهم الحزب بالتشكيك في الإرادة الديمقراطية للأمة، كلها مؤشرات تؤكد أن علاقة الطرفين متوترة، وأن هوية الوزير المكلف بهذه الوزارة ستكون من أكبر القرارات دراسة في تشكيل الحكومة الجديدة.
 
9. قياديون يفشلون في الوصول إلى البرلمان: زيادة على نبيلة منيب، فالرئيس السابق لمجلس النواب، كريم غلاب، ووزيرة الصحة في حكومة عباس الفاسي، ياسمينة بادو، والداعية محمد عبد الوهاب رفيقي، والأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، نجيب الوزاني، كلها غابت عن البرلمان، زيادة على غياب حزب تاريخي في المغرب هو حزب الشورى والاستقلال الذي فشل في الحصول على مقاعد.
 
10. زعيم الحزب الفائز رئيسًا للحكومة: منذ إعلان فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات، وبعض التحليلات شكّكت في إمكانية تعيين عبد الإله بنكيران رئيسًا للحكومة، خاصة وأن الفصل 47 من الدستور المغربي ينصّ على تعيين رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالانتخابات دون الإشارة إلى أمينه العام، غير أن استقبال الملك لبنكيران قطع الشك باليقين، وأكد أن المملكة المغربية ماضية في سن تقليد سياسي يخصّ تكليف زعيم الحزب الفائز بتشكيل الحكومة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وزير الداخلية الإسباني: العلاقة بين المغرب وإسبانيا “مثالية”
تحدث وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن التأخير المسجل في فتح الجمارك التجارية بين مدينتي سبتة ومليلية والمغرب. وقال لوسائل الإعلام : "يجري العمل حاليا، وهناك فرق عمل من الوزارات المعنية". وردا على أسئلة الصحفيين، قال الوزير الإسباني، "علاقتنا مع المغرب.. إنها مثالية، ويجري تحديد الظروف الأمثل التطبيع الجمركي.. العلاقات تظل متكاملة في جميع المجالات..". لكن الوزير لم يرغب في التعليق على قرار الإفراج عن الهارب، كريم بويخرشان، الذي لا يعرف مكان وجوده بعد هروبه في إسبانيا. وقال الوزير مارلاسكا إنه واثق من أنه سيتم القبض عليه مرة أخرى. وأضاف في تصريح له ردا على سؤال حول الانتقادات التي وجهتها نقابات الشرطة : "لدينا أفضل ضباط الشرطة، لذلك يمكننا أن نكون متفائلين بشكل معقول".
سياسة

للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأست الأميرة للا مريم، رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، اليوم الجمعة بالرباط، بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. ولدى وصولها إلى مقر القيادة العامة، وجدت الأميرة للا مريم، في استقبالها، الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، الرئيس المنتدب للمجلس الإداري، قبل أن تستعرض سموها تشكيلة من فوج المقر العام للقوات المسلحة الملكية، التي أدت التحية. إثر ذلك تقدم للسلام على سموها أعضاء المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وشارك في هذا المجلس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والفريق أول قائد الدرك الملكي، وأعضاء المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وخلال هذا الاجتماع، قدم العميد رئيس المديرية العامة للمصالح الاجتماعية تقريرا عن حصيلة مختلف الخدمات المقدمة برسم السنة الماضية لفائدة المستفيدين من الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وخاصة تلك المتعلقة بدعم عمليات حفظ السلام، والحج وكذا المشاركة في عملية « مرحبا » لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج. كما شمل مخطط العمل خدمات طبية واجتماعية لدعم ومواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة وآباء الأطفال ذوي إعاقة التوحد، وكذا إجراءات التضامن والنجدة التي تم اتخاذها دعما لضحايا زلزال الحوز. إثر ذلك، تدارس المجلس التقرير الأدبي والمالي وكذا برنامج العمل برسم سنوات 2024 - 2026، قبل المصادقة على الميزانية اللازمة لتنفيذه. ويجسد الانعقاد المنتظم لأشغال مجلس الإدارة، تحت الرئاسة الفعلية للأميرة للا مريم، العناية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس، أفراد القوات المسلحة الملكية وأسرهم.
سياسة

أخنوش: حصيلة عمل الحكومة مشرفة
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، أن حصيلة عمل الحكومة مشرفة بشكل عام حيث وضعت الشق الاجتماعي في صلب أولوياتها في دعم الأسر والقطاعات التي كانت بحاجة إلى الدعم وفي سياق الأوراش الاجتماعية الكبرى. وأفاد رئيس الحكومة، في حوار تلفزي مع القناتين "الأولى" و"الثانية"، أمس الخميس، بأن حكومته عملت على تنزيل هذه الأوراش وفق رؤية جلالة الملك محمد السادس. وأشار المتحدث إلى أن الحكومة اشتغلت بشكل جدي طيلة الفترة الدستورية السابقة التي ناهزت السنتين ونصف بكل مكوناتها، مبرزا أن أي تعديل سيمليه النقاش خلال المرحلة المقبلة.
سياسة

أخنوش: لا يمكن الحديث عن سنة بيضاء بالنسبة لطلبة الطب
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أنه لا يمكن الحديث عن سنة بيضاء بالنسبة لطلبة الطب والصيدلة.وأكد رئيس الحكومة، في حوار خاص مع القناتين "الأولى" و"الثانية"، أمس الخميس، أن الحكومة عالجت 45 مطلبا، من أصل 50 التي وضعها الطلبة أمام الحكومة.كما أشار المسؤول الحكومي إلى أن خمس مطالب هي التي مازالت معلقة بين الحكومة والطلبة المحتجين على تقليص سنوات الدراسة من 7 إلى 6، وأنه لا يوجد خلاف كبير بين الطرفين. وقال عزيز أخنوش: "لا توجد سنة بيضاء، فالأساتذة يتوجهون كل صباح إلى الأقسام، والجامعات مفتوحة"، وهناك ثلاثة آلاف طالب يدرسون كل يوم ويجتازون الامتحانات، ونريد أن يلتحق البقية بهم مستقبلا". ودعا المتحدث الطلبة المقاطعين إلى العودة للدراسة، إذ قال "ليس هناك شيء صعب لا يمكن أن يُحل في المستقبل".
سياسة

أخنوش يلمح إلى تعديل حكومي
لمّح رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إلى إمكانية إجراء تعديل حكومي، على فريقه خلال النصف الثاني من الولاية الحكومية التي يقودها. وقال أخنوش ردا على سؤال حول إمكانية إجراء تعديل حكومي خلال الفترة المقبلة، إنه ينتظر أن تُكمل أحزاب الأغلبية استحقاقاتها التنظيمية من أجل أن يفتح النقاش بين مكوناتها حول تدبير أولويات المرحلة المقبلة. وأضاف رئيس الحكومة، خلال حوار خاص مع القناتين الأولى والثانية ليلة أمس الخميس 25 أبريل الجاري: "الحكومة اشتغلت طيلة 30 شهرا من عمرها بجدية كاملة ووضعت برامج وحققت نتائج إيجابية ومردودية جيدة، ويمكن القول بأنه كنا مرتاحين للعمل داخل الأغلبية الحكومية، ما جعل الحكومة "تكمل نصف الطريق بنفس الوزراء." وتابع المسؤول الحكومي، عندما يكون الكل جاهزا (في إشارة إلى حزب الاستقلال) سنجلس مع أحزاب التحالف الحكومي، لكي نتفق عن سبل تدبير المرحلة المقبلة. وأكد أخنوش أن التعديل الحكومي، “مرحلة دستورية تخضع لقواعد الدستور التي يتعين أن تحكم تطبيقها من أجل أن تحصل”.  
سياسة

مقترح قانون لتقنين استخدم الذكاء الاصطناعي بالمغرب
تقدم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب داخل مجلس المستشارين، أمس الأربعاء 25 أبريل الجاري، بمقترح قانون لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي. ودعت المذكرة التقديمية لمقترح القانون، الذي تقدمت به المستشارة البرلمانية، هناء بنخير، إلى "ضرورة تقنين الذكاء الاصطناعي في المغرب بهدف التصدي لسلبياته واستعمالاته غير المشروعة". وأكد الفريق في المذكرة على أهمية "إحداث وكالة تعنى بحوكمة الذكاء الاصطناعي، يعهد إليها تنفيذ استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ومتابعتها وتحديثها"، وذلك بهدف "المساهمة في نشر الوعي في كافة المؤسسات الوطنية بأهمية الذكاء الاصطناعي، ورفع كفاءة العاملين في مختلف الإدارات والهيئات العمومية والخاصة". ونبهت المذكرة إلى أن "الاستعمال السيئ للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يتحول إلى سلاح لإطلاق هجمات سيبرانية، أو لإعداد مقاطع مصورة بتقنية التزييف العميق، أو نشر المعلومات المغلوطة وخطابات الكراهية". وفي 8 فبراير الماضي أعلن المغرب إحداث مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت وبركان، في تجربة غير مسبوقة بالمملكة. ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كبيرة، إلا أنه بحسب مختصين، يمكن أن تكون له آثار سلبية، ولذلك ظهرت ما تُسمى بـ"منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي".  
سياسة

بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات العمومية
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الأسرة المغربية توجد في صلب مختلف السياسات العمومية. وقال السيد بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن البرامج والمشاريع الحكومية، وفي مقدمتها التغطية الصحية والدعم الاجتماعي والدعم الموجه للسكن، "تستهدف الأسرة المغربية وتؤكد انخراط الحكومة في هذه السياسات العمومية". وأشار إلى أن "مبالغ مهمة جدا تخصص سنويا لكل هذه التدخلات"، موضحا أن الحكومة رصدت هذه السنة حوالي 25 مليار درهم للدعم الاجتماعي، وحوالي 10 مليارات درهم للتغطية الصحية ونحو 10 مليارات درهم لدعم السكن، فيما بلغت مجموع ميزانية قطاعي الصحة والتعليم معا حوالي 107 ملايير درهم. وأضاف أن "الأمر يتعلق بمبالغ مهمة وفق سياسات عمومية واضحة ودقيقة تستهدف الأسرة المغربية، تنضاف إلى جملة من الإجراءات التي قامت بها الحكومة والتي تهم محاربة التضخم على الخصوص".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة