مجتمع

عرقلة مشروع بناء وتهيئة طريق يلحق الضرر بساكنة اكفاي بمراكش


كريم بوستة نشر في: 5 مارس 2025

عبر مهتمون بالشأن العام المحلي بمنطقة اكفاي بمراكش، عن استيائهم بسبب عرقلة مشروع  تهيئة الطريق الرئيسية بجماعة أكفاي، والذي كان من المفترض ان يستفيد منه كل من دواوير رجال احمر ولاعطوش اي حوالي 6000 مواطن، الى جانب تلاميذ ثانوية إبن خلدون التي يتمدرس فيها 1700 تلميذ، والابتدائية التي عدد تلاميذها يناهز 600 تلميذ الى جانب مقر الدرك الملكي.

وحسب اتصالات متضررين من عرقلة المشروع الذي خصص له المجلس الإقليمي 210 مليون سنتيم، فإن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الحوز، كان وراء هذه العرقلة، ووصل به الأمر الى عدم الاستجابة لاي دعوة من طرف رئيس المجلس الجماعي للحضور كمصالح خارجية لمناقشة الامر، حيث لا يحضر ممثلو المكتب، ما جعل متتبعين يتساءلون إن كان ممثلو المكتب فوق القانون والمصلحة العامة لا تعنيهم في شيء وفق تعبير نشطاء من المنطقة.

وقد وجهت جمعيات المجتمع المدني بجماعة اكفاي في هذا الاطار، شكاية الى والي جهة مراكش اسفي فريد شوراق، حول تعثر مشروع بناء وتهيئة الطريق الرئيسية بمركز جماعة اكفاي، والمؤدية إلى ثانوية ابن خلدون والتي تعتبر الشريان الرئيسي لهذا المركز والمسلك اليومي لآلاف التلاميذ إلى الثانوية الإعدادية ابن خلدون" والمدرسة المركزية ارجال احمر.

واشارت الشكاية الى الحالة المتضررة والمزرية للمسلك الذي يتعذر معها سلوكه، خاصة في فصل الشتاء، مما يخلق استياء لدى الساكنة ومستعملي هذه الطريق، وقد تم التعبير عن هذا الاستياء مرارا لدى المجلس الجماعي الذي تجاوب مع هذه الوضعية، حيث أسفرت المطالبات عن تبني المشروع من طرف مجلس عمالة مراكش، إلا أنه في مرحلة اعتماده تم الاعتراض على المشروع وعدم الادلاء بالموافقة عليه من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز، بذريعة أن مياه الامطار لا يجب دفقها في ساقية اكفاي القريبة من هذه الطريق.

وجاء هذا الرفض مع العلم أن هذه المياه  كانت تصب دائما في هذه الساقية عبر شعبتين والأكثر من ذلك أن جميع الضيعات الفلاحية بالمنطقة والمستفيدة من هذه الساقية التقليدية، موافقون وحريصون على تدفق مياه الامطار إلى هذه الساقية عبر "الشعبات المتواجدة على طولها من أجل استغلالها في عمليات السقي.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع تهيئة هذه الطريق الرئيسية، لم يأت بأي تغيير لمجاري المياه أو تغيير في طوبوغرافية الأرض لأن هذه الطريق كانت أصلا معبدة، إلا أنها تأكلت وأصبحت متضررة، وأن هذا المشروع حافظ على الحالة التي كانت عليها الأمور، ومن المستحيل تغيير مجاري المياه، ولكل ذلك اعتبر المتضررون تعطيل هذا المشروع من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز جائر ولا أساس منطقي له، وأنه من المستحيل تحويل هذه المياه إلى الوادي، كما اقترح أحد ممثلي المكتب المذكور ، لأن ذلك سيكون كمن يسبح ضد التيار.

وبناء على ذلك  التمست فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة من والي الجهة، التدخل العاجل من أجل إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي طال انتظاره من طرف جميع شرائح المجتمع المجحلي بجماعة أكفاي.

عبر مهتمون بالشأن العام المحلي بمنطقة اكفاي بمراكش، عن استيائهم بسبب عرقلة مشروع  تهيئة الطريق الرئيسية بجماعة أكفاي، والذي كان من المفترض ان يستفيد منه كل من دواوير رجال احمر ولاعطوش اي حوالي 6000 مواطن، الى جانب تلاميذ ثانوية إبن خلدون التي يتمدرس فيها 1700 تلميذ، والابتدائية التي عدد تلاميذها يناهز 600 تلميذ الى جانب مقر الدرك الملكي.

وحسب اتصالات متضررين من عرقلة المشروع الذي خصص له المجلس الإقليمي 210 مليون سنتيم، فإن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الحوز، كان وراء هذه العرقلة، ووصل به الأمر الى عدم الاستجابة لاي دعوة من طرف رئيس المجلس الجماعي للحضور كمصالح خارجية لمناقشة الامر، حيث لا يحضر ممثلو المكتب، ما جعل متتبعين يتساءلون إن كان ممثلو المكتب فوق القانون والمصلحة العامة لا تعنيهم في شيء وفق تعبير نشطاء من المنطقة.

وقد وجهت جمعيات المجتمع المدني بجماعة اكفاي في هذا الاطار، شكاية الى والي جهة مراكش اسفي فريد شوراق، حول تعثر مشروع بناء وتهيئة الطريق الرئيسية بمركز جماعة اكفاي، والمؤدية إلى ثانوية ابن خلدون والتي تعتبر الشريان الرئيسي لهذا المركز والمسلك اليومي لآلاف التلاميذ إلى الثانوية الإعدادية ابن خلدون" والمدرسة المركزية ارجال احمر.

واشارت الشكاية الى الحالة المتضررة والمزرية للمسلك الذي يتعذر معها سلوكه، خاصة في فصل الشتاء، مما يخلق استياء لدى الساكنة ومستعملي هذه الطريق، وقد تم التعبير عن هذا الاستياء مرارا لدى المجلس الجماعي الذي تجاوب مع هذه الوضعية، حيث أسفرت المطالبات عن تبني المشروع من طرف مجلس عمالة مراكش، إلا أنه في مرحلة اعتماده تم الاعتراض على المشروع وعدم الادلاء بالموافقة عليه من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز، بذريعة أن مياه الامطار لا يجب دفقها في ساقية اكفاي القريبة من هذه الطريق.

وجاء هذا الرفض مع العلم أن هذه المياه  كانت تصب دائما في هذه الساقية عبر شعبتين والأكثر من ذلك أن جميع الضيعات الفلاحية بالمنطقة والمستفيدة من هذه الساقية التقليدية، موافقون وحريصون على تدفق مياه الامطار إلى هذه الساقية عبر "الشعبات المتواجدة على طولها من أجل استغلالها في عمليات السقي.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع تهيئة هذه الطريق الرئيسية، لم يأت بأي تغيير لمجاري المياه أو تغيير في طوبوغرافية الأرض لأن هذه الطريق كانت أصلا معبدة، إلا أنها تأكلت وأصبحت متضررة، وأن هذا المشروع حافظ على الحالة التي كانت عليها الأمور، ومن المستحيل تغيير مجاري المياه، ولكل ذلك اعتبر المتضررون تعطيل هذا المشروع من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز جائر ولا أساس منطقي له، وأنه من المستحيل تحويل هذه المياه إلى الوادي، كما اقترح أحد ممثلي المكتب المذكور ، لأن ذلك سيكون كمن يسبح ضد التيار.

وبناء على ذلك  التمست فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة من والي الجهة، التدخل العاجل من أجل إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي طال انتظاره من طرف جميع شرائح المجتمع المجحلي بجماعة أكفاي.



اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة