الأربعاء 26 يونيو 2024, 06:48

ثقافة-وفن

عرض 150 عملا فنيا للبيع بالمزاد بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 ديسمبر 2022

جرى، أمس الجمعة بمراكش، عرض ما مجموعه 150 عملا لفنانين مغاربة وأفارقة وعالميين، وذلك في إطار النسخة الرابعة من "شتاء مغربي"، التي تنظمها دار المزادات متعددة التخصصات (أرتكوريال) التي تتخذ من باريس مقرا لها.وتم عرض هذه الأعمال طيلة أربعة أيام (من 27 إلى 30 دجنبر الجاري) بفندق المامونية بمراكش، وبالنسخة الإلكترونية، قبل بيعها بالمزاد.وخلال هذه الفترة، تم وضع أعضاء مكتب البيع أرتكوريال رهن إشارة الجامعين ومحبي الأعمال الفنية لتمكينهم من كل المعلومات بخصوص المقتنيات التي تهمهم.وتم، في البداية، إبراز هذه الأعمال المعروضة للبيع برواق "فونيز كادر" في الدار البيضاء، بهدف "توسيع الرؤية الشاملة للبيع والحصول على صورة حقيقية بشأن السوق من خلال التفاعلات المختلفة".كما جرى بث هذا المزاد على الهواء مباشرة من أجل السماح لـ "المزايدين" الذين لا يستطيعون التنقل لمتابعة هذا البيع والمزايدة عبر الإنترنت في الوقت الفعلي، في نفس الوقت مع المزايدين بالغرفة أو عبر الهاتف.وفي تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مدير أرتكوريال المغرب، أوليفيي بيرمان، "بالنظر لنجاح النسخ السابقة، نحن سعداء للغاية للمضي في البيع بالمزاد بالمامونية بمراكش".وأوضح أن النسخة الرابعة من "شتاء مغربي" احتفت بالفنان الفرنسي، جاك ماجوريل، بمناسبة بالذكرى الستين لوفاته، لأن هذا الرسام يظل بدون شك، أحسن من مثل المدينة الحمراء على نحو جيد منذ 80 سنة وأسهم في إشعاعها العالمي، مضيفا أن أعمال جاك ماجوريل رافقها فنانون أوروبيون ومغاربة ممن تأثروا بأسلوبه.وتابع أن أرتكوريال جمع أسماء مرموقة في مجال الرسم المغربي المعاصر، تحضر على الخصوص في أعمال الغرباوي، والمليحي، والشرقاوي، والكلاوي، وربيع، معربا عن أمله في "أن تلقى هذه النسخة الرابعة نجاحا باهرا".وتوزع هذا الحدث المتميز مرة أخرى على ثلاثة فصول، وهي "ماجوريل ومعاصروه"، و"الفن الحديث والمعاصر المغربي والدولي"، و"الفن الإفريقي المعاصر".ويظل جاك ماجوريل، الذي وافته المنية في 14 أكتوبر 1962، حتى اليوم مرجعا ومصدر إلهام خالد.وبمناسبة هذه الذكرى، جمعت دار (أرتكوريال المغرب) مجموعة من الأعمال الفنية الفريدة لهذه الشخصية المتميزة، حيث عرضت للبيع عملين يعود تاريخهما لأول رحلة قام بها لمصر سنة 1910، والتي تركت بصمة قوية في مساره الطويل، بما في ذلك لوحة "بورتريه لمصري".وجمعت (أرتكوريال المغرب)، بهذه المناسبة، جملة من الأعمال الاستثنائية لهذا المبدع، المحب للأضواء ولإفريقيا، ورسام القصبات والأعمال الشهيرة مثل "العراة السود"، والذي يظل عمله لحد الآن مرجعا ومصدر إلهام محايث.وهكذا، اقترح البيع بالمزاد هذا عملين أنجزهما ماجوريل ومستلهمين من سفره الأول إلى مصر.كما تضمن المعرض إحدى المنحوتات من مجموعة البارونة دي روتشيلد، المنجزة خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 1933-1934 والتي تنتمي إلى فصل مهم جدا من أعمال جاك ماجوريل يعود تاريخها لسنة 1931، والمعروفة باسم "العراة السود".واقترحت هذه الورشة أعمالا من نفس الفترة، بتصميم يستلهم من الحدائق الغراء لمدينته مراكش.كما تم تقديم باقة من الموضوعات المفضلة للفنان، بما في ذلك قصبة رائعة بعنوان تأثير المساء في أنميتر (1941)، التي تم الاحتفاظ بها ضمن مجموعة خاصة يفوق عمرها 70 سنة، وتوج هذا الفصل المخصص للفنان بلوحة لسوق الأغنام الرائع، حيث تم تقديم هذه التقنية المختلطة على الورق الأسود لأول مرة في المزاد العلني.وفي الفصل ذاته، تم أيضا عرض أربعة أعمال للبيع لأوجين جيرارديت، بما في ذلك "جني الثمور"، وخمسة أعمال لإيتيين دينيت، ومجموعة أخرى لإيدي ليجراند، بالإضافة إلى كل من خوسي كروز هيريرا، ورودولف إرنست.وفي ما يتعلق بالفن الحديث والمعاصر المغربي والدولي، كانت الأسماء المرموقة في الفن المغربي الحديث حاضرة في هذا الفصل من خلال لوحتين زيتيتين للغرباوي ، وثلاثة أعمال للمليحي، وكذا أعمال الشرقاوي والكلاوي وربيع.وبرعاية المهدي الحاج خليفة، تم تسليط الأضواء، من خلال مجموعة مختارة معاصرة، على أعمال كل من ضيف الله وبورويسة وإقبي، فضلا عن السيلفاتي والفاطمي ويامو.وعرضت للبيع أيضا أعمال لفنانين آخرين من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك لوحة فنية كبيرة على ورق بايا، بعنوان "نساء وطيور" سنة (1990) بالإضافة إلى أعمال الرسام اللبناني شفيق عبود. كما كان الفن الحديث والمعاصر الدولي حاضرا أيضا من خلال أعمال كومباس وشاجال و"جون وان".وبخصوص الفن الأفريقي المعاصر، قدم الفصل الأفريقي لوحة بشكل استثنائي بحجم يناهز 2×2 متر للرسام أبوديا من أصل إيفواري، الذي يعيش ويعمل بين نيويورك وأبيدجان، والذي مثل الكوت ديفوار ببينالي فينيسيا (البندقية) بسلسلة من الأعمال الرائعة.كما تم تقديم أعمال الكونغولي تشام، فضلا عن النيجيري Olamilekan Abatan الذي يعيد موضوع حارس القصر مستوحى من Ludwig Deutsch. وأخيرا، تم عرض لوحتين للفنانة الأنغولية آنا سيلفا، والتي شاركت في بينالي داكار.يذكر أن جلسة البيع السابقة "شتاء مغربي"، التي نظمتها شركة (أرتكوريال المغرب) بفندق المامونية، على شاكلة دوبلكس مع باريس، حققت نجاحا كبيرا بإجمالي 34 مليون درهم/ 3.17 مليون يورو شاملة الرسوم.يذكر أن (أرتكوريال) تأسست سنة 2002، وهي دار مزادات متعددة التخصصات يوجد مقرها بباريس، وقد تعززت مكانتها الرائدة في سوق الفن الدولي خلال 2021، وذلك من خلال ثلاثة مواقع للبيع بكل من باريس وموناكو ومراكش، حيث بلغ حجم مبيعاتها 169 مليون أورو، في العام ذاته.

جرى، أمس الجمعة بمراكش، عرض ما مجموعه 150 عملا لفنانين مغاربة وأفارقة وعالميين، وذلك في إطار النسخة الرابعة من "شتاء مغربي"، التي تنظمها دار المزادات متعددة التخصصات (أرتكوريال) التي تتخذ من باريس مقرا لها.وتم عرض هذه الأعمال طيلة أربعة أيام (من 27 إلى 30 دجنبر الجاري) بفندق المامونية بمراكش، وبالنسخة الإلكترونية، قبل بيعها بالمزاد.وخلال هذه الفترة، تم وضع أعضاء مكتب البيع أرتكوريال رهن إشارة الجامعين ومحبي الأعمال الفنية لتمكينهم من كل المعلومات بخصوص المقتنيات التي تهمهم.وتم، في البداية، إبراز هذه الأعمال المعروضة للبيع برواق "فونيز كادر" في الدار البيضاء، بهدف "توسيع الرؤية الشاملة للبيع والحصول على صورة حقيقية بشأن السوق من خلال التفاعلات المختلفة".كما جرى بث هذا المزاد على الهواء مباشرة من أجل السماح لـ "المزايدين" الذين لا يستطيعون التنقل لمتابعة هذا البيع والمزايدة عبر الإنترنت في الوقت الفعلي، في نفس الوقت مع المزايدين بالغرفة أو عبر الهاتف.وفي تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مدير أرتكوريال المغرب، أوليفيي بيرمان، "بالنظر لنجاح النسخ السابقة، نحن سعداء للغاية للمضي في البيع بالمزاد بالمامونية بمراكش".وأوضح أن النسخة الرابعة من "شتاء مغربي" احتفت بالفنان الفرنسي، جاك ماجوريل، بمناسبة بالذكرى الستين لوفاته، لأن هذا الرسام يظل بدون شك، أحسن من مثل المدينة الحمراء على نحو جيد منذ 80 سنة وأسهم في إشعاعها العالمي، مضيفا أن أعمال جاك ماجوريل رافقها فنانون أوروبيون ومغاربة ممن تأثروا بأسلوبه.وتابع أن أرتكوريال جمع أسماء مرموقة في مجال الرسم المغربي المعاصر، تحضر على الخصوص في أعمال الغرباوي، والمليحي، والشرقاوي، والكلاوي، وربيع، معربا عن أمله في "أن تلقى هذه النسخة الرابعة نجاحا باهرا".وتوزع هذا الحدث المتميز مرة أخرى على ثلاثة فصول، وهي "ماجوريل ومعاصروه"، و"الفن الحديث والمعاصر المغربي والدولي"، و"الفن الإفريقي المعاصر".ويظل جاك ماجوريل، الذي وافته المنية في 14 أكتوبر 1962، حتى اليوم مرجعا ومصدر إلهام خالد.وبمناسبة هذه الذكرى، جمعت دار (أرتكوريال المغرب) مجموعة من الأعمال الفنية الفريدة لهذه الشخصية المتميزة، حيث عرضت للبيع عملين يعود تاريخهما لأول رحلة قام بها لمصر سنة 1910، والتي تركت بصمة قوية في مساره الطويل، بما في ذلك لوحة "بورتريه لمصري".وجمعت (أرتكوريال المغرب)، بهذه المناسبة، جملة من الأعمال الاستثنائية لهذا المبدع، المحب للأضواء ولإفريقيا، ورسام القصبات والأعمال الشهيرة مثل "العراة السود"، والذي يظل عمله لحد الآن مرجعا ومصدر إلهام محايث.وهكذا، اقترح البيع بالمزاد هذا عملين أنجزهما ماجوريل ومستلهمين من سفره الأول إلى مصر.كما تضمن المعرض إحدى المنحوتات من مجموعة البارونة دي روتشيلد، المنجزة خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 1933-1934 والتي تنتمي إلى فصل مهم جدا من أعمال جاك ماجوريل يعود تاريخها لسنة 1931، والمعروفة باسم "العراة السود".واقترحت هذه الورشة أعمالا من نفس الفترة، بتصميم يستلهم من الحدائق الغراء لمدينته مراكش.كما تم تقديم باقة من الموضوعات المفضلة للفنان، بما في ذلك قصبة رائعة بعنوان تأثير المساء في أنميتر (1941)، التي تم الاحتفاظ بها ضمن مجموعة خاصة يفوق عمرها 70 سنة، وتوج هذا الفصل المخصص للفنان بلوحة لسوق الأغنام الرائع، حيث تم تقديم هذه التقنية المختلطة على الورق الأسود لأول مرة في المزاد العلني.وفي الفصل ذاته، تم أيضا عرض أربعة أعمال للبيع لأوجين جيرارديت، بما في ذلك "جني الثمور"، وخمسة أعمال لإيتيين دينيت، ومجموعة أخرى لإيدي ليجراند، بالإضافة إلى كل من خوسي كروز هيريرا، ورودولف إرنست.وفي ما يتعلق بالفن الحديث والمعاصر المغربي والدولي، كانت الأسماء المرموقة في الفن المغربي الحديث حاضرة في هذا الفصل من خلال لوحتين زيتيتين للغرباوي ، وثلاثة أعمال للمليحي، وكذا أعمال الشرقاوي والكلاوي وربيع.وبرعاية المهدي الحاج خليفة، تم تسليط الأضواء، من خلال مجموعة مختارة معاصرة، على أعمال كل من ضيف الله وبورويسة وإقبي، فضلا عن السيلفاتي والفاطمي ويامو.وعرضت للبيع أيضا أعمال لفنانين آخرين من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك لوحة فنية كبيرة على ورق بايا، بعنوان "نساء وطيور" سنة (1990) بالإضافة إلى أعمال الرسام اللبناني شفيق عبود. كما كان الفن الحديث والمعاصر الدولي حاضرا أيضا من خلال أعمال كومباس وشاجال و"جون وان".وبخصوص الفن الأفريقي المعاصر، قدم الفصل الأفريقي لوحة بشكل استثنائي بحجم يناهز 2×2 متر للرسام أبوديا من أصل إيفواري، الذي يعيش ويعمل بين نيويورك وأبيدجان، والذي مثل الكوت ديفوار ببينالي فينيسيا (البندقية) بسلسلة من الأعمال الرائعة.كما تم تقديم أعمال الكونغولي تشام، فضلا عن النيجيري Olamilekan Abatan الذي يعيد موضوع حارس القصر مستوحى من Ludwig Deutsch. وأخيرا، تم عرض لوحتين للفنانة الأنغولية آنا سيلفا، والتي شاركت في بينالي داكار.يذكر أن جلسة البيع السابقة "شتاء مغربي"، التي نظمتها شركة (أرتكوريال المغرب) بفندق المامونية، على شاكلة دوبلكس مع باريس، حققت نجاحا كبيرا بإجمالي 34 مليون درهم/ 3.17 مليون يورو شاملة الرسوم.يذكر أن (أرتكوريال) تأسست سنة 2002، وهي دار مزادات متعددة التخصصات يوجد مقرها بباريس، وقد تعززت مكانتها الرائدة في سوق الفن الدولي خلال 2021، وذلك من خلال ثلاثة مواقع للبيع بكل من باريس وموناكو ومراكش، حيث بلغ حجم مبيعاتها 169 مليون أورو، في العام ذاته.



اقرأ أيضاً
مشاركة حمزة نمرة وفايا يونان في مهرجان تيميتار بأكادير
تحتضن مدينة أكادير النسخة الـ19 من فعاليات مهرجان تيميتار الموسيقي الدولي، في الفترة الممتدة من مساء الخميس 4 إلى 6 من يوليوز المقبل، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة والعرب. ومن المرتقب أن تعرف في هذه الدورة مشاركة مجموعة من النجوم العرب من بينهم الفنان المصري حمزة نمرة الذي يتولى مهمة حفل الافتتاح، والمطربة السورية فايا يونان والفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي والفنانة المغربية أوم، هذا إلى جانب المطرب المصري أبو. ويحتفي تيميتار بالموسيقى الأمازيغية الأصيلة بمشاركة الفنانين حميد إنرزاف وفاطمة تاشتوكت وفرقة أودادن، وفرق أحواش، وحفلات لنجوم الموسيقى الشبابية المغربية، من بينهم فرقة «رباب فيزيون» وفرقة «ميتيور أيرلاين» وفرقة «جوبانتونجا»، إضافة إلى مهدي قموم وعزيز أوزوس والمطرب زكريا الغفولي، مع حفلات تكريمية خاصة لفنون الروايس والرايسات. ويقدم مهرجان تيميتار الدولي للموسيقى الأمازيغية والعالمية 40 حفلة غنائية من مختلف الألوان الموسيقية بين الجاز والبلوز والجناوة والراب والبوب، في نسخة تشهد عودة المهرجان لموعده الصيفي الأصلي في شهر يوليوز، بعد تقديمه العام الماضي دورة استثنائية خلال شهر شتنبر.
ثقافة-وفن

الفيلم الدرامي “قارب الحب” يحصد جائزتين بمهرجان الدراما بمكناس
حصد الفيلم الأمازيغي المتميز "أغرابو ن تايري" أو "قارب الحب"، في أول مشاركة له في المسابقات الفنية، جائزتان في مهرجان الدراما التلفزية بمكناس، وتتعلق الأولى بجائزة أفضل تشخيص نسائي، والتي نالتها الممثلة المقتدرة كريمة غيث، فيما كانت الجائزة الثانية حول أحسن سيناريو من نصيب علي كزوز الإدريسي. ويعد فيلم "أغرابو ن تايري" لمخرجه يوسف إكورد تحفة فنية بحسب التقييم الإجمالي للمهرجان، حيث استطاع انتزاع أصوات لجنة التحكيم لنيل جائزتين من أصل خمس جوائز، والفيلم يشكل دراما رومانسية، وعرف مشاركة الممثلين كريمة غيث ورضوان الكرضوم وعبد الله بوصامص وهشام ورقة، وتم تصوير أحداثه بمنطقة تغازوت. ويحكي الفيلم التلفزي قصة حب قوية تجمع بين تيليلا ويوسف في أحضان شاطئ تغازوت حيث يعيش يوسف في صراع مع عبد الرحيم الذي يريد أن يأخذ منه تيليلا ومحماد أبوه الذي لم يستسغ عدم خضوع يوسف لإرادته وبالتالي باع مركبه له ليصل الأمر إلى محاولة قتله، وتتوالى أحداث الفيلم في دراما تتسم بالحبكة والاتساق الفني، لتنتهي بتجلي الحقيقة حول دور عبد الرحيم في محاولة قتل يوسف ودور أبيه في قتل أب صديق يوسف إسماعيل وسرقته لأموال الجْمَاعَة ليتم القبض عليه، ويعود حب يوسف وتيليلا ليسدل الدفء على شاطئ تغازوت. وللإشارة، فإن الأعمال المتنافسة جرى تقييمها من طرف لجنتي تحكيم، الأولى تمثلت في لجنة الأفلام التلفزية، وترأسها الدكتور حسن الصميلي، إلى جانب كل من المخرجة خولة بنعمر، والممثلة والسيناريست كليلة بونعيلات، والثانية لجنة المسلسلات التلفزية والسلسلات الكوميدية، وترأستها المخرجة والمنتجة زكية الطاهيري، بعضوية الممثل والمخرج سعيد آيت باجا إلى جانب الإعلامي والسيناريست سعيد نافع.
ثقافة-وفن

هل نجحت “مقاطعة” مهرجان موازين؟..حضر نجوم في عالم الفن وغاب الجمهور
هل نجحت دعوات "مقاطعة" مهرجان موازين في دورته الـ19؟ ليلة الافتتاح في مختلف منصات المهرجان شهدت إقبالا ضعيفا للجمهور، رغم الحضور الوازن لنجوم من عالم الفن، داخل المغرب وخارجه. لكن الفعاليات المتتبعة، قالت إنه يصعب الحكم على ربط هذا الغياب المثير للجمهور بنجاح دعوات المقاطعة، منذ اليوم الأول لفعاليات هذه الدورة. المهرجان كان يحظى طيلة دوراته السابقة بإقبال كبير للجمهور، لكن يوم الافتتاح في دورة هذه السنة، كان الغياب مثيرا للانتباه في كل من منصة النهضة و السويس وأبي رقرار وسلا. وغنت أنغام في مهرجان النهضة، وحضر الفنان "ديدي بي" لمنصة أبي رقراق. وغنت لطيفة رأفت في منصة سلا. وحضرت الفنانة "كيلي مينوك" إلى المنصة العالمية بالسويسي. بينما غنت كارول سماحة في المسرح الوطني محمد الخامس. وارتفعت عدد من الأصوات في المغرب تطالب بإلغاء الدورة الحالية للمهرجان، أو على الأقل تأجيل فعالياتها. وارتبطت هذه الدعوات بقضية فلسطين، والعدوان الوحشي للجيش الإسرائيلي. واعتبر الداعون للمقاطعة بأنه من غير المقبول أن يرقص المغاربة على جراح فلسطين. كما أن البعض ربط الدعوة للمقاطعة بالأوضاع الاجتماعية لفئات واسعة من المغاربة.  و يشير هؤلاء إلى أنه من غير المقبول أن يحظى نجوم الأغنية باحتضان كبير من قبل هذا المهرجان، ومعه الشركات والمؤسسات الداعمة، بينما فئات اجتماعية واسعة تعاني من أوضاع صعبة مرتبطة بغلاء المعيشة.  
ثقافة-وفن

الأكاديمية الفرنسية تمنح الكاتب المغربي كيليطو الجائزة الكبرى للفرونكوفونية
مُنح الكاتب المغربي، عبد الفتاح كيليطو، الجائزة الكبرى للفرونكوفونية من الأكاديمية الفرنسية للعام 2024، وفقا لما أعلنت عنه المؤسسة في بيان لها. وتهدف الجائزة الكبرى للفرونكوفونية، التي تأسست عام 1986، إلى تتويج عمل شخصية ناطقة باللغة الفرنسية ساهمت، في بلدها أو على نطاق دولي، بشكل بارز في الحفاظ على اللغة الفرنسية وتعزيز إشعاعها، بحسب ما جاء في تقديم هذه الجائزة. $ وتضمنت لائحة الفائزين لعام 2024، والتي كشفت عنها الأكاديمية الفرنسية مساء أمس الخميس، 67 جائزة في مجالات الأدب والشعر والنقد والفلسفة والتاريخ والسينما والمسرح والموسيقى الفرنسية. ويعمل عبد الفتاح كيليطو، الذي رأى النور عام 1945 بالرباط، أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. كما قام بالتدريس في باريس وبرينستون وهارفارد. وله العديد من المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى دراسات وأبحاث منشورة في مجلات علمية وجرائد مغربية وعربية. وهو كذلك عضو لجنة العلوم الإنسانية بأكاديمية المملكة المغربية، كما حصل على عدة جوائز آخرها جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب 2023.
ثقافة-وفن

مراكش وجيجيانغ الصينية يعززان التبادل الثقافي والسياحي بيـن المغرب والصيـن
احتضن قصر بلدية مراكش معرضا موضوعاتيا حول السياحة والثقافة والموروث الحضاري، تحت شعار: "روعة عشرة آلاف سنة وأغاني أراضي جيجيانغ، التبادل الثقافي والسياحي بين منطقة جيجيانغ وشركائها بالمغرب، وذلك في إطار علاقات الشراكة والتعاون الموقعة منذ سنة 2006 بين مدينة مراكش ومدينتي نينغبو وسوجو بإقليم جيجيانغ بجمهورية الصين الشعبية، ويهدف هذه المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة، مكتب الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة في مقاطعة جيجيانغ، مدينة جينهوا، وحكومة منطقة فنغهوا، إلى مواصلة تعزيز التبادل والتواصل بين الصين والمغرب في المجال الثقافي والسياحي، وتشجيع التعاون بين وكالات أسفار البلدين، والترويج المتبادل للوجهات السياحية ومدن اللقاءات والمؤتمرات. ويقدّم هذا المعرض لمحة عامة عن تاريخ جيجيانغ القديم، وتراثها الثقافي الغني، ومختلف خصائصها الفنية والإنسانية، وذلك عبر 4 أقسام: عشرة آلاف سنة من الحضارة - المصدر العالمي للأرز؛ كنوز الأوبرا – مصدر الفن الدرامي؛ التراث الحرَفي - تألق الحرف التقليدية؛ الرياح من أماكن أخرى - جيجيانغ والعالم. هذا إلى جانب تفاعلات مباشرة حول تذوق الشاي الصيني، وحرفة الخيزران، وتجربة المعرض الافتراضي "عالم جيجيانغ الرائع - السحب فوق أفريقيا".
ثقافة-وفن

الصويرة تحتضن الدورة ال 11 لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة
تحتضن مدينة الصويرة يومي 28 و29 يونيو الجاري الدورة الحادية عشرة لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، تحت شعار “المغرب وإسبانيا والبرتغال، تاريخ بمستقبل واعد”. وأفاد بلاغ للمنظمين أن هذا المنتدى، الذي ينظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، يستضيف، ككل دورة، شخصيات من خلفيات مختلفة للنقاش بحرية في إطار 3 محاور موضوعاتية ومداخلة تمهيدية للرئيس السابق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو. وأبرزوا أنه “بحلول سنة 2030، سينظم المغرب وإسبانيا والبرتغال دورة مشتركة لكأس العالم لكرة القدم، إذ يعد هذا الترشيح الموحد دليلا قويا على الروابط المتينة التي تجمع البلدان الثلاث منذ أزيد من ألف سنة، طبعتها تدفقات إنسانية واقتصادية وثقافية متفاوتة حسب الظروف والأحداث دون أن تعرف انقطاعا أو توقفا”. وأكد المصدر ذاته، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال والتنظيم المشترك لمونديال 2030 يشكل تقدما حقيقيا وفرصا ثمينة للحوار والتعاون، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجهها هذه الدول تغيرت من حيث طبيعتها، متطلبة قدرا أكبر من الإبداع والتفاهم والاحترام المتبادل. وفي هذا السياق، سيتناول المنتدى الآثار المتوقعة للتنظيم المشترك لكأس العالم على مستقبل العلاقات بين الدول الثلاث، ودور المجتمع المدني، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين، وتطور التدفقات الإنسانية بين هذه الدول، وتمثلات الجاليات الثلاثة للمنفى والمجتمع والوطن. وأضاف البلاغ أن هذا المنتدى منذ إحداثه يشكل “مبادرة تصغي إلى النقاشات والموضوعات التي تطبع وتشكل مجتمعاتنا”. ونقل البلاغ عن نائلة التازي، منتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، قولها إن “تنظيم بطولة كأس العالم يمثل لحظة عظيمة في تاريخنا المعاصر”، مبرزة أن “دورة هذه السنة هي وسيلتنا لدعم هذا المشروع من خلال تقديم رؤى ومساهمات الشخصيات البارزة المشاركة”. من جهته، أبرز إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أنه “نظرا للتحديات الجديدة التي تواجه هذه الدول، سنتساءل عن أدوار المجتمع المدني والمثقفين والفنانين والرياضيين في بناء علاقات صحية ودائمة”. وأضاف اليزمي، أنه “من المهم أيضا استكشاف تطور التنقلات في هذا الجزء من العالم ومعرفة كيف تُمثل وتناقش مواضيع كالمنفى والمجتمع والوطن”.
ثقافة-وفن

تتويج الكاتبة المغربية زينب مكوار في باريس
توجت الكاتبة المغربية زينب مكوار، بـ “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” التي تمنحها دار النشر الفرنسية “بوان” عن روايتها (La poule et son cumin)، وذلك خلال حفل نظم بسفارة المغرب بفرنسا مساء أمس الثلاثاء، بحضور أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وثلة من المثقفين والفنانين. وتحكي الرواية، التي صدرت سنة 2022 عن دار النشر (جي سي لاتيس) ضمت مجموعة (لاغروناد)، قصة شابتين مغربيتين متعارضتين جذريا: كنزة وفتيحة. وقررت كنزة، التي تنحدر من أسرة غنية وتتابع دراستها في معهد الدراسات السياسية بباريس (سيونس بو) العودة إلى الدار البيضاء وإعادة التواصل مع فتيحة، ابنة مربيتها وصديقة طفولتها. ومن خلال الروايتين المتقاطعتين لكل من كنزة وفتيحة، تنسج زينب مكوار مصائر بطلتين بين الخضوع والتجاوز. وتتلاقى في هذه اللوحة الجدارية الكبيرة جراحهما ومآسيهما في المغرب المعاصر. وخلال حفل تسليم هذه الجائزة، أعربت سفيرة المغرب بباريس، سميرة سيطايل، عن إعجابها بأسلوب زينب مكوار في تصوير المجتمع المغربي في رواياتها مع “نقل الواقع بكل صدق وبأسلوب يجعلنا نحلم”. وسلطت سيطايل الضوء على موهبة زينب مكوار، قائلة “ليس فقط أنا من يقول ذلك، بل أيضا لجنة التحكيم والقراء الذين أتيحت لهم فرصة تقدير المسار التي قطعته الكاتبة”. وأكدت السفيرة على أن زينب مكوار، الكاتبة الفرنسية-المغربية، “تجسد أجمل وأقوى الروابط التي تجمع بين المغرب وفرنسا”. واختتمت سيطايل كلمتها بالإشادة بدور زينب مكوار في تعزيز الصداقة الفرنسية-المغربية، مشيرة إلى أن مسيرتها تعد نموذجا يحتذى به ومنبع إلهام لجميع الطامحين إلى الكتابة ونشر إبداعاتهم في يوم ما. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت زينب مكوار عن فخرها الكبير بتلقي هذه الجائزة في سفارة المغرب. وقالت الكاتبة: “هذا يعني الكثير بالنسبة لي، لأنه بلدي. فكتابتي مستوحاة من هذا الحب الذي أكنه للمغرب والشغف الشديد لاكتشافه من خلال كلماتي”، موضحة أن “تيمات رواية (La poule et son cumin)، لاسيما المساواة بين الجنسين في المغرب وعلاقتنا بالأجنبي في فرنسا، تهمني بشكل خاص”. وأردفت “أنا سعيدة أيضا لأن روايتي الثانية (Souviens-toi des abeilles)، التي صدرت مؤخرا، ظهرت في قائمة الرويات المفضلة للصيف الصادرة عن أكاديمية غونكور”، معربة عن أملها في أن تجد الرواية جمهورها، مثل (La poule et son cumin). أما بالنسبة لمشاريعها المستقبلية، فلدى زينب مكوار فكرة الرواية ثالثة، حيث قالت “أنا حاليا في خضم التفكير لرواية ثالثة”، مؤكدة أن كتابتها ستظل دائما متأثرة بالمغرب، بلد طفولتها. من جهتها، أشارت مديرة التسويق في دار النشر (بوان)، ميريل تايكارت، إلى أن زينب مكوار حصلت على “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” لعام 2024 عن روايتها (La poule et son cumin) من بين 12 رواية تم ترشيحها هذا العام، وذلك “بأغلبية ساحقة من الأصوات”، مشيدة بفرادة رواية مكوار التي نجحت في إقناع لجنة التحكيم. وتابعت تايكارت أن الروايات المرشحة للفوز بالجائزة هذا العام كانت “متنوعة” و”عالية الجودة”، مما يعكس تنوع الإصدارات الأدبية. يذكر أن رواية (La poule et son cumin) كانت من بين الإصدارات النهائية المرشحة لجائزة غونكور للرواية الأولى 2022، كما ظهرت في قائمة “الرويات المفضلة لصيف 2022” الصادرة عن أكاديمية غونكور. ورأت زينب مكوار النور في الدار البيضاء عام 1991، وتعيش في باريس منذ 2009. وبعد دراستها في معهد الدراسات السياسية بباريس والمدرسة العليا للتجارة بباريس، عملت في الاستشارات الإستراتيجية ثم كانت مسؤولة عن الشؤون العامة في حاضنة للمقاولات الناشئة. وتمنح “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” لدار النشر الفرنسية “بوان”، والتي أنشأت عام 2013، من قبل لجنة تحكيم مكونة من 100 قارئ وحوالي ثلاثين مهنيا (مكتبات)، لنحو عشرة أعمال يتم اختيارها كل عام.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة