مجتمع

عرض أضاحي العيد يتجاوز الطلب بأكثر من 40 في المائة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أغسطس 2019

أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام 1440 يتجاوز الطلب بأكثر من 40 في المائة.وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن العرض المتوفر يقدر بـ 5ر8 ملايين رأس، منها 3ر4 ملايين رأس من ذكور الأغنام، و8ر2 مليون رأس من إناث الأغنام، و4ر1 مليون رأس من الماعز.وأشارت، بالمقابل، إلى أن الطلب على أضاحي العيد يقدر بحوالي 4ر5 ملايين رأس، منها 5 ملايين رأس من الأغنام، و460 ألف رأس من الماعز.ولمواجهة أي مخاطر صحية بمناسبة عيد الأضحى وتوجيه المستهلكين، وضعت وزارة الفلاحة خطة عمل تمتد لعدة أشهر، تضمنت سلسلة من التدابير، بما في ذلك تسجيل وحدات تربية وتسمين الحيوانات.كما تم، حسب الوزارة، إجراء عملية ترقيم خاصة بعيد الأضحى كأداة للشفافية وإمكانية تتبع التعاملات، مكنت من ترقيم ما يناهز 8 ملايين رأس من الأغنام والماعز، إضافة إلى إنشاء 30 سوقا مؤقتا في عدد من مدن المملكة لتعزيز هياكل التسويق للحيوانات المعدة للذبح بتعاون مع وزارة الداخلية.وهمت خطة العمل، أيضا، عمليات المراقبة ضمن اللجان المختلطة المحلية لضمان تتبع القطيع ووحدات تربية الأغنام والماعز، ومراقبة الماشية والأعلاف المستعملة لتسمين قطيع عيد الأضحى في نقاط البيع والأسواق، ومراقبة استعمال كل الأعلاف وكل المواد المحظورة في أعلاف الماشية.كما شملت حملات تواصلية لإخبار مربي الماشية وكل الفاعلين وتوجيه وإرشاد المستهلك، وإطلاق عملية “كزار ديالي” التي تهدف إلى تحسين الظروف الصحية للذبح والمحافظة على السقيطة، ومداومة المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال أيام عيد الأضحى.وأبرزت الوزارة أنه بفضل الجهود التي تبذلها المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية بتعاون مع الأطباء البيطريين في القطاع الخاص ومهنيي القطاع والسلطات المحلية، فإن الحالة الصحية للقطيع تعتبر جد مرضية في جميع مناطق المملكة.وذكرت، في هذا الصدد، أنه تم القضاء على جميع البؤر المعلنة التي تخص مرض الحمى القلاعية الذي ظهر بالبلاد بداية شهر يناير 2019 في وقت وجيز، بفضل الاستراتيجية المتبعة من طرف المكتب، مما مكن من التحكم في هذا المرض ووقاية القطيع الوطني.وقام المكتب ما بين يناير وأبريل 2019، بحملة تلقيح وطنية شاملة مكنت من تحصين حوالي 3 ملايين رأس من الأبقار، علاوة على إطلاق حملة وطنية تذكيرية لتلقيح الأبقار، وحملة وقائية شاملة للأغنام والماعز منذ 17 يونيو 2019.ويذكر أنه خلال الموسم الفلاحي 2018-2019 استفاد قطاع تربية الأغنام والماعز من عدة إجراءات وتدابير بفضل إنجاز برامج تنموية في إطار مخطط المغرب الأخضر، حيث تم تمويل عدة مشاريع همت كل جهات المملكة، وخاصة المناطق ذات المؤهلات الإنتاجية العالية، وتزويد السوق بأعلاف الماشية بكميات وافرة.ومن المرتقب أن يبلغ رقم معاملات القطاع ما قيمته 12 مليار درهم، سيتم تحويل غالبيتها إلى العالم القروي، مما سيمكن الفلاحين من مواجهة مصاريف الأنشطة الفلاحية الأخرى، خاصة مع بداية الموسم الفلاحي 2019-2020 ، وكذا تنشيط الحركة الاقتصادية بالعالم القروي.

أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام 1440 يتجاوز الطلب بأكثر من 40 في المائة.وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن العرض المتوفر يقدر بـ 5ر8 ملايين رأس، منها 3ر4 ملايين رأس من ذكور الأغنام، و8ر2 مليون رأس من إناث الأغنام، و4ر1 مليون رأس من الماعز.وأشارت، بالمقابل، إلى أن الطلب على أضاحي العيد يقدر بحوالي 4ر5 ملايين رأس، منها 5 ملايين رأس من الأغنام، و460 ألف رأس من الماعز.ولمواجهة أي مخاطر صحية بمناسبة عيد الأضحى وتوجيه المستهلكين، وضعت وزارة الفلاحة خطة عمل تمتد لعدة أشهر، تضمنت سلسلة من التدابير، بما في ذلك تسجيل وحدات تربية وتسمين الحيوانات.كما تم، حسب الوزارة، إجراء عملية ترقيم خاصة بعيد الأضحى كأداة للشفافية وإمكانية تتبع التعاملات، مكنت من ترقيم ما يناهز 8 ملايين رأس من الأغنام والماعز، إضافة إلى إنشاء 30 سوقا مؤقتا في عدد من مدن المملكة لتعزيز هياكل التسويق للحيوانات المعدة للذبح بتعاون مع وزارة الداخلية.وهمت خطة العمل، أيضا، عمليات المراقبة ضمن اللجان المختلطة المحلية لضمان تتبع القطيع ووحدات تربية الأغنام والماعز، ومراقبة الماشية والأعلاف المستعملة لتسمين قطيع عيد الأضحى في نقاط البيع والأسواق، ومراقبة استعمال كل الأعلاف وكل المواد المحظورة في أعلاف الماشية.كما شملت حملات تواصلية لإخبار مربي الماشية وكل الفاعلين وتوجيه وإرشاد المستهلك، وإطلاق عملية “كزار ديالي” التي تهدف إلى تحسين الظروف الصحية للذبح والمحافظة على السقيطة، ومداومة المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال أيام عيد الأضحى.وأبرزت الوزارة أنه بفضل الجهود التي تبذلها المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية بتعاون مع الأطباء البيطريين في القطاع الخاص ومهنيي القطاع والسلطات المحلية، فإن الحالة الصحية للقطيع تعتبر جد مرضية في جميع مناطق المملكة.وذكرت، في هذا الصدد، أنه تم القضاء على جميع البؤر المعلنة التي تخص مرض الحمى القلاعية الذي ظهر بالبلاد بداية شهر يناير 2019 في وقت وجيز، بفضل الاستراتيجية المتبعة من طرف المكتب، مما مكن من التحكم في هذا المرض ووقاية القطيع الوطني.وقام المكتب ما بين يناير وأبريل 2019، بحملة تلقيح وطنية شاملة مكنت من تحصين حوالي 3 ملايين رأس من الأبقار، علاوة على إطلاق حملة وطنية تذكيرية لتلقيح الأبقار، وحملة وقائية شاملة للأغنام والماعز منذ 17 يونيو 2019.ويذكر أنه خلال الموسم الفلاحي 2018-2019 استفاد قطاع تربية الأغنام والماعز من عدة إجراءات وتدابير بفضل إنجاز برامج تنموية في إطار مخطط المغرب الأخضر، حيث تم تمويل عدة مشاريع همت كل جهات المملكة، وخاصة المناطق ذات المؤهلات الإنتاجية العالية، وتزويد السوق بأعلاف الماشية بكميات وافرة.ومن المرتقب أن يبلغ رقم معاملات القطاع ما قيمته 12 مليار درهم، سيتم تحويل غالبيتها إلى العالم القروي، مما سيمكن الفلاحين من مواجهة مصاريف الأنشطة الفلاحية الأخرى، خاصة مع بداية الموسم الفلاحي 2019-2020 ، وكذا تنشيط الحركة الاقتصادية بالعالم القروي.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة