مجتمع

عربات الخيل بمواصفات عصرية تؤثث المشهد السياحي بمدينة أكادير


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 فبراير 2021

مع مطلع السنة الجارية تعززت مدينة أكادير بمشروع ترفيهي تمثل في عربات الخيل "الكوتشي" بمواصفات عصرية، لتضفي على مدينة الانبعاث جمالية أكبر وتؤثث المشهد السياحي لمدينة الجبل والبحر.هي عربات تشبه في جوهرها ومضمونها عربات الحمراء، إلا أنها تختلف معها من حيث الشكل، إذ أن عربات أكادير يجرها جواد واحد يساعده في ذلك محرك كهربائي صديق للبيئة، كما أن هذه العربات مغطاة بالكامل إلا جوانبها المحمية بخلفيات زجاجية ليتمكن الراكب من مشاهدة معالم المدينة.ويتوخى محمد أوشن، صاحب هذه العربات، إدخال السرور والبهجة على السياح وزائري أكادير من خلال اكتشاف مختلف معالم المدينة على متن هذه العربات التي تجوب عدة شوارع وتضفي جمالية عليها.وأضاف صاحب المشروع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن من بين مزايا هذه العربات هو توفرها على وسائل الراحة والترفيه من أجل متعة الراكب، مشيرا إلى أن كل عربة تحتوي أيضا على مقصورة مجهزة بصالون عصري ومكيف هوائي ومشغل الموسيقى عبر تقنية "البلوتوت" يمكن الراكب من اختيار الموسيقى التي يريد سماعها.وتتوفر العربة على نظام الكبح الهيدروليكي الذي يعمل على توقيف العربة ويحول دون انزلاقها وذلك لتواجد منحدرات ومرتفعات بالمدينة، فضلا عن احتواء العربات على مقود يساعد على توجيهها خاصة في المنعرجات، مع تزويد الخيول بواقيات تمنع سقوط الفضلات بالشوارع.وحول فكرة المشروع، قال أوشن "بحكم أنني اشتغلت في أحد نوادي الفروسية وحصلت على تكوين أكاديمي في مجال الفروسية، ونلت خبرة في نفس المجال عندما كنت مقيما بالديار الأوروبية، فكرت في خلق هذا المشروع بمدينة أكادير بحكم الانتماء إليها، مستحضرا في ذلك كل التجارب والخبرات التي اكتسبتها".وذكر أن هذه العربات ستكون وسيلة ممتعة لاكتشاف ما تزخر به عاصمة سوس من مؤهلات سياحية كمسجد لبنان ومسجد محمد الخامس و الكتابة الحائطية التي ترمز لزلزال أكادير الذي ضرب المدينة سنة 1960 وسوق الأحد وقصبة "أكادير أوفلا" وغيرها من المعالم، مشيرا إلى أن هذا الأسطول سيتعزز بعربات أخرى خلال الصيف المقبل ليصل عددها إلى 10 عربات.وأضاف أن هذه العربات تجوب أهم شوارع المدينة والمدار السياحي، للتعريف بهذه الأماكن التاريخية، كشارع محمد الخامس، وشارع واد سوس، و 20 غشت، وشارع كينيدي، وشارع الجيش الملكي، وشارع 29 فبراير، ومولاي عبد الله، وشارع ولي العهد، وشارع الحسن الثاني، وزنقة تاوادا، والجنرال الكتاني، ومسجدي لبنان ومحمد الخامس، مشيرا إلى أن هذه العربات ستجوب شوارع أخرى بعد تعزيز أسطولها.وتتوفر مدينة أكادير على بنيات تحتية سياحية هي الأولى على المستوى الوطني، وتتميز بمناخها المعتدل والاستثنائي، وهو ما يمكن السياح المغاربة والأجانب من الاستمتاع بشواطئها الجميلة على مدار السنة.وتجذب شواطئ أكادير والمناطق المحيطة بها العديد من السياح الذين يأتون لممارسة الرياضات المائية المفضلة. حيث يتم تنظيم العديد من المسابقات والتظاهرات الرياضية كل سنة.وبالإضافة إلى "فضائها الأزرق الكبير"، تتميز أكادير بمناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الغني فضلا عن جودة مرافقها الفندقية التي تمزج بين الأصالة والحداثة والجودة العالية.

مع مطلع السنة الجارية تعززت مدينة أكادير بمشروع ترفيهي تمثل في عربات الخيل "الكوتشي" بمواصفات عصرية، لتضفي على مدينة الانبعاث جمالية أكبر وتؤثث المشهد السياحي لمدينة الجبل والبحر.هي عربات تشبه في جوهرها ومضمونها عربات الحمراء، إلا أنها تختلف معها من حيث الشكل، إذ أن عربات أكادير يجرها جواد واحد يساعده في ذلك محرك كهربائي صديق للبيئة، كما أن هذه العربات مغطاة بالكامل إلا جوانبها المحمية بخلفيات زجاجية ليتمكن الراكب من مشاهدة معالم المدينة.ويتوخى محمد أوشن، صاحب هذه العربات، إدخال السرور والبهجة على السياح وزائري أكادير من خلال اكتشاف مختلف معالم المدينة على متن هذه العربات التي تجوب عدة شوارع وتضفي جمالية عليها.وأضاف صاحب المشروع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن من بين مزايا هذه العربات هو توفرها على وسائل الراحة والترفيه من أجل متعة الراكب، مشيرا إلى أن كل عربة تحتوي أيضا على مقصورة مجهزة بصالون عصري ومكيف هوائي ومشغل الموسيقى عبر تقنية "البلوتوت" يمكن الراكب من اختيار الموسيقى التي يريد سماعها.وتتوفر العربة على نظام الكبح الهيدروليكي الذي يعمل على توقيف العربة ويحول دون انزلاقها وذلك لتواجد منحدرات ومرتفعات بالمدينة، فضلا عن احتواء العربات على مقود يساعد على توجيهها خاصة في المنعرجات، مع تزويد الخيول بواقيات تمنع سقوط الفضلات بالشوارع.وحول فكرة المشروع، قال أوشن "بحكم أنني اشتغلت في أحد نوادي الفروسية وحصلت على تكوين أكاديمي في مجال الفروسية، ونلت خبرة في نفس المجال عندما كنت مقيما بالديار الأوروبية، فكرت في خلق هذا المشروع بمدينة أكادير بحكم الانتماء إليها، مستحضرا في ذلك كل التجارب والخبرات التي اكتسبتها".وذكر أن هذه العربات ستكون وسيلة ممتعة لاكتشاف ما تزخر به عاصمة سوس من مؤهلات سياحية كمسجد لبنان ومسجد محمد الخامس و الكتابة الحائطية التي ترمز لزلزال أكادير الذي ضرب المدينة سنة 1960 وسوق الأحد وقصبة "أكادير أوفلا" وغيرها من المعالم، مشيرا إلى أن هذا الأسطول سيتعزز بعربات أخرى خلال الصيف المقبل ليصل عددها إلى 10 عربات.وأضاف أن هذه العربات تجوب أهم شوارع المدينة والمدار السياحي، للتعريف بهذه الأماكن التاريخية، كشارع محمد الخامس، وشارع واد سوس، و 20 غشت، وشارع كينيدي، وشارع الجيش الملكي، وشارع 29 فبراير، ومولاي عبد الله، وشارع ولي العهد، وشارع الحسن الثاني، وزنقة تاوادا، والجنرال الكتاني، ومسجدي لبنان ومحمد الخامس، مشيرا إلى أن هذه العربات ستجوب شوارع أخرى بعد تعزيز أسطولها.وتتوفر مدينة أكادير على بنيات تحتية سياحية هي الأولى على المستوى الوطني، وتتميز بمناخها المعتدل والاستثنائي، وهو ما يمكن السياح المغاربة والأجانب من الاستمتاع بشواطئها الجميلة على مدار السنة.وتجذب شواطئ أكادير والمناطق المحيطة بها العديد من السياح الذين يأتون لممارسة الرياضات المائية المفضلة. حيث يتم تنظيم العديد من المسابقات والتظاهرات الرياضية كل سنة.وبالإضافة إلى "فضائها الأزرق الكبير"، تتميز أكادير بمناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الغني فضلا عن جودة مرافقها الفندقية التي تمزج بين الأصالة والحداثة والجودة العالية.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة