سياسة

عراقيل أمام نجاح الاجتماعات الليبية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 4 أكتوبر 2020

أيام قليلة ويعقد المؤتمر المرتقب بين الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة للتوافق على خارطة سياسية جديدة، تحمل الكثير من التغييرات في التركيبة السياسية.رغم الإشارات الإيجابية الصادرة عن لقاءات المغرب بين وفدي الأعلى للدولة والبرلمان، إلا أن إشارات أخرى سلبية خرجت عن بعض التكتلات والأجسام العسكرية، ما ينذر ببعض العراقيل أمام عملية التسوية.نتائج إيجابية من المغرب قالت مصادر مسؤولة ليبية إن الاجتماعات المنعقدة هناك بين وفدي الأعلى للدولة والبرلمان توصلت إلى نتائج وتفاهمات متقدمة.وأضافت المصادر لـ"سبوتنيك" أن الاجتماعات التي استأنفت مساء الجمعة بالمغرب، شارك فيها أعضاء اللجنة الأولى " 5+5" بعد أن تمسك البرلمان بضرورة حضور أعضاء المجلس الأعلى للدولة الذين شاركوا في الجلسات الأولى.مؤشرات سلبية على جانب آخر من الإشارات الإيجابية يرى رمزي الرميح مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، أن كافة المؤشرات سلبية، وأنها إعادة لمؤتمر الصخيرات الذي وقع في 2015، دون أي خطوة إيجابية.مواقف مغايرة قبل أن يتوصل المؤتمر إلى اي نتائج نهائية معلنة، أعلنت بعض الكتل السياسية والكتائب العسكرية، أن اجتماعات بوزنيقة لا تمثلها، وهو ما يضع العراقيل أم مسار التسوية المرتقب.الرميح في حديثه لـ"سبوتنيك"، ألمح إلى أن الأعلى للدولة لن يلتزم بالمخرجات، وأن التصريحات السابقة عن المجلس بأنها مشاورات غير ملزمة تؤكد فشل التوصل إلى نتائج جادة.الأمر الأخر الذي يعتبره الرميح أنه التفاف على الخارطة الصحيحة، هو الحديث عن المناصب السيادية وتقاسمها، في حين أن المجلس الرئاسي سيكون هو المخول بذلك وأن صلاحيته تتمثل في تعيين هذه المناصب، وهو ما يعني أنها محاولة لاقتسام المناصب تعقد المشهد لا تحله.مواقف وبراهين لم يذهب المستشار عقيلة صالح للمغرب للقاء المشري، كما لم يذهب الأخير أيضا، وهو ما فسره الرميح بأنه مردود ليقين "صالح" بعدم التزام المشري، لذلك اشترط اعتراف الأخير بإعلان القاهرة ومؤتمر برلين.ويستهدف الاتفاق النهائي المناصب السيادية السبعة في البلاد وآليات التعيين وإعادة تشكيل هذه المناصب وتوزيعها على أساس جغرافي، وهي المصرف المركزي، والنائب العام، ومؤسستي النفط والاستثمار، وهيئات الرقابة والمحاسبة ومحاربة الفساد.وفي حال نجاح وفدي ليبيا في الوصول اتفاق نهائي فإن ذلك سيمهد الطريق لمباحثات جنيف المرتقبة في أكتوبر والتي ستتناول تشكيل المجلس الرئاسي والحكومة الوطنية تمهيدا لتنظيم الانتخابات.وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، منذ توقيع اتفاق الصخيرات في 2015.وتعقدت الأزمة الليبية بعدما شن حفتر هجوما في أبريل من العام الماضي على طرابلس بهدف السيطرة عليها، وهو الهجوم الذي استمر لأكثر من عام، قبل أن يعلن الطرفين وقفا لإطلاق النار بعد مفاوضات دولية عديدة.المصدر: سبوتنيك

أيام قليلة ويعقد المؤتمر المرتقب بين الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة للتوافق على خارطة سياسية جديدة، تحمل الكثير من التغييرات في التركيبة السياسية.رغم الإشارات الإيجابية الصادرة عن لقاءات المغرب بين وفدي الأعلى للدولة والبرلمان، إلا أن إشارات أخرى سلبية خرجت عن بعض التكتلات والأجسام العسكرية، ما ينذر ببعض العراقيل أمام عملية التسوية.نتائج إيجابية من المغرب قالت مصادر مسؤولة ليبية إن الاجتماعات المنعقدة هناك بين وفدي الأعلى للدولة والبرلمان توصلت إلى نتائج وتفاهمات متقدمة.وأضافت المصادر لـ"سبوتنيك" أن الاجتماعات التي استأنفت مساء الجمعة بالمغرب، شارك فيها أعضاء اللجنة الأولى " 5+5" بعد أن تمسك البرلمان بضرورة حضور أعضاء المجلس الأعلى للدولة الذين شاركوا في الجلسات الأولى.مؤشرات سلبية على جانب آخر من الإشارات الإيجابية يرى رمزي الرميح مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، أن كافة المؤشرات سلبية، وأنها إعادة لمؤتمر الصخيرات الذي وقع في 2015، دون أي خطوة إيجابية.مواقف مغايرة قبل أن يتوصل المؤتمر إلى اي نتائج نهائية معلنة، أعلنت بعض الكتل السياسية والكتائب العسكرية، أن اجتماعات بوزنيقة لا تمثلها، وهو ما يضع العراقيل أم مسار التسوية المرتقب.الرميح في حديثه لـ"سبوتنيك"، ألمح إلى أن الأعلى للدولة لن يلتزم بالمخرجات، وأن التصريحات السابقة عن المجلس بأنها مشاورات غير ملزمة تؤكد فشل التوصل إلى نتائج جادة.الأمر الأخر الذي يعتبره الرميح أنه التفاف على الخارطة الصحيحة، هو الحديث عن المناصب السيادية وتقاسمها، في حين أن المجلس الرئاسي سيكون هو المخول بذلك وأن صلاحيته تتمثل في تعيين هذه المناصب، وهو ما يعني أنها محاولة لاقتسام المناصب تعقد المشهد لا تحله.مواقف وبراهين لم يذهب المستشار عقيلة صالح للمغرب للقاء المشري، كما لم يذهب الأخير أيضا، وهو ما فسره الرميح بأنه مردود ليقين "صالح" بعدم التزام المشري، لذلك اشترط اعتراف الأخير بإعلان القاهرة ومؤتمر برلين.ويستهدف الاتفاق النهائي المناصب السيادية السبعة في البلاد وآليات التعيين وإعادة تشكيل هذه المناصب وتوزيعها على أساس جغرافي، وهي المصرف المركزي، والنائب العام، ومؤسستي النفط والاستثمار، وهيئات الرقابة والمحاسبة ومحاربة الفساد.وفي حال نجاح وفدي ليبيا في الوصول اتفاق نهائي فإن ذلك سيمهد الطريق لمباحثات جنيف المرتقبة في أكتوبر والتي ستتناول تشكيل المجلس الرئاسي والحكومة الوطنية تمهيدا لتنظيم الانتخابات.وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، منذ توقيع اتفاق الصخيرات في 2015.وتعقدت الأزمة الليبية بعدما شن حفتر هجوما في أبريل من العام الماضي على طرابلس بهدف السيطرة عليها، وهو الهجوم الذي استمر لأكثر من عام، قبل أن يعلن الطرفين وقفا لإطلاق النار بعد مفاوضات دولية عديدة.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة