مجتمع

عدوى كوفيد19 تخيف مرتادي القاعات الرياضية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أغسطس 2020

رغم المخاوف التي تنتاب مرتادي القاعات الرياضية من الإصابة بفيروس كورونا، الذي تسبب لمختلف الأنشطة الرياضية بالشلل التام عبر العالم، إلا أن العديد منهم يتوقون للعودة إلى نشاطهم البدني المعتاد.ومع تخفيف القيود أو رفعها في الكثير من مدن المملكة، وعودة الحياة شيئا فشيئا إلى وتيرتها الطبيعية على غرار باقي بلدان العالم، التي عانت الأمرين من تفشي الوباء، يحاول الكثير من الأشخاص استئناف روتينهم اليومي الذي يتضمن الذهاب إلى القاعات الرياضية.وتطرح العودة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية داخل هذه الفضاءات عدة تساؤلات عن مدى خطورة الذهاب إلى قاعة الألعاب الرياضية في الوقت الحالي، والمعايير المطبقة للحفاظ على نظافة المكان، وهل يتم استخدام مواد التعقيم المعتمدة؟وأمام هذه المخاوف، التي يذكيها الارتفاع في أعداد المصابين بالفيروس من جديد وسرعة انتشاره، يلجأ الكثيرون إلى الركض في الهواء الطلق حفاظا على لياقتهم البدنية، ولو نسبيا، وتفاديا لزيادة الوزن نتيجة عدم ممارسة أي نشاط رياضي لمدة طويلة.بيد أن ممارسة التمارين الرياضية في المنزل أو في الهواء الطلق بشكل انفرادي بالرغم من أنها فعالة، قد تفقد الممارس الرغبة في مواصلة التدريب بمفرده مع مرور الوقت، خاصة في غياب المدرب الذي يحفز للمضي قدما.وفي هذا الصدد، اعتبرت سلمى بناني رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، أنه من الصعب إعادة الثقة لمنخرطي القاعات الرياضية خاصة بعد فترة الحجر الصحي التي كانت طويلة وفي ظل الأخبار المتداولة بشأن تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، لذلك كان لزاما على الجامعة القيام بحملات تحسيسية من خلال وسائل التواصل المرئي بعد السماح للقاعات الرياضية بفتح أبوابها من جديد.وقالت ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملات التحسيسية كانت موجهة بالأساس لمسيري القاعات الرياضية لحثهم على توفير الظروف المثالية لاستقبال المنخرطين، وفقا للإجراءات الاحترازية التي نص عليها الدليل الوقائي الذي وضعته وزارة الشباب والرياضة لتحقيق عودة آمنة لهذه الفضاءات الرياضية ويتضمن مجموعة من الشروط والمعايير للسماح لها بفتح أبوابها من جديد.لكن ،تضيف بناني، ما زال هاجس انتقال العدوى داخل القاعات يسيطر على العديد من الممارسين رغم المجهودات التي تقوم بها النوادي إلى جانب الجامعة لطمأنة المنخرطين وتشجيعهم على مواصلة نشاطهم المعتاد.وشددت رئيسة الجامعة على أن القاعات الرياضية، التي تضررت كثيرا خلال فترة الإغلاق وعانت من مشاكل مادية واجتماعية همت المسيرين والمدربين والمشرفين، لا زالت لم تتمكن من استقطاب كامل منخرطيها وخاصة من فئة الصغار التي تشكل أكثر من 40 في المائة، والذين يفضلون في الوقت الراهن التمرن في الهواء الطلق لما يشكله ذلك من ارتياح نفسي لهم ولأولياء أمورهم.إسماعيل أحد منخرطي نادي الرياض جيم بالرباط، تردد كثيرا قبل أخذ أولى الخطوات نحو ناديه ، لكن ليس لتأدية حصته الأولى بعد أزيد من ثلاثة أشهر من التوقف ،بل من أجل الوقوف على مدى احترام القاعة الرياضية للمعايير الصحية التي أوصت بها الجهات المختصة قبل السماح بإعادة فتحها، مؤكدا بهذا الخصوص "لا أخفي أنني كنت مترددا في البداية للعودة إلى مزاولة نشاطي الرياضي بالنادي، وفضلت في بداية الأمر التدريب في الهواء الطلق ، لكن ذلك لم يكن كافيا خاصة على مستوى بناء العضلات الذي يتطلب التمرين بواسطة أجهزة خاصة، ما دفعني إلى زيارة القاعة للوقوف على الإجراءات التي اتخذها مسيروها حفاظا على سلامة المنخرطين وتفادي إصابتهم بالفيروس".وأضاف أنه لمس، بمجرد ولوجه النادي، مدى الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد جسدي وتعقيم للأجهزة وقبل ذلك إلزامية تعقيم الأيدي وقياس الحرارة لكل زائر لها، ليقرر في النهاية العودة إلى النادي الذي يوفر كافة الظروف للتدريب الآمن، مشيرا إلى أنه يشجع على العودة إلى القاعات الرياضية شريطة الالتزام بالتدابير التي حددتها الوزارة الوصية على القطاع الرياضي مع أخذ الحيطة طبعا.أما يونس ،زميله في النادي، فلم يخف أن ثلاثة أشهر من الحجر الصحي كانت قاسية بالنسبة إليه حيث حرم من متعة التمرين داخل القاعة رغم أنه كان يتدرب طوال هذه الفترة في المنزل، ثم في الهواء الطلق مع بداية تخفيف إجراءات الحجر الصحي لعدم يقينه من أن العودة إلى النادي ستكون فكرة سديدة في ظل انتشار الفيروس في جل بلدان العالم وليس فقط بالمغرب.وأكد أن قرار مزاولة نشاطه الاعتيادي بالنادي جاء بعد عدة زيارات لتبديد التخوف الذي كان ينتابه، رغم أنه زاول رياضته المفضلة بالقاعة ذاتها لعدة سنوات ، واقتنع أخيرا أن التدابير المعمولة بها كفيلة بالحفاظ على سلامة المنخرطين إن هم التزموا بالتعليمات والإجراءات الوقائية المعتمدة بالنادي.توفيق صولاجي

رغم المخاوف التي تنتاب مرتادي القاعات الرياضية من الإصابة بفيروس كورونا، الذي تسبب لمختلف الأنشطة الرياضية بالشلل التام عبر العالم، إلا أن العديد منهم يتوقون للعودة إلى نشاطهم البدني المعتاد.ومع تخفيف القيود أو رفعها في الكثير من مدن المملكة، وعودة الحياة شيئا فشيئا إلى وتيرتها الطبيعية على غرار باقي بلدان العالم، التي عانت الأمرين من تفشي الوباء، يحاول الكثير من الأشخاص استئناف روتينهم اليومي الذي يتضمن الذهاب إلى القاعات الرياضية.وتطرح العودة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية داخل هذه الفضاءات عدة تساؤلات عن مدى خطورة الذهاب إلى قاعة الألعاب الرياضية في الوقت الحالي، والمعايير المطبقة للحفاظ على نظافة المكان، وهل يتم استخدام مواد التعقيم المعتمدة؟وأمام هذه المخاوف، التي يذكيها الارتفاع في أعداد المصابين بالفيروس من جديد وسرعة انتشاره، يلجأ الكثيرون إلى الركض في الهواء الطلق حفاظا على لياقتهم البدنية، ولو نسبيا، وتفاديا لزيادة الوزن نتيجة عدم ممارسة أي نشاط رياضي لمدة طويلة.بيد أن ممارسة التمارين الرياضية في المنزل أو في الهواء الطلق بشكل انفرادي بالرغم من أنها فعالة، قد تفقد الممارس الرغبة في مواصلة التدريب بمفرده مع مرور الوقت، خاصة في غياب المدرب الذي يحفز للمضي قدما.وفي هذا الصدد، اعتبرت سلمى بناني رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، أنه من الصعب إعادة الثقة لمنخرطي القاعات الرياضية خاصة بعد فترة الحجر الصحي التي كانت طويلة وفي ظل الأخبار المتداولة بشأن تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، لذلك كان لزاما على الجامعة القيام بحملات تحسيسية من خلال وسائل التواصل المرئي بعد السماح للقاعات الرياضية بفتح أبوابها من جديد.وقالت ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملات التحسيسية كانت موجهة بالأساس لمسيري القاعات الرياضية لحثهم على توفير الظروف المثالية لاستقبال المنخرطين، وفقا للإجراءات الاحترازية التي نص عليها الدليل الوقائي الذي وضعته وزارة الشباب والرياضة لتحقيق عودة آمنة لهذه الفضاءات الرياضية ويتضمن مجموعة من الشروط والمعايير للسماح لها بفتح أبوابها من جديد.لكن ،تضيف بناني، ما زال هاجس انتقال العدوى داخل القاعات يسيطر على العديد من الممارسين رغم المجهودات التي تقوم بها النوادي إلى جانب الجامعة لطمأنة المنخرطين وتشجيعهم على مواصلة نشاطهم المعتاد.وشددت رئيسة الجامعة على أن القاعات الرياضية، التي تضررت كثيرا خلال فترة الإغلاق وعانت من مشاكل مادية واجتماعية همت المسيرين والمدربين والمشرفين، لا زالت لم تتمكن من استقطاب كامل منخرطيها وخاصة من فئة الصغار التي تشكل أكثر من 40 في المائة، والذين يفضلون في الوقت الراهن التمرن في الهواء الطلق لما يشكله ذلك من ارتياح نفسي لهم ولأولياء أمورهم.إسماعيل أحد منخرطي نادي الرياض جيم بالرباط، تردد كثيرا قبل أخذ أولى الخطوات نحو ناديه ، لكن ليس لتأدية حصته الأولى بعد أزيد من ثلاثة أشهر من التوقف ،بل من أجل الوقوف على مدى احترام القاعة الرياضية للمعايير الصحية التي أوصت بها الجهات المختصة قبل السماح بإعادة فتحها، مؤكدا بهذا الخصوص "لا أخفي أنني كنت مترددا في البداية للعودة إلى مزاولة نشاطي الرياضي بالنادي، وفضلت في بداية الأمر التدريب في الهواء الطلق ، لكن ذلك لم يكن كافيا خاصة على مستوى بناء العضلات الذي يتطلب التمرين بواسطة أجهزة خاصة، ما دفعني إلى زيارة القاعة للوقوف على الإجراءات التي اتخذها مسيروها حفاظا على سلامة المنخرطين وتفادي إصابتهم بالفيروس".وأضاف أنه لمس، بمجرد ولوجه النادي، مدى الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد جسدي وتعقيم للأجهزة وقبل ذلك إلزامية تعقيم الأيدي وقياس الحرارة لكل زائر لها، ليقرر في النهاية العودة إلى النادي الذي يوفر كافة الظروف للتدريب الآمن، مشيرا إلى أنه يشجع على العودة إلى القاعات الرياضية شريطة الالتزام بالتدابير التي حددتها الوزارة الوصية على القطاع الرياضي مع أخذ الحيطة طبعا.أما يونس ،زميله في النادي، فلم يخف أن ثلاثة أشهر من الحجر الصحي كانت قاسية بالنسبة إليه حيث حرم من متعة التمرين داخل القاعة رغم أنه كان يتدرب طوال هذه الفترة في المنزل، ثم في الهواء الطلق مع بداية تخفيف إجراءات الحجر الصحي لعدم يقينه من أن العودة إلى النادي ستكون فكرة سديدة في ظل انتشار الفيروس في جل بلدان العالم وليس فقط بالمغرب.وأكد أن قرار مزاولة نشاطه الاعتيادي بالنادي جاء بعد عدة زيارات لتبديد التخوف الذي كان ينتابه، رغم أنه زاول رياضته المفضلة بالقاعة ذاتها لعدة سنوات ، واقتنع أخيرا أن التدابير المعمولة بها كفيلة بالحفاظ على سلامة المنخرطين إن هم التزموا بالتعليمات والإجراءات الوقائية المعتمدة بالنادي.توفيق صولاجي



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة