عداء مغربي كفيف يضفي لمسة خاصة على ماراطون مراكش الدولي
كشـ24
نشر في: 29 يناير 2017 كشـ24
شارك صباح يومه الاحد 29 يناير العداء المغربي الكفيف محمد بيرزا في ماراطون مراكش الدولي مضفيا لمسة خاصة على الماراطون الدولي للمدينة الحمراء الذي شهد تألقا إيثوبيا ومغربيا لافتا.
ويواصل العداء الكفيف محمد بيرزا منذ أكثر من عشرين سنة، تحديه للإعاقة من خلال مشاركته في سباقات العدو على الرغم من كونه فاقدا للبصر، فيما صنع محمد من مشاركته اليوم بمراكش حدثا مشهودا قدم من خلاله البرهان على أن ضعاف البصر أو باقي الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة قادرون على رفع تحديات مسابقة في غاية الصعوبة مثل الماراطون.
فبعدما فاز بعدد من السباقات بهولاندا وبلجيكا، شارك محمد بيرزا، الذي يعيش بإقليم ليمبورغ شمال بلجيكا، لأول مرة في ماراطون مراكش الدولي
وقال العداء المغربي الذي يبلغ من العمر خمسين سنة” أحلم منذ سنوات بالسفر إلى المغرب، بلدي الأصلي، للمشاركة في ماراطون مراكش “ مضيفا أنه يريد، من خلال الرياضة، أن يؤكد على “أننا قادرون على رفع التحديات رغم الإعاقة”.
و قد تدرب محمد بيرزا، الذي تدعمه جمعية الأطباء الفلامانيين من أصل مغربي من أجل التضامن (فاموس)، مع العداء البلجيكي رويل تروييرز من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وكان العداء المغربي قد صرح انه يمارس العدو منذ عشرين سنة وهذه أول مرة يشارك فيها في سباق بالمغرب كباقي العدائين الآخرين ” معربا عن ” فخره لحضور هذا الموعد الدولي، أحد أكبر السباقات في العالم، والذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “.
ويطمح بيرزا إلى أن تشكل مشاركته في هذا الماراطون نداء للأمل والحياة. ” هدفي قبل كل شيء هو أن أثبت على أن الشخص المعاق ليس ضحية، بل فاعل. نعاني جميعا من إعاقة ظاهرية كانت أم مخفية “، مضيفا أن مشاركته نداء من القلب ” للأشخاص المعنيين من أجل تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على ممارسة الرياضة “.
ويقول محمد بيرزا ” أريد أن أساعد المغاربة من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إعطائهم الأمل بأنه بفضل مساعدة الآخرين، نكون قادرين على التغلب على الإعاقة وتحقيق أحلامنا “.
وبخصوص الظروف العملية التي يمارس فيها هوايته، أكد العداء المغربي أن مرافقه يمسك بيده أو يربط حبلا بذراعه من أجل توجيهه. وأوضح في هذا الصدد، ” أتبع حركة الحبل لأدرك الوجهة التي يجب أن أسلكها ، وأنصت لتعليمات رفيقي الذي ينبهني عند وجود عراقيل أو حين يطلب مني أن أذهب في اتجاه اليمين أو اليسار، أو صعود مرتفع أو نزول منحدر”.
شارك صباح يومه الاحد 29 يناير العداء المغربي الكفيف محمد بيرزا في ماراطون مراكش الدولي مضفيا لمسة خاصة على الماراطون الدولي للمدينة الحمراء الذي شهد تألقا إيثوبيا ومغربيا لافتا.
ويواصل العداء الكفيف محمد بيرزا منذ أكثر من عشرين سنة، تحديه للإعاقة من خلال مشاركته في سباقات العدو على الرغم من كونه فاقدا للبصر، فيما صنع محمد من مشاركته اليوم بمراكش حدثا مشهودا قدم من خلاله البرهان على أن ضعاف البصر أو باقي الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة قادرون على رفع تحديات مسابقة في غاية الصعوبة مثل الماراطون.
فبعدما فاز بعدد من السباقات بهولاندا وبلجيكا، شارك محمد بيرزا، الذي يعيش بإقليم ليمبورغ شمال بلجيكا، لأول مرة في ماراطون مراكش الدولي
وقال العداء المغربي الذي يبلغ من العمر خمسين سنة” أحلم منذ سنوات بالسفر إلى المغرب، بلدي الأصلي، للمشاركة في ماراطون مراكش “ مضيفا أنه يريد، من خلال الرياضة، أن يؤكد على “أننا قادرون على رفع التحديات رغم الإعاقة”.
و قد تدرب محمد بيرزا، الذي تدعمه جمعية الأطباء الفلامانيين من أصل مغربي من أجل التضامن (فاموس)، مع العداء البلجيكي رويل تروييرز من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وكان العداء المغربي قد صرح انه يمارس العدو منذ عشرين سنة وهذه أول مرة يشارك فيها في سباق بالمغرب كباقي العدائين الآخرين ” معربا عن ” فخره لحضور هذا الموعد الدولي، أحد أكبر السباقات في العالم، والذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “.
ويطمح بيرزا إلى أن تشكل مشاركته في هذا الماراطون نداء للأمل والحياة. ” هدفي قبل كل شيء هو أن أثبت على أن الشخص المعاق ليس ضحية، بل فاعل. نعاني جميعا من إعاقة ظاهرية كانت أم مخفية “، مضيفا أن مشاركته نداء من القلب ” للأشخاص المعنيين من أجل تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على ممارسة الرياضة “.
ويقول محمد بيرزا ” أريد أن أساعد المغاربة من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إعطائهم الأمل بأنه بفضل مساعدة الآخرين، نكون قادرين على التغلب على الإعاقة وتحقيق أحلامنا “.
وبخصوص الظروف العملية التي يمارس فيها هوايته، أكد العداء المغربي أن مرافقه يمسك بيده أو يربط حبلا بذراعه من أجل توجيهه. وأوضح في هذا الصدد، ” أتبع حركة الحبل لأدرك الوجهة التي يجب أن أسلكها ، وأنصت لتعليمات رفيقي الذي ينبهني عند وجود عراقيل أو حين يطلب مني أن أذهب في اتجاه اليمين أو اليسار، أو صعود مرتفع أو نزول منحدر”.