مجتمع

عبد النباوي يعلن استعداد النيابة العامة لدعم الفاعلين لمحاربة العنف ضد النساء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 نوفمبر 2018

قال محمد عبد النباوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، اليوم الأربعاء بالرباط، إن القانون 13-103 المتعلق بمحاربة العنف ضد المرأة جاء في ظرفية تشهد فيها المملكة مجموعة من الإصلاحات والتغيرات الهيكلية، التي كان لها وقع على المناخ الحقوقي بصفة عامة وعلى حقوق المرأة بصفة خاصة.وأوضح السيد عبد النباوي، في كلمة خلال افتتاح أشغال يوم دراسي حول ” الحماية الجنائية للمرأة على ضوء القانون رقم 13-103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء ” تنظمه النيابة العامة ، أن هذه الطفرة الحقوقية مكنت من تحقيق مكتسبات عديدة في مجال الحريات العامة والبناء الديموقراطي، وتعزيز المركز القانوني للمرأة والاعتراف بموقعها الأساسي في تنمية المجتمع تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية .وأضاف أن مسار المملكة في مجال النهوض بحقوق النساء وتمكين المرأة يتميز باستناده إلى المرجعية الدولية لحقوق الإنسان بصفة عامة، والمبادئ الجوهرية التي تنبني عليها هذه المرجعية، وفي مقدمتها عدم التمييز على وجه الخصوص، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار، يندرج ورش ملاءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية ورفع المغرب لتحفظاته على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة .وذكر في هذا السياق، بدسترة العديد من الحقوق ذات الصلة بمركز المرأة، لا سيما الحق في المساواة بين الجنسين الذي أقره الفصل 19 من دستور 2011، وكذا بإحداث عدد من هيئات الحكامة التي لها تأثير على تمثل الأفراد والمؤسسات لحقوق المرأة .ولم يفت رئيس النيابة العامة، التأكيد على أن التشريع الجنائي المغربي منع كل صور الإساءة والعنف ضد المرأة من خلال المقتضيات الموضوعية أو المسطرية التي تتضمنها القوانين الجنائية المغربية، والتي توجت بصدور القانون 13-103 ذي المقتضيات متعددة الأبعاد، والمتمثلة في البعد المفاهيمي والبعد التجريمي والبعد الحمائي والبعد التكفلي ثم البعد الوقائي، فضلا عن تعريف القانون لمختلف أشكال العنف الذي يمكن أن تتعرض له المرأة جسديا وجنسيا ونفسيا واقتصاديا.وأعرب عن استعداد النيابة العامة لدعم الفعاليات المعنية بموضوع القضاء على العنف ضد النساء من خلال توفير أحسن الخبرات والتجارب الوطنية والدولية، داعيا إياهم إلى طرح كل الإشكالات القانونية ذات الصلة والتوافق على الحلول المثلى لها وتعميمها، في إطار مقاربة تشاركية شاملة من أجل ضمان التفعيل الأمثل للقانون 13-103.من جانبها، قالت السيدة ليلى الرحيوي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة (المكتب متعدد الأقطار للمنطقة المغاربية)، إن القانون رقم 13-103 الذي دخل حيز التنفيذ بالمغرب بتاريخ 12 شتنبر 2018 ، يشكل تقدما ملموسا في اتجاه القضاء على مختلف أشكال العنف ضد النساء والفتيات، مؤكدة أن تطبيقه سيساهم في القضاء على ثقافة الإفلات من العقاب بالنسبة لمرتكبي مختلف أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وكذا في توفير استجابة ملائمة لضحايا هذا العنف.وأضافت أن المغرب، من خلال اعتماده للقانون رقم 13-103، أوفى بالتزاماته الدولية وبشروط القانون الدولي الذي يدعو الدول إلى أن تعتمد وتطبق تشريعا يمنع كافة أشكال العنف ضد النساء وأن تسهر على تتبعه.وفي إطار دعمها لشركائها الوطنيين من أجل ملاءمة تشريعاتهم مع التزاماتهم الدولية، تقول السيدة الرحيوي، قامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتحليل الممارسات التشريعية الفضلى عبر العالم، وعملت على تجميع التوصيات من أجل تشريع ملائم لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة.واعتبرت المسؤولة الأممية تنظيم هذا اليوم الدراسي تجسيدا لإرادة النيابة العامة في تنفيذ التدابير الضرورية لضمان التطبيق الجيد لقانون محاربة العنف ضد النساء وتعزيز ولوج النساء إلى خدمات العدالة.

قال محمد عبد النباوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، اليوم الأربعاء بالرباط، إن القانون 13-103 المتعلق بمحاربة العنف ضد المرأة جاء في ظرفية تشهد فيها المملكة مجموعة من الإصلاحات والتغيرات الهيكلية، التي كان لها وقع على المناخ الحقوقي بصفة عامة وعلى حقوق المرأة بصفة خاصة.وأوضح السيد عبد النباوي، في كلمة خلال افتتاح أشغال يوم دراسي حول ” الحماية الجنائية للمرأة على ضوء القانون رقم 13-103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء ” تنظمه النيابة العامة ، أن هذه الطفرة الحقوقية مكنت من تحقيق مكتسبات عديدة في مجال الحريات العامة والبناء الديموقراطي، وتعزيز المركز القانوني للمرأة والاعتراف بموقعها الأساسي في تنمية المجتمع تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية .وأضاف أن مسار المملكة في مجال النهوض بحقوق النساء وتمكين المرأة يتميز باستناده إلى المرجعية الدولية لحقوق الإنسان بصفة عامة، والمبادئ الجوهرية التي تنبني عليها هذه المرجعية، وفي مقدمتها عدم التمييز على وجه الخصوص، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار، يندرج ورش ملاءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية ورفع المغرب لتحفظاته على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة .وذكر في هذا السياق، بدسترة العديد من الحقوق ذات الصلة بمركز المرأة، لا سيما الحق في المساواة بين الجنسين الذي أقره الفصل 19 من دستور 2011، وكذا بإحداث عدد من هيئات الحكامة التي لها تأثير على تمثل الأفراد والمؤسسات لحقوق المرأة .ولم يفت رئيس النيابة العامة، التأكيد على أن التشريع الجنائي المغربي منع كل صور الإساءة والعنف ضد المرأة من خلال المقتضيات الموضوعية أو المسطرية التي تتضمنها القوانين الجنائية المغربية، والتي توجت بصدور القانون 13-103 ذي المقتضيات متعددة الأبعاد، والمتمثلة في البعد المفاهيمي والبعد التجريمي والبعد الحمائي والبعد التكفلي ثم البعد الوقائي، فضلا عن تعريف القانون لمختلف أشكال العنف الذي يمكن أن تتعرض له المرأة جسديا وجنسيا ونفسيا واقتصاديا.وأعرب عن استعداد النيابة العامة لدعم الفعاليات المعنية بموضوع القضاء على العنف ضد النساء من خلال توفير أحسن الخبرات والتجارب الوطنية والدولية، داعيا إياهم إلى طرح كل الإشكالات القانونية ذات الصلة والتوافق على الحلول المثلى لها وتعميمها، في إطار مقاربة تشاركية شاملة من أجل ضمان التفعيل الأمثل للقانون 13-103.من جانبها، قالت السيدة ليلى الرحيوي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة (المكتب متعدد الأقطار للمنطقة المغاربية)، إن القانون رقم 13-103 الذي دخل حيز التنفيذ بالمغرب بتاريخ 12 شتنبر 2018 ، يشكل تقدما ملموسا في اتجاه القضاء على مختلف أشكال العنف ضد النساء والفتيات، مؤكدة أن تطبيقه سيساهم في القضاء على ثقافة الإفلات من العقاب بالنسبة لمرتكبي مختلف أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وكذا في توفير استجابة ملائمة لضحايا هذا العنف.وأضافت أن المغرب، من خلال اعتماده للقانون رقم 13-103، أوفى بالتزاماته الدولية وبشروط القانون الدولي الذي يدعو الدول إلى أن تعتمد وتطبق تشريعا يمنع كافة أشكال العنف ضد النساء وأن تسهر على تتبعه.وفي إطار دعمها لشركائها الوطنيين من أجل ملاءمة تشريعاتهم مع التزاماتهم الدولية، تقول السيدة الرحيوي، قامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتحليل الممارسات التشريعية الفضلى عبر العالم، وعملت على تجميع التوصيات من أجل تشريع ملائم لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة.واعتبرت المسؤولة الأممية تنظيم هذا اليوم الدراسي تجسيدا لإرادة النيابة العامة في تنفيذ التدابير الضرورية لضمان التطبيق الجيد لقانون محاربة العنف ضد النساء وتعزيز ولوج النساء إلى خدمات العدالة.



اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة