مجتمع

عبد النباوي: محاربة الفساد مهمة رئيسية للنيابة العامة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 يناير 2020

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن موضوع محاربة الفساد يمثل بالنسبة للنيابة العامة مهمة رئيسية باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنفيذ السياسة الجنائية.واستعرض عبد النباوي، خلال الجسلة الأولى من أشغال المنتدى العربي حول "الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد، مقاربة تشاركية شاملة ومندمجة ومحفزة على انخراط أوسع وضامنة لتأثير أكبر"، الدور الذي يضطلع به قضاة النيابة العامة في عملية مكافحة الفساد.وأبرز خلال هذا المنتدى الذي يندرج في إطار الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، أن استقلالية القضاء تعد عاملا حاسما في هذه العملية، مشيرا إلى أن دستور 2011 جعل من القضاء سلطة مستقلة من سلطات الدولة، وأنه تم تنصيب المجلس الأعلى للسلطة القضائية الجديد سنة 2012 كمجلس مستقل يسير الشأن القضائي، ويضمن استقلال القضاة في ممارسة مهامهم.وأشار، خلال هذه الجلسة التي تمحورت حول "التنسيق والتكامل المؤسساتي أساس لإنجاح السياسات الوطنية في مجال مكافحة الفساد"، إلى إحداث أقسام قضائية على مستوى أربع محاكم استئناف متخصصة في الجرائم المالية، فضلا عن إطلاق الخط الهاتفي المباشر للتبليغ عن الرشوة ومساهمته النوعية في ضبط حالات الفساد.ومن جهتها، اعتبرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أن الفساد في حقيقته ليس فقط انتهاكا لحقوق الانسان بل إنكار حتى لفكرة حقوق الإنسان من أساسها.وشددت على أن معركة مكافحة الفساد شكلت جزءا لا يتجزء من معركة النضال من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة قوامها العدالة الاجتماعية والمساواة وتعزيز البناء الديمقراطي واحترام معايير حقوق الإنسان. وسجلت أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقترح المساهمة في جهود مكافحة الفساد انطلاقا من المدخل التشريعي، لا سيما عبر التعاون مع البرلمان من أجل العمل على تجويد النصوص القانونية وانسجامها مع مبادئ حقوق الإنسان، والعمل على مواكبة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وإشراك اللجان الجهوية لحقوق الإنسان في مواجهة ثقافة التطبيع مع الفساد كجزء من عملها في مجال الحماية والنهوض والوقاية.ومن جانبه، أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية،  مازن بن ابراهيم الكهموس، أن بلاده بلورت استراتيجية وطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد على أساس تشاركي بين كافة مكونات المجتمع.وأبرز إدراك المملكة العربية السعودية لأهمية وضع استراتيجيات وطنية لمكافحة الفساد في كافة الدول مشددا على أهمية القيادة المؤسسية الموحدة لمحاربة الفساد في ضمان التجانس والتقائية السياسات العمومية الرامية إلى محاربة هذه الآفة.أما رئيس هيئة مكافحة الفساد في فلسطين،  أحمد براك بن حمد، فسجل أن آثار الفساد لا تطال القطاع العام فحسب، بل تمتد لتطال كافة القطاعات بالمجتمع، بما فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني.وشدد على ضرورة وضع وتطبيق سياسات وإجراءات فعالة لمكافحة الفساد والوقاية منه انطلاقا من الممارسات العملية في هذا المجال، مضيفا أن الهيئة اعتمدت استراتيجيتين في هذا المجال خلال الفترة 2012-2019، وشرعت في إعداد النسخة الثالثة للفترة 2020-2022، بشراكة مع كافة المتدخلين.وبدوره، استعرض المفتش العام بجمهورية السودان، عثمان محمد يونس إدريس، الجهود التي تقوم بها بلاده في مجال مكافحة الفساد، مبرزا دور الاتفاقية العربية في التنسيق وتبادل التجارب والخبرات بين الدول الأطراف.واعتبر أن الفساد يعد انتهاكا لمبدأ النزاهة والشفافية، وينعكس على اقتصاد الدولة وعلى أمنها السياسي وسلمها الاجتماعي، مضيفا أن مكافحة الفساد تتطلب مراجعة التشريعات الوطنية باستمرار وإحكامها وسد الثغرات التي تطهر عند التطبيق.يذكر أن الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، تنظم يومي 07 و 08 يناير الجاري بشراكة بين جامعة الدول العربية والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن موضوع محاربة الفساد يمثل بالنسبة للنيابة العامة مهمة رئيسية باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنفيذ السياسة الجنائية.واستعرض عبد النباوي، خلال الجسلة الأولى من أشغال المنتدى العربي حول "الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد، مقاربة تشاركية شاملة ومندمجة ومحفزة على انخراط أوسع وضامنة لتأثير أكبر"، الدور الذي يضطلع به قضاة النيابة العامة في عملية مكافحة الفساد.وأبرز خلال هذا المنتدى الذي يندرج في إطار الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، أن استقلالية القضاء تعد عاملا حاسما في هذه العملية، مشيرا إلى أن دستور 2011 جعل من القضاء سلطة مستقلة من سلطات الدولة، وأنه تم تنصيب المجلس الأعلى للسلطة القضائية الجديد سنة 2012 كمجلس مستقل يسير الشأن القضائي، ويضمن استقلال القضاة في ممارسة مهامهم.وأشار، خلال هذه الجلسة التي تمحورت حول "التنسيق والتكامل المؤسساتي أساس لإنجاح السياسات الوطنية في مجال مكافحة الفساد"، إلى إحداث أقسام قضائية على مستوى أربع محاكم استئناف متخصصة في الجرائم المالية، فضلا عن إطلاق الخط الهاتفي المباشر للتبليغ عن الرشوة ومساهمته النوعية في ضبط حالات الفساد.ومن جهتها، اعتبرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أن الفساد في حقيقته ليس فقط انتهاكا لحقوق الانسان بل إنكار حتى لفكرة حقوق الإنسان من أساسها.وشددت على أن معركة مكافحة الفساد شكلت جزءا لا يتجزء من معركة النضال من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة قوامها العدالة الاجتماعية والمساواة وتعزيز البناء الديمقراطي واحترام معايير حقوق الإنسان. وسجلت أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقترح المساهمة في جهود مكافحة الفساد انطلاقا من المدخل التشريعي، لا سيما عبر التعاون مع البرلمان من أجل العمل على تجويد النصوص القانونية وانسجامها مع مبادئ حقوق الإنسان، والعمل على مواكبة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وإشراك اللجان الجهوية لحقوق الإنسان في مواجهة ثقافة التطبيع مع الفساد كجزء من عملها في مجال الحماية والنهوض والوقاية.ومن جانبه، أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية،  مازن بن ابراهيم الكهموس، أن بلاده بلورت استراتيجية وطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد على أساس تشاركي بين كافة مكونات المجتمع.وأبرز إدراك المملكة العربية السعودية لأهمية وضع استراتيجيات وطنية لمكافحة الفساد في كافة الدول مشددا على أهمية القيادة المؤسسية الموحدة لمحاربة الفساد في ضمان التجانس والتقائية السياسات العمومية الرامية إلى محاربة هذه الآفة.أما رئيس هيئة مكافحة الفساد في فلسطين،  أحمد براك بن حمد، فسجل أن آثار الفساد لا تطال القطاع العام فحسب، بل تمتد لتطال كافة القطاعات بالمجتمع، بما فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني.وشدد على ضرورة وضع وتطبيق سياسات وإجراءات فعالة لمكافحة الفساد والوقاية منه انطلاقا من الممارسات العملية في هذا المجال، مضيفا أن الهيئة اعتمدت استراتيجيتين في هذا المجال خلال الفترة 2012-2019، وشرعت في إعداد النسخة الثالثة للفترة 2020-2022، بشراكة مع كافة المتدخلين.وبدوره، استعرض المفتش العام بجمهورية السودان، عثمان محمد يونس إدريس، الجهود التي تقوم بها بلاده في مجال مكافحة الفساد، مبرزا دور الاتفاقية العربية في التنسيق وتبادل التجارب والخبرات بين الدول الأطراف.واعتبر أن الفساد يعد انتهاكا لمبدأ النزاهة والشفافية، وينعكس على اقتصاد الدولة وعلى أمنها السياسي وسلمها الاجتماعي، مضيفا أن مكافحة الفساد تتطلب مراجعة التشريعات الوطنية باستمرار وإحكامها وسد الثغرات التي تطهر عند التطبيق.يذكر أن الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، تنظم يومي 07 و 08 يناير الجاري بشراكة بين جامعة الدول العربية والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.



اقرأ أيضاً
التهراوي يعطي انطلاقة خدمات 8 مراكز صحية بجهة الرباط
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يومه الجمعة، على إعطاء انطلاقة خدمات 08 مراكز صحية حضرية على مستوى عمالات وأقاليم جهة الرباط سلا القنيطرة، وذلك بعد أن تمت إعادة تأهيلها وتجهيزها. وأعطى الوزير، حضوريا، انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول “عقبة بن نافع” بالقنيطرة والذي شرع في تقديم خدماته لفائدة الساكنة المستهدفة، كما تم بالمناسبة إعطاء، عن بعد، انطلاقة خدمات 07 مراكز صحية حضرية المستوى الأول ” محمد الزرقطوني” و”الشهداء ” و”حي السلام” بالقنيطرة والمركز الصحي الحضري المستوى الأول “أبو رقراق”، والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “ديور الجامع” على مستوى عمالة الرباط، وكذا خدمات المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “الياسمين” و”أولاد الغازي” بإقليمي الخميسات وسيدي سليمان. ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية في إطار مواصلة سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، لاسيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات. ومن المنتظر أن يعطي هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة ولاسيما أمراض الجهاز التنفسي، الأمراض الجلدية والنفسية، طب الأطفال، الطب الرياضي وطب الشغل، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة والعلاجات التمريضية. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية والتي تقدر بأزيد من 202 ألف نسمة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية. بالإضافة إلى ذلك، تم ربط هذه المرافق بنظام معلوماتي مندمج سيسهم في تحسين توجيه المرضى، حيث يوفر هذا النظام للمرضى إمكانية الوصول إلى ملف طبي إلكتروني يسمح لهم بتلقي العلاج على المستويين الجهوي والوطني.
مجتمع

النيابة العامة بفاس تعيد فتح ملف “الزطاطة” بعين الوالي وتضع ملثمين رهن تدابير الحراسة النظرية
تطور لافت في قضية الملثمين الذين ظهروا في شريط فيديو وهم يقطعون الطريق المؤدية إلى فضاء عين الوالي بنواحي سيدي احرازم ويفرضون على الراغبين في "الولوج" أداء مبالغ مالية. فقد أمرت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس وضع ثلاثة أشخاص تبين تورطهم في هذه الأعمال رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم حول ملابسات هذه القضية التي خلفت تفاعلا كبيرا في شبكات التواصل الاجتماعي وأعادت ملف "الزطاطة" بمنتجعات السياحة بنواحي فاس، إلى الواجهة.وسبق لعناصر الدرك أن تفاعلت مع الفيديو وقامت بتوقيف هؤلاء الأشخاص، لكنه تقرر متابعتهم في حالة سراح، رغم المعطيات المثيرة التي ظهرت في الفيديو، حيث أظهر أشخاصا ملثمين يقفون بجانب الطريق، ويوقفون الزوار، ويجبرونهم على أداء مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالمرور. كما أظهر الشريط وجود متاريس على الطريق، وكأن الأمر يتعلق بـ"نقطة مراقبة".ودعت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف والتي وضعت يدها على الملف إلى تعميق الأبحاث في هذه القضية، وأمرت بوضع الأشخاص المعنيين تحت تدابير الحراسة النظرية.
مجتمع

هي فوضى.. هدم منازل متضررة من الزلزال وترك مخلفات الهدم يعزل حي بمراكش
يبدو ان مدينة مراكش كتب عليها ان لا تتخلص من اثار الزلزال الا بعد وقوع ما لا يحمد عقباه ، حيث لا زالت تداعيات الزلزال تتسبب في مشاكل جمة واحتقان وسط ساكنة بعض المناطق بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 بعد اتصالات متضررين من حي الموقف بالمدينة العتيقة لمراكش، فإن الجهات المعنية شرعت منذ قرابة اسبوعين في استئناف عملية هدم بعض المنازل المتضررة من الزلزال التي وصلها الدور للتو، الا ان الخطير في الامر ان عملية الهدم تتم بشكل ناقص وفي ظل ارتجالية غير مقبولة، حيث لا يتم التخلص من مخلفات الهدم بل تترك بشكل عشوائي.ومن ابرز الامثلة ما وقع بطوالة "تيشنباشت" بحي الموقف حيث تم ترك الاتربة وسط الطريق وعزل عدة ازقة عن المنطقة والحيلولة دون استعمال الدراجات النارية من طرف الساكنة، منذ ازيد 15 يوم. وحسب ما افاد به متضررون لـ "كشـ24" فإن ذوي الاحياجات الخاصة وكبار السن صاروا ممنوعين من ولوج الحي او مغادرته، كما صار السياح مضطرين لسلك طرق وممرات اخرى للذهاب الى احياء مجاورة، كما صارت اغراض الساكنة معطلة ، ما جعل حالة من الغبن تسود بالمنطقة وتطور الامر الى احتقان صبيحة يومه الجمعة، بعدما تم الشروع في ازالة جزء من التربة المتراكمة دون اتمام العمل ، في تجاهل لمعاناة المواطنين.  
مجتمع

توقيف صاحب سوابق تورط في سرقة سيارتين لنقل الركاب باستعمال التطبيقات
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن العيايدة بمدينة سلا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 11 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية في السرقة وترويج المخدرات، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة السيارات باستعمال العنف وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير. وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه وشخص آخر على استدراج سائق سيارة لنقل الركاب باستعمال التطبيقات بالمنطقة القروية "أبي القنادل" ضواحي مدينة سلا، حيث قاما بالاستيلاء على هذه المركبة باستعمال العنف قبل أن يرتكبا حادثة سير مادية بمدينة سلا، ويعملا على إلحاق خسائر مادية بمجموعة من السيارات المستوقفة بالشارع العام، ويغادرا قبل وصول دوريات الشرطة تاركين السيارة المسروقة بعين المكان. وبعد ذلك مباشرة، قام المشتبه بهما باستدراج سائق سيارة ثانية للنقل بالتطبيقات باستعمال نفس الأسلوب الإجرامي، حيث قاما بتعنيفه باستعمال السلاح الأبيض وسرقا السيارة ومبلغ مالي كان بحوزته، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات الميدانية المكثفة عن توقيف أحدهما وهو في حالة تخدير متقدمة بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. كما أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن استرجاع السيارتين موضوع السرقة، علاوة على حجز السلاحين الأبيضين المستعملين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأورد مصدر أمني أنه تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعد أن تم تحديد هويته بشكل كامل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة