جهوي
عبد القادر بنعبو مناضل وطني من شيشاوة
بهذه الابتسامة والنظرة المتاملة كان الاستاذ الفقيه والمناضل الشهم السي عبد القادر بنعبو يتطلع لمستقبل البلاد.حيث كان لايتوانى في أداء مهامه منذ نعومة أظافره. فبعد أن استوفى دراسة المتون وحفظ القرآن الكريم بسيدي المختار على نهج والده السي الحنفي وجده الشيخ بنعبو أحد مؤسسي الحركة العلمية بالقبيلة السباعية. التحق السي عبد القادر بعبو بجامعة ابن يوسف بمراكش لينهل منها مختلف العلوم الشرعية واللغوية وبها انخرط بصفوف الحركة الوطنية وهو المتشبع أصلا بمقوماتها لقرابته الدموية مع المقاوم مولاي الشافعي الفيدوزي، الذي نفخ في حماسه ليجد نفسه مع مجموعه طلبة ابن يوسف يشكلون حلقات لتأسيس خلايا النضال الوطني ومنهم السي الحبيب الدويراني رحمه الله والسي عمر الطويل... ومن صفوف مثل هذه الخلايا وغيرها تأسست النقابة الوطنية للتعليم والتي كان على رأس قيادتها بمراكش السي عبد القادر بن عبو بمعية رفاقه. كما خاض غمار النضال السياسي وتنظيم المواطنين و تأجيرهم وبالخصوص بمنطقة سيدي المختار في ظروف عصيبة ، و ساهم في أولى الحملات الانتخابية التي تعرض فيها لمضايقات هو أغلب محيطه. وهو في أشد عنفوان شبابه قاد مظاهرة على أثر اغتيال القائد المهدي بنبركة على حد تعبيره ونحن في جلسة ود لرفيقه المشمول بعفو الله السي عمر سعد بعد أن انهكهما المرض ومكر الزمان. وقد كان لي شرف تقديم كلمة في حقه باسم فرع النقابة الوطنية للتعليم بمراكش بعدما أحيل على المعاش بمؤسسة وادي الذهب الإعدادية في بداية التسعينيات.السي عبد القادر بن عبو هو الآن في وضع صحي متهالك مر تكن في بيته في صمت المخلصين الأوفياء محاطا بابناءه البررة الذين تلقوا منه تربية صالحة نتمنى للأستاذ والمناضل الشهم دوام الصحة والعافية وبالتفاتة للإصغاء لماتحمله ذاكرته من تراث علمي ونضالي.بقلم: الدكتور محمد رشيد السيدي
بهذه الابتسامة والنظرة المتاملة كان الاستاذ الفقيه والمناضل الشهم السي عبد القادر بنعبو يتطلع لمستقبل البلاد.حيث كان لايتوانى في أداء مهامه منذ نعومة أظافره. فبعد أن استوفى دراسة المتون وحفظ القرآن الكريم بسيدي المختار على نهج والده السي الحنفي وجده الشيخ بنعبو أحد مؤسسي الحركة العلمية بالقبيلة السباعية. التحق السي عبد القادر بعبو بجامعة ابن يوسف بمراكش لينهل منها مختلف العلوم الشرعية واللغوية وبها انخرط بصفوف الحركة الوطنية وهو المتشبع أصلا بمقوماتها لقرابته الدموية مع المقاوم مولاي الشافعي الفيدوزي، الذي نفخ في حماسه ليجد نفسه مع مجموعه طلبة ابن يوسف يشكلون حلقات لتأسيس خلايا النضال الوطني ومنهم السي الحبيب الدويراني رحمه الله والسي عمر الطويل... ومن صفوف مثل هذه الخلايا وغيرها تأسست النقابة الوطنية للتعليم والتي كان على رأس قيادتها بمراكش السي عبد القادر بن عبو بمعية رفاقه. كما خاض غمار النضال السياسي وتنظيم المواطنين و تأجيرهم وبالخصوص بمنطقة سيدي المختار في ظروف عصيبة ، و ساهم في أولى الحملات الانتخابية التي تعرض فيها لمضايقات هو أغلب محيطه. وهو في أشد عنفوان شبابه قاد مظاهرة على أثر اغتيال القائد المهدي بنبركة على حد تعبيره ونحن في جلسة ود لرفيقه المشمول بعفو الله السي عمر سعد بعد أن انهكهما المرض ومكر الزمان. وقد كان لي شرف تقديم كلمة في حقه باسم فرع النقابة الوطنية للتعليم بمراكش بعدما أحيل على المعاش بمؤسسة وادي الذهب الإعدادية في بداية التسعينيات.السي عبد القادر بن عبو هو الآن في وضع صحي متهالك مر تكن في بيته في صمت المخلصين الأوفياء محاطا بابناءه البررة الذين تلقوا منه تربية صالحة نتمنى للأستاذ والمناضل الشهم دوام الصحة والعافية وبالتفاتة للإصغاء لماتحمله ذاكرته من تراث علمي ونضالي.بقلم: الدكتور محمد رشيد السيدي
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي