

مجتمع
عبد الحي الهدنة قيدوم الكواكبة : الحسن الثاني كان يستمتع بالاهازيج المراكشية بالملعب
الجلوس مع عبد الحي الهدنة ، عضو سابق بأسرة الكوكب المراكشي و المكلف بالأمتعة منذ تأسيس الفريق ، لا يخلو من متعة ، الرجل رياضي بامتياز ، يعشق الكوكب حتى النخاع و يحفظ ذكريات الفريق منذ تأسيسه على يد الحاج إدريس بن عمر الطالبي .لا زال السي عبد الحي يتذكر محنة التاسيس إبان الحماية ، حين أمرت السلطات الفرنسية بإغلاق مقر الفريق بملعب الحارثي ، وكيف صارت العلاقات ببن الاعضاء تتم بشكل سري ، قبل عودة محمد الخامس و بزوغ فجر الاستقلال ، لتنطلق البطولة الوطنية ، احتل في سنتها الاولى فريق الكوكب المراكشي الرتبة الثانية موسم 1956 - 1957 ، قبل أن يفوز بها الموسم الموالي .وعن ألقاب الفريق بكأس العرش لثلاث مواسم متتالية ( 63, 64 , 65 ) لازال السي عبد الحي يتذكر كيف احتج الملك الراحل الحسن الثاني عن الحكم البوكيلي الذي أعطى انطلاقة المباراة في وقت انشغل الملك الراحل خارج المنصة الرسمية ، حيث افتتح المرحوم مولاي لحسن التسجيل ، فاهتز الملعب و انطلقت الاهازيج الشعبية التي كان الهدنة يصر على مرافقتها للفريق و يوفر لها وسائل النقل ، التي كلن يتفاعل معها الحسن الثاني كثيرا ، حيث أكد الحسن الثاني على عدم انطلاق المباراة الا بعد حضوره بالمنصة الرسمية .واعتبرالسي عبد الحي الفترة التي بعد التتويج بكأس العرش، فرصة لتجديد دماء الفريق الذي غادره بعض اللاعبين ، ليتم اقحام العديد من اللاعبين الشبان ، الذين أعادوا للكوكب بسمتها في مقدمتهم الحارس الشاوي الذي تألق كثيرا و نودي عليه للمنتخب الوطني ، رفقة العديد من اللاعبين الذين لم يسعفهم الحظ للمشاركة مع المنتخب رغم تألقهم بالبطولة الوطنية .و اعتبر الهدنة ان مجيء محمد المديوري للكوكب المراكشي ، أعاد للفريق هيبته و مكانته سواء على الصعيد الوطني أو القاري ، قبل أن يحقق فوزا في دوري دولي بكندا، مشيرا إلى أن الفريق اضحى قبلة للعديد من لاعبي الفرق الوطنية ، قبل أن يعتمد على مدرسته التي أعطت لاعبين مرموقين ، خصوصا بعد نكسة البطولة العربية بمراكش ، حيث برزت أسماء عديدة منها الدميعي، العلوي أشرف زكرياء، الطاهر الخلج ، و احمد البهجة و آخرون .و حقق الفريق اللقب الأفريقي سنة 1996 ، و استمر في تنشيط البطولة الوطنية ، قبل أن يشهد فترات حرجة ، أثرت على مسيرته و اضطر للنزول الى القسم الثاني ، وضعية لا تشرف أي مراكشي غيور على فريقه - على حد تعبير الهدنة - الذي يتذكرها بمرارة كبيرة ، وصار الفريق الذي كان يرعب الخصوم في متناول الجميع ، و يصارع من اجل البقاء في الوقت الذي ظل ينافس على لقب البطولة لسنين عديدة بعد أن حقق اللقب الثاني خلال موسم 1991 - 1992 .و أبرز السي عبد الحي أن الكوكب المراكشي كانت محط اهتمام جميع المسؤولين المحليين بمدينة النخيل ، سواء بالبلدية ، أو العمالة الاسواق الكبيرة كالسمارين و ارباب البازارات ، وكان المحب للفريق ينتظر يوم الاحد للذهاب إلى الملعب الذي يشهد احتفالية كبيرة ، حيث يقتني تذكرته ليشجع فريقه المحبوب ، عكس ما يقع الان حيث أغلب مشجعي الفريق ينتظرون الدخول بالمجان ، و يكيلون له الانتقادات الكثيرة و المتعددة .و طالب عبد الحي الذي قضى خمسة و خمسين سنة بالكوكب المراكشي ، بالتفاف جميع الفعاليات وراء فريق الكوكب المراكشي و نبذ الخلافات الجانبية بما يخدم مصلحة هذا الفريق العريق الذي أسسه رجال وطنيون ، و وقفوا سدا منيعا أمام " فرنسة " الكرة المراكشية متمنيا للكوكب المزيد من التألق .
الجلوس مع عبد الحي الهدنة ، عضو سابق بأسرة الكوكب المراكشي و المكلف بالأمتعة منذ تأسيس الفريق ، لا يخلو من متعة ، الرجل رياضي بامتياز ، يعشق الكوكب حتى النخاع و يحفظ ذكريات الفريق منذ تأسيسه على يد الحاج إدريس بن عمر الطالبي .لا زال السي عبد الحي يتذكر محنة التاسيس إبان الحماية ، حين أمرت السلطات الفرنسية بإغلاق مقر الفريق بملعب الحارثي ، وكيف صارت العلاقات ببن الاعضاء تتم بشكل سري ، قبل عودة محمد الخامس و بزوغ فجر الاستقلال ، لتنطلق البطولة الوطنية ، احتل في سنتها الاولى فريق الكوكب المراكشي الرتبة الثانية موسم 1956 - 1957 ، قبل أن يفوز بها الموسم الموالي .وعن ألقاب الفريق بكأس العرش لثلاث مواسم متتالية ( 63, 64 , 65 ) لازال السي عبد الحي يتذكر كيف احتج الملك الراحل الحسن الثاني عن الحكم البوكيلي الذي أعطى انطلاقة المباراة في وقت انشغل الملك الراحل خارج المنصة الرسمية ، حيث افتتح المرحوم مولاي لحسن التسجيل ، فاهتز الملعب و انطلقت الاهازيج الشعبية التي كان الهدنة يصر على مرافقتها للفريق و يوفر لها وسائل النقل ، التي كلن يتفاعل معها الحسن الثاني كثيرا ، حيث أكد الحسن الثاني على عدم انطلاق المباراة الا بعد حضوره بالمنصة الرسمية .واعتبرالسي عبد الحي الفترة التي بعد التتويج بكأس العرش، فرصة لتجديد دماء الفريق الذي غادره بعض اللاعبين ، ليتم اقحام العديد من اللاعبين الشبان ، الذين أعادوا للكوكب بسمتها في مقدمتهم الحارس الشاوي الذي تألق كثيرا و نودي عليه للمنتخب الوطني ، رفقة العديد من اللاعبين الذين لم يسعفهم الحظ للمشاركة مع المنتخب رغم تألقهم بالبطولة الوطنية .و اعتبر الهدنة ان مجيء محمد المديوري للكوكب المراكشي ، أعاد للفريق هيبته و مكانته سواء على الصعيد الوطني أو القاري ، قبل أن يحقق فوزا في دوري دولي بكندا، مشيرا إلى أن الفريق اضحى قبلة للعديد من لاعبي الفرق الوطنية ، قبل أن يعتمد على مدرسته التي أعطت لاعبين مرموقين ، خصوصا بعد نكسة البطولة العربية بمراكش ، حيث برزت أسماء عديدة منها الدميعي، العلوي أشرف زكرياء، الطاهر الخلج ، و احمد البهجة و آخرون .و حقق الفريق اللقب الأفريقي سنة 1996 ، و استمر في تنشيط البطولة الوطنية ، قبل أن يشهد فترات حرجة ، أثرت على مسيرته و اضطر للنزول الى القسم الثاني ، وضعية لا تشرف أي مراكشي غيور على فريقه - على حد تعبير الهدنة - الذي يتذكرها بمرارة كبيرة ، وصار الفريق الذي كان يرعب الخصوم في متناول الجميع ، و يصارع من اجل البقاء في الوقت الذي ظل ينافس على لقب البطولة لسنين عديدة بعد أن حقق اللقب الثاني خلال موسم 1991 - 1992 .و أبرز السي عبد الحي أن الكوكب المراكشي كانت محط اهتمام جميع المسؤولين المحليين بمدينة النخيل ، سواء بالبلدية ، أو العمالة الاسواق الكبيرة كالسمارين و ارباب البازارات ، وكان المحب للفريق ينتظر يوم الاحد للذهاب إلى الملعب الذي يشهد احتفالية كبيرة ، حيث يقتني تذكرته ليشجع فريقه المحبوب ، عكس ما يقع الان حيث أغلب مشجعي الفريق ينتظرون الدخول بالمجان ، و يكيلون له الانتقادات الكثيرة و المتعددة .و طالب عبد الحي الذي قضى خمسة و خمسين سنة بالكوكب المراكشي ، بالتفاف جميع الفعاليات وراء فريق الكوكب المراكشي و نبذ الخلافات الجانبية بما يخدم مصلحة هذا الفريق العريق الذي أسسه رجال وطنيون ، و وقفوا سدا منيعا أمام " فرنسة " الكرة المراكشية متمنيا للكوكب المزيد من التألق .
ملصقات
