في رده على الخبر الذي سبق نشره في "كش24" نهاية الأسبوع الماضي، والخاص بالاعتداء الذي تعرض له رجل امن من طرف سائق طاكسي من الصنف الثاني "صغير" عن طريق السب والشتم والتهديد بأوخم العواقب.
وفي اتصال ل "عبد الجليل مجاهد" سائق الطاكسي رقم "1712" ب"كش24" أوضح من خلاله ان الواقعة، بدأت عندما طلبت منه فتاتين كانتا ترتديان لباسا مخلا بالحياء، نقلهما على متن سيارته الى منطقة الحي الشتوي، الشئ الذي رفضه عبد الجليل، بدعوى انه كان متوقفا في إشارة المرور على مستوى تقاطع شارعي محمد الخامس والزرقطوني، والتي تعتبر بمتابتة مخالفة.
الواقعة تزامنت ومرور السيد والي الامن بشارع محمد الخامس، حيث انتبه الى الفتاتين الواقفتين بالقرب من الإشارة الضوئية للمرور، ليصدر تعليمات يضيف "عبد الجليل" لعناصر الامن من اجل التحقق من هويتيهن، وهذا ما قام به عناصرات للأمن من فرقة الدراجين، قبل ان يطلب مني ان أسلمه رخصة السياقة الخاصة بي.
عناصر للأمن وبعد تأكدها من هوينتا جميعا، سلمت الفتاتين بطاقتيهن بهد ان تبين لها ان الامر يتعلق بمغربيتين من جنسية فرنسية، في حين تم حجز رخصة السياقة الخاصة بي، الامر الذي جعلني أصرخ في وجه رجال الشرطة بالقول :" اللهم ان هذا منكر، وعاش الملك" بعدما اعتبرت ان ذالك يدخل في إطار "الحگرة" والكيل بمكيالين، لآني لم ارتكب اي مخالفة تذكر.
اما بخصوص الماذونية والتي تعتبر بمتابتة هبة ملكية سبق لي الحصول عليها، فانه لم يسبق لي بيعها بتاتا، يؤكد "عبد الجليل مجاهد" في اتصاله ب"كش24" وإنني لازال أستفيد من مداخيلها من مدينة ايت اورير.